|
Re: بيان في تحرير حزب الأمة (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
الأسر التاريخية: موضوع الأسر التاريخية اثير غبار كثيف حوله ولابد من معالجته معالجة موضوعية علمية ولا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال ومهما كانت التصريحات، ينبغي أن يفصل حزب الأمة عن الاسر التاريخية المساهمة في الكيان والحزب. يجب النظر في تحديد عدد محدد لا يتجاوز نسبة محددة ولا ينبغي ان تزيد النسبة وحتى لا يحدث خلل في التركيبة الحزبية وتركيبة المكتب السياسي، فلا يعقل ان يكون هناك اكثر من خمسة افراد ومن بيت واحد في مكتب سياسي لجهاز حزبي بينما ولاية النيل الأبيض التي تجلب للحزب دوائر مضمونة ممثلة بنفس العدد، ومهما كانت تضحيات هؤلاء الافراد فهذا يؤدي الى خلل في التركيبة الحزبية وكيفية اتخاذ القرار داخل هذه الأجهزة. فيجب إغلاق باب الكليات المختلفة والطرق التي يدخلون بها، والتي بدلاً من أن تساهم في التوازن أصبحت مدعاة لمحاباة حزبية تكرس الشمولية الحزبية وزيادة حصة الأسر التاريخية على حساب الجماهير، فعلى المؤتمر العام النظر في ذلك وإيجاد صيغة توزن الأمر وبدون أن نظلم الحزب أو نظلم أبناء هذه الأسر فقد ساهموا بشكل كبير وضحوا من اجل الحزب ويجب أن نشكرهم ونحفظ لهم ذلك فكان يمكن أن يعزفوا عن العمل العام ولكن هذه محمدة في مشاركتهم هموم الناس والعمل والنضال. أيضا علينا التفكير في فصل الزمة المالية لحزب الأمة عن الجهات القيادية فيه والأسر التاريخية المؤثرة والتي قدمت الكثير وعلينا التفكير في إنشاء جهاز محاسبي وحتى لا نظلم هذه الأسر ولا نظلم الحزب وجماهيره ومن أجل إيجاد طريقة مثلى لجمع الأشتراكات من الأعضاء ومن التبرعات والإستثمار وحتى يعتمد الحزب على نفسه وعلى جماهيره وحتى تعتمد الجماهير على حزبها. أيضاً موضوع تصدير أبناء الأسر التاريخية للأقاليم فأعتقد يجب أن يعاد النظر في ذلك ويجب أن تقف هذه النخاسة السياسية فقد تعلم أهل القرى ولم يعودوا محتاجين لتصدير شخص من الخرطوم ليمثلهم. بل من يريد أن يترشح عليه الذهاب إلى هناك وبناء دار والسكن فيها وحتى لو بشكل غير دائم وبعد ذلك يمكنه الترشح في الدائرة وحتى نضمن فهمه لمشاكل المنطقة وتمثيلهم بشكل حقيقي وليس من أجل المنصب وينساهم بعد ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|