|
Re: اللهم إن كان محمودا مرتدا فأنا ثاني المرتدين (Re: عبد الحي علي موسى)
|
Quote: الجمهوري اب شنب
هون عليك و لا تغضب فأن الشيطان يتمثل فيك ان هو لم يتمثل فيك بعد لا كذب و لا هو بليه و انما التستر من عندك يا اب شنب. انت معلوماتك شخصية وانا معلوماتي اكثر من شخصية. الزواج عندكم لا يتطلب اكثر من موافقة البنت مخالفا للسنه الحميدة و مذاهب الائمة الاربعة. و المحموديات يؤمنن بذلك فما يمنع ان يتزوج محمود محمد طه بأحدي او بثلاث من تلميذاته ? سؤال فقهي لك.... أنا شخصيا لا اري عيب او حق للتستر ما دام الرجل يقيم شرع الله . ثم تعال هنا يا اب شنب انتا مش كنتا بتجرس و تتباكي لكي ننسي لك شناعتك و كذبك علي الاستاذ ابوبكر القاضي و عملتا فيها المسيح ابن مريم في السماحة و عذاب الضمير !! فما بالك تنهال علي بالشتائم و اقبح الالفاظ? اذا كان عندك رد لموضوعي فينبغي ان يكون بالاجابة او النفي و لا يذهب اكثر من ذلك و احذرك نفسي و اتمني ان لا تفتح علي نفسك طاقة انتا مش قدها يا اب شنب . خليك في علبك يا دفعة و دفعة دي خط تحتها خطين |
هذا حديث يتحدث عمن كتبه أبلغ حديث. لهذا، فإني لن أعلق عليه بغير أن أقول لصاحبه أو صاحبته "سلاماً!!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم إن كان محمودا مرتدا فأنا ثاني المرتدين (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الكريم نزار،
تحيتي واحترامي، مثلك استمتعت بزيارتك لي في منزلنا بالدروشاب. أنت، بلا جدال، رجل ودود، يجد المرء في مجالسته متعة فكرية وشعورية حقيقية، على الرغم من البون الفكري الشاسع بيننا. ما آخذه عليك ليس كونك تختلف معنا. فالأختلاف أمر طبيعي، إذ تختلف بصمات البلايين من البشر على هذه البسيطة. بل نختلف نحن الجمهوريين فيما بيننا في فهمنا للفكرة وفي مواقفنا ومنهج تعاملنا مع الآخرين، كما يدلل هذا الخيط. وهذا حال كل الناس، كما تعلم. إبن تيمية نفسه، يقرؤه القراء من السلفيين من زوايا متعددة، ويختلفون أو يتفقون في تفاصيل ما قال.
ما آخذه عليك، يا عزيزي، هو أن طبيعة الفكر الذي تنتمي إليه يقصى الآخر، ويخرج أمثالي من الملة، في معنى أنه يخرج أبي الروحي ومثلي الأعلى، الأستاذ محمود محمد طه، من الملة. وهذا النسق من التفكير لم يعد قادراً على مواجهة قضايا الدين، وقضايا السودان، وقضايا العصر، بما تستحقه من دقة في التفكير ونجاعة في الفهم العلمي للظواهر الطبيعية والاجتماعية.
ملاحظتي لقراءتك للفكرة الجمهورية تقول لي بأنك لا تقرأها بنظرة محايدة. يبدو لي أنك تجلس لقراءة كتب الفكرة لتجد فيها ما تنتقده، لا لتستخلص منها ما يفيدك، لأنك قررت مسبقاً بأن الفكرة الجمهورية فكرة باطلة. وهذا النسق من التفكير المنغلق لا يجدي صاحبه ولا المتحاورين معه نفعاً، إلا بالمعنى الذي به أن الأشياء تتمايز بأضادها.
لك معزتي وشكري الوافر على خطابك المؤدب، وعلى المودة بيننا، راجياً من المولى عز وجل أن يزيدنا ارتواءً من بحورها التي لا تنقضي عجائبها.
| |
|
|
|
|
|
|
|