|
عضو البورد (ود العمدة) يترشح رسمياً لرئاسة حزب الأمة القومي/ البرنامج الانتخابي TFC
|
بمظاهر مهرجانية و احتفالية افتتح صباح اليوم المؤتمر السابع لحزب الأمة القومي في أرض المعسكرات بسوبا الحبيب محمد حسن العمدة عضو بورد سودانيز اونلاين مرشح رسمياً لرئاسة الحزب دماء شابة و أفكار جديدة و برنامج مرتب و طموح معاً من أجل التغيير TOGETHER FOR CHANGE TFC ورحلة عمر و مشوار طويل يا حزب الأمة الذي نعشق و لك ننتمي وهاهو البرنامج الانتخابي لأخي الحبيب ود العمدة: (1)
يتكون البرنامج الانتخابي من ثلاثة محاور أساسية : المحور الأول مشكلات الحزب المزمنة و حلولها المحور الثاني الشأن القومي المحور الثاالث العلاقات الإقليمية و الدولي المحور الأول: المـــــــــــــــــــــــــال التنظيــــــــــــــــــــــم الإعــــــــــــــــــــــلام
المحور الأول
يتعلق بمشاكل الحزب المزمنة والتي بدأت بصورة كبيرة بعد الانشقاقات الأربعة التاريخية( أول انشقاق كان بتدخل الاحتلال وتشجيع شيوخ وعمد قبائل بتكوين حزب منافس لحزب الأمة يعتمد على مناطق نفوذ الحزب وجماهيره - الانشقاق الثاني كان بتسليم السلطة لعبود ورفض الإمام الصديق لذلك وتأييد عبد الله بك خليل والإمام عبد الرحمن عليهم الرحمة أجمعين، الانشقاق الثالث ما بين الإمام الهادي المهدي عليه ألف رحمة ونور والإمام الصادق المهدي متعه الله بالصحة والعافية - في فترة الديمقراطية الثانية، وازدادت تعقيداً بإجراءات النظام المايوي المباد والتي صادرت كل موارد الحزب المالية والتنظيمية ، الانشقاق الرابع بقيادة السيد مبارك الفاضل ومشاركة النظام الحاكم ،أهم هذه المشاكل وأكثرها إلحاحاً واحتياجاً لحلول ناجعة فهي الثالوث العصي :المال و التنظيم و الإعلام
المحور الثاني
يتعلق بالشأن القومي وما ينبغي أن يكون خلال الفترة القادمة فترة ما بعد الفوز بإذن الله
وأهم ما في هذا المحور قضايا:
المحــــــــكمة الجنـــــــــــــــــــــــــــــــائية
عودة الديـــــمقراطية ( وليس التحول الديمقراطي(
التحالف مع القـــــــــــــــــــــــوى السياسية الأخرى
المسائــــــــــــــلة والمـــــــــــــــحاسبة ويشمل هذا مراجعة كل سياسات النظام منذ الثلاثين من يونيو 1989م سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والمؤسسات المشبوهة والمؤسسات الأمنية وكل ملفاتها خاصة في مجال انتهاك حقوق الإنسان وخصخصة المؤسسات العامة لطفيلي المؤتمر الوطني.
التوزيع العادل للثروة والسلطة بين كافة فئات وشرائح الشعب السوداني
إيقاف الحروب وتعميق قيم التعايش والتسامح
إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتنظيفها - واهم ما فيها القوات المسلحة والعمل على إخراجها خارج العاصمة القومية بأسرع ما يمكن.
المحور الثالث العلاقـــــــــــــــــــــات الإقليمية العلاقــــــــــــــــــــــــات الدولية
 المحور الأول
أ- المال لا استطيع القول إنني أحمل عصا سحرية تحول الحزب بين ليلة وضحاها من تنظيم مفلس مالياً بل ومعدم إلى حزب يتدفق نقداً وشهداً ؛ ولكن لكل مجتهد نصيب من الكسب ، على أن كافة برامج البنية التحتية لجلب المال لا تنفصل أبداً عن بقية الإضلاع خاصة التنظيم فمال بدون تنظيم مصيره الضياع التبديد .
المبدأ الأول لحل مشكلة المال هو مبدأ الاعتماد على الذات وهذا يتطلب وعياً من كافة العضوية بضرورة الدعم المالي للحزب ولكن قبل ذلك على العضو أن يكون مقتنعاً بما هو دافع لأجله أي أن يكون الدفع من أجل دافع قوي للمشترك وليس من أجل ولاء تقليدي وروتين عادي ورثه من أجداد أجداده وعضو مثل هذا في ظل المتغيرات الراهنة سوف لن يكون عمره الحزبي طويلاً . واحدة من آليات ووسائل تنفيذ هذا المشروع -بالتعاون مع مؤسسات التنظيم بالحزب بالداخل والمهجر- هي حصر عدد عضوية الحزب بمختلف مناطقه داخل القطر أو المهجر ويفضل لو تم تحديد نسبة محددة من عضوية كل وحدة تنظيمية يقع عليها العبء في التقيد والالتزام بدفع نسبة محددة من الدخل كل وحدة حسب ما تقدمه من قدراتها واضعين ثقتنا في تحمل هذه الوحدات التنظيمية للمسئولية الواقعة على عاتق الجميع وواضعين نصب أعيننا وعي هذه الوحدات بالتحديات الجسام الملقاة على عاتق الحزب والوطن .
هذه العضوية الملتزمة والمنضبطة يؤمل في أن تكون مثلاً وقدوة ونموذج يقتدى به لبقية عضوية الحزب. ومن أجل هذا لا بد من ربط قوي بين جميع أجهزة الحزب ومؤسساته من أجل خلق الوعي اللازم لعضو الحزب وهذا يقودنا إلى المبدأ الثاني مبدأ الإنتاج الفكري المركزي من ضمن بنود المرحلة الآنية؛ فلا بد من تحضير وتجهيز المادة المقدمة للعضو والكادر المؤهل الذي يغذي العضو بالشحنات الفكرية التي تزرع فيه دافعاً ذاتياً لتقديم الاشتراكات والتبرعات بصورة تلقائية للأجهزة المختصة بالحزب . مبدأ العطاء أولاً ثم المطالبة بالالتزام ثانياً خاصة إننا نعيش في عصر تم تخريب ذهنية أفراد المجتمع بواسطة آلة النظام التخريبية القائمة على الفساد الأخلاقي والمالي والإداري بإنشاء مشاريع الأسر المنتجة الصغيرة بالحلّال والقرى والأرياف ومساعدة الأسر مع استهداف المرأة فيها عبر إعداد الدراسات بواسطة كوادر الحزب المتخصصة بتلكم المناطق سواء الكوادر الطلابية ذات الدراسات المقاربة أو المهنيين بالمنطقة، ونشر الوعي اللازم بمتطلبات ومستحقات مثل هذه المشاريع . وقد يسأل سائل ما العلاقة بين مالية الحزب وبين مثل هذه المشاريع؟ العلاقة هي أنه كل ما تحسن ظرف الأسر الاقتصادي والمادي كلما تحسن وضع الحزب من ناحية تحصيل الاشتراكات والنفرات خاصة إننا حزب مجتمعي تقليدي مدني يمثل دخل الفرد دوراً كبيراً فيه . يمكن إنشاء نظام الكناتين كنقاط بيع تدر مالاً للفرعية أو الوحدة التنظيمية، تجمع ما بين الربح والخدمات ولا يشترط فيها الربح بل الخدمة والدعم لعضوية الحزب هي الهدف على نظام التعاونيات المحلية .
عمل جمعيات خيرية تخص الحزب تعمل على جمع المال من الخيّرين وتوزيعه على فئات الحزب المحتاجة . هنالك وسائل متولدة من ثقافة العصر التي بدأت تسود في المجتمع السوداني مثل الاتصالات فهذه قد تكون وسيلة فعالة لجمع الاشتراكات من الأعضاء بصورة سريعة وغير مكلفة أو مرهقة بالنسبة لأمانتي التنظيم والمال عن طريق خدمة تحويل الرصيد.
تبني نظريات الاقتصاد الجزئي في بناء مؤسسات مالية بهدف جني أرباح بصورة سريعة كجزء من المرحلة الانتقالية الآنية ويمكن تنفيذ ذلك بإعداد دراسات عن السلع الأكثر استهلاكاً من قبل المجتمع المدني بصورة خاصة و من ضمن هذه المؤسسات الصغيرة كمثال لا الحصر إنشاء قروبات إعلامية عبر شركات الاتصال مثل خدمة الأنصار موبايل وهنا يشعر المستهلك سواء كان عضواً بالحزب أم غيره أن هنالك مقابلاً فورياً لما يدفعه وهو الحصول على معلومات مفيدة بالنسبة إليه أيضا في نفس مجال الاتصالات يمكن إنشاء شركات إعلامية متخصصة تقدم الأخبار لمشتركيها عن طريق الاشتراك الشهري ومثال لذلك خدمات القنوات الفضائية مثل الجزيرة و العربية وغيرها؛ هذه الخدمات من الممكن أن توفر دخلاً منتظماً للحزب وفي نفس الوقت دفع مقابل لدافع الاشتراك وهو خدمة خبرية متميزة. إنشاء شركات عملاقة على المدى الطويل في مجالات الإعلام والنشر والتوزيع والاستثمار في مجالات الطرق والجسور والنقليات عبر دراسات جدوى اقتصادية بالاستفادة من الخبرات الاقتصادية الهائلة التي ينعم بها الحزب بحيث يكون العائد المادي للشركات لتمويل الحزب ولذلك لا بد من توفير رأس المال لهذه الشركات بإعادة الثقة إلى المساهم من داخل الحزب وإنشاء علاقات مع بيوتات المال العالمية والمحلية كل ذلك بناء على تقييم ودراسة لما سبق من تجارب مثل شركة التمد وشركة شيكان . ودائرة المهدي سابقاً. و أخيرًا الاتصال بالمنظمات العالمية المانحة المهتمة بتطور الديمقراطيات في العالم الثالث التابعة للأمم المتحد ه أو تلك الغير رسمية والمنظمات الغير حكومية NGOsوالابتعاد الكامل عن دعم الدول خاصة الدول الغير ديمقراطية. العمل على إنشاء مكتبة عامة بالمركز العام تكون أشبه بدار الوثائق بحيث تحتوي على وثائق ومصادر إضافة إلى مؤلفات وكتب في بقية العلوم الأخرى، ويكون الانضمام لهذه المكتبة بالاشتراك الشهري و تتبع مباشرة لإدارة دار الأمة.
إقامة مركز أو معهد لتدريس وتعليم الكمبيوتر بالدار يتبع مباشرة لإدارة الدار -نواصل-
|
|
|
|
|
|
|
|
|