|
|
 في مصر - الاهتمام بالحجر واهمال بشر وفي السودان إهمال البشر (النوبيون) واهمال الحجر ايضاً
|
هذه احدى الخطوات..التى من خلالها تقوم منظمة انقاذ الآثار النوبية باعلام "منطمة اليونيسكو" التى تقوم بزياره لمصر فى الفتره من 21 -23 مارس احتفالا بالعيد الخمسينى لاطلاق دعوة ونداء انقاذ آثار النوبه.
السيد /مدير عام منظمة اليونيسكو
السيد /كوشيروا ماتاسورا
باريس - فرنسا
مديان الفونتانوى
فيينا 19 مارس 2009
- حقوق النوبيين فى مصر
لن ينسى العالم كما لن ينسى ابناء النوبه المجهودات العظيمه الى قامت بها منظمة اليونيسكو لانقاذ آثار النوبه..ذلك الحدث العظيم الذى اثبت ان العالم يتحرك لانقاذ التاريخ والحضارات الانسانيه التى هى ملك لكل البشر
تحتفل مصر من يوم 21-23 مارس بذكرى انقاذ آثار النوبه ولهذا دعت علماء شاركوا فى هذا العمل كما انها تدعوا كبار منظمة اليونيسكو
ولكن ..لقدتم انقاذ الحجر ولكن تم اهمال البشر..والبشر هؤلاء هم ابناء النوبه..ابناء تلك الارض صاحبة التاريخ والحضاره العظيمه
لقد اهلمت الحكومات المصريه المتعافبه ابناء النوبه والقت بهم فى صحراء كوم امبو بعدما كانوا يعيشون على شواطى النيل مباشرة
تلك الصحراء التى لارابط بينها وبين حياتهم السابقه باى شىء..لقد كان النيل هو مبعت حياة ابناء النوبه حيث كانت على ضفافه تمارس العادات والتقاليد الخاصه بميلاد الاطفال وبزواجهم
لقد كانت الحياه على النيل تجلب للشباب العمل من خلال الصيد او من خلال اوراق البردى والخوص التى كانوا يغزلوا بها الاطباق الخوص التى تستخدم فى البيوت او التى كانت تباع فى المزارات
لقد فقد ابناء النوبه اهم عاداتهم وتقاليدهم ببعدهم عن النيل..ولقد اوشكت اللغه النوبيه على الاندثار حيث المجتمع الغير نوبى المحيط بامكانهم الحاليه فى كوم امبو..والتى هى نافصه فى التنميه والى اجبرت غالبية ابناء النوبى على الرحيل للعمل والحاه فى المدن الكبرى فى الشمال مما جعلهم لايستخدمون اللغه العربيه منذ 45 عاما
لقد طالبنا كثيرا الحكومات المصريه المتعافبه بضرورة انشاء مدارس ومعاهد تعليم اللغه النوبيه لاطفال النوبه فى مدن التهجير وهى لا تبالى..وعندما تتاح لبعض الجمعيات النوبيه الفقيره الامكانيات ان تدرس لاطفالنا لغتنا, تشن حملات صحفيه ضد تعليم اللغه النوبيه متهمين ايانا بمعادة اللغه العربيه والاسلام وباتهامات اخرى ملفقه.
كما تقوم الحكومه المصريه الان بتوطين الغرباء من شمال الوادى فى لادنا وتنمعنا من حق العوده رغم انها قد وقعت اتفاقيات فى الامم المتحده توجب لنا حق العوده لاراضينا حيث اننا شعب اصيل
ممارسات عنصريه بغيضه تمارسها الحكومات المصريه ضد ابناء النوبه حيث توطن الغرباء فى بلادنا وتحرمنا نحن منها..
لقد ضاعت عادات وتقاليد ثقافيه نوبيه..واللغه النوبيه تكاد ان تموت ..وويطلق على بلادنا بلاد النوبه الان جنوب الوادى..ولا يسمح باطلاق اسماء نوبيه على اى جامعات فى اسوان و ممنوع اطلاق اسم النوبه على اى مشروعات تقام فى اسوان بل يتم تغيير اسماء القرى التى تبنى وان بنيت قريه باسم نوبى تحت الضغوطات النوبيه يتم توطين غير النوبيين فيها.
تحاول الحكومات المصريه تعريب ابناء النوبه بمنع عودتهم الى بلادهم حتى يعيشوا فى المجتمعات الاخرى ويتم التعريب القسرى
لقد قامت منظمة اليونيسكو عام 1997 ببناء متحف النوبه..ذلك المتحف الذى رفضت الحكومه المصريه اطلاق اسمه عليه وتحت ضغوط المنظمه تم اطلاق اسم متحف النوبه الذى كانت تنوى الحكومه المصريه وقتها ان تسميه متحف اسوان
ابناء النوبه ينشادون مظمة اليونيسكو ان تنقذ الانسان النوبى من سياسات التعريب القسريه كما انقذت الاثار النوبيه
الانسان النوبى يضيع..ولا يجد يد تمتد اليه فى مصر..فهل تكون ايادى اليونيسكو هى الداعمه لابناء النوبه اصحاب حضاره تاريخيه عظيمه يراد لها الفناء؟!!
نطالبكم بالاتصال بابناء النوبه المهتمين بالقضايا النوبيه فى داخل مصر والاتصال بنا فى الخارج لتقديم المزيد من المعلومات
حمدى سليمان
رئيس النادى النوبى
منظمة الشعوب المهدده
فيينا - النمسا
----------
To
The Director General of UNESCO
Mr. Koichiro Matsuura7, place de Fontenoy
75352 Paris 07 SP
FRANCE
Vienna, 19th of March 2009
Rights of the Nubian People in Egypt
Dear Director General,
First we would like to express our full respect of UNESCO`s efforts for the recovery of the ancient Nubian culture. We also notice that from March 21th to 23rd UNESCO, together with Egypt, will celebrate the rescue of the Nubian Heritage.
In this context we would like to urge that UNESCO to acknowledge the necessity of protecting the present-day Nubian people with their traditional culture, as is being done for historic sites, statues, etc.
We request that the Egyptian Government give us the opportunity to present our cause. Thus we hope to obtain the right to protect our own culture on the banks of the Nile and live according to it - not only be witness to the historical documentation of its history.
UNESCO’s rescue of the Nubian Heritage will never be forgotten by the world, nor by the Nubian community. But unfortunately the rescue of the Nubian culture and community seems to have been neglected.
Due to the building of a new water reservoir, the Nubians were relocated by the Egyptian Government to the Kumumbo Desert. This has caused a total disruption to their lifestyle in regard to farming, the climate, the building of houses and to Nubian traditions and culture in general. The traditional homes of the Nubian People, directly on the banks of the Nile, were the financial and cultural base of that.
Fishing, basket making, papyrus production, the important birth and wedding rituals and farming the fertile soil are a few examples of the most important aspects of the Nubian lifestyle. None of these are possible in the desert. Farming is drastically reduced, the climate makes life harder and concrete as the building material is unsuitable for desert, houses and the given geography.
Furthermore, the Nubian language is threatened with extinction as the Egyptian Government is forcing the Arab way of life on the Nubian People. The Nubians living in northern cities have to some extent adapted modern lifestyles, more than those living in isolated villages in Kumumbo, and this has resulted in a rift among the community. On the other hand the Egyptian government has forbidden the Nubian language to be taught in the schools in Kumumbo.
Original Nubian terms or names of settlements and streets have been replaced by Arab names, thus eliminating any traces of the Nubian culture and language. Such forced assimilation and Arabicization will sooner or later lead to the disappearance oft Nubians and creates negative attitudes among the Nubian population, which is then misinterpreted as a rejection of Arabs and Islam.
All that the Nubian people want is the right to uphold and pass on their traditions – but that is regarded as a threat by the Egyptian Government. The preservation of the Nubian lifestyle and traditions will only be possible by the Egyptian Government allows the Nubians to return to their homes on the banks of the Nile.
Therefore we urge UNESCO to be also concerned with, and commit itself to the case of the present-day Nubian People, who face so many problems.
With kind regards
Soliman Hamdi
Head of the board of the Nubian Club Vienna
Vienna
Tel. + .....( شطب رقم التليفون الخاص)
This appeal is warmly supported by the Austrian branch of “Gesellschaft für bedrohte Völker”
(Society for Threatened Peoples), A-1030 Vienna, Untere Viaduktgasse 53/7A,
Tel. 0043/1/503 49 90, email: [email protected], home: www.gfbv.at
|
|
 
|
|
|
|
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست