|
|
 سأغادر ... إلى حين إشعار آخر ..
|
هذا المكان الذى ألفناه قبل أن نقتنى نسخة من مفاتيحه ..
عشنا فيه حينا من الدهر ، كان يسرق أوقاتنا ، إنسا ونقاشا حرا ، ثرا ، وأحاديث أخرى مما تشتهى الاسافير ...
ولكن .. وبكل أسف أصبح مكانا يدعوا للنفور منه مع سبق الإصرار ، بما تجره بعض الاقلام التى تكتب بمداد من نوع خاص صنع لهؤلاء فقط ..
أحدهم وأنا أكتب هذه الكلمات يفتح 15 ( خمسة عشر بوستا ) بالصفحة الأولى فقط ، غير تلك التى تتلوى تائهة فى بقية الصفحات الثكلى
بما يخط أمثاله ...
وبعد أن خرجنا من ( موضة ) الفجور فى خلافات السياسة التى ترسم ملامحها كتابات سكارى مدن الكريستال وتفوح منها روائح الخمور الأجنبية
لتزيدها على نتانة السياسة نتانة ، دخلنا مرحلة أكثر سذاجة ولذاجة ، وهى فظاظة القول وإدعاء الندية لأوقاح المنبر على بنات الاصول ،
وإبتذال القول السمج معهن ، والتباهى بأنه وليد عقول تحت تأثير الويسكى الهندى وعرقى البلح ، اللهم نسألك اللطف ...
نعلم تماما أن من مميزات هذا المنبر أنه للجميع وبالجميع ... ولكن ما لم نعلمه أنه قد يكون فى هذه الدنيا أناس بهذه ( الغذارة )..
الحزن ينتابنى كل ما أدخل على المنبر ولا أرد على موضوعات مهمة ، وأولها البوستات الإجتماعية ....
ولكن عندما تقع عينى على ذلك القبح المنشور هنا ، أستأثر أن أكف عن مجرد أرهاق كيبوردى فى مكان مثل هذا ...
وأتحول لهاتفة النقال ، وأدون مشاركتى فى تلك البوستات مع اصحابها أثيريا ، حتى تجدنى أرهق نفسى كثيرا فى الحصول على أرقام هواتف
اصحاب البوستات الذين يعز على أن لا أشاركهم إختلافا أو إتفاقا فى الراى .
وحتى يتغير الحال بأى شكل ، ربما تكون لى عودة ..
وسأغادر المكان
ويبقى تواصلى بلاحدود مع الأحباب الزملاء
فهواتفى ... وبيتى ... ومكتبى ... وقلبى ، مفتوحات للجميع ..
|
|
|
|
|
|
محي الدين جبريل
ALGARADABI
الشامي الحبر عبدالوهاب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست