الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
تعالت اصوات النسا عند دخوله
ولكنه تماسك --------------
وقابل الجميع ولم يسال احد
التفو حوله الفاتحه ورفعوا ايديهم وفعل هو مثلهم
لكنه عرف الحقيقه حينما راي عربات العسكر تتوقف بمنزله سمع النازلون من العربات وهم يكبرون
الله اكبر الله اكبر
حينها عرف ان ابنه الاكبر ابراهيم الذي كان في الجنوب
منذ اربعه سنوات قد استشهد وفارق الدنيا وهو في الثلاثين
من عمره
نظر الي الجميع وفتح عيناه ولم يبكي
كان يتمزق في اعماقه لكن عينه لم تنزف عجبا!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
مرت تلك الحظات عليه وكانها الافا من السنين
جلس مع المعزين واشرف علي تجهيز الاكل لهم
بل كان لايجلس ابدا حتي يطمئن علي اكرام الضيوف
لم يكن صاحبنا من زعما القريه ولا من اعيانها
بل كان لايومن بهكذ طبقات
لذا لم يكن احد يعلم كثيرا عن شخصيته الغريبه
نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
ذهب المعزون وكل اهل القريه الي حالهم وتركوه
ثلاث ليالي ولم تقع عينه في ام ابراهيم ----
كيف حالها هي وقد كانت ولعة جدا بإبراهيم؟
ماذا يقول لها؟ كيف؟ ! أه أه آه
تماسك مرة أخري ودخل إليها
كلمات معدودات هي ماجادت به قريحته
البركه في أخوانو التلاته
وخرج سريعا حتي لا تري دمعة خرجت خلسة دون إرادته
لكن زوجته راتها رغما عنه
وبكت بكل قوتها
يتبع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
الأخ المسلمي
سلام
سمعنا عن قصص الشهداء وعرس الشهيد... وخطب كثير كان يدور.. وحتى لا تنسى تلك المواجع من تاريخنا.. فلابد من التوثيق.. فجرد الحساب لابد يوما آتي..
واصل هذا السرد الراقي..
تحياتي عبدالعزيز
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
مواصله
ذهاب ابراهيم في رحلته الابديه تركت في الاسره الصغيره فجوة كبيره
توجهت كل انظار القريه نحو الاخ الثاني محمد
حينما رأوهوا يذهب الى المسجد ليل نهار وكيف انه ترك العنان
لذقنه وهو لم يشاهده احد من قبل يصلي!!!
لم يكترث صاحبنا لابنه محمد كثيرا لانه كان دمقراطيا
في تربيتهم جمعا
وربما ان سعيه ليل نهار ورا اكل العيش هو
ما جعل منه ذلك.
بعد اسبوع واحد من الماتم
جاء محمد اليه وهو يحمل حقيبته القديمه التي طالما حملهافي الذهاب للداخليات
والرحل الجامعيه !!!!
لكن هذه المره الوجهه مختلفه والهدف مختلف
ومحمد ليس هو حماده الذي يحب اللهو والطرب ويلعب الورق والشطرنج
نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
اريد ان اذهب للجهاد كما فعل ابراهيم
نزل عليه الكلام كما الصاعقه وجاء إبراهيم في مخيلته
وكيف كان مع محمد يتنافسون ويتشاجرون في كل شي
وكيف كانت امهم تحب هذا الشجار لانها كانت تري فيهم نقيضين
إبراهيم وطيبته وانسانيته المرهفه
ومحمد الذي يهوي الامتلاك وحب الظهور والانانيه
كانت تري فيهم انهم يكملون بعضهم
وكانت تدعو الله دايما بقولها الله يحفظهم من مصايب الزمن.
تريد ان تجاهد اخوك ابراهيم بدخلك الجنه انت عايز شنو تاني ؛؛
ولأول مره يصرخ في وجه إبنه ويمنعه إختياره
بكا محمد ودخل غرفته تاركا حقيبته تقبع مكانها.
نواصل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
لم ينم صاحبنا ليلته تلك
فقد كان اشد خزنا لمنعه محمدا من شئ قد اختاره
ولام نفسه كثيرا
هل فراق إبراهيم قد قتل فيه الانسان المتقبل للراي الاخر؟ وكيف فعل هذا ؟
وفي الصباح الذي انتظره طويلا
فوجأ ان الحقيبه الباليه قد اختفت وبدا
راسه بالتوهان من جديد .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ايوب السوداني ----قصه واقعيه (Re: السيد المسلمي)
|
شقيقي الاديب ابو السيد سلام
ورد الله غربتك ,,,
واصل ابداعك الادبي هذا فقد افتقدناه منذ زمن بعيد ,,,
واصل واتحف المنبر بالذي كتبته ايام الثانوي والجامعه ,,,
واصل ولنري كتابتكم ايها الادباء تغير في واقع الحروب والقتال هذا شيئا ,,,
كن بالف خير
| |
 
|
|
|
|
|
| |