|
من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الرجل,,
|
Quote: (1) أؤكد القول باني لست من أنصار أي نظام عربي أو غيره يمارس الظلم والقهر والاستبداد ضد شعبه. كما اؤكد القول باني لست من أنصار أي نظام عربي يرهن نظامه وشعبه ودولته ومواردها لصالح دول أجنبية من اجل المحافظة على بقائه في الحكم ولو كان ظالما فاسقا فاسدا باغيا. اعترف بان نظام الحكم في السودان ليس مثاليا في تعامله مع شعبه والأزمات التي تحيط به، في ذات الزمن ليس هو الاسوأ من بين الأنظمة العربية والدولية الأخرى. في أوروبا مثلا لم تسمح بريطانيا بتمرد في ايرلندا على السلطة المركزية في لندن، وقمعتها بقوة السلاح، اسبانيا وقضية الباسك ما برحت على المحك حتى اليوم، الرئيس الروسي يلتسين ضرب بيت الديمقراطية البرلمان الروسي بالصواريخ ومدافع الدبابات على من فيه من نواب الشعب المنتخبين لمنع اي تمرد ضد السلطة ولو كان نواب الشعب. كما ان الادارات السياسية المتعاقبة في موسكو ارتكبت جرائم حرب ضد الانسانية في الشيشان لان هناك حركات منظمة تعمل ضد وحدة روسيا، وأعداء النظام العراقي الذين أتت بهم أمريكا وسلموا مقاليد الحكم في العراق ارتكبوا اكبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الفلوجة والقائم وأماكن أخرى من العراق، والنظام المصري يتصدى بشكل يومي وبعنف للحركات السياسية المناوئة لنظام حسني مبارك. ما أردت قوله ان النظام السياسي في الخرطوم تصدى للقوى العابثة بالامن الوطني والاستقرار في ولايات دارفور والسودان عموما. في دارفور عرضت محطات التلفزة العربية والدولية في يوم الجمعة الماضية استعراضا مسلحا نظمته ما يسمى 'حركة العدل والمساواة' احتفالا باصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق رئيس الجمهورية السودانية، ظهرت في ذلك العرض أسلحة متطورة ومضادات للطائرات والدبابات وغيرها وجحافل من المسلحين بزي عسكري موحد تهدد وتتوعد بإسقاط النظام والاستيلاء على السلطة في السودان، وهذا النوع من التسلح والتنظيم لا يمكن لحركة معارضة وطنية امتلاكه إلا إذا كان خلفها دولة أو دول تملك المال والسلاح، وفي هذه الحالة مثل هذه الحركة لا يمكن إطلاق مصطلح 'معارضة أو مقاومة وطنية' عليها، بل حركة تمرد وانفصال ومن مهام النظام السياسي القائم في الدولة المعنية المحافظة على وحدة البلاد وحفظ النظام ولو بالقوة وإلا سقطت شرعيته الدستورية.
(2 )
لقد أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف وملاحقة بحق رئيس الجمهورية السودانية على أساس توليفة من الاتهامات منها تهمة الاغتصاب، والتهجير القسري، وجرائم حرب، وقتل ملايين من الناس الأبرياء وغير ذلك من التهم الملفقة، تلك التهم صادرة عن منظمات معادية للنظام السياسي في الخرطوم، ممولة من قبل دول لها مصلحة في إضعاف السودان وتفتيت وحدته والإطاحة بنظامه لصالح تلك المنظمات السودانية العميلة والتي في النهاية تلتقي مع أعداء وحدة الشعب السوداني. الدول الاستعمارية وأمريكا على وجه التحديد تعلمت من اخطائها التي ارتكبت في كل من غزو العراق وأفغانستان، وهي ليست على استعداد لتكرار جرائمها