|
الظربون
|
الظربون 1 بناء علي رغبة العديد من الاصدقاء قراء الاسبوعي ولاسيما انني قد بدأت في كتابة عدة حلقات تحمل نفس العنوان وهي صفحات ساخره تغوص في السلوك الاجتماعي ..بناء علي رغبتهم نعيد نشر الحلقه الاولي لنواصل بعدها مسلسل الظربون ( فأبقوا معنا ) . كنت عندما أرتكب خطأً طفولياً، تنهرني جدتي (بت مضوي) دون أن تستطيع اخفاء ودها ومحنتها وتناديني (أه.. يا عكروت)، وكنت عندما أحاول تنفيذ (عَمْله).. لم تكتمل بسبب فطانتها وفراستها، ودون أن تخفي ابتسامتها واعجابها (بالمحاولة) تناديني، (آه يا ظربون).. وانطبع في خيالي هذا الظربون وتخيلته حيواناً أقرب إلى (الثعلب المكار).. وبعد أن شببت عن الطوق تغيَّرت صورة الظربون في مخيلتي، ولاح أمامي في رحلة الحياة العديد من (الظرابين) بعد التطوّر الذي طرأ على اللقب وما عادت شخصيته مقاربة لابن آوى، وتحول إلى شخصية اخطبوطية متعددة الوجوه والسحنات.. أهمها ذلك الذي يدري أنه لا يدري، والآخر الذي يدري أنه لا يدري وبالرغم من ذلك (عامل أبو عرَّام) ويصر دائماً أن يكون على رأس الشلة التي تضم الكثيرين من الذين يتفوقون عليه في كل شيء، وعندما يصارحونه ويناصحونه بأن يبقى في مكانه الطبيعي، يتسلل بهدوء إلى عالم الكره، علماً بأنه لم (يدقّها) في حياته ويسعى لأن يكون رئيساً للنادي الذي يضم العديد من الأعضاء التاريخيين والمنتمين الحقيقين للشعار وللحي الذي يضم القاعدة الجماهيرية للنادي. وبفضل (الظرابين) الذين يتسكَّعون في النادي ويتحلّقون حول (الهنابيل) وخيالات المآتة من ناس (ورا).. يحتوون صاحبنا ويلمِّعونه نكاية في ناس (قدامى) الذين لم يفلحوا أن يكونوا مثلهم، وكلما حاولوا أن ينفضوا عنه الغبار حتى يصير (قومابي)، يكتِّح ملابسه الناصعة البياض بغبار تصرفاته (الأرعة)، وبسرعة يدرك أنه اختار المكان الخطأ فيقرر إنشاء إحدى جميعات الصداقة ليكون رئيساً لها، ويختار دولة (أتير) وهي دولة خيالية يستخدمها العسكريون في التدريب كرمز لدولة العدو. من أهم أهدافه من إنشاء هذه الجمعية، إقامة علاقات مع حسناواتها الخلاسيات وزيارة عاصمتها الجميلة (ملح) دون أن يدفع مليماً واحداً. الخطأ الذي ارتكبه الوجيه أنه لم يثقِّف نفسه بقليل شيء عن دولة أتير واعتمد فقط على جلباب ناصع البياض وملفحة أكثر بياضاً مزركشة بحديقة من الزهور موزّعة بين الملفحة والعمامة.. ليس أكثر. بعدما انكشفت لعبته، انفض الأعضاء من حوله، فقام (بتغيير الغرض) وقرر تأسيس منتدى.. سأله أحدهم عن طبيعة نشاط المنتدى فرد قائلاً (بتاع كلو) ثقافي فني رياضي.. سياسي.. علمي.. وعمومي المهم يكون هو الكل في الكل بما فيها المنصة، واللاعب رقم واحد في المنتدى، بالرغم من أنه لم يقرأ كتاباً في حياته وآخر عهده بالكتب هو كتاب (المطالعة)، ولا يستطيع أن يفرِّق بين الساكسفون والغرامفون.. وأهم شيء عنده في المنتدى، حشد الجميلات ونجوم المجتمع العاجي من ذوي الجيوب المنتفخة التي تضخ الدماء في شرايين المنتدى وتوفير (الحب والظروف) لزوم التغطية الإعلامية التي تساعد في نفخ البالون.. صدَّق نفسه حتى تخيَّل نفسه طاؤوساً.. وشطح به الخيال وتخيّل أن جسمه الواهن قد أنبت عضلات (تبش) وصار المنتدى في حاجة إلى (قبضاي) لفض النزاعات بين الظربون والرواد الذين يرفضون زعامة (الفاقد التربوي) المتطلع إلى منصب رفيع في المولد. بقي أن تعرفوا أن الظربون (سيد الاسم) هو حيوان أقرب إلى الخنازير البرية يطلق عليه أهلنا في كسلا (اب درمبال) ويحذرونا منه لأن يستهدف من البني آدم العصبة الخلفية للإنسان وأعلى الكعب مباشرة –يعيش بين الشجيرات الكثيفة– الرطبة والمظلمة، ويفضل مزارع الموز لأنها توفر له بيئة مثالية للعيش. معروف عنه بأنه من أكثر الحيوانات غيرة على انثاه- يتقدمها أثناء السير في الدروب الشائكة- يزيل من أمامها الشوك والفروع التي تعترض طريق (الظربونة) مستخدماً العنف. ولم أدر حتى الآن سبب استعارة اسم الظربون واطلاقه على الظرابين البشرية، مع عدم وجود مقارنة بين سلوكهم الشائن وهذا الحيوان النبيل؟ وحتي نلتقي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الظربون (Re: أحمد طه)
|
فشل الظربون في كل أعماله التجارية التي كان يمارسها قبل "سعايته" المنتدى الاستثماري، وذلك بسبب تهوره ونرجسيته فاهتدى إلى هذا الضرب من الاستثمار الذي يضرب به عصفورين بحجر واحد. كسب ود السلطة وثقتها بالتعرَّف على عِلية القوم في منظومتها عبر المنتدى ومن ثم حشو جيوبه التي تُشابه ذهنه.. وما فيش حد أحسن من حد وهو يرى الدعم يتدفَّق نحو سدنة المنتديات المتوالين.. حتى الذين يظهرون معارضتهم ولكنهم "يقبضون".. ومهما هم تأخروا.. لكنهم يأتون في القاطرة ولو عرف الركاب حقيقتهم لأمروهم بالنزول في أول محطة لأن رائحة تجارة السلاح الفاسد تسد الأنوف وتغشي الآذان.. وهذا موضوع سنتناوله في حلقاتنا القادمة.. أما (ظربوننا) فهو عرض "لحسة" تمشِّي الحال، قد تجئ من تكريم مبدع مسكين أو رمز جارت به الأيام أو تسويق كتاب لكاتب مضى قطار عمره دون أن يجني حفنة من وفاء، فألّف كتاباً وقع بين أنياب ظربون نهِم فأراد أن "يمزمز" مجهود الكاتب ولكنه وقع في شرِّ أعماله لأن المؤلف من النوع الذي لا يريد شيئاً من أحد ولا يفرّط في حقه لأحد. وطرقت القضية أبواب المحاكم وكادت أن تطيح بسمعة المكان الذي يستضيف المنتدى لولا تدخل "الجودية" ولكم أن تتخيلوا صديقنا يرفل بالزي إياه في منتجع أم درمان الواقع بين مركز الشباب والفنون الشعبية. احتار الناس في الظربون. يتهادى مرة في ثياب الواعظينا ومرة بجبّة المتصوّفة وأخرى بمسوح الرهبان.. وتارة بعصا المايسترو وهو غير القادر على التمييز بين السلم الموسيقي وسلم الزبالة، وكثيراً ما يحاول أن يبدو كأحد المثقفاتية وهو الذي لم يحفظ بيت شعر واحد في حياته وانتهت علاقته بالشعر بالقصيدة التي تقول: "دجاجي يلقط الحبا