حروف ملونة ... !!!

Quote: هذه القصيدة مشيدة بأحرف القرابين فنطقت ألواها ؛ أحسب أنه قد حركت مخيلة الشاعرة فيك يحرِّضُ الشاعرُ فنهلت من ألوان الطبيعةَ فدفعتك على تخطّي ذاتِك وأغرتك بالتحرّكِ ، صوبَ قناديل المطلقِ . ينبغي لك الآنَ أنْ تَعقِدي صداقات مع الفَراشاتِ وناياتِ الراعي المستسلمةِ للرَّمادِ والرِّياح . ينبغي الإنصاتُ لِما يقولُهُ العُصفورُ لشجرةِ الزَّعْفَران حتّى تتمدَّدَ وتتوحَّدَ الصور الجمالية وتأتي كما الشُّهب ، قادتك مرشداتُ الملائكةِ الى كينوناتِ أفعالِك. الظلُّ السميكُ لشواطىء شِفاهِكم المعفرَّةِ بالرُّقاد ، يرفرفُ في أعماقِ العِطْرِ الداكنةِ والمتنفّسةِ بينَ إهراماتِ المادَّةِ وتحوّلاتِها الشفيفةِ . في الاندفاعاتِ العظيمةِ لإراداتِك المخترقةِ أبوابَ العالم . لا قناديلَ ولا سكينة .تلميحاتُ نجومٍ من اللَّبْلابِ العتيقِ تتوزَّعُ ما بينَها المصائرُ التي قوّسَتْها مشاعلُ الهاويةِ الذهبيَّةُ والوردية . أُخذت بهذه الروعة.. نظمت فاجدتِ.. تقديري ومودتي

ماأروع أن ادخل هذا البوست لأجد الدكتور يشرفني حضوراَ وبهاء وإزدان البوست نضارة وضجت الألوان!

مجدداً علي ضوء القمر نتراقص انا وكلماتي وردك الجميل ...نتراقص على مرايا الأبعاد ...
هكذا هي الحياة ... كلمات تخترق واخريات تحترق ...

أحياناَ تهفو أنفسنا إلى أشياء ليس من السهل الحصول عليها أو إحضارها ،، أو لنقل أنها
في خانة المستحيلات ،، ومابين اليقظة والأحلام مسافات من الأمنيات وزخم من الكلام الجميل
وحروف مموسقة ،،، كنت أوفر حظاَ في صداقاتي ،،، فأصدقائي من الجنسين ودودين جداَ ، وحريصون
على علاقتي معهم ويقدروني ويقدرون ماأفعل وكنت أتعجب أي حبٍ هذا ؟؟!! أي نوع من البشر هم
وأحمد الله على نفسي ، وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو المسيع العليم !

أحب النغم الجميل ، وأستمع للأغاني بمفرداتها أولاَ وليس للحنها فقط ،، كنت أتحدث وأحد
الذين أحبهم وأحترمهم جدا، كان يتكلم بجدية وكنت أمزح ، لأني كنت أحتاج أن أخرج عن دائرة
الجدية ولو للحظة لتجريب الجانب الثاني من سفح المعاملات لأرى خفايا النفس البشرية وتأثيرها
على محدثها ،،، قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ،، كان هذا حديث سيدنا أبراهيم
مع ربه حينما ناجاه أن يريه الجبل !




محبتي ...
وصال عالم