|
Re: كل هذا الدعم السياسى والشعبى .. ولا إرادة سياسية ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
بعد صدور القرار , تمددت أيادى الحكومة كالأخطبوط فى كل إتجاه , فركزت آلتها الأعلامية على إستهداف الغرب للسيد الرئيس (رمز السيادة والوطنية) , ووزعت أدوار الحشد والتعبئة على كوادرها المختلفة بدرجة عالية من التنظيم , ومارست شتى أنواع الضقط والترهيب والترقيب مع كل القوى السياسية والشعبية : 1/ هددت الحكومة القوى السياسية والحركات المسلحة التى توصلت معها الى إتفاقيات سلام أو مصالحة , وأشتركت معها فيما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية (إتفاقيات نيفاشا - القاهرة - أبوجا - أسمرا) بأن كل هذه الإتفاقيات فى حكم الملغية إن صدر قرار من محكمة الجرائم الدولية ونفذ هذا القرار . هذا التهديد أتى على لسان وزير الدولة بمجلس الوزراء (على مجوك) فى لقائه المتلفز مع قناة البى بى سى العربية مساء الثلاثاء الثالث من مارس وقبل يوم واحد من صدور القرار .
وزير الدولة بمجلس الوزراء (على مجوك) فى لقطات مختلفة قبل إدلائه بحديثة للبى بى سى عن إلقاء إتفاقيات السلام فى حالة القبض على الرئيس البشير !.
|
|
|
|
|
|