|
Re: الاستاذة انعام حيمورة وكل الخيرين الشابة زينب الفكي تناديكم (Re: NGABY AJOOZ)
|
الجريمة ضد المرأة تتواصل: أحرق خطيبته بماء النار
زينب الفكي عثمان محمد صالح فتاة في التاسعة والعشرين من العمر، شايقية من منطقة (دويم ودحاج) بالولاية الشمالية جهة مروي ونوري تقيم مع اسرتها ببورتسودان.. بعد اكمالها المرحلة الثانوية مباشرة عملت موظفة بمركز صحي الميرغنية ببورتسودان.. تقدم لخطبتها شاب يعمل موظفاً بوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر.. وبعد ثلاثة اشهر فقط من الخطبة فسخت الخطوبة لإكتشافها انه لا يصلح زوجاً لها، وذهب كل واحد منهما لحاله.. غير ان الخطيب (المرفوض) اعتبر فسخ الخطوبة إهانة له، فأضمر لها شراً!!ذات يوم وبعد شهر من فسخ الخطوبة وبينما كانت «زينب» تباشر عملها بمركز صحي الميرغنية، دخلت المركز امرأة محجبة تغطي وجهها بالكامل بخمار اسود، وتحمل في يدها شيئاً وطلبت من خفير المركز استدعاء زينب وبدلاً من ذلك استدعى رجل الامن الذي يعمل بالمركز وحينما توجه ناحية المرأة فرت هاربة او في الحقيقة فر هارباً حيث اتضح انه رجل، بل تأكد لها انه خطيبها السابق متخفياً خلف الخمار!!
الجريمة البشعة
وبعد حوالي (60) يوماً وفي تمام الثامنة مساء وبينما كانت زينب تجلس على مكتبها تشرف على دخول المرضى للطبيب بمركز صحي الميرغنية ببورتسودان، وقف امامها طفل صغير فقال لها اريد مقابلة الطبيب لكنني لا املك قيمة الكشف، اذ انني اعمل (بتاع ورنيش) (ماسح احذية) ولم اعمل اليوم لمرضي.
وافقت زينب بشهامة على ادخاله للطبيب مجاناً وطلبت منه الانتظار ريثما يخرج المريض الذي سبقه لكنه ظل واقفاً امامها ولاحظت انه يحمل «جك» اعتقدت ان ما بداخله ماء لكنه كان (ماء النار) ولم يساورها ادنى شك في الطفل لصغر سنه وفجأة قام بسكب السائل من داخل الجك على وجهها وعلى اجزاء من جسدها، واصيبت احدى قريباتها وماسح الاحذية نفسه في يده وفر الطفل هارباً بينما اخذت زينب تصرخ وتصرخ من الألم فتجمع حولها الاطباء والمرضى ونقلوها الى مستشفى بورتسودان فاقدة الوعي متفحمة الوجه. وبعد معاينتها اتضح انها اصيبت بحروق وتشوهات بالغة في وجهها وعنقها وصدرها ويدها ورجلها اليسرى .. مكثت زينب زهاء الشهرين بمستشفى بورتسودان بعدها حولت الى مستشفى الأمراض الجلدية بالخرطوم وقضت فيه أربعة أشهر كاملة تحت العلاج ومنه الى المستشفى الوطني حيث اجريت عملية تجميل لوجهها ثم عادت الى بورتسودان بنفس حالتها، وتابعت العلاج مع احد الجراحين ثم سافرت الى القاهرة بعد ان باع والدها واخوتها كل ما يملكون لعلاجها وعادت الى السودان دون علاج للتكلفة الباهظة لعمليات التجميل وظلت حبيسة المنزل ببورتسودان تخفي مأساتها بخمار أسود ونظارة سوداء.ألم تفتحي بلاغاً في مواجهة خطيبك السابق وماسح الاحذية؟
بالطبع قمنا بفتح بلاغ ببورتسودان في مواجهة الاثنين حيث اتضح ان خطيبي السابق هرب عقب الحادث مباشرة الى منطقة (سلوم) ومنها الى منطقة (هيا) حيث القى القبض عليه هناك بعد اسبوع بواسطة شرطة (هيا).. اما ماسح الاحذية فقد بذلت المباحث جهوداً جبارة حتى القت القبض عليه بمدينة (ودمدني) واتضح انه طفل صغير عمره لا يتجاوز الخامسة عشرة ويعمل ماسح احذية ببورتسودان وفي اقواله ذكر ان الجاني طلب منه سكب ماء النار في وجهي مقابل (150) جنيهاً بعد ان ارشده لمكان عملي.وبماذا تحاكما؟
حكمت محكمة بورتسودان على خطيبي السابق بالسجن (10) سنوات والغرامة (20) الف جنيه وقام الجاني بالاستئناف فخفضت عقوبة السجن الا انه لم يستطع سداد الغرامة.. اما الطفل ماسح الأحذية فحكم عليه بالسجن لسنتين بسجن الاحداث.
- وهل انتهت مأساتك بدخول الجاني - خطيبك السابق - السجن؟ ـ لا فقد تدخل الاجاويد، حيث اتصل أهله بوالدي وتوصلوا معاً لإتفاق بان يدفعوا لي مبلغ (12) الف جنيه للعلاج، تسدد بواقع (500) جنيه شهرياً.
- هل الاتفاق تم أمام المحكمة؟
ـ اجل كان أمام القاضي لكنهم لم يلتزموا بالسداد.
- هل عدت لمزاولة عملك السابق؟
ـ أجل عدت لعملي وكنت اخفي وجهي بالخمار والنظارة لكنني تخلصت منهما لانهما تزيدان احساسي بالحريق، واسلمت امري لله.
- الا تنوين مواصلة العلاج وازالة هذه التشوهات البالغة التي لحقت بوجهك وعنقك؟
كان هذا هدفي عندما عدت للعمل بعد الحادث لكنني اكتشفت ان الاجر الشهري ضئيل لا يفي بتكلفة العلاج حتى لو عملت مائة عام ولذلك اناشد اهل الخير والمروءة والاحسان بكل انحاء البلاد مساعدتي في محنتي هذه حتى اواصل علاجي واعود لحالتي الطبيعية
قبل الحادث
بعد الحادث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذة انعام حيمورة وكل الخيرين الشابة زينب الفكي تناديكم (Re: انعام حيمورة)
|
اصلو السودان ده لو ما نظرة الناس اتغيرت للمرأة هو ما بتغير والمآسى دى ما بتقيف...
يتحرق قلبو الحرق قلبها ..
لازم الناس تكون عندها وقفات اكثر جسارة ..
ناس القانون ومنظمات المرأة ومنظمات حقوق الانسان والاعلام والمسئولين عن نشر الوعى
ياجماعة القصة دى مؤسفة وبتخلى الانسان يغلى من الغضب ...
الحل شنو؟؟؟
أقدم خالص أسفى لهذه الشابة المكلومة واعتذارى الصادق لانتماءنا الجاهل غير المفيد لمجتمع تتكرر فيه مثل هذه الحادثة.
| |
|
|
|
|
|
|
|