|
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: AnwarKing)
|
القسم الثالث: التوصيات
أولا : على صعيد الجامعة العربية :
1 - على الصعيد السياسي :
- دعم الوساطة التشادية والعمل رفقة الاتحاد الأفريقي لتهيئة المناخ لتنفيذ اتفاق 2004 ، بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد . وهذا /4/ انجامينا الموقع في 8 يتطلب ما يلي : أ- تدبير مساهمة مالية مناسبة من الجامعة العربية لدعم نشر مراقبي الاتحاد الأفريقي للإشراف على وقف إطلاق النار ولتأكيد حرص الجامعة العربية على وصول عملية الوساطة إلى نهايتها المرجوة في بعث السلام والاستقرار في الإقليم برمته .
ب- العمل مع الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي لإرسال ممثلين للجامعة العربية في اللجنة السياسية المنبثقة على اتفاق انجامينا . ج- إرسال خبيرين على الأقل من الجامعة العربية للمشاركة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ( سواء في دارفور أو انجامينا ) ويمكن أن يكون ذلك على نفقة الأمانة العامة تسهي ً لا للدخول في هاتين الآليتين.
2- على الصعيد الإنساني:
أ - أن يتم الإعداد سريعًا لإرسال شحنات غذائية ودوائية من جامعة الدول العربية – أسوة بما تم سابقًا في الصومال، يكتب على هذه الشحنات اسم جامعة الدول العربية باللغتين العربية والإنجليزية ويقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيعها بإشراف من الأمانة العامة ويمكن التخصيص الفوري لمبلغ مائة ألف دولار على الأقل ذ للقيام بذلك. سبق للأمانة العامة أن أرسلت عبوات تمر مصرية وتم توزيعها في الصومال وكان لها أثر محمود.
ب - أن تعقد الهيئات التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة والمعنية (الصحة، الشئون الاجتماعية، الشباب والرياضة .. الخ) اجتماعات طارئة لتقديم عون عاجل. وأن يتم شراء أدوية وأغطية وخيم من الأموال التي سيتم تخصيصها، وترسل إلى معسكرات النازحين واللاجئين في دارفور وتشاد.
ج - حث كل من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي على تقديم عونهما الفني والمادي إلى إقليم دارفور، لتمكين الأهالي من استثمار موسم الأمطار الذي سيبدأ في يونيو القادم، والأمر نفسه يمكن أن يتم مع بقية المنظمات المتخصصة المعنية وخاصة الآلسكو.
د - عقد لقاء فوري مع اتحاد الأطباء العرب ونقابة أطباء مصر لترتيب إرسال بعثات طبية إلى دارفور وتشاد تحت مظلة ودعم الجامعة العربية، وأن يتم شراء أدوية أو الحصول على تبرعات دوائية تصاحب هذه البعثات الضرورية لإشعار أهالي دارفور بحضور العنصر العربي المتضامن معهم في محنتهم، وهو العنصر الغائب حتى الآن.
ه - مناشدة المنظمات الأهلية العربية تقديم عونها الغوثي والإنساني والبشري. ويمكن الاتصال العاجل بالشبكات العربية الكبيرة وكذلك المنظمات والجمعيات الأهلية الكبيرة مثل الهلال الأحمر واتحاد جمعيات الهلال والصليب الأحمر ولجنة مسلمي إفريقيا وغيرهما.
و - دراسة تنظيم مؤتمر عربي لإعادة إعمار دارفور، يعقد داخل السودان عقب المؤتمر الوطني الجامع لأهالي دارفور، تقدم له مشروعات ما قبل الجدوى، والجدوى، وتساهم فيه الدول وصناديق التمويل والاستثمار العربية، وذلك أيضا بعد التوصل إلى اتفاق شامل يحفظ الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم .
ثانيا : على المستوى الوطني السوداني:
1- مساعدة الحكومة السودانية على نزع أسلحة الميليشيات الخارجة على القانون وخاصة ميليشيات "الجنجاويد" لتوفير البيئة الآمنة لعودة النازحين واللاجئين، التزامًا باتفاق انجامينا ودرءا لمحاولات تدويل الأزمة . 2- أهمية تفعيل لجنة التحقيق السودانية المستقلة للنظر في الانتهاكات التي زعم ارتكابها وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة، كما ينبغي العمل على رد الممتلكات المنهوبة وتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بتوفر متطلبات عودتهم.
3- استمرار تسهيل عمل بعثات الأمم المتحدة الإنسانية وكذلك المنظمات الدولية غير الحكومية في معسكرات النازحين والمناطق المتأثرة بالأزمة وتفويت الفرصة على الدعاوى التي ُتشير إلى عرقلة الحكومة السودانية لعمل البعثات الإنسانية. 4- أهمية تفعيل الوساطة القبلية لحل النزاعات وعودة النازحين واللاجئين وتوفير متطلبات عمل هذه الآلية القبلية .
ثالثا : على الصعيد العربي : 1- دعم جهود الحكومة السودانية الرامية إلى مواصلة الحوار السياسي مع حركتي التمرد بهدف تنفيذ اتفاق انجامينا وخاصة عقد المؤتمر الجامع لدارفور لتأمين مصالحة وطنية شاملة في دارفور .
2- أهمية دعم برامج الحكومة السودانية في معالجة آثار الأزمة الإنسانية بتقديم الدعم الإنساني الفوري من قبل الدول العربية وخاصة لتأمين عودة نازحي ولاجئي دارفور إلى قراهم ومزارعهم وتمكينهم من بدء الموسم الزراعي وكذلك يبغي تقديم دعم مباشر اللاجئين السودانيين في تشاد.
3- تقديم الدعم العربي للحكومة السودانية من أجل تمكينها من نزع أسلحة الميليشيات الخارجة عن القانون وخاصة "الجنجاويد".
4- قيام الدول العربية بدعم دور الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الجامعة العربية في حل الأزمة والتعبير عن رفض تدويلها ورفض نشر قوات عسكرية أجنبية في دارفور. 5- ضرورة مبادرة الدول العربية التي لديها خبرة في مجال مراقبة وقف إطلاق النار إلى المساهمة بخبراء في عملية مراقبة وقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|