|
|
 شـــحرورة حــى النــصــر .... ألحــقنى يا أحمد ضحية
|
وكوستى تتبرج أمام غيمة صغيره تداعب رموشها هنا وهناك ...
ذات صباح خريفى يا أحمد .. أذكر وأنت حينها فى القاهرة لاهثا مشاكسا .. هذا الرماد المشتعل
أذكر وفى ذاك الصباح قد كتبت لك قصيدة وهى طازجة على الاون لاين
.. حينما عربدت بى تلك الشحرورة وأنا المحارب القديم ..
متهالكا على بقايا حلم نسمية احيانا وطن ..
ومنزوى خلف اطلال مدينة نسميها حبا ( كوستى ) ....
والان يا أحمد بعد ان تركتنى رماداً مشتعلا ... ياخذ شكل الجثة الهائمة ... بلا وطن
وبلا ؟؟؟ الا من حفنة ذكريات لاناس مروا من جهة الجسد العليل ...
اذا بشحرورة أخرى.. ملتهبة المزاج ... تهدهد مضجعى وتحيلنى الى
رماد اخضر ..
او اكتوبر اخر ..
واذا بالقمح يشتعل بين جوانحى ..حلما ووردا وتمنى ...
فأستحلفك بآيات الحب والمحبة أن تبحث لى عنها بين طيات رسائلى القديمه
.. وتنشرها هنا .. نعم هنا وفى هذا البوست تحديدا ...
مع مودتى وامتنان التى بعثتنى من ركام ما ..
ركام الجراح القديمه
و الطعنات القادمه ...
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
salah awad allah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست