|
Re: المرأة / السودانية / المسلمة ... وفانتازيا الحور العين ... (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: أما للمرأة السودانية بصفة خاصة فما هي دلالة بياض الحور العين كجزء من هذا الجمال (الرباني) وفقا للتصورات الإسلامية و ما رأيهم في أن يصبح هذا الوصف مقياساً ومعياراً (دينياً) للجمال وبالتالي معياراً مطلقاً.
|
مرحب بعودتك ياجعفر
موضوع مهم, فكرت لو ان طرحته امرأة لقامت القيامة
انتظر رؤيتك وقرايتك للموضوع
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة / السودانية / المسلمة ... وفانتازيا الحور العين ... (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة إشراقة ... تحياتي يا غالية ...
مشكلة الدين الإسلامي بعيداً عن النصوص والأحاديث هي الثقافة العربية التي نصبت من نفسها دين الظل والوريث الشرعي له .. لا يمكن تخطيها في أية محاولة لتفسير وفهم الدين كل ما هو داخل أو خارج يجب أن يمر عبر الفلتر الخاص بها ... وطبيعة الدين الإسلامي المرنة وغير المحددة قابلة لأن يتم تشكيلها وفقاً للثقافات المحلية وبرغم من أن هذه ميزة تعطي صلاحية مطلقة الي حد ما لكنها شكلت عائقاً فعليا حينما بدأ تصدير الثقافة العربية ضمنياً باعتبارها المرآة الوحيدة التي يجب علي المسلمين في كل أنحاء الأرض رؤية الدين وانعكاسه من خلالها ...
لكل ثقافة وشعب مقاييسه ومعايره المختلفة والجمال ليس استثناءاً فمعاييره تختلف من الثقافة العربية إلي الاوروبية الي الاسكيمو إلي أفريقيا واسيا الي الفراعنة وشمال افريقيا ولا أظن أن هنالك إمكانية لتوحيد مقاييس الجمال وفيما إذا لم يستطع الدين الإسلامي أو تفسيراته المختلفة أو اجتهادات الفقهاء استيعاب كل هذا الاختلاف فقطعاً لن يكون الإطلاق صفة من صفاته وسيفقد صلاحيته لدي القافت المختلفة وبالتالي يصبح دينا عربيا لا يستطيع الحياة خارج هذه الثقافة ...
ولا أظن أن وصف الحور العين أعلاه قد انفلت من هذه الثقافة حتي ولو تم تأصيله بجميع آيات القرآن الكريم والأحاديث.
إضافة الي مسألة الثقافة العربية ووعي المسلمين الذي نتج من خلاله الاجتهاد والفقه الإسلامي هنالك مسألة نزول الدين نفسه في هذه البئة وبالتالي فان عليه التعامل معها إذ ليس من المكان عند نزوله في المنطقة العربية أن يتحدث عن معايير ومقاييس الجمال في بورما أو لدي الهنود الحمر والاسكيمو مثلاً .... وهنالك الكثير من المسائل التي ارتبطت بمحددات النزول الثقافية والجغرافية ...
وبالتالي فالمقاييس المذكورة أعلاه ربما تهم العرب ولكنها لاتهم بقية الثقافات أو علي الأقل الكثير منها لا يهم بقية الثقافات ولا يمكن اعتماده مهما كانت درجة إطلاقه فيسظل رهين الثقافة العربية.
والقيامة أصلها قايمة بيهو ومن غيره ...
| |
|
|
|
|
|
|
|