|
كيف يستفيد المجنى عليهم (موتى ,معاقين,لاجئين ,نازحين ايتام , الخ) من مذكرة اوكامبو
|
ودون كثير جدل ما جاء في مذكرة اوكامبو نافذ ولو /بعد حين – اذا لا جدوى من الحديث عن عدم شرعية هذا الامر طالما جاء وفق تفويض لم ينفذ منه صدام حسين – ومع قناعاتي الآخرى هذا النظام الذي اتي وفقا لعملية سطو مسلح ان البشير لن يسلم نفسه نكاية (بك ,بنا, بهم ) –إلا اذا ؟؟ استطاع المعنين بالامر (المجني عليهم ) تقديم انفسهم في شكل عقل جمعي يمتلك منهج في اعادة ما استلب او تضمين هذا الجرح وتحت سماع وبصر مجتمع دارفور ووقوفه ما بين حالة التشفي من الجناة الذين زهقو الأرواح وما بين الخوق من المجهول وهؤلا الجناة مع الاسف يندسون تحت (جيوبهم ) القبلية التي لم تشارك في القتل بصفتها ا لقبلية الصرفة الا من زاوية الإستغباء من قبل نظام الحاكم او من قبل السكوت عن الجاني وسلفا كان اعلان الجاني بتلك المجتمعات هو صمام امانها من الأنيهارات التي ترد من وقت لأخر .. اذا بالنسبة للقبائل التي جاءت صراحة في قائمة المجنى عليهم ان يتقدمو باسماء تشمل شخوص او قرى بعينها دون التعميم المخل بقائمة الإتهام حتى لا يتعامل الآخرين ولبساطتهم .. وحين اعني المجني عليه انا اشير الي كل من هو موجود بالعالم وكل من امتدته اليه يد البطش والأزى – اذا ولحظتها ستتفت عقولنا بقوائم طويلة موجودة الآن على الوطن .. واكون اكثر حدة لان ظهر بعض الخوف من القبائلة التي اشير الهيا سلفا انه المكون الاساسي للجنجويد – الزراع التنفيذي لمخطط البشير او حسب ما ورد على لسان بعض الذين جاهرو ا بذلك – اكرر ان هؤلا الجنجويد يجب ان لا يعامل معهم كمنتمي لقبائلهم – بل على تللك القبائل التي ينتمون اليها ان يقدموهم بشكل واضح ويقدموهم علنا للمحاكم وليس في ذلك الى جزء من سيرة القبائل حين يرتبك احد افرادها خطاء في حق الآخرين ..وهم يجب ان يدركو ان التفافهم حول اي مشروع فداء للعصبة الحاكمة سيعيدهم كضحايا يتم استنساقهم من جديد لموت اشمل (العراق ).. وفق ذلك ستكون هذه هي الصيغة الناصعة البياض التي ستنهي الامر من جزوره وتجعل الكل يستفيد من المحكمة الجنائية في حيزها الإيجابي .. ومن النضج لجيلنا ومن يرغب (تقديم الشكوى ضد البرنامج السياسي الذي ادى الى تلك النتائج لاننا لا نملك اي التزامات (قبائلية ) او اسرية تبرر لنا قبول صديق مجرم , او هضم حق لعدو ) ___ قدلة _ على الحركات المسلحة التي لم تجتمع على مائدة مفاوضات لاسباب مقدرة ان تجتمع على تبنى صيغة عالية الجودة – في التوحد من اجل انفاذ العدالة حتى لا تقع هي ايضا في نفق الجرم الغير مرئي .. وللحديث بقية
|
|
|
|
|
|