|
Re: ادارة جنوب السودان تبحث في صفقة استثمارية في أرض مساحتها 4000 كيلومتر مربع مع رجل أعمال أمر (Re: Frankly)
|
مجموعة استخبارية أمريكية تشتري 960 ألف فدان من أراضي ولاية الوحدة
الخرطوم : أحلام الطيب
كشفت صحيفة (فاينانشال تايمز)البريطانية شروع مستثمر أمريكي فيليب هيلبيرغ مدير إدارة مجموعة (جارش) المالية الاستخبارية فى استغلال 400 ألف هكتار أى ما يعادل 960 ألف فدان من أراضي ولاية الوحدة بجنوب السودان ،و هى توازي مساحة أمارة دبي ، فى وقت نفي جوزيف بافينج مون – منسق ولاية الوحدة بالخرطوم ل(آخر لحظة)- إقدام حكومة الجنوب على بيع اى (متر) من أراضي الوحدة و أردف: مستحيل ان نشرع فى البيع فى ظل ثقافة المنطقة التى تتمسك بأراضيها. و وصف تلك التقرير الإخبارية بالـ(خيال) و أضاف : إن الاستثمار لم يتعمق فى الجنوب المعني المفهوم . لكن صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية واسعة الانتشار و المتخصصة فى الشئون المالية فى عددها ليوم 10/1/2009 نشرت تحقيقاً عن مستثمر أمريكي ينوي الاستثمار على ارض زراعية بجنوب السودان مساحتها 400 ألف هكتار (حوالي 960الف فدان) ، و حصل بالفعل على امتياز إيجار تلك الرقعة و المستثمر هو فيليب هيلبيرغ و الذى كان موظفاً فى(وول استريت) و مدير ادارة مجموعة (جارش) المالية قال لصحيفة (فاينانشال تايمز) أنه حظي بالنسبة الأكبر فى المشروع الذى يديره ابن باولينو ماتيب ، السيد ماتيب ، كان قد قاتل فى الحرب الأهلية بالجنوب ،والآن أصبح قائداً عسكرياً فى حكومة جنوب السودان عقب توقيع اتفاقية السلام فى عام 2005 و جاءت هذه الشراكة كنتيجة طبيعية لازةم الموارد الغذائية و ارتفاع أسعارها عالمياً مما ادي لتسابق المستثمرين و الحكومات التى تسعي لحيازة أراضي خصبة فى افريقيا ،و رفض السيد هيلبيرغ الإفصاح عن المبلغ الذى دفعه نظير دخوله المشروع الذى يقع فى اقليم تحت سيطرة قائد عسكري .
مجموعة جارش هى شركة استثمار أمريكية تدار بواسطة مجموعة من مسئولين حكوميين استخباراتيين سابقين ، من بينهم جوزيف ويلسون و هو سفير سابق متخصص فى الشئون الافريقية و غينيث تود الذى كان مستشاراً فى البنتاغون لشئون الشرق الاوسط و شمال افريقيا فى عهد الرئيس الأمريكي بيل كلنتون .وتأتي مساحة الأرض التى ينوي هيلبيرغ استثمارها فى جنوب السودان (ولاية الوحدة) فى المرتبة الثنية بعد 1.3 مليون هكتار حظيت بها شركة دايوو الكورية الجنوبية فى مدغشقر ،ويعتقد السيد هيلبيرغ الذى يتمتع بخبرة واسعة فى أسواق (وول ستريت) ان هناك عدداً من البلدان الافريقية من بينها السودان و الصومال و اثيوبيا و نيجيريا فى طريقها الى التقسيم خلال الأعوام القليلة المقبلة ،و عليه فان مغامراته القانونية و السياسية سيحالفها الحظ .
واجري هيلبيرغ كذلك اتصالات مع متمردي دارفور وبعض العناصر فى إثيوبيا والصومال لذات الغرض ، وقال هيلبيرغ ان مجموعة جارش لا تمل الخبرة الزراعية لكنها ستبحث عن شركاء ذوى خبرة تمكنهم من زراعة المساحة المتفق عليها فى الجنوب . و فى مقال آخر فى نفس الصحيفة حول الموضوع ذاته و تحت عنوان (اقليم مزقته الحرب الأهلية لكنه غني بأراضيه الصالحة للزراعة ) قالت الصحيفة على لسان السيد هيلبيرغ ان ولاية الوحدة التي تحاذي النيل الأبيض يمكن تحويلها الى سلة غذاء للعالم إذا استثمرت فيها مليارات الدولارات ،و يضيف ، أنه مقتنع تماماً بأن هناك هرولة نحو أراضي الجنوب و ان المستثمرون يبحثون عن فرص هناك رغم المخاوف من اندلاع حرب جديدة اذا ما انفصل الجنوب بواسطة الاستفتاء المزمع إجراؤه فى 2011 .
العارفون بشئون السودان يشبهون إستراتيجية هيلبيرغ فى عالم الأعمال بالرأسمالي السويدي المغامر أدولف لندين الذى حصل على امتيازات فى مناجم و آبار بترول فى الكنغو و السودان فى غمرة الحرب هناك ، كلنه حقق أرباحاً طائلة عندما باعها ،ويقول هيلبيرغ ان ارض ولاية الوحدة مثالية لإنتاج المواد الغذائية و الغاز الحيوي و انه يبحث عن شركاء . و قال جبريل ماتيب الذى يدير المشروع انه تفاهم مع زعماء القبائل بشأن الحصول على مزيد من الساحات أضاف ان الشركة حصلت على موافقة وزارة الزراعة فى حكومة الجنوب حول هذا المشروع . ونشرت الصحيفة إحصائية سريعة للمشاريع و الاستثمارات الزراعية فى السودان على رأسها مشروع مجموعة (جارش) على مساحة 400 ألف هكتار فى ولاية الوحدة فى الجنوب . .............. نقلا عن آخر لحظة 22/1/2009 ___________________
نقلته عن سودان سفاري
|
|
|
|
|
|
|
|
|