مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2009, 06:44 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات

    مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات
    و يحرض على التشدد مع النظام السوداني
    يشبه النظام بالقيادة الجماعية التي تشبه العصابات
    واشنطن بوست:فرصة للتأثير على السودان
    وفي الشان السوداني، كتب مايكل غيرسون مقالاً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "فرصة للتأثير على السودان"، إستهله بقوله إن التاريخ لا يتوقف، حتى مع تغير الإدارة الأمريكية. إذ بدأ فريق الرئيس أوباما لأفريقيا إعادة تقويم السياسة الأمريكية والبحث عن مبعوث جديد للإدارة الأمريكية من أجل السودان ودارفور. ولكن مع صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم إرتكاب جرائم حرب، تواجه الإدارة الأمريكية سؤالاً غير مسبوق: هل في الإمكان إعتبار مجرم حرب مُطارد شريكاً في عملية السلام السودانية؟ ويوضح الكاتب أنه لم يؤمن قط في جدوى قرارات المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لقضايا مثل السودان. إذ أن قرارات المحكمة أداة دبلوماسية فظة، لأنه لا يمكن إلغاؤها بالمفاوضات أو بالمساومات، وغالباً ما تسفر عن الإضرار بالمدنيين وجماعات الإغاثة. ان دكتاتورا بدون خيارات يشكل خطرا.
    ثم يعترف الكاتب بتغيير رأيه فيما يخص حالة الرئيس البشير. فقد فشلت سياسة الترغيب والترهيب الدبلوماسي، بينما إستمر النظام السوداني في تنفيذ مخططاته لشراء الوقت والتي ا جادها(حسب رأي الكاتب)، ولن يتردد الرئيس البشير في مواصلة تلك المخططات. لذا يرى أن قرار المحكمة الدولية يشكل فرصة لتغيير قواعد اللعبة، فإما يصبح الرئيس البشير مسؤولاً عن إنجاز تطوير شامل، وإما يتحمل مسؤولية إرتكاب جرائم حرب شاملة. ويتوقع الكاتب ثلاثة ردود أفعال دولية على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإلقاء القبض على الرئيس البشير:
    1) أن تسعى كل من جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي والصين وجنوب افريقيا (حلفاء النظام التقليديين) للضغط على مجلس الأمن للتدخل وتأجيل المحاكمة إنتظاراً لما ستسفر عنه المفاوضات السودانية مع المتمردين في قطر، والتي قد تصل إلى وضع إطار لمحادثات السلام.
    2) أن تصر بريطانيا وفرنسا على تنفيذ قرار القبض على الرئيس البشير للحفاظ على مصداقية المحكمة الجنائية الدولية.
    3) أن تتخذ الولايات المتحدة طريقاً مختلفاً، لاسيما وأنها لم تنضم للمحكمة الدولية لرفضها محاكمة جنودها أمام محاكم أجنبية. إذ إقتصر تركيز السياسة الأمريكية على التفاوض مع حكومة السودان من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية في صالح دارفور، وليس على الدفاع عن دستورية المحكمة الجنائية الدولية.
    إلا أن الكاتب يرى أن التقدم في دارفور يستدعي أن يعني قرار المحكمة شيئاً، حيث أن تأجيل المحاكمة مقابل جولة جديدة من الوعود السودانية سيكون بمثابة إستسلام للجدية الدولية. ومن ثم فإن أمل البشير في الحفاظ على نفسه يتوقف على إنجاز العديد من التغييرات والتطورات على أرض الواقع، مثل وقف إطلاق النار المؤكد في دارفور، وإعادة تسكين النازحين وتعويضهم، والتوقف عن إزعاج جماعات الإغاثة، والإلتزام بإتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه وبباقي الإلتزامات الدولية. وإلى أن يتم تطبيق كل ذلك، ينبغي التعامل مع الرئيس البشير وكأنه شخصية منبوذة دولياً وهو وصف حازه بجدارة ، بينما توضح إدارة أوباما للصين والجامعة العربية والإتحاد الأفريقي أن فكرة تأجيل المحاكمة غير مقبولة، وأن الإتصالات الدبلوماسية المباشرة مع البشير ستقتصر على مفاوضات السلام. أما إذا أقدم جيش البشير على إستهداف جماعات الإغاثة والمدنيين في دارفور، فسيكون لذلك عواقب وخيمة أقلها منع القوات الجوية السودانية من التحليق Grounded. !
    ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إن عدم تعاون الرئيس البشير مع المنظمات الدولية سيصعد الضغوط على البلاد، وبالتالي على النظام السوداني الذي يتميز بالقيادة الجماعية التي تشبه العصابات أكثر من الأنظمة الشمولية. ومن ثم فإذا قرر الجيش السوداني أن الرئيس البشير أصبح عبئا غير مرغوب فيه، فسيمكنه إستبداله بشخص آخر أكثر دراية بقواعد اللعبة الجديدة، والتي لا تضم الحصانة للمذابح الجماعية. إذ أن التغيير في دارفور لن يتحقق بمجرد صدور قرار الإعتقال، وإنما سيتطلب تأسيس تحالف كبير لعزل وتهميش الرئيس البشير، وهي التحديات الجسام التي وقعت على عاتق إدارة الرئيس أوباما.
                  

العنوان الكاتب Date
مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات ابراهيم على ابراهيم المحامى02-13-09, 06:44 PM
  Re: مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات ابراهيم على ابراهيم المحامى02-13-09, 06:46 PM
  Re: مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات فتحي البحيري02-13-09, 06:54 PM
    Re: مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات ابراهيم على ابراهيم المحامى02-13-09, 08:04 PM
      Re: مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات ابراهيم على ابراهيم المحامى02-14-09, 02:05 AM
        Re: مايكل جيرسون: يتحدث عن احتمال انقلاب عسكري باعتباره أفضل السيناريوهات ابراهيم على ابراهيم المحامى03-11-09, 09:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de