|
هيئة علماء السلطان السودانية تعلن ان الاسلام دين حماية المجرمين
|
لم اجد اكثر اساءة للاسلام من ان ينبرى علماء السلطان بكل تياراتهم ومشاربهم ورقم اختلافاتهم المنهجية الا انهم اتفقوا على تقديم صورة سيئة جدا لديننا الحنيف حيث جعلوه دين يحمى المجرمين امثال الفاسق عمر البشير والان العالم سيقول ان الاسلام لا يهتم بموت اكثر من ثلاثمائة مسلم ولكنه لا يستحى من يفترض فى ان يكون حماة من البحث فى نصوص تحمى قاتل مجرم هكذا يتختطف علماء السلطان الدين الحنيف لن نطلب منهم الانتصار لقتلى دارفور او شهداء بورتسودان لانهم لا قيمة لهم ولن يشفع لهم اسلامهم عند علماء السلطان لان بقاء هذا الفاسق فى سدة الحكم يحفظ للكثيرين منهم مناصبهم وامتيازاتهم ولكن المؤكد ان هؤلاء فقدوا احترام الكثيرين لهم ومن لا يهتم بامور المسلمين فليس منهم ومن يحمى المجرمين ويدعمه بفتاوى منسوبة زورا وبهتانا للدين الاسلامى فهؤلاء لا يقلون اجراما عن المجرم الفاسق عمر فهنيئا لكم عمر ولكن عليكم ان تعلموا ان العدالة ماضية فينا جميعا ومن افلت من العقاب الدنيوى فان عقاب الاخرة اشد اعداء الدين وجدوا فى فتاويكم الخائبة وحمايتكم للقاتل وعدم اكتراثكم للضحايا والالامهم اعطى العالم صورة سالبة للدين الحنيف ولكن مهما تحالفت مع الماسونية العالمية بوعى او بغيره فان الحفاظ على صحيح الدين مهمة المسلمين المتوادين المتراحمين لا علماء السلطان ناجرى الفتاوى
|
|
|
|
|
|