|
... د مصطفى عثمان إسماعيل يحاكم النظام الديمقراطي الثالث ... أين الصادق المهـدي .... ؟
|
الإنقاذ تحكـم لا شأن لنا ,
فلتحكـم الإنقاذ وسيرى الناس بعد سنوات, تقـل أو تكثـر, محاكمات مدبري إنقلاب 30 يونيو 1989,
لكن أن يحاكم مستشار الرئيس السوداني النظام الديمقراطي الثالـث على الهواء مباشرة , فهذا ما لا يجوز قبولـه,
هذه المقولات التي ترددت في مؤتمر مستشار رئيس الجمهورية الصحفي بمدينة الرياض وأنزلت صحيفة الشرق الأوسط تسجيلاً صوتياً له أثبت المقولة بالصوت والصـورة .
ربما ردد الناس في هذا المنبر وفي غيره من المنابر مقولة المستشار الذي شغل منصب وزير الخارجية لسنوات طويلة واشتهر بالاعتدال وتسويق التحول الديمقراطي في السودان ,
لكن أن يأتي سعادته فيكرر نفـس ذرائع الإنقلابيين يوم الانقلاب المشئوم على خيارات الشعب الديمقراطية , فهذا ما يـدل على أن التســويــق للتحـول الديمقراطي ما هــو إلا سياسـة مرحليـة لشــراء الوقــت وتجمـيـد مطالبات الشعب وخياراتـه الأساسيـة وأنه ليـس من قناعـة أصليـة في أوســاط النظام الحاكم باسم الإنقاذ بالديمقراطيـة كخيار مصيـري للشعـب الســوداني,
هـذا التعـريـض بالخيـار الديمقراطي غيـر مقبــول إطلاقـاً ويحــق لنا أن نتســاءل ... أين السيـد الصادق المهدي رئيـس وزراء العهــد الديمقراطي من هــذه المحاكمـأت السياسيـة للنظام الديمقراطي ....؟؟؟؟
أحمـد الشايقي
|
|
|
|
|
|