|
من أين أتي ـ به ـ هؤلاء!!!
|
سلام... إعتدت في تصفحي لـ سودانيزأونلاين , أن أدعو بـ: الله يجيب العواقب سليمة ! وذلك لدواعي "الموت الساي و المفاجئ" والذي يتسابق رواد المنبر علي "بوستته" ولسان حالهم يقول: وجدتها !!! ... ثمة موتان ! موت أحياه , هو موتكم ! موت لا أحياه , هو موتـي ! ... كـ موت , يبقي موتكم أكثر فضائحية من موتي. ففيكم من مات مختلسآ , حياتي , بأكملها , دون حياء ! ومنكم من "إستدانها" بلا سداد ! ومنكم ـ الأن و هنا ـ من "يتسلاها" نسلآ بعد نسل... فهل من مزيد ! موتكم هو حياتكم ! فـفي موتكم , حتي , تقتلكم "الوحدة" ! تمامآ كما عشتم ! لستم إلا "فتات". فتات يغتات , من مؤخرة الغفلة . لا من طبيعة الأشياء. فأنتم ضدها . ضد الأشياء في طبيعتها. وجودكم لا يتحقق , إلا كـ "ضد". خراءه , وجوهكم المكفهرة , بـ سيماء الخوف كموت ات لا محالة. ولكن... ستموتون. و ستموت يا "ضار" و يأكلك الدود. تمامآ كما أكلتنا ديدان فضائلنا الغبية حتي صرنا نشارككم صوالين العزاء , و الوطن. و الذي حتاه لم نعد نتشاركه بفضل مسعاكم , الذي مازال الرب/الله , يكافئكم به , شهيقآ بلا زفير ! فالروح مؤجلة الخروج , لحين لم الشمل ربما! و الذي ربما إلتأم في غيبة من العدل, المشغول بجسد, مشغولون نحن عنه , بعراك جثمان/جسمان , عراك ينزلق فيه "محسن" لـ صالح "ملاسي" ! "ملاسي" الذي لا يميز حتي بين ربه و مؤخرته ! من حيث الولاء!!!
بعد أن دنسوا ما يشرفنا من جامعة الخرطوم و حتي سوداننا الذي نرغب ... هاهم يدنسون "الطيب صالح" ! تارة بمقابلة تستغل "سكرات موته" , و تارة بالمشي في جنازته ! بعد أن إغتالوا فيه هجرته التي إنتعل. و ما جدوي هجرة, يشاركك فيها"علي" جغرافيا البدء و المكان ! ما جدوانا إن لم نكن هناك, حضورآ ! و ما جدوي "الفاتحة" إن لم تكن عذاب لهم من رب العالمين !!! هم المغضوب عليهم و الضالين ! فلسنا منهم ولا هم منا ! من وجهة نظر البشر أعني ! وإلا بم تفسر "شقهم" للمقابر , و حملهم مثقل بأنين "فاروق" و "الجاك" غير عابئون بربهم. رب المشرق و المغرب. و الذي ... لو تبقي لـه حفنة عدل, فـ لـ يرينا إياه , فيكم ! في دنيانا , التي نحيا. فلا سعة , لوعد مؤجل !!! ... بيد ندعو دعوة مظلوم ... ثلاث نقاط لزوم الإستجابة ! و بيد أخري , نحمل "الطيب" فينا لمثواه الأخير....... ولكن... كيف للطيب أن يقابل ربه, و قد دنستم ميزان أفعاله ! فمن أين أتي به , شيطانكم , الركيك يا 'من أين أتي هؤلاء" ! ... ولو. ستظلون نكرة , يخجل "السوداني" من لفظها. ولن تشبهوه. فهو منا بقدر ما هو ليس منكم ! أدفعوا من "حرامكم" ما شئتم. أقيموا ماإستطعتم من خيم عزاء. أسكبوا ما تدخرونه لله من دمع , يوم الحساب. سيظل الطيب صالحآ في أذهاننا, بقدر ما كتب و أبدع. و في هذا, لكم "ود الزومة" !!! و في هذا, لنا ....................... لا عودة ! وهذا هو موتي الذي لا أحياه ! ولكن... من أين أتي ـ به ـ هؤلاء!!!
|
|
|
|
|
|