|
|
 Re: بيان في تحرير حزب الأمة (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
المؤتمر العام:
المشاكل التي تعاني منها أحزابنا الكبيرة معروفة ومحفوظة، التنظيم والتعبئة، الإعلام، والمال زائداً مسائل تجلب المشاكل مثل الترقية التنظيمية للكوادر وهل هناك آلية لاستيعاب الكادر بطريقة لا تجلب السخط وحفظ الأدوار. وأيضاً وضع الأسر التاريخية داخل الحزب والموازنة ما بين العملية التنظيمية وتفريخ الكوادر ودور هذه الاسر وابناؤها في تولي المواقع الحزبية القيادية والوسيطة وكيفية كتابة برنامج يعبر عن واقع ومشاكل جماهيرنا.
يعقد المؤتمر العام في بحر هذا الأسبوع وتوقعاتنا أن يعالج الكثير من القضايا أولها أن يحدد برنامج واضح لمعالجة مشاكل الحزب ومعالجة مشاكل الوطن، للحزب نتوقع أن تكون هناك مؤشرات واضحة للقيادة لكي تعالج قضايا الإعلام والتنظيم والمال، والفصل ما بين السلطات وتعديل الدستور ليواكب التطورات، وتحديد نسبة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وموضوع الذين خرجوا من عباءة الحزب وأن يكون هناك قرار واضح وتكليف واضح للأجهزة الجديدة فيما يتعلق بقضية ارجاع الذين خرجوا لخلافات سياسية أو لمواقف من مواقف الحزب في بعض القضايا فالحزب يحتاج لكل أبناءه وخاصة الذين قدموا تضحيات كبيرة. أيضا نتمنى أن ينظر المؤتمر في قضية لجنة الرقابة فهناك أراء مختلفة فيها وأن يقوم المؤتمر بإصلاح عملها وتنظيمه بشكل لا يجلب مشاكل بل يجب أن تكون اداة في حل المشاكل والخلافات الحزبية وليست أداة عقابية تجريمية بوليسية تجلب مزيد من المشاكل والإجتجاجات وتصبح بدلاً من أن تصب الماء على النار تصب الزيت على النار ومعظم نار المشاكل والإنشقاقات من مستصغر شرر الخلافات التي تبدأ صغيرة وتكبر. ندعو بأن يتم انتخاب القادرين على الفعل السياسي وأصحاب العطاء والبلاء والكفاءة وأتمنى ألا تترك كثير من القضايا للجنة المركزية والمكتب السياسي وخاصة القضايا الكبيرة.
بالنسبة للبرنامج الذي يتعلق بالوطن أملنا كبير في أن يكتب برنامج يعالج القضايا المزمنة وقضايا المعيشة والحروب والفقر ودارفور وكيفية دخول الحزب كفاعل سواء كان في الحكومة أو المعارضة، وعلى القيادة المنتخبة التصدي لهذه القضايا ليس على مستوى الورق والورش والندوات ولكن على أرض الواقع ويجب أن يضع المؤتمر طريقة لقياس الأداء تحدد بأزمان محددة ويضع آلية للمحاسبة ليست محاسبة من يقول بوجهة نظر سياسية عن طريق لجنة الرقابة الحزبية ولكن محاسبة القيادات في حالة إخفاقها في إنجاز التكليف الموكل لها من المؤتمر العام. هنالك موضوع الرئيس ونائب الرئيس اقترح أن ينتخب الرئيس ونائب الرئيس من المؤتمر العام وليس الرئيس لوحده وأن يعطى الحق للجنة المركزية في ملء الفراغ في حالة حدوث طواريء.
ايضا ينبغي أن يعاد النظر في كيفية الاعداد للمؤتمر العام للحزب ودور الاوراق التي تقدم فيه والمناديب ويجب اعطاء فرصة حقيقية للناس ليعبروا عن قضاياهم ولا يجب أن يكون مكاناً للتآمر والحصول على القاب ومناصب اثبتت التجربة أن بعض الذين حصلوا عليها في السابق "وقف حمار شيخهم في عقبته" ولم يستطيعوا أن يتجاوزوا الأضواء وشكليات المنصب حيث انعدم الإبداع الحقيقي في كثير من الأحيان بينما استطاع المخلصون أن يقدموا شيء لجماهيرنا فضحوا بمالهم وارواحهم ووقتهم.
أيضا أقترح أن يكون للحزب استراتيجين، والتي تتمثل مهمتهم في رسم الخط الاستراتيحي والتخطيط للحزب في الجوانب المختلفة، على سبيل المثال، برنامج الحزب وملامحه العامة وتجميع كل توصيات الفرعيات ودمجها، مراعاة مصالح جماهير الحزب وصياغتها في شكل برنامج وسياسات، التخطيط التنظيمي والاعلامي، دراسة وضع الجماهير وتقسيم الدوائر وقراءة اتجاهات رأي جماهير الحزب وغيرها. اعتقد ان هذا الامر بالاهمية التي يجب أن يكون لحزبنا استراتيجين يخططون للحزب في المجالات المختلفة وليس بالضرورة أن يكونوا مفرغين ويمكن ان يكونوا منتشرين حول العالم ولكنهم متخصصون في مجالات محددة نحتاجها ويمكن ان تكون هناك فئة قليلة مفرغة تجمع كل ذلك وتصبه في برنامج الحزب ومد القيادة بشكل يومي والتخطيط للحزب في كافة المجالات وأتمنى أن تخرج توصية من المؤتمر العام بذلك.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ابوهريرة زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست