| 
  
  | 
  
  
       البشير يقول لمحاكميه : القرار حققكم دا موصوهو واشربوهو ! 
   | 
   
   
  ويضيف : زماان طلعوا القرار 1706 , هسع وينو ؟ ماصوهوه وشربوهوه , 
  وهسع  بنقول ليهم   استعدوا عشان ده برضو حتموصوهو وتشربوهو !!
  ويقول موجها الحديث الى السيد محمد ابراهيم نقد : 
  لقد كنت طوال أربعين عاما تناضل من تحت الأرض , 
  وهسع بنقول ليك ان شاء الله تانى تعمل بالواضح وما تحتاج لتحت الأرض الا  المرة الأخيرة بعد عمر طويل !! ( يقصد حين دنو أجله ).
  جاء ذلك خلال الحفل المقام اليوم بمناسبة افتتاح سد مروى بالأقليم الشمالى , والذى حضره عدد من ممثلى الدول المانحة والمشاركة فى تمويل السد , بالأضافة لممثلى الشركات الألمانية , الفرنسية , والصينية والتى قامت بتنثيذ وتشييد السد ومولد الكهرباء , وذلك بمشاركة نخبة من المهندسين السودانيين .
  وفى ختام حديثه أعلن البشير عن المكافأة التحفيزية للمهندسين السودانيين المشاركين فى تنفيذ مشروع سد مروى  والتى هى عبارة عن راتب ستة أشهر لكل منهم . كما بشر الفئات الفقيرة من أبناء الشعب ( حسب تعبيره ) والذين يبلغ حجم استهلاكهم الشرى المئاتي واط شهريا بتخفيض  ربع قيمة فاتورة الكهرباء المستهلكة ,  أما بالنسبة لأصحاب الحرف والصناعات الوطنية فأن  تخفيض  فواتير استهلاكهم من الكهرباء فقد تحدد ب 30% من قيمتها شهريا .على أن يبدأ العمل بذلك فى الثلاثين من ينيو القادم تزامنا مع  الأحتفال  السنوى بانقلاب الأنقاذ .
  وكشف سر شح القمح وخلو المجازن والمخابز منه فى سنوات الأنقاذ الأولى عازيا ذلك قائلا :  ( طلبنا القمح من أمريكا , وقالوا لينا لازم توقعوا على شروط , فرفضنا , رجعوا تانى وقالوا لينا لينا حنديكم القمح , ودفعنا قروشنا  ولما الشحنة وصلت ميناء بورتسودان , قالوا لينا تانى لازم توقعوا على الشروظ ! فرفضنا تانى , ظانين بأن الشعب سيخرج مظاهرات ضد الحكومة ! لكن الشعب فعلا خرج مظاهرات ولكن تاييدا لقرار الحكومة الرافض للشروط , وجمعنا اخواننا المزارعين ووأوضحنا لهم الحاصل , وتكاتفوا معنا وزرعنا القمح وحققنا الأكتفاء الذاتى ! وان شاء الله السودان حيكون دولة عظمى قريبا !) 
  ملاحظة : لكن البشير ما أوضح لينا هل أمريكا اعادت ليهم قروش شحنات القمح الما استلموهو  ورجع  ولا  لا ؟! وقام بترديد عبارة ( الرد .. الرد ... الرد بالسد !) والتى قام بترديدها الغبش خلفه عند ختام كل جملة يتهكم فيها  البشير بأمريكا والغرب زهوا ! , كما حمل الحضور تمثالا يرمز الى أوكامبو بجواره علم السودان , قاموا بحرقه وسط الحضور . وفى الختام قدم البشير بعض العروض من  ( العرضة الجعلية , والنقزات المعهودة  وسط تصفيق الحضور الحار ).
  وقد تمت ترجمة كلمات المتحدثين لغير الناطقين بالعربية بوساطة متخصص احسن مهمته , الآ أن كلمة السيد البشير كانت قد أغفلت ترجمتها لحكمة يعلمها الله ! مما جعل الحضور ممن يجهلون العربية فى حيرة بدت  على وجوههم !( ولكنهم قطع شك استمتعوا بالعرضة !).
  ست البنات .
(عدل بواسطة ست البنات on 03-03-2009, 11:54 AM) (عدل بواسطة ست البنات on 03-03-2009, 12:09 PM) 
   
   | 
 |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |