|
السدود في السودان : لمصلحة من ؟؟ ولماذا الان ؟؟
|
السدود في السودان : لمصلحة من ؟؟ ولماذا الان ؟؟
ذهب رأي الكثيرين، انطباعاً لا تحقّقاً، إلى أنّ إقامة الخزّانات والسّدود من البديهات التّنمويّة، ذلك لأنّها يمكن أن تُنتج الطّاقة اللازمة لأيّ عمليّة تنمويّة وصناعية فبمجرّد الفراغ من بناء السّدّ، تصبح تكلفة توليد الطّاقة أقرب إلى المجّانيّة. هذا كلّه قد يكون صحيحاً، إلاّ أنّه ليس حكماً مطلقاً. والسّؤال الفرعي هنا هو: إلى متى يمكن أن يستمرّ هذا الحال؟ويقودنا هذا السّؤال إلى مسألة الإطماء والرّسوبيّات السّنويّةففي نهر تبلغ كمّيّةالإطماء والرّسوبيّات السّنويّة فيه ما مقداره 181 مليون طن[حسب الدّراسةالتي قامت بها الشّركة الكنديّة المكلّفة من قبل إدارة السّدّود (راجع التّحقيق الوارد في جريدة آخر لحظة، عدد 274، الثّلاثاء 1/5/2007م الموافق 13 ربيع الثّاني 1428هـ، الصّفحة 8]،تصبح مراجعة جدوى إقامة الخزّانات والسّدود أمراً أكثر من منطقي لكن يا سادتي ماذا تعني هذه الأرقام المليونيّة؟ إنّها تعني ـ فيما يبدو أنّ الخبراء متّفقون عليه ـ أنّ إقامة أيّ خزّان أو سدّ على نهر النّيل، فيما بعد التقاء الأبيض والأزرق غير مجدية تنمويّاً، خاصّةً بعد التقاء النّيل بنهر عطبرة، وذلك نسبةً لمشكلة الإطماء. فحسبما يقول به خبراء مياه النّيل والرّي، تفقد هذه السّدود والخزّانات ما نسبته 30% من حجم المستودع المائي كلّ 40 عاماً. والأربعين عاماً هي عمر السّدّ العالي ما يعني أنّه فقد هذه النّسبة الضّخمة من قدرتهالاستيعابيّة. وكي نتصوّر المشكلة بصورة أفضل، علينا تذكير القرّاء أنّ الأربعين عاماً الأخيرة هذه كانت كافية لتحويل خزّان خشم القربة إلى دلتا رسوبيّة ضخمةلدرجة أنّ الخزّان فقد كلّ سعته الاستيعابيّة. أي أن خزّان خشم القربة لم يعد صالحاً بالمرّة لتخزين أيّ مياه. وما عانى منه خزّان خشم القربة،كانت نتيجته تأخير فقدان السّدّ العالي لما نسبته 35% إلى 40% من القدرة الاستيعابيّة. ولكن الآن بعد أن لم يعد خزّان خشم القربة قادراً على إمساك أيّ نسبة من الطّمي، أصبح مصير السّدّ العالي محسوباً بحوالي خمسة إلى سبعة عقود على أحسن الفروض والأحوال ،عليه، الفشل يتهدّد أيضاً السّدّ العالي نفسه، ما لم تقام سدود أخرى بإمساك الطّمي عنه (وفي هذا نظر وتأمّل!).فإذا كان في مقدور السّودان أن يعيش بدون خزّان خشم القربة، فليس في مقدور مصر أن تعيش بغيرالسّدّالعالي.وإذا لم تتّخذ مصر الاحتياطات اللازمة، فلن يكون من المستبعد أن نشهد بعد مائة عام من الآن هذه السّدود،بما فيها السّدّ العالي، وقد جرت المقاولات والعطاءت لتدميرها. ولنتذكّر أنّها في النّهاية ليست سوى جدران سميكة القواعد، وبالتّالي يمكن أن يحيق بها ماحاق بجدار برلين . ...
ولكن ماذا يمكن أن تفعله مصر بهذا الخصوص؟
أقصر الإجابات أن تسعى لبناء عدّة خزّانات وسدود إطمائيّةعلى النّيل بأعلى أسوان أي أن تُقام العديد من السّدود والخزّانات داخل اراضي السودان ذلك لأنّ السّودان لا يزال يحتفظ بعدد خمسة شلاّلات صالحة لإقامة مثل هذه الخزّانات. فإذا علمنا بأنّ دولتنا قد شرعت بالفعل في بناءالخزّانات والسّدود بعدد أربعة شلاّلات (ذلك لأنّ خامس هذه الشّلالات، وهو شلاّل السّبلوقة السّادس،سينجم عنه غرق العاصمة إذا ما أقيم عليه سدّ)، جاز لنا أن نتساءل عمّا إذا كان ذلك إنقاذاً لمصر ،حتّىلو لم يجنِ منه السّودانيّون أيّ خيرٍ. وتزداد الدّهشة أكثر إذا علمنا أنّ هذه السّدود والخزّانات ستُقام من مال دافعي الضّرائب السّودانيّين وليس المصريّين. وعلى أيّ حال، نخلص من كلّ هذا بشيء جدّ خطير، ألا وهو عدم جدوىإقامةالخزّانات والسّدود على نهر النّيل، وانتفاء كون ذلك خياراً إستراتيجيّاً عند التّخطيط التّنموي.
ما الذي يمكن ان تفعله الحكومة السودانية ؟
من الواضح أن المصريّين في ورطة كبيرة، ولا يعرفون لها حلاًّ.ولكن الأوضح من ذلك ممّا ينبغي لأىحكومة مسئولة أن تقول به هو أنّنا في السّودان غير مسئولين عن حلّ مشاكل مصر أو غيرها بما لا يتّفق ومصلحة دافعي الضّرائب السّودانيّين.
ولكن ما الذي فعلته و تفعله الحكومة السودانية الان؟
الحكومة السودانية أعلنت عن خطة لبناء 20 سد علي النيل شرعت في تنفيذ هذه الخطة قامت بتشريد الاهالي وتستمر محاولاتها لخداعهم بوعود التعويض المجزي اتبعت سياسة لقمع اي جهود للمقاومة قامت بضرب التظاهرات السلمية الرافضة وقتلت متظاهرين ومارست الاعتقال والقهر وطمس وتخريب معالم واثار تاