|
الكيزان اخذوا العلقة وسكتوا عليها
|
اولا ادين العنتريات الامريكية وما تقوم به امريكا من استسهال قتل البشير والتعدى على الاخرين يعد غطرسة ما كان لها ان تفعل لولا انها وجدت حكاما خنعا فضلوا الدنيا على الاخرة ونفس العنترية الامريكية تمارسها حكومة الكيزان تجاه المواطنين عندما قتلت شهدائنا فى بورتسودان قلنا لهم نطالب بالعدالة قالوا لنا نجوم السماء اقرب وكما هو معلوم تمارس ابشع انواع القتل والاجرام فى دارفور ولا يمكن توقع تحقيق العدالة فى ظل حكومة يتسنمها البشير المطلوب دوليا الكيزان عندما اخدوا العلقة راوا ان السكوت افضل حتى لا يفضحوا قلة حيلتهم ويظهروا كبر حناجرهم الفارغة ودائما الاوانى الفارغة تحدث اصوات عالية ولاننا نعلم قدرة هؤلاء دائما نكرر اتقوا الله فى السودان وشعبه ولا تعرضوا البلد الى مواجهة مع العالم لتكون النتيجة احتلال السودان ولكن هم يردوا علينا مدعومين بفتاوى علماء البلاط السلطانى بانهم يعملون بقول الله تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ونقول لهؤلاء البلهاء الله هنا يخاط عباده الصالحين الاتقياء فهل من التقوى والعدالة قتل البشير فى شوارع بورتسودان ام العدالة اغتصاب المسلمات وتهجيرهن عنوة وحرق القرى اذن انتم وعلمائكم خارج نطاق تغطية الاية الكريمة وبل نفضيف اين قوتكم امام المقاتلات التى هاجمتكم ؟ يا هؤلاء يكفى متاجرة بالدين ونحن نعلم بطولاتكم القذرة فى قتل وحرق القرى نشهد لكم بها ولكن امام امريكا فانكم ارانب وحملان وديعة عليكم ان تعلموا بان ابليس معكم ودوره توريطكم فى جرائم اكثر ليصبغ الدين الاسلامى بافعالكم ولا ادرى هل الذين يساندونكم بالفتاوى هم علماء دين ام عملاء موساد الم يفطنوا الى ان الذى تقومون به تجاه مسلمات عزل وتحريضكم للعالم بعلم او بغير علم ضد الاسلام حيث تنسبون افعالكم القذرة لديننا الحنيف رغم سكوتكم المخزى لما قامت به امريكا فقد كشف المستور فهل ستخرج مسيارات الموت لامريكا ام الانحناءة والسجود لامريكا هو ما ستواصلون فعله رحم الله امرء عرف قدر نفسه حيث اننا لانمل من النصحية عليكم ترك العنتريات الخائبة جانبا وتوجيه كل الجهود للتصالح مع الشعب وخارطة طريق هذا التصالح اولا العدالة ثم العدالة ثم العدالة وبعدها ياتى التداول السلمى للسلطة وعلى علماء بلاط البشير نريد ان نسمع مايامركم به البشير فى هذه العلقة
|
|
|
|
|
|