تلك وعليها أن تبحث عن آليات جديدة للهيمنة على الشعوب ومقدراتها فكانت محكمة الجنايات الدولية سيئة الصيت، تمسك برأس اي نظام تحت تهم ملفقة وأكاذيب مفبركة، ولا غرابة في ذلك. لقد قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن للعالم 935 تصريحا كاذبا في 532 مناسبة حول ما يمثله العراق من خطر على الأمن القومي الأمريكي، وتملكه لأسلحة الدمار الشامل، وقبل خروجه من البيت الأبيض والى الأبد صرح بان قراراته حول العراق بنيت على معلومات وتقارير كاذبة. وفي السودان، مـديــر المخابرات جــون دويتش في مطلع عام 1996 اقنع وزير الخارجية الأمريكية كريستوفر بسحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السودان خوفا على حياتهم، وفيما بعد أعلنت المخابرات الأمريكية أن معلـوماتها اعتمدت على 100 تقرير مخــابراتي كـــاذب (واشنطن بوست 30/6/2002)، في شهر آب/ أغسطس 1998 دمرت الطائرات الأمريكية مصنــع أدوية في الخرطوم وقتل في تلك الغارة العــديد من العمــال والمدنيين المجاورين للمصنع بزعمهم أن هذا المصنع ينتج أسلحة دمار شامل، وحكــومة كلينتون ليست لديها معلومات من يملك هذا المصنع وكانت تقـــارير المخابرات الأمريكية تقـول ان المصنع هــو ملك لأسامة بن لادن زعيم القــاعدة، يؤكد التقرير أن مصدر تلك المعلومات عن المصنع صــادرة من أطراف معادية للسودان في كل من اريتــريـا وأثيوبيا ومصر وكلها كاذبة. آخر القول: لا تصدقوا يا حكام العرب اكاذيب المنظمات والجمعيات الدولية ضد بعضكم، ان قوى الشر تتربص بنا وبكم فاتحدوا من اجل حماية الاوطان وحمايتكم، لقد اجرمتم بصمتكم الرهيب على ما جرى في العراق واليوم يتكرر المشهد فهل انتم مبصرون؟
"" |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
معسكر الفتنة والخراب والمصالح الشخصية ,, يركبون على جواد العدالة اولا. العقلاء يركبون على جواد السلام اولا ثم العدالة. جواد الفضل مايزال غير مسرج. فما هى تلك الثلاثة? السلام نعمة وشكرها واجب وشكر نعمة السلام يكون بالدخول فيه (ادخلوا فى السلم كافة) السلام فى ظله تتحقق العدالة وباقى المطالب النافعة للناس. اما العدالة فهى واجب مطلوبها يبدأ من الحاكم ولاينتهى عنده ,, اذ تمتد لتشمل كل من ولى امرا من امور الناس فتشمل الأب والأم تجاه بعضهما البعض وتجاه اولادهما ,, وتشمل المدرس والناظر والمدير ,, الخ. العدالة لاتتحقق فى وقت الفتنة والحرب لأنها ستكون عدالة المنتصر فهى معيبة. العدالة تعطى كل ذى حق حقه ويبقى المحكوم عليه غير راض فى معظم الأحيان لأنه يشعر بأنه صاحب حق واذا لم يرض سيظل ملاحقا خصمه بشتى الوسائل حتى يرضى واذا رضى هو غضب خصمه ,, لذلك جعل الله الفضل وحض الناس عليه (ولاتنسوا الفضل بينكم) فماقيمة الفضل وما افضليته على العدالة? الفضل يزيل المشاحة من النفوس ,, بمعنى: انك قد تكون صاحب حق وتلجأ للقضاء فيحكم لك ولكنك تتفضل خصمك فتملكه فتذهب وانت راض عن فعلك ولايكون لخصمك وجد عليك . نخلص من ذلك الى ان الفضل لا يكون ممكنا الا اذا هدأت النفوس والنفوس لاتهدأ الا فى زمن السلم ,, اذا خيول السلم يجب ان تسرج اولا ثم خيول الفضل فان تأبت خيول الفضل لامناص من ركوب خيول العدالة. نسأل الله ان يجنبنا الفتنة ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
قلنا سابقا : تمسك الحركات المسلحة(من الغرب) بالعدالة اولا لايبرره منطق سوى منطق اعداء السودان الذين سلحوا تلك الحركات لا لرفع ظلم حاق بهم ـ وان وجد ـ ,, انما لأسباب لاتخفى الا على صاحب غرض لا يعير آيات الله اذنا واعية ويحسب كلام الله من اساطير الأولين ,, بل يقدم عليه كلام البشر ,, قلنا السلام اولا ثم الإنتخابات وبعد ذلك افعلوا فى من تدعون انه ظلمكم ماترغبون ان شاء الله لكم ان تأتوا وادعوا شهداءكم من اباطرة الغرب فهم موجودون ,, فلماذا هذه العجلة ان كنتم تثقون فى تفويض الشعب لكم..?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
أؤكد القول باني لست من أنصار أي نظام عربي أو غيره يمارس الظلم والقهر والاستبداد ضد شعبه. كما اؤكد القول باني لست من أنصار أي نظام عربي يرهن نظامه وشعبه ودولته ومواردها لصالح دول أجنبية من اجل المحافظة على بقائه في الحكم ولو كان ظالما فاسقا فاسدا باغيا. اعترف بان نظام الحكم في السودان ليس مثاليا في تعامله مع شعبه والأزمات التي تحيط به، في ذات الزمن ليس هو الاسوأ من بين الأنظمة العربية والدولية الأخرى. في أوروبا مثلا لم تسمح بريطانيا بتمرد في ايرلندا على السلطة المركزية في لندن، وقمعتها بقوة السلاح، اسبانيا وقضية الباسك ما برحت على المحك حتى اليوم، الرئيس الروسي يلتسين ضرب بيت الديمقراطية البرلمان الروسي بالصواريخ ومدافع الدبابات على من فيه من نواب الشعب المنتخبين لمنع اي تمرد ضد السلطة ولو كان نواب الشعب. كما ان الادارات السياسية المتعاقبة في موسكو ارتكبت جرائم حرب ضد الانسانية في الشيشان لان هناك حركات منظمة تعمل ضد وحدة روسيا، وأعداء النظام العراقي الذين أتت بهم أمريكا وسلموا مقاليد الحكم في العراق ارتكبوا اكبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الفلوجة والقائم وأماكن أخرى من العراق، والنظام المصري يتصدى بشكل يومي وبعنف للحركات السياسية المناوئة لنظام حسني مبارك. ما أردت قوله ان النظام السياسي في الخرطوم تصدى للقوى العابثة بالامن الوطني والاستقرار في ولايات دارفور والسودان عموما. في دارفور عرضت محطات التلفزة العربية والدولية في يوم الجمعة الماضية استعراضا مسلحا نظمته ما يسمى 'حركة العدل والمساواة' احتفالا باصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق رئيس الجمهورية السودانية، ظهرت في ذلك العرض أسلحة متطورة ومضادات للطائرات والدبابات وغيرها وجحافل من المسلحين بزي عسكري موحد تهدد وتتوعد بإسقاط النظام والاستيلاء على السلطة في السودان، وهذا النوع من التسلح والتنظيم لا يمكن لحركة معارضة وطنية امتلاكه إلا إذا كان خلفها دولة أو دول تملك المال والسلاح، وفي هذه الحالة مثل هذه الحركة لا يمكن إطلاق مصطلح 'معارضة أو مقاومة وطنية' عليها، بل حركة تمرد وانفصال ومن مهام النظام السياسي القائم في الدولة المعنية المحافظة على وحدة البلاد وحفظ النظام ولو بالقوة وإلا سقطت شرعيته الدستورية.
(2 )
لقد أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف وملاحقة بحق رئيس الجمهورية السودانية على أساس توليفة من الاتهامات منها تهمة الاغتصاب، والتهجير القسري، وجرائم حرب، وقتل ملايين من الناس الأبرياء وغير ذلك من التهم الملفقة، تلك التهم صادرة عن منظمات معادية للنظام السياسي في الخرطوم، ممولة من قبل دول لها مصلحة في إضعاف السودان وتفتيت وحدته والإطاحة بنظامه لصالح تلك المنظمات السودانية العميلة والتي في النهاية تلتقي مع أعداء وحدة الشعب السوداني. الدول الاستعمارية وأمريكا على وجه التحديد تعلمت من اخطائها التي ارتكبت في كل من غزو العراق وأفغانستان، وهي ليست على استعداد لتكرار جرائمها تلك وعليها أن تبحث عن آليات جديدة للهيمنة على الشعوب ومقدراتها فكانت محكمة الجنايات الدولية سيئة الصيت، تمسك برأس اي نظام تحت تهم ملفقة وأكاذيب مفبركة، ولا غرابة في ذلك. لقد قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن للعالم 935 تصريحا كاذبا في 532 مناسبة حول ما يمثله العراق من خطر على الأمن القومي الأمريكي، وتملكه لأسلحة الدمار الشامل، وقبل خروجه من البيت الأبيض والى الأبد صرح بان قراراته حول العراق بنيت على معلومات وتقارير كاذبة. وفي السودان، مـديــر المخابرات جــون دويتش في مطلع عام 1996 اقنع وزير الخارجية الأمريكية كريستوفر بسحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السودان خوفا على حياتهم، وفيما بعد أعلنت المخابرات الأمريكية أن معلـوماتها اعتمدت على 100 تقرير مخــابراتي كـــاذب (واشنطن بوست 30/6/2002)، في شهر آب/ أغسطس 1998 دمرت الطائرات الأمريكية مصنــع أدوية في الخرطوم وقتل في تلك الغارة العــديد من العمــال والمدنيين المجاورين للمصنع بزعمهم أن هذا المصنع ينتج أسلحة دمار شامل، وحكــومة كلينتون ليست لديها معلومات من يملك هذا المصنع وكانت تقـــارير المخابرات الأمريكية تقـول ان المصنع هــو ملك لأسامة بن لادن زعيم القــاعدة، يؤكد التقرير أن مصدر تلك المعلومات عن المصنع صــادرة من أطراف معادية للسودان في كل من اريتــريـا وأثيوبيا ومصر وكلها كاذبة. آخر القول: لا تصدقوا يا حكام العرب اكاذيب المنظمات والجمعيات الدولية ضد بعضكم، ان قوى الشر تتربص بنا وبكم فاتحدوا من اجل حماية الاوطان وحمايتكم، لقد اجرمتم بصمتكم الرهيب على ما جرى في العراق واليوم يتكرر المشهد فهل انتم مبصرون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
نعم هناك ظلم يتسع ليشمل كل اركان الوطن ولكن لجؤ الحركات المسلحة الى الغرب يذكرنى يذكرنى بقصة عامل النظافة الذى كان يعمل فى المجلس البلدى وفصل تعسفا فنصحه زملاؤه باللجؤ الى القضاء ,, ذهب الى المحكمة وهناك قابله كاتب العرضحالات من اولئك الذين يجلسون امام المحاكم ,, حكى الرجل ظلامته لكاتب العرضحالات فسحب العرضحالجى ورقة فلسكاب دبل واخذ صاحبنا الشاكى يسمع صرير قلم العرضحالجى على الفلسكاب فلما فرغ الأخير قرأها عليه فأخذ الشاكى يجهش بالبكاء ,, سأله العرضحالجى : لم تبك ياهذا? أجاب الرجل المسكين : والله انا ماكنت قايل نفسى مظلوم قدر كدى.. لو كان الغرب يسعى فعلا لحل القضية لشجع اللجؤ الى الحوار والحل السلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هنا وهناك: د. محمد صالح المسفر: من اجل السودان لا من اجل الرئيس البشير : اتفق مع هذا الر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: وفيما بعد أعلنت المخابرات الأمريكية أن معلـوماتها اعتمدت على 100 تقرير مخــابراتي كـــاذب (واشنطن بوست 30/6/2002)، في شهر آب/ أغسطس 1998 دمرت الطائرات الأمريكية مصنــع أدوية في الخرطوم وقتل في تلك الغارة العــديد من العمــال والمدنيين المجاورين للمصنع بزعمهم أن هذا المصنع ينتج أسلحة دمار شامل، وحكــومة كلينتون ليست لديها معلومات من يملك هذا المصنع وكانت تقـــارير المخابرات الأمريكية تقـول ان المصنع هــو ملك لأسامة بن لادن زعيم القــاعدة، يؤكد التقرير أن مصدر تلك المعلومات عن المصنع صــادرة من أطراف معادية للسودان في كل من اريتــريـا وأثيوبيا ومصر وكلها كاذبة. آخر القول: لا تصدقوا يا حكام العرب اكاذيب المنظمات والجمعيات الدولية ضد بعضكم، ان قوى الشر تتربص بنا وبكم فاتحدوا من اجل حماية الاوطان وحمايتكم، لقد اجرمتم بصمتكم الرهيب على ما جرى في العراق واليوم يتكرر المشهد فهل انتم مبصرون؟ |
شريط رائع يا زميلي العزيز
متابعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|