|
حقوق الإنسان بالجنوب .. صور وحقائق مرعبة
|
أعلاه صورة الفريق شرطه (اركانجلو تومسون) وضع تحت كلمة (فريق شرطه) ألف خط ، والرجل سجين سري بمدينة ياي دون أن يقدم لمحاكمه ودون أن يوجه له أي إتهام لقرابة الثلاث سنوات العام وأيضاً ضع ثلاثة سنوات هذه ألف خط . وهذا نموذج صغير جداً لكثيرين جداً يعانون نفس هذه المأساه ويمكن قياس ذلك بالسيد أركانجلو فإذا كان الفريق يحبس بالجنوب لعامين ونصف دون إتهام فهذا يعني أن هنالك آلآلاف يعانون من أوضاع أسوأ . وملفات اليونميس مليئه بمثل هذه الإنتهاكات وتصمت طوعاً أم كراهية لاأدري . هذا النموذج البسيط فضحه الكاتب الكبير إسحق فضل الله اليوم بالإنتباهه ليسلط الضوء على مايصمت عنه المثيرون إبتداءً من أجراس البلاي بوي العنصريه وإنتهاء بالكوادر التي تخشى أن تواجه نفس المصير فالجميع خائف من شدة البطش وانظروا هنا للروح التي قتلها هؤلاء والتي تتضح جلياً في خطاب الرجل بعد أن تم إطلاق سراحه بعد قرابة الثلاث سنوات دون أن يوجه له أي إتهام وهو يخاطب سلفاكير إذ يقول : تقبلوا شكري وامتناني لموافقتكم على إطلاق سراحي من السجن العسكري بعد عامين وثمانية أشهر دون محاكمه ، سيدي .. إنني كذلك ممنون للإستخبارات العسكريه والامن العام والشرطة الذين اثبتوا لسيادتكم براءتي ، إنني أعفو عن جميع من قدم للسلطة السياسيه معلومات خاطئه عني وزحسب وصيتكم لي بتفقد ممتلكاتي فإنني أحب أن أنوه لفقدي لاربعة شحنات من الطعام والحبوب ، 15 قطعة من الإلكترونيات و(أشياء أخرى ملأت صفحتين) وأخيراً 25 مليون جنيه نهبت .
|
|
|
|
|
|
|
|
|