|
ستقبلون علاقه دبلوماسيه مع اسرائيل و لن نسمع لكم صوتا .
|
لماذا نرفض أو نقبل وجود علاقه بين السودان واسرائيل ؟
1 - لقد تمت عمليه خديعه كبيره لأجيال كامله من السودانيين و أنا منهم ، بأن العدو الأوحد الذي ما فتئ يسفك دماء الأمه هو الكيان الأسرائيلي .
ليتكشف لنا تباعا أن اسرائيل قد تكون (أرحم) بكثير من بعض الجبارين الذين أذاقوا الأبرياء سؤء العذاب بلا ذنب جنوه من أمثال عمر البشير وحسني مبارك و بن علي وأبناء سعود الي أخر الأعراب (المتصهينيين) .
2- هناك بعض المنفعيين الذين ما زالوا يستنفعون من بعض الأكذوبات التي رسخها النظام العربي الرسمي في عقول الناس بأن اسرائيل هي القاتل الوحيد للأنسانيه ، و هؤلاء هم من يحاولون أن ينتقصوا من السيد عبد الواحد محمد نور الذي قال بصراحه يحسد عليها أنه سيقيم علاقه مع أسرائيل حال توليه المسئوليه الرسميه في السودان .
3 - الرجل لم يقل سوى ما قالت به الحكومه السودانيه ذاتها اليست هي أحد الحكومات التي قدمت المبادره السعوديه والتي تتضمن علاقه طبيعيه وكامله و (مدنكله) مع ذات أسرائيل في حال قبلت أسرائيل بحدود 67 .
أم أن أعراب السودان سيبقون علي معاداه أسرائيل حتي بعد أن يوقع كل العرب أتفاقات سلام ؟ ...
4- لم يقول مثل الوزير كمال عبيد (حسبنا الله ونعم الوكيل) على تصريحات السيد نور ويقبل أن يكون وزيرا في حكومه مارست ما تقوم به أسرائيل من جرائم ..... مع الأخذ في الأعتبار أن من تقتلهم أسرائيل ليسوا مواطنين في الدوله الأسرائيليه كما تفعل الحكومه التي يتبوأ فيها الوزير ( المتحسبن) منصبا كبيرا و التي تقتل مواطنيها .
5- بأي دين أو أخلاق أو قانون يرفضون قتل الفلسطينيين ويقتلون هم السودانيين ؟؟ ....
ثم ألم يزر السيد النائب الأول سابقا ، النائب حاليا ( علي عثمان ) أسرائيل سرا عبر الأردن ؟ .. كما درج على ذلك جبناء العرب أم أن النظام في الخرطوم ورموزه أستثناء ... ؟؟
6- وما الذي يجعلهم أستثناء ؟؟ ....
7- هل ما زلتم تصدقون أن هناك من يصدق (هرائكم) بحرصكم على الدم الفلسطيني وأنتم تسفكون دماء أخواننا وأخواتنا وأطفالنا وشيوخنا في و طننا الذي سرقتموه ؟؟ ....
8- لا لا ليس مجددا ... فلن تخدعونا كل الوقت ، فلا فرق البته بينكم وبين اسرائيل في اجرامكم وسفككم لدماء الأبرياء .
9- السيد نور له الحق في اقتراح ما يشاء ولنا الحق في مناقشه ما يقترحه ، بعيدا عن محاولات الأغتيال المعنوي التي يمارسها زبانيه النظام ضده مستغلين ذلك الكذب القديم .
و سيكون رفضنا أو قبولنا لعلاقه مع اسرائيل هو مدي الفائده التي قد تعود على السودان من علاقه معها وليس تلك الخديعه القديمه فعدونا في السودان وعدو أغلب الشعوب العربيه والأسلاميه هو الحكام الظلمه الفجره و ليس اسرائيل.
كما أننا لم نسمع يوما أن السيد نور ادعى أنه (عربيا ) لنزج به في أتون عداوه تركها العرب أنفسهم .
ويا زبانيه كفو عن الوصايه الفكريه فلن تخدعوا بها الا الموهومين أمثالكم . وأقولها واضحه عدونا ليس اسرائيل بل عدونا هو النظام الذي لا فرق بينه وبين أسرائيل أبدا .
|
|
|
|
|
|