|
Re: حركة حماس مشاركة فى المجازر وليس اسرائيل وحدها (Re: عابدون محمد عابدون)
|
الاخ جوك مارايك فى موقف السلطة فى هذه اللحظة وتجاه مناضليها الذين يتضامنون بالتظاهر،فى الضفة الغربية،مع دمهم المسفوح فى غزةّ!!!!!!!!
Quote: أبعد من توقيف (أبو علي) مقبل رشاد أبوشاور
08/01/2009
في حين يستجيب شعبنا في الضفّة، بمدنها، وقراها، ومخيماتها، وأهلنا في عمق وطننا المحتل، لنداء الدّم في غزّة، فتندفع الجموع إلى الساحات، والشوارع، بتحرّك عارم يبشّر بتفجّير انتفاضة ثالثة تنقذ تبشّر بوحدة وطنيّة حقيقيّة ميدانيّة، تسفر أجهزة السلطة عن وجهها، فتتصدّى لأهلنا في الخليل ـ هي التي تقاعست عن حمايتهم من عدوانية المستوطنين ـ ورام الله، فتضع نفسها في موقع لا يليق بأي مواطن فلسطيني، فما بالك عندما يكون رجل أمن!. في رام الله ارتفعت أصوات محذرة أجهزة السلطة من عواقب دور تصادمي مع جماهير شعبنا، خّاصة بعد ما جرى في الخليل، ورام الله، في اليوم الأوّل للعدوان على غزّة البطلة. ولكن هذه الأجهزة لم تستجب للمناشدات، ولا هزّها الدم الفلسطيني، دّم الأهل في غزّة، ولا حتى سقوط شهيدين في الضفّة، فعمد جهاز ( المخابرات) إلى اعتقال المناضل محمد مقبل (أبوعلي)، منشد الانتفاضتين، والمعبّر بالشعارات والهتافات الملهمة على الطريق الصحيح لجماهير شعبنا. لقد تمّ إنزال أبوعلي مقبل عن أكتاف حامليه، وهو يطلق شعارات الوحدة الوطنيّة، والدعوة لتفجير انتفاضة ثالثة لكنس الاحتلال، ومن ثمّ اقتيد بعنف هو المصاب في الفخذ إبّان انتفاضة الأقصى، إصابة ما زال يعاني منها، وعومل بقسوة رغم عمره، وعمره النضالي، وعضويته في المجلس الوطني الفلسطيني . اقتيد أبوعلي إلى مقّر قيادة المخابرات في رام الله، ولكن وبعد تدخلات من قيادات فلسطينيّة محترمة، وخشيةً من تفجّر الأوضاع في رام الله حيث أخذت جموع في الاحتشاد والتهديد بفعل شيء إذا لم يطلق سراح حادي الانتفاضة، تمّ إطلاق سراحه مع تهديدات وتوعدات وجهها له من اعتقلوه . لقد اعتقل عدد من الناشطين وزّج بهم في زنازين المخابرات، وهو ما علمناه من الصديق ( ابوعلي مقبل) مباشرةً. من اتصالاتنا بالأصدقاء في رام الله علمت أن السلطة انحنت أمام التحرّك الجماهيري يوم السبت، أوّل ايّام المذبحة، ولكن أجهزتها عمدت يوم الأحد إلى الاحتكاك بالحشود، والاعتقالات، واختطاف أبوعلي مقبل علنا ... ما يدفع أجهزة السلطة هو خوفها من تفجّر الانتفاضة الثالثة التي ستفشل خطّة اجتياح غزّة، وتسليط الأدوات عليها من جديد ... أعرف أن الصديق أبا علي مقبل لن يهتّز، هو الذي خبر سجونا عربيّةً كثيرة، وسجن السلطة في المقاطعة، وتعرّض للتهديد مرارا . أبوعلي وجّه رسالة جاء فيها: أنا لن أساوم على الموقف الوطني، والأخلاقي المبدأي، مع أولئك الذين استفزهم خروجنا إلى الشوارع والوقوف مع أهلنا في غزّة، وسأفضح الممارسات المخزيّة للسلطة وأجهزتها... ومن جهتي أقول لأبي علي المناضل المجرّب: معا على طريق تفجير الانتفاضة الثالثة التي ستنهي حقبة الوهم، والسلام المخادع، والفساد، والصراع على سلطة لا قيمة له ... |
|
|
|
|
|
|
|
|
|