ويجري وهو فرحانا"، لأن بها كلمة طالما أعجبته وهي "اللقيط" الذي يعقبه الجري فرحانا نحو سلم الطائرة لقضاء بضعة أيام يصرف عليها من مهبره.. أما الدجاجة التي تلقط الحب فتجري فرحانة "لعائلتها" زاداً يفتح صمة الخشم. عنده لكل عنوان منتدى زي خاص فهو حريص على اختيار الزي الذي يلائم طبيعة المنتدى والذي يبدو فيه بصورة جديدة -New Look- وهي صفة لا توجد في الظربون (سيد الاسم) الذي لا يغيّر لونه أو طباعه، وكما ذكرت لا يتنازل لأحد كي يمضي أمام أنثاه متبختراً يحميها من الشوك والأغصان الفالتة ووعثاء الدروب. لا يسلم من لسانه أحد. ما أن تلقاه حتى تصم أذنيك وكل الناس عنده "ساكت" لا يسلم منه حتى ظرابينه، هو الذي يجمعهم حوله لزوم الهيلمانة فهم أحبابه ما داموا لا يسألون عن الوارد والمنصرف. يلقاك دائماً وهو في حالة تذمر شاكياً بأنه يصرف من جيبه، فتذكرت حكاية المقامرين اللذين كانا "يلعبان راس" فخرجا وهما يشتكيان من الخسارة، ولم يكن الشيطان ثالثهما. وهناك حكاية أخرى تحكى عن واحد "حبرتجي" قضى على طاولة الميسر وجمع الأموال في جيب سترته وعندما طالبه ندماؤه "بآخر يدهم".. ردَّ قائلاً.. "يا دوبك طالع بي حقي!!". يفكر صاحبنا هذه الأيام في تطوير أعماله وإنشاء فضائية وإذاعة FM تهتم بتكريم المبدعين، جمع حوله ثلة من المستشارين فاقترحوا اسماءً مختلفة للفضائية والإذاعة، ولكنه فاجأهم بأنه لديه اسم لن يتراجع عنه، وهكذا تم الإعلان عن "فضائية ضيزى" و"FM ضيزى" شعارها "أورك وأسدر نفسك واجنح الماعز". واصل الطرفة أن الظربون قد جلس مع ضيفه في مائدة قوامها دجاجة واحدة فتذكّر الشعار سالف الذكر فوضع أمامه الصدر والفخذ وأعطى الضيف الجناح فقبله المسكين الذي كاد يقتله الجوع. لم ادري من أي المستشارين جاءته فكرة الفضائية والإذاعة الـFM، وستكون هذه الطفرة الإعلامية هي القشة التي ستقصم ظهر (البعير).وعلمت مصادرنا أن الظربون قد أسرّ للمقربين منه بأنه ينوي إخراج فيلم بعنوان "خزنة الأسرار في زواج المسيار" وذلك تماشياً مع الموضة الماشة في البلد "اليومين دول" وسيستعجل الموضوع قبل أن "ينضرب"، إذ سرَّبت أجهزة مخابراته نيّة منتدى الأسلحة الفاسدة لعمل معرض تشكيلي بنفس العنوان. وبين هذا وذاك.. وقف الفاقد التربوي صاحب المنتدى الكئيب حائراً وقد اكتفى من الغنيمة بالتورتات و"ترامس" الشاي المدنكل الذي تجلبه رائدات المنتدى والرمي بالأوامر يمنة ويساراً آمراً بقفل الموبايلات فيقطع انسياب المنتدى صوت جواله وهو ينبح: "وين... وين.. يا عوض دكام". ولم أدر حتى الآن سبب استعارة اسم الظربون واطلاقه على الظرابين البشرية مع عدم وجود علاقة بين سلوكهم الشائن وهذا الحيوان النبيل. وحتي نلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الظربون (Re: أحمد طه)
|
الظربون3 هبطت الطائرة مطار الخرطوم قادمة من دولة افريقية تدعي الثورية يحلم رئيسها المثير للجدل بحكم العالم. واعلنت المضيفة الركاب البقاء في مقاعدهم حتى تقف الطائرة تماماً، ولكن الراكب الشفقان ظل واقفا بالقرب من الباب مذكرا المضيفة بان الطائرة قد (قرشت). وعندما سمح الكابتن بفتح الابواب كان صاحبنا اول النازلين من سلم الطائرة.. وما ان لامست قدماه ارض المطار جثا على ركبتيه راكعاً ومقبلاً الارض اسوة بالمصرين وزادها صاحبنا حبتين.. اذ قام (بلحس) ارضية المهبط و(سف) بعض تراب جلبته السفاية الى الاسفلت. ولم يكن ما فعله (الظربون) حباً للوطن او تقديسا لترابه ولكنه كان تصرفا تلقائيا ليس له علاقة بالوطنية وحب تراب الوطن اذ لم ينعم الله عليه بذرة من ولاء لوطن لا يتشرف بامثاله. ولكنه كان تصرفا غريزياً لان صاحبنا قد نجا من موت محقق في البلد الذي اختاره لاغترابه. لانه كان فاقداً تربوياً متعطل المواهب لم يبحث عن وظيفة تحتاج الى مؤهلات ولكنه اختار استخدام (مواهبه الاخرى) بجانب النصب والاحتيال واستطاع بأساليبه الملتوية الاقتراب من احد المتنفذين في النظام القابض هناك ولانه معروف عنه بانه فاسد في نفسه ومفسد لغيره استطاع ان (ينفذ) الى ذلك المسئول (النافذ) وولج له من باب البيزنس الملتوي الذي يجيده وتمكن من جمع اموال طائلة بطرق غير مشروعة لو عاد بها لأغنته عن عمايله (الأرعة) التي دأب على ممارستها بعد عودته (المهببة). ولكن طمعه جعله يصبو للمزيد حتى بدأت علاقته المريبة تتكشف لاجهزة البلد المضيف وبدأوا مراقبتهم لصديق الظربون المتنفذ بالنظام حتى تمكنوا من الاطاحة به توطئه لمحاكمته واعدوا كميناً لالقاء القبض على صاحبنا ولان الظرابين مثل الغربان تمتاز بالحذر الشديد، استطاع ان يفلت عبر دولة مجاورة ولاقى الامرين حتى وصل عاصمتها ومنها (فللي) للمطار ومنه (فللي) للخرطوم. عاد صاحبنا خالي الوفاض لا يملك شروى نقير بعد ان تدفقت الدولارات الخضراء بين يديه كالماء وعاد بخفي حنين وبعض الامراض التي يستعيذ منها الناس. (رجع البلد).. وكان وقتها يسوقون الناس الى حبل المشنقة بسبب حيازة بضعة آلاف من الدولارات فحمد الله بانه لا يملك دولاراً واحداً ولكنه فكر في (الشربكة) مع الجماعة باي وسيلة وكانت لجان الاحياء هي اقرب الطرق للاقتراب وكان طامعاً بدخول اللجنة في احدى الاحياء الراقية ووقف امام معضلة انه لا يملك منزلاً في اي منها يمكنه من التسلل الى المجتمع المخملي ولكنه وجد حلاً منطقياً (بالانتساب) وهكذا صار واحداً من سكان الاحياء الراقبة التي يأنف سكانها من العمل لانه ليس لديهم الوقت والرغبة فوجد صاحبنا الطريق مفتوحاً امامه على مصراعيه. ودخل مجال البيزنس السياسي وشعاره بيت شعر سرق ألفاظه وحورها بما يتماشى مع مبادئه يقول: ليس الفتى من يقول ها أنا ذا ولكن الفتى من يقول كان (اخي) ومن ديك (وعيك). انطلق صاحبنا يحمل (هوفر) يجمع به كل ما هو قصي بكل الوسائل و(يتونس) بانه حل مشكلة احدهم بمئات الملايين واخذ شيكا مقابل ذلك ولكن الشيك (ضاع) ويلعن خاش