بينما كان جثمان محمد الطيب الذي قتل شر قتلة يوارى الثرى في جوبا ظهر امس الاربعاء اتصل ذووه بنا ليحدثونا عن كيف كان ذلك الشاب ووالده التاجر في سوق جوبا يُصران على البقاء في تلك المدينة التي امضوا فيها معظم سني حياتهما حتى بعد أن غادرها معظم الشماليين عقب الاحداث التي اعقبت مصرع جون قرنق والحرائق التي استهدفت التجار الشمالين في اسواق كاستم وكانجوكانجو والملكية بعد يوم الاثنين الاسود في فترات متقطعة. محمد الطيب اختطف يوم الجمعة الماضي من سوق كاستم في وضح النهار ونهبت الاموال التي كانت بحوزته وظل اهله يبحثون عنه الى ان عثروا على جثمانه ظهر امس خلف جبل الكجور. الغريب في الامر أنه بينما كان اهله يبحثون عنه وجدوا عدداً من الجثث المتحللة والتي يبدو أنها قتلت في اوقات سابقة. من اتصل بنا قال كذلك إن الشمالي عامر دفع الله - من سكان النيل الابيض- قد اختطف من سوق جوبا يوم الخميس الماضي ولا يزال البحث عنه جارياً. اخبار جوبا - يا دعاة الوحدة - تتحدث عن هلعٍ شديد يعيشه من بقي من ابناء الشمال ممن اتخذ الجنوب موطناً ومصدراً للرزق الامر الذي سيزيد من تسارع وتيرة العودة للبقية الباقية من الشماليين الذين لطالما ظنوا- وإن بعض الظن إثم- ان الجنوب جزء من موطنهم يحق لهم ان يعيشوا فيه في امان كما يفعل الجنوبيون في الشمال. هل تذكرون تصريحات النائب الاول رئيس حكومة الجنوب القائد سلفاكير عقب تنصيبه مباشرة حول ضرورة حصول الشماليين الراغبين في زيارة الجنوب على وثائق او تاشيرات؟! إنها الوحدة العرجاء التي تتيح لبعض السودانيين العيش في كل السودان وتتيح للبعض الاخر (الاغلبية العيش في الشمال فقط دون الجنوب... الوحدة التي تجعل الجنوب منفصلاً بالنسبة للشماليين وتجعل السودان موحداً لشعب الجنوب فقط! ثم إنها نيفاشا التي تمنح الجنوبي الحق في ان يقرر شكل السودان ومستقبله وتحرم الشمالي من ذلك الحق وتفرض عليه الوحدة رغم أنفه طالما ان الجنوبيين يريدونها حتى ولو كان كارهاً... نيفاشا التي جعلت الجنوب محرماً على الشماليين وتوشك ان تجعل الشمال محرماً كذلك على الشماليين الذين فقدوا الامن والامان بل فقد حماتهم (الشرطة الامن والامان! نموذج من الحملة على الانتباهة! ترددت كثيراً قبل ان اعقب على الكاتب الشاب الابن طاهر ساتي ذلك اني لم احمل كلامه في البداية على محمل الجد لمعرفتي بشخصيته المتقلبة التي لا تستقر على حال ومن يرصد مقالات الطاهر خلال مدة قصيرة يجد فيها تناقضاً كبيراً واذكر ان اول من عقب على مقالي الاول قبل نحو اربع سنوات أو تزيد حول الانفصال كان هو الطاهر الذي كتب في الصفحة الاخيرة بصحيفة »الوان« مقالاً بعنوان (إنفصاليون لوجه الله مؤيداً فيه طرحي بقوة وجرأة ولكن سبحان مقلب القلوب والابصار! لا يفوتني ان اذكر هنا اني لا ازال احتفظ برسالة قصيرة ورائعة على »الموبايل« ارسلها الطاهر قبل نحو اسبوعين ويالها من رسالة! ان يقول الطاهر أن اجندة منبر السلام العادل (صهيونية وكذلك (مريبة ثم يضعها في خانة (المؤامرات المحلية والاجنبية كما أن تشكيكه في نياتنا باننا غير صادقين في حزننا على شهداء جبل أولياء فهذه (كثيرة وأعلم يقينا أن الطاهر إذ يكتب ذلك يهرف بما لا يعرف ويقفو ما ليس به علم بل إني أوقن أنه يدرك تماماً أن كلامه هذا مجرد كلام والسلام، مما يجعلني أسأل ترى من دفع الطاهر لكتابة ما كتب؟ صدقوني اني لا أريد أن اصدق المقولات المتواترة أنه واقع تحت تاثير الحاج وراق الذي ربطت بينه وبين الطاهر علاقة صداقة وثيقة منذ ان غادر الطاهر صحيفة »الوان« وليته لو تأثر بأي رجل في الدنيا غير الحاج وراق! كلام عاطفي مدهش وكثير حفل به مقال الطاهر مثل قوله (لو كان حزن المنبر وانتباهته على الشهداء والضحايا صادقاً لرأينا هذا الحزن في محطات احزان سابقات حزن فيها الجميع فغاب المنبر واستحت الانتباهة..أين كان حزنهم يوم سوبا الشهير؟ وأين كانت دموعهم يوم اركويت الفائت. إن مما يحزن المرء أن يكتب الطاهر مثل هذا الكلام ويقول ما يعلم انه غير صحيح.. ترى هل حزن جميع افراد الشعب السوداني كما قال الطاهر يوم سوبا الذي قتل فيه »٤١« شرطياً ولم نحزن نحن دون العالمين يا الطاهر وهل حزنت انت وكتبت عن ذلك اليوم اكثر منا؟يعلم الطاهر ان الانتباهة التي استحت حسب اتهامه لم تكن قد صدرت ابان احداث سوبا لكنا كتبنا الكثير بعد ذلك ولا نزال.. ثم حادثة اركويت التي قتل فيها جندي الحركة الشعبية
لذي ساوى الطاهر بين مقتله ومقتل شرطة جبل اولياء بالرغم من اختلاف الدوافع والوقائع في الحادثتين حيث قتل جندي الحركة الشعبية في شجار حول مائة دينار مع سائق ركشة »غلبان« تم التحرش به كما اعتاد القوم في كل يوم وفي كل مكان بينما قتل افراد الشرطة في كمين حاقد فهل تستوي الحادثتان. اما »تحريش« وتحريض مجلس الصحافة علينا فهذه خصلة عند الطاهر عهدتها فيه من قديم وليته لو كتب عن صحيفة »سيتزن« التي حرضت جنود الحركة الشعبية على الثأر من الشرطة انتقاماً لمصرع جنديها... إذن لاعتبرته محايداً.. لكن أن يحرض على »الانتباهة« وينسى »سيتزن« التابعة للحركة الشعبية بكل سوءاتها ومساوئها فهذا مما يجعل المرء يحزن على الطاهر المجاهد القديم الذي صار يسخر من المجاهدين والدبابين ويصادق ياسر عرمان الذي يعمل على إنفاذ مشروع السودان الجديد وإنهاء الهوية العربية الاسلامية في السودان. أما عنوان مقال الطاهر »انتباهتكم غافلة فانتبهوا« فانه يُضحك ويُبكي في ذات الوقت ذلك انه ما من عدو أو صديق يجهل ان الانتباهة قد لعبت دوراً كبيراً في تنبيه الناس الى الاخطار الكبرى التي يتمرغ الوطن الان في أوحالها ولو أنصف الطاهر وأصحابه الجدد لاعترفوا بعيون زرقاء اليمامة التي رأت ما لم ير الناس وتنبأت باللهيب الذي يتزايد اواره هذه الايام، منذ ان كان وميضاً صغيراً يتحرك من تحت الرماد قبل ان تهب عليه رياح نيفاشا وأعاصيرها الكالحة فتحيله الى ضرام من النيران الهوجاء. أسأل الله للابن الطاهر حسن الخاتمة التي لن يبلغها بصبر نفسه مع ياسر عرمان ووراق ممن يسمون قرنق بالشهيد وإنما بصبرها مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه وعلى كل حال فأنا لم »أقنع« من الطاهر رغم تأرجحه ولن انسى له مقالات ومواقف أنتصر بها للحق المبين وأسأل الله أن يشفع له بها وينقذه من براثن وراق وصحبه. أقول إننا نرصد الحملة الشعواء على المنبر والانتباهة وهذا يسعدنا كثيراً ولعل الدعاوى القضائية التي رفعتها الحركة الشعبية بمساندة بعض المحامين الشيوعيين مع - ويا للعجب - محامي المؤتمر الشعبي مع الحملة الاعلامية المصاحبة يمثل دليلاً ساطعاً على النجاح الذي حققته الانتباهة في كشف الحقيقة الناصعة للشعب السوداني عامة ولشعب الشمال السوداني بصفة خاصة.
..... لـماذا... نشـطـت.. فـجـاءة وبـدون اي مقـدمات هـذة الـ " لـجـنة الآمـن بالبـرلـمان " وراحـت ولاول مرة فـي تاريـخ هـذا الـمجـلـس وتعلـن عـن وجـودهــا " لـم نسـمع بهـا بتـاتآ من قبـل!!!!" بل وتـزيـد من رصــيـدها ااـمفقـود فعـــلآ ووجــودآ وتثــني عـلي التطـور الذي شـهـدتة وزارة الـداخليـة!!!!! " الوزارة التي تـرفض الاعـلان عـن قتلة الصـحافـي طـة،لانهـا قضـية سـتجــر بعـض الاجـانب أصـحاب حـظـوة وصــداقـة مـع مـافيـا الانقـــاذ الاســـلامية!!!!،والـوزارة التـي وترفـض ولاتسـطيـع ان جـمع الســـلاح من ايـدي عناصـــر الـجبهــة الاسـلاميـة،وتقبـض عـلي صـحــفي بلا إذن كـتابي وتتــرك الطـيب مصــطـفـي!!!!.
ثـم مـاهـذا العـبث الذي يصــرح بة وزيـر الـداخليـة،وان هـناك قانون الشرطة الجديد سيودع منضدة المجلس الوطني قريباً !!!!!!. مـنذ زمان نـميري وعـندما كـان الراحــل فاروق حـمد اللة وزيـرآ للداخـلية فـي مايو 1969، وهــناك قانون جــديــد للشـرطـة، وكلمـا جـاء نظـام جـديــد يحـكـم البـلاد، يـجـئ تصـــريـح من وزيـر داخليـة ذلك الـوقت ويعلن عـن " قانون جـديد للشــرطة!!!!". طـلب من وزيـر الداخـليـة وان يقـوم بزيارة لـ "دار الـوثائـق الـمركـزيـة " ويطـلب مـلفات مايسـمي بـ "قانون الشـرطة الـجـديـد" وســيجـد انة وهنــاك اكـثر من مســودات لقـوانيـن الشـرطـة،وما قانونة الذي أعلن الا " فقــاعـة " يـريـد الوزيـر ان يقـول وعـبـرهـا،ان وزارة الـداخـليــة عـنـدها...... وجــود حقـيـقي وتلعـب دورآ فـي حـمايـة الـمواطــــن!!!!. فـجـاءة وبـدون اي مقـدمات هـذة الـ " لـجـنة الآمـن بالبـرلـمان " وراحـت ولاول مرة فـي تاريـخ هـذا الـمجـلـس وتعلـن عـن وجـودهــا " لـم نسـمع بهـا بتـاتآ من قبـل!!!!" بل وتـزيـد من رصــيـدها ااـمفقـود فعـــلآ ووجــودآ وتثــني عـلي التطـور الذي شـهـدتة وزارة الـداخليـة!!!!! " الوزارة التي تـرفض الاعـلان عـن قتلة الصـحافـي طـة،لانهـا قضـية سـتجــر بعـض الاجـانب أصـحاب حـظـوة وصــداقـة مـع مـافيـا الانقـــاذ الاســـلامية!!!!،والـوزارة التـي وترفـض ولاتسـطيـع ان جـمع الســـلاح من ايـدي عناصـــر الـجبهــة الاسـلاميـة،وتقبـض عـلي صـحــفي بلا إذن كـتابي وتتــرك الطـيب مصــطـفـي!!!!.
ثـم مـاهـذا العـبث الذي يصــرح بة وزيـر الـداخليـة،وان هـناك قانون الشرطة الجديد سيودع منضدة المجلس الوطني قريباً !!!!!!. مـنذ زمان نـميري وعـندما كـان الراحــل فاروق حـمد اللة وزيـرآ للداخـلية فـي مايو 1969، وهــناك قانون جــديــد للشـرطـة، وكلمـا جـاء نظـام جـديــد يحـكـم البـلاد، يـجـئ تصـــريـح من وزيـر داخليـة ذلك الـوقت ويعلن عـن " قانون جـديد للشــرطة!!!!". طـلب من وزيـر الداخـليـة وان يقـوم بزيارة لـ "دار الـوثائـق الـمركـزيـة " ويطـلب مـلفات مايسـمي بـ "قانون الشـرطة الـجـديـد" وســيجـد انة وهنــاك اكـثر من مســودات لقـوانيـن الشـرطـة،وما قانونة الذي أعلن الا " فقــاعـة " يـريـد الوزيـر ان يقـول وعـبـرهـا،ان وزارة الـداخـليــة عـنـدها...... وجــود حقـيـقي وتلعـب دورآ فـي حـمايـة الـمواطــــن!!!!.
اخر الاخبار English Page Last Updated: Nov 25th, 2006 - 12:52:19
لجنة الأمن بالبرلمان تثني على التطور الذي شهدته الداخلية في مجال المباحث الجنائية وكشف الجريمةNov 25, 2006, 12:44
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
لجنة الأمن بالبرلمان تثني على التطور الذي شهدته الداخلية في مجال المباحث الجنائية وكشف الجريمة
الخرطوم في 25/11(سونا) اكد بروفيسور الزبير بشير طه وزير الداخلية أن قانون الشرطة الجديد سيودع منضدة المجلس الوطني قريباً
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بوزارة الداخلية مع وفد لجنة الامن والدفاع الوطني بالمجلس الوطني برئاسة اللواء شرطة دكتور جلال تاور رئيس اللجنة
واوضح وزير الداخلية أنهم استفادوا من تجارب عدد من الدول مطالبين المجلس الوطني بمساندة واجازة القانون لتمكين قوات الشرطة للأضطلاع بدورها ومسئولياتها تجاه حماية المواطنين مؤكداً التزام الشرطة بتوفير الامن وحماية حقوق المواطن الدستورية مشيرا إلى استعداد الشرطة للأضطلاع بهذا الدور وقدرتها من حيث الخطط التي وضعت والتاهيل وتوفير العدة والعتاد. من جانبه اشاد وزير الدولة بوزارة الداخلية اليو ايانج بمبادرة لجنة الأمن والدفاع الوطني بالمجلس الوطني وزيارتها لوزارة الداخلية. وتناول بول ميوم وزير الشرطة والأمن في حكومة الجنوب التحديات الامنية داعياً لأهمية التنسيق بين الشركاء في هذه العملية الامنية للتعاون لنشرثقافة السلام. فيما تحدث الفريق شرطة محجوب حسن سعد عن دور الشرطة وتعاظم مسئولياتها في مرحلة بناء السلام مشيرا الى ان الشرطة كمنظومة قومية التكوين ولائية التشكيل
من جهته اشاد اللواء شرطة دكتور جلال تاور رئيس لجنة الامن والدفاع بأداء وزارة الداخلية المتميز وتضحيات قوات الشرطة
. وامن على اهمية التنسيق بين لجنة الامن والدفاع بالمجلس ووزارة الداخلية والتعاون بينهما بما يعزز توفير الأمن وتحقيق الاستقرار. هذا وقد اثني وفد لجنة الامن والدفاع بعد طوافه على الأقسام المختلفة والإدارات بوزارة الداخلية على التطور الذي شهدته الوزارة خاصة في مجال المباحث الجنائية وكشف الجريمة داعين إلى التعاون والتنسيق من اجل تعزيز شعار الامن مسئولية الجميع.
11-25-2006, 03:10 PM
فاروق حامد محمد فاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة