سوي ... سوي الشناة
سوي ،، سوي الشناة كخ كخ كخ كخ كخ كخ كخ (دي ضحكة) كدي تاني،، يا ولد ،، كدي تاني سوي الشناة ،، الشناة،، الشناة،، ايييييييييييوه إنننننغغغغغغغغغ وكخ كخ كخ كخ كخ كخ كخ (ضحك برضو) ----------------------- والحقيقة طالما لفتت نظري هذه الدعابة السودانية السمجة (لو صح تسميتها دعابة) فلا أدري ما السبب الذي دعا أحدهم ذات يوم ليناغي طفله أو طفلته داعياً لها بإصرار أن (تسوي الشناة) باعتبار أن الشناة حلوة وكده يعني..فاستمرت هذه العادة متداولة لكل الأطفال في مرحلة عمرية معينة (من ست شهور إلى سنة) فلا يوجد طفل سوداني (تقريباً) إلا ومر بمرحلة الشناة (باعتبار أنه في الأصل حلو ما شين) ------- مر في بالي هذا الخاطر وتلك الأم فخورة،، والله فخورة، بطفلها الذي تمكن أخيراً أن (يسوي الشناة) ، حدث طبيعي يعني، يعني كما تسعد إحدى أمهات الجنسيات الثانية مثلاً بأن (ابني صار يمشي) أو (طلعت للبنت سنة) أو غيرها من تغييرات فسيلوجية طبيعية تطرأ على مراحل الطفل العمرية المختلفة ، نجد أن سعادة الأم السودانية تتفتق وتثير فيها ضحك فخور جنوني بأن ( حلاتي يا ناس،، أممممممممممممممح،، سوي .. سوي الشناة... أمممممممح حلاتي يا اخواني كخ كخ كخ كخ كخ ) وتبدأ طبعاً في إعلام الجيران والأحباب بأن مرحلة (سوي الشناة) قد أخيراً مرت بطفلها، والمضحك المبكي أن لو كان هذا الطفل شين خلقة و (سوى الشناة) أمام الاغراب لتضايقت الأم وحاولت جاهدة أن تخبئ طفلها من عين الحسود التي فيها عود إن شاء الله كان سحرت ولدي يسحرها البعاتي يا بركة من صلى وقال يا الله !!! (غايتو لو كان ولدي كان أكيد خليتوا للنظار عسى واحد يطرقه عين في سوييي الشناة فيقلب يسوى حلاة ،،، يا ربي ينفع؟؟؟!!!) وعليه،، لو رزق الله إحداهن بطفل شين خلقة فيجب أن تداعبه بأن (سوي الحلاة، يا ود تعال سوي الحلا) ؟؟؟!!! - ما بال لطفنا زاتو شين و((سغغغغغغييل))؟؟؟!!! ---------- كل هذا فكرت فيه وأنا انتظر (سيدي الحسن) في بهو السوق السعودي الكبير بأن يتفضل عليا مشكوراً ليوصلني بيتنا.. السوق الحديث الافتتاح ،، الكبير النظييييييييييف، ذي الرائحة الفواحة الجميلة، ترى في جنباته مختلف الجنسيات، السعوديات بغطوتهن المميزة وحتى الكاشفة منهن بمشيتها المميزة (لاحظتوا النسوان السعوديات بمشن كيف بالله؟؟) السوريات ببياضهن الغياظ المستفز لكريمات الديانا (معليش ثقافتي ضعيفة وقديمة في الناحية دي) اللبنانيات بلبسهن العجيب وطرحتهن المرمية ونعومة كعوب أرجلهن (حاجة تحير حجر الخفاف زاتو) أجنبيات شقراوات شعثاوات مقلعات عيونهن الزرقاء مملصات (يشهد الله) متواجدات هنا وهناك بائعي (باريس جاليري)، طبعاً كلو كوم وبائعي باريس جاليري كوم تاني وتاني كدي واحد سوداني (حبذا لو خاتي سفة) يتشدق بجمال المذيعات ما ادري ومقارنتهن بالبطاحات التي هو منها متزوج، إلا كان قسمن بالله ارسله باريس جاليري سياحة شان اكضمه اقول (بائعي باريس جاليري) وما شابه من محال ،، تلكم البدل السوداء النظييييييييييييييييييييفة ، بلمعة الشعر الغيااااااااااااااااظة .. معاي في الصورة؟؟!! النوافير هنا وهناك،، اليافطات الواضحة تدلك على مبتغاك معاي؟؟؟؟!!! الهواء بااااااااااااااارد كويس!!! دوووووووووووووول ، كككككككع ، يمر في نص المنظر الجميل هذا،، واحد عراقي سوداني وحبذا لو كان لابس برطوش بل طبعاً أكيد لابس برطوش !!!! كمتابعة مسلسل تركي في قناة سودانية وتوقفه لحظة لإعلان المحيميد للأثاث. كسندريلا تمتطي سيارة فيراري فاخرة فتصحو على كم فار جارين ليهم كارو. كأن (تغني للدينا وتقول معاها أنا سوداني لا لا لا لا لللل لالا لا أنا افريقي أنا سوداني لا لا لا لا للللل لا لا ) معليش ،، فصلت كهربائي ودخلت في موضوع تاني ما لينا بالعراقي والبرطوش إن الله حليم ستار.. ده ما موضوعي هسه. أقول كمنت المشكلة بتاعتي الحقيقية في هذا الجو في ثلاث أفراد عصابة أطفال سودانية ،، تطلع السلم الكهربائي،، فييييييييييييييييو ،، تنزل السلم الكهربائي،،، فيو فيو فيو فيو ،، تطلع السلم الكهربائي،،، فييييييييييو، تنزل السلم الكهربائي ،،، فيو فيو فيو فيو و يا عبد الرحمن،، تعال هنا أهو أمسك ده،، اركب في السير هنا والله ما تقدر شوف أنا اركب اليد كيف (يد السلم على فكرة) ،، تردد بعض أغاني سبيس تون بلكنة سودانية مميزة، و..فيييييييييييييييييييييو تطلع السلم الكهربائي،،، وفيييييييييييييييو تنزل السلم الكهربائي وهكذا ،، ولو كان الأمر كذلك فقط كنت على الأقل دقست ونعست ونمت،، لكن الهيجة الكانت حاصلة،، الأصوات العالية،،، الصريخ،، الخبيط هنا وهناك في عربات الناس المهذبة المتضايقة بشدة والتي (ما عايزة تعلق إكراماً لجالية لها وضعها) هؤلاء أطفال ومن المتوقع أن نتوقع من الأطفال كل العمايل دي انلس،، أعني فقط في حال،، أن لا آباء لهم شوفوا بقى الأم الباردة ماذا كانت تقول وكيف كانت توقل ( يا ود،، يا عبد الرحمن،، تنقص إن شاء قنب ساي) وتلتفت لا إرادياً لمحل ذهب هنا أو هناك ثم ( يا عبودي أحي أنا منك يشيلك الله إن شاء الله) وبعد هنيهة (يقصك الله يا عبد الرحمن ما تلم أخوانك ديل) وهنيهة بعد (يا أخوانك ديل بكلم ليكن ابوكم الله يحرقكم إن شاء الله) فيجئ أبوهم وفي نظراته شرر تحسب معه أن يلطش ده وتاح يكفت داك وفيووو شلوت لذاك فيعود للسوق هدوئه وللأخوة المشاهدين اقصد المشترين صفو البال فيقول ببرود أكثر (يا زفت،، ما تقعد ساي) وافتح فمي بفضول انتظر البقية ،، لازم في بقية،، ف،، هوووووووووس ،، لا شئ خلاص،، انتهت مهمة الأب،، وأدت الأم ما عليها من واجبات ما تفتكروا أن التربية عندنا مفهومها ناقص حبة وللأمانة حبتين تلاتة؟؟!!! -----------------

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]