فاقدي الضمير الذين جمعهم به السوق وقد اسر الى احد اصدقائه بان الحلال لا بأس به ولكنه (بطئ) وهو على عجلة من امره. وحتى يدلف الى باب الثقافة قرر تأليف كتاب يحمل اسمه.. لا يهم محتواه وحتى يهتدي الى طريق التأليف لجأ الى مكتبته العامرة بمجلات الاطفال والمجموعة الكاملة لارسين لوبين حتى وقع نظرة على كتاب (الاغاني) ولم تكن اغاني ابي الفرج الاصفهاني ولكنها مجموعة كتيبات اسبوعية كانت في ستينيات القرن الماضي تطبع بتقنية صف الحروف دائما ما يحمل غلافها صورة فتاة بريشة رسام هاو.. استطاع مؤلفها هندي عوض الكريم رفد المكتبة بمجموعة كانت تصدر منتظمة تحمل اسم (الاغاني) تنشر فيها احدث الاغنيات وتعتبر اليوم مرجعاً مهماً لنصوص اغاني تلك الفترة جعلها الله في ميزان حسنات كاتبها هندي.. نفض عنها التراب وانكب في تأليف كتابه الاول باسم احدى اغنيات الفنان المحبوب و(لقط) كلمة كلمتين عن الفنان ودش بقية الصفحات بالاغاني دون تصحيح وخرج كتابه للناس مليئاً بالاخطاء المطبعية التي شوهت اغنيات الفنان الراحل، كما شوهت وجداننا الذي نما وترعرع تحت ظلال ابداعه. الظربون ظاهرة اجتماعية رأيت التوثيق له بهذا الضرب من فنون الكتابة الساخرة التي تنقد سلوك الافراد والجماعات، كما رأيت تحويل بقية حلقات المسلسل الى موقع سودانيز اون لاين (المنبر العام) لأني في أشد الحوجة لهذه المساحة. وفي الفضاءات الأسفيرية متسع للتنقل بين الظرابين والظربونات ومن خلاله سنقف على فهلوة (الظربونة) التي استطاعت ان تقفز من (صاج الطعمية) الى دنيا المال والاعمال وتحليل سلوكها الاخطبوطي المتنقل ببراعة بين الخمار وحانة الخمّار.. وقد اخترنا الفضاء الاسفيري لمواصلة الكتابة لانه لم يضيره تلويث القنابل العنقودية في غزة او القنابل الفسفورية بافغانستان والقنابل البيلوجية في ريف باكستان.. ولذا لن يضيره فساء الظرابين في اوانطجيستا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الظربون (Re: أحمد طه)
|
لوهلة ظننت أن المقصود راشد دياب؛ و لكن و ما أن استرسلت في القراءة حتى بدأ هذا الظن في الخفوت إلى أن تلاشى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الظربون (Re: حامد محمد حامد)
|
الشكر لاصدقائي الذين سجلوا حضورا ... واقول للصديق ملاسي انظر حولك .. جمهره من الظرابين ... وقد ابتلي المنتديات بظرابين ليس لهم اي علاقه بالثقافه هم ينقزو والمثقفين قاعدين يتفرجوا.... لانهم نبلاء وشرفاء ومبدعين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الظربون (Re: أحمد طه)
|
سلامات أحمد طهQuote: وقد ابتلي المنتديات بظرابين ليس لهم اي علاقه بالثقافه هم ينقزو والمثقفين قاعدين يتفرجوا.... لانهم نبلاء وشرفاء ومبدعين . |
ياخ لكن هو جنس نقزى!! بس لكن ظربونك الفوق دا هو العينة المرهقة والمقرفة حيث ان البلاد قد إمتلأت بها والقصة فيها تفريخ كمان ,,,
مودتى..
| |
|
|
|
|
|
|
|