|
Re: إذاعُرِفَ السبب:الترابي:بعضهم قال أن موقفه أقوى من موقفي لكنه لايحتمل السجن لأنه كبيرفي ال (Re: فتحي البحيري)
|
الصادق المهدى يطالب بمحكمة هجين و خريطة طريق لحل الازمة السودانية . بتاريخ : الجمعة 27 مارس 2009 4:20:05 م عدد القراء : 7
البشاير- خديجة حمودة: استضاف الكاتب الصحفى محمد صلاح فى برنامجه كلام مسئول رئيس الوزراء السودانى الاسبق رئيس حزب الامة الصادق المهدى فى حوارحول مستقبل السودان فى ظل الازمة التى تسبب فيها قرار المحكمة الدولية باعتقال الرئيس البشير و رؤية المهدى لحل هذه المشكلة . وقد أكدان الوضع فى السودان صراع بين حقين ..... حق العدالة وحق المحافظة على استقرار الوطن و تعريضه لمخاطر كثيرة و اشار الى ان السودانيين يريدون العدالة مصحوبة بالاصلاحات وان ما أوصل السودان لهذه الحالة هو الانقلاب على نظام ديمقراطى .واضاف ان هناك خلافان جوهريان بين من يطلب التعامل مع المحكمة الدولية ومن يرفض و يمثل الاتجاهان الحزب الحاكم وحسن الترابى وحزبه . وشدد المهدى على ان السودانيين يريدون عدالة مصحوبة بالاصلاحات كما يريدون التوفيق بين العدالة العقابية و العدالة المنشودة . خريطة طريق : وتحدث المهدى عن انه لا بد من خريطة طريق للخروج بالوطن من هذه المخاطر و اوضح انهم فى السودان كانوا يسعون منذ زمن طويل لقيام المحكمة الدولية لانهم يعتقدون ان قيامها تطور حميد فى القانون الدولى لمواجهة الطغاة .واعترف بأنه حدثت بالفعل جرائم ضد الانسانية فى دارفور وان مرتكبيها لا بد ان يحاسبوا .وانهم ايدوا قرار 1593 الذى اتخذه مجلس الامن كما ايدوا المحكمة الجنائية الدولية الا ان الاسرة الدولية تعلم ان القبض على راس الدولة السودانية سيخرج الكثير من المشاكل للسودان . وقدم المهدى رؤيته لحل الازمة فى منظومة من 3حلقات الاولى حلقة قانونية تضم تطبيق القانون الجنائى الدولى والثانية ضرورة التركيز على سرعة حل مشكلة دارفور والثالثة اجراء اصلاح سياسى يؤدى الى انتخابات حرة حتى يتم تغيير النظام بطريقة سلمية . محكمة هجين : واوضح المهدى ان صدور قرار المحكمة الدولية ادى الى انقسام فى السودان فهناك الحزب الحاكم الذى يرفض التعامل تماما مع القرار بل ويهدد من يؤيدونه بالعقاب .وهناك موقف الشيخ حسن الترابى وحزبه الذى يطالب بتسليم البشير وهذا الموقف مرفوض ايضا لانه سيؤثر على الكرامة الوطنية و على الاستقرار فى البلاد .واضاف انه لا بد من التوفيق بين بين العدالة والنظام خاصة ان ميثاق المحكمة الدولية يضم امكانية تأجيل تنفيذ القرار لمدة عام .واقترح المهدى انشاء محكمة هجين تضم قضاة سودانيين مشهود لهم بالنزاهة وقضاة عرب واخرين دوليين يقومون بتطبيق القانون الجنائى الدولى بحياد تام .وقال ان النظام السودانى لم يتعامل مع قرار المحكمة بالجدية المطلوبة وذكر انهم فى عام 2004 طالبوا بمحاكمة بعض المسئولين لما ارتكبوه من مخالفات فقام النظام بترقية احدهم وهو ما ساعد على تدهور الموقف الداخلى اكثر و اكثر .وقال المهدى انه يسوق لفكرة المحكمة الهجين عن طريق الاتصال بالقوى السياسية و المنابر الدولية ايضا . التقسيم : وردا على سؤال حول راى السودانيين فى التقسيم قال الصادق المهدى ان المؤتمر الوطنى يفض تماما اما حركات دارفور فتعتبر التقسيم انتصارا لها وتعتبر نفسها مع الشرعية الدولية .واشار الى انه اذا لم يتم التصرف بحكمة فانه سيحدث مواجهة لان هناك انقسام داخل الحكومة وانقسام داخل الجسم السياسى وانقسام مع النظام الدولى لذلك يوجد مجال كبير للتقسيم . واكد المهدى الى ان السودان عام 1980 كانت افضل من الان وان الحال السئ نتيجة لعدم وجود تنمية مع العديد من المشاكل الاثنية المسيسة واختلاف الاحزاب المسلحة مع الحكومة بالاضافة لمآسى انسانية وقرار دولى ضد السودان من مجلس الامن .واوضح ان التحدى الان هو اقامة دولة حديثة و احداث عناصر توازى داخل الولة بين مختلف القوى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|