الجبهة المركزية لاستقلال اقليم كردفان – السودان- بيان هام

Quote: الى جماهير شعبنا الباسل .... ** عندما يطفح الكيل** نعــــــــــــم ** للعدالة الدولية وآليات تنفيذها . نعـــــــــــــم ** لاعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب في بلادنا وفقاً للقانون الدولي. نعــــــــــــم ** للأستقرار السياسي والإجتماعي من خلال إقامة الدولة الفدرالية الإتحادية. في البدء نتقدم بالتهنئة المخلصة لجماهير شعبنا قاطبة ودارفور علي وجه الخصوص، وذلك بعدما قالت العدالة الدولية من خلال المحكمة الجنائية الدولية كلمتها في حق مجرمي الحرب في عموم بلادنافي الشمال والجنوب والشرق وفي وسط السودان ( جبال النوبة ) . نحن في الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان، نعتبر لحظة صدور مذكرة إلقاء القبض علي رأس الحيه في بلادنا نعتبرها باللحظة التاريخية لانها تسهم في حماية الأنسان في السودان وتسد الطريق أمام مغامري السلطة ومنتهكي حقوق الإنسان الي الأبد ... نؤكد تأييدنا لقرارات المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، وسنعمل جهدنا حتي تطال تلك القرارات أمثال كشيب، وهارون، وخلافهم من زمرة المؤتمر الوطني حزب الأغلبية في حكومة الوحدة الوطنية والذين شاركوا وإرتكبوا تلك الجرائم التي يندئ لها الجبين مثل التهجير القسري والتعذيب والإغتصاب فضلاً عن قتل المدنيين بكل ما أؤتيت لهم من وسائل ضربت من خلالها بالمواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان التي تكفل لهم الحياة والعيش الكريم عرض الحائط. علماً بأننا في الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان سوف نفتح ملف الإبادة الجماعية وحرق القري بالأسلحة المحرمة دولياً وتقديم كافة ما لدينا من معلومات للمحكمة الجنائية الدولية، كما ندعو حلفائنا في شرق السودان بفتح الملفات المشابهه حتي تطال العدالة كلاً من أنتهك حقوق الإنسان في بلادنا . من خلال هذا البيان ندين مسلك حكومة الخرطوم في تسليح القبائل العربية في منطقة كردفان ذلك لإشعال فتيل الفتنة بين أبناء الإقليم الواحد، لأجل فتح جبهة جديدة لإنتهاكات صارت هي ديدن حزب المؤتمر الوطني ، نحن في الجبهة المركزية نؤكد أننا نعمل كمجموعة واحدة ذات إرادة واحدة قمتها إعادة الحقوق المسلوبة من الإقليم ومن ثم نعمل من أجل إقامة دولة المؤسسات في بلادنا. في هذه الأيام العصيبة والتي تنذر بالشر المستطير من قبل حزب المؤتمر الوطني وسدنته، نناشد جماهير الشعب السوداني وبمختلف فئاتهم وتنظيماتهم الحزبية والنقابية والقوات النظامية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأعيان الإدارة الأهلية لدعم مذكرة المحكمة الجنائية الدوليةالخاصة بقضايا الإنتهاكات في دارفور لتحقيق العدالة الدولية، ونسعي جميعاً في رص الصفةف والعمل علي إقامة دولة المؤسسات في بلادنا. ذلك من خلال المقترحات الآتية: ** ننادي بتشكيل حكومة وحدة وطنية قومية تضم القوي السياسية داخل وخارج حكومة الوحدة الوطنية الحالية ومنظمات المجتمع المدني وأعيان الإدارة الأهلية والفصائل والحركات المسلحة علي أن تقوم الحكومة ب : 1/ وقف إطلاق النار . 2/ سحب سلاح الميلشيات المسلحة 3/ تعمل علي قومية القوات النظامية وإعادة المفصولين تعسفياً ودمج قوات الفصائل والحركات التي تحمل السلاح ضد حكومة الخرطوم في القوات النظامية 4/ تعديل بعض مواد الدستور التي لاتتسق مع معايير المواطنة كأساس للحقوق والواجبات 5/ تعمل علي تأسيس الدولة الفدرالية الإتحادية ذات الثمانية أقاليم أو ما يتم الإتفاق حوله في السودان بعد فترة إنتقالية تمتد الي ثلاثة سنوات. 6/ حصر الفساد السياسي وتقديم المفسدين الي المحاكمة العادلة. 7/ إقامة مؤتمر جامع لمناقشة سلبيات الحكم في السودان منذ 1956، حتي حينه . ** في تقديرنا أن الدولة الفدرالية الإتحادية تساهم مباشرة في الوحدة الطوعية للسودان وأمامنا الإرهاصات التي تدفع الجنوب ومنثم جبال النوبة و أبيي والنيل الأزرق الي الإنفصال وتكوين دولة جنوب السودان المستقلة، ومن ثم دارفور، هذا إذا أستمر حزب المؤتمر الوطني في تعنته بعدم تسليم مجرمي الإنتهاكات في دارفور الي العدالة الدولية، نعلم جيداً تبعات القرار الصادر بتسليم السيد عمر أحمد البشير ، من حظر إقتصادي ، وجوي وبحري الخ .... نختم بالمثل الشعبي: ( التسوي كريت تلقاه في جلدا ) المجد والخلود لشهداء السيادة الوطنية والديمقراطية المجد والخلود لشهداء الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان – السودان بخطوات ثابتة دوماً الي الأمام المجلس السياسي 5 مارس 2009 [email protected]