|
قصة مدينتين دبى و ديترويت! البي بي سي! قولوا يا لطيف!!
|
Quote: وعن اثر الازمة الاقتصادية الواضح في دبي التي كانت تعيش ازدهارا عمرانيا منقطع النظير، تنشر الغارديان مقالا بعنوان "الرمال ستنال من كبر دبي الاحمق كما استعادت ملك رمسيس الثاني."
ويقول كاتب المقال سايمون جينكنس ان اعمال البناء توقفت في نصف ابراج الامارة بينما اسعار الاسهم في بورصتها تهاوت بـ70 بالمئة مقارنة بـ2005.
أما سكانها، يقول الكاتب، فثمانون بالمئة منهم "عابرو سبيل" لا يعيشون في دبي الا من اجل المال، كما كان الشأن بالنسبة للمنقبين عن الذهب من قبل. "سيذهب المال ويذهبون معه، تاركين سياراتهم في الشوارع والمطارات.
ويقارن جينكنس بين دبي ومدينة ديترويت الامريكية التي تأسست على ازدهار صناعة السيارات راسما صورة قاتمة للاخيرة فيقول: "اليوم، نوافذ ديترويت تسدها قطع من الورق المقوى، ومنازلها تباع بدولار واحد. أما الكلاب المشردة، فتصول شوارعها المهجورة وتجول بينما تنفخ الرياح في متاجرها الخالية. المدينة التي كانت ثمرة اكثر صناعة ازدهارا بعد الحرب يستعد للموت."
أما الاندبندنت، فتقلل من حظوظ العراق في الخروج من وضعه المزري بسبب انخفاض اسعار النفط. منشأة نفط عراقية منشأة نفط عراقية
ويقول باتريك كوكبيرن: "عندما بلغت اسعار النفط 150 دولار للبرميل العام الماضي، كان المسؤولون العراقيون متفائلون بتوفر ما يكفي من المال لاعادة بناء البلاد. لكن اليوم، ومع تهاوي الاسعار الى 50 دولار للبرميل، يعتبر العراق على حافة "كارثة" كما وصفها احد المسؤولين العراقيين."
"ويمثل سعر النفط المتدني مشكلة كبرى للرئيس الامريكي باراك اوباما هو الآخر، حيث من شأنه تعقيد خططه لاعادة الاستقرار للعراق وسحب القوات الامريكية منه. فقلة الموارد لن تؤثر على جهود اعادة الاعمار فحسب، بل ستضيق ايضا آفاق الصناعة النفطية، مصدر الدخل الوحيد في العراق"، حسب الصحيفة. |
|
|

|
|
|
|