|
يا غريب يلا يلا لي بلدك
|
center>
لا حول ولا قوة إلا بالله وصلني بالإيميل الخبر الصحفي من صديق عزيز يقيم بالمملكة العربية السعودية والخبر منشور بإحدي الصحف المحلية الصادرة في تلك الأصقاع كما جاء في رسالة صديقي اللدود. وقبل أيام قلائل نشر الزميل خليل في المنبر مقالاً بعنوان " ما يطرودونا كان طردونا طهرنا البيت وبنينا الأولاد" وفي العام 2003م نشر عضو المنبر الزميل democracy مقالاً بعنوان "هل فكرتي الإغتراب & الهجرة دلالة على فشل المواطن أم فشل حكومة الوطن " وقبلها بفترة كتب الزميل قرشو مقالاً يحكي فيه قصة مغترب وصل به الحال أن تم إيداعه وجميع أفراد أسرته السجن لأنه لم يغادر البلاد بعد أن تم منحه تأشيرة خروج نهائي ولسان حاله يقول السجن أحب إلى من السفر إلى السودان ومابين جعرة ذلك المقيم في وسط الظلط والذي أتاه حديث الخروج النهائي كما جاء في المقال الصحفي وما بين الفخشنة ممثلة في طهارة البيت وبناء الأولاد وبين تشخيص فكرة الإغتراب والهجرة وبين رب تلك الأسرة الذي آثر السجن على السفر إلى بلاده الكثير من الدلالات. فالإغتراب وبخاصة في دول الخليج العربي وإن طال لابد له من نهاية والطرد من جنان الخليج إلى جحيم السودان المنتظر أو أى وجهة أخرى تقبل بذلكم المغترب ومن معه هو أمر نراه قريباً عطفاً على تدني أسعار البترول والأزمة المالية العالمية التي لم يسلم منها بلد وهوجة توطين الوظائف والإنتهاء من معظم مشاريع البنى التحتية لتلك الدول والكثير من الأمور التي تجعل العرض في سوق العمل أضعاف الطلب. فهل أعد المغتربون العدة وعملوا لمثل هذا اليوم أم أنها سوف تكون عليهم مفاجأة غير سارة وكارثة تحل بهم بالقدر الذي يصل بالبعض أن يقول يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا. أم أن الإعداد لمثل هذا اليوم ضد فلسفة الحياة التي أخبرنا عنها إيليا أبو ماضي بإعتبار أن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيلا. وبين الرحيل والترحيل هذه دعوة للجميع للمساهمة في هذا الموضوع
|
|
|
|
|
|