|
|
 الترابي يتعرض لأعنف هجوم إعلامي منذ المفاصلة!!
|
بدون مقدمات وبغض النظر عن عمود سابق كتبه عبد الرحمن الزومة عن الترابي الذى أعماه الحقد.. يكتب اليوم الهندي عزالدين فى آخر لحظة وهو نائب رئيس تحريرها والصادق الرزيقي رئيس تحرير الإنتباهة وعبد الماجد عبد الحميد مدير تحريرها.. بشكل سافر وبآخر تعريضي يهاجمون شيخ الأمس عدو اليوم..
كتب الهندي عز الدين فى بابه ((شهادتي لله)) تحت عنوان: لا تقبٍّل بين أيدينا حذاء القتلة..
((*خرج الشيخ "الترابي" من سجن أم درمان تماما كما دخله لم يبدل ولم يعدل مواقفه ليس لأنها محترمة ومبدئية وتستحق الموت دونها ولكن لأن الغضب ما زال يمتلك جوانح زعيم الحركة الإسلامية القديم حتى أنه لا يجد متنفسا غير الإستمرار فى التفشي من سلطة تلاميذه الذين انقلبوا عليه أو انقلب عليهم فى نهايات العام 1999..!
*"الترابي" يسبح هذه المرة عكس "تسونامي" كاسح، ابتلع فى طريقه كل الجزر (المعزولة) وزلزل أركان السواحل.
*"الترابي" يسبح غاضبا ضد التيار لكن غضبة الشعب الحليم حطمت متاريس الطوائف، والقبائل، والجهات، توحدت كل المصائر، هتفت كل القلوب، عرقت كل الجباه، (جبهة واحدة فى سبيل الكبرياء).
*هل سقطت –يا شيخنا- آخر جدران الحياء؟ لم يعد يرعبنا شئ؟ ولا يخجلنا شئ؟ هل يبست عروق الكبرياء؟.. أو كما قال نزار.
*أى عدالة تلك التى جئت –بالفم المليان- تدعونا للتقاضي عندها، عدالة المجرمين والسفهاء، الكفار.. النجوس الملاحدة؟!هل انتهت كل مجاهداتك واجتهاداتك عبر عشرات السنين هذه النهاية المهزلة..؟!
*هل هذا الذي يتحدث لإذاعة البى بى سى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية هو شيخ الحركة الإسلامية..القائد المجدد والإمام المجاهد.. مرشد الإسلاميين فى أقاصي المعمورة.. ورمزهم للكفاح ضد الإستعمار..ضد الإمبريالية والصهيونية؟ هل أنت الشيخ الذى كان يقف مودعا كتائب الجهاد والدبابين ملوحا بيده اليمنى.. والنفوس يومها تهدر: (الطاغية الأمريكان.. ليكم تدربنا بقول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا)..؟!
*هل اكتشفت الآن يا شيخنا بعد عشرين عاما أن الأمريكان ليسوا طغاة وأن الإنجليز ملائكة وأن الفرنسيين نبلاء. وأن محكمتهم الجنائية الدولية هى آلية العدالة والمساواة؟!
*لقد ظل الدكتور حسن الترابي يجاهد لمدة 50 عاما من أجل تطبيق الشريعة ...فكيف يخرج علينا اليوم ليحدثنا عن شرعية التحاكم بغير الشريعة فى محاكم اليهود والنصارى هناك فى لاهاى العاهرة والمخمورة؟..هل يريد..لرئيس دولة مسلمة أن يتحاكم إلى الطاغوت؟ عند ثلاث نساء نجسات كافرات؟!
*هل هذه زبدة 45 عاما من التجديد والإجتهاد.. نعم سقطت آخر جدران الحياء؟ لم يعد يرعبنا شئ؟ ولا يخجلنا شئ؟ فقد يبست فينا عروق الكبرياء؟..
*ودخلنا فى زمان الهرولة.. ووقفنا بالطوابير كأغنام أمام المقصلة.. وركضنا ولهثنا.. وتسابقنا لتقبيل حذاء القتلة..!!
*أصفح يا شيخنا.. إصفح وكف عن هذا النواح..كف عن فتق الجراح.. نحن ما زلنا نحبك.. لا تقبل بين أيدينا حذاء القتلة.))
الصادق الرزيقى كتب عن ((المعلم يعقوب والجنائية الدولية)) قائلا بأن قصة المعلم يعقوب يوحنا "الذى لطخ التاريخ بخيانته لبلده وتعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر وخدماته للجيش الفرنسي وهو يطأ أرض الكنانة.." مضيفا بأنه "لولا خيانة المعلم يعقوب" لما استطاع الفرنسيون إختراق العمق المصري..ثم ذهب مضيفا.."الذي يهمنا هنا نموذج الخيانة. أن يتحول البعض إلى خونة لأوطانهم ويسخرون قدراتهم ومواهبهم ومعرفتهم فى تخريب بلدانهم وكسر شوكتها وفقدانها حريتها وسيادتها وهى نماذج منتشرة فى التاريخ من قديم الزمان حتى يومنا هذا.. ثم ذكر الرزيقي بالتفصيل كيف خان المعلم يعقوب وطنه واختتم مقاله قائلا: ولما كانت الليلة أشبه بالبارحة.. فكم من معلم يعقوب تتبدى فى واقع الحال عندنا الآن .. وكم من معلم يعقوب يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ويتحفز للعمل مع الإستعمار الجديد فى حال سقوط السلطة الحالية.. التفاصيل هى ذات التفاصيل والخيانة واحدة وجهها واحد ودمها واحد وصفاتها واحدة..
عبد الماجد عبد الحميد تحسر على وحدة الحركة الإسلامية وظن أن إطلاق سراح لشيخ شيكن خاتمة لمشهد ظل غامضا لسنوات.. "لكن الشيخ العنيد فاجأ الجميع بحديثه الصاعق والمحزن والمخيب للأمال.. وتحسر الكاتب أيضا على أن الصراع بين طرفى الإسلاميين جعل الحركة الشعبية أقرب للوطني من الشعبي وأن الشيوعي أقرب للشعبى من الوطني.. ثم أدان موقف الترابي قائلا أنه ليس من مصلحة الدين والوطن.. وقال أن وحدة الإسلاميين أمرا ميئوسا منه.. ثم وعد بمواصلة الحديث غدا.. "نتوقف اليوم لنمسح دمعة حرى حفرت عميقا فى قلوب أعياها الطعن وتكسر النصال على النصال..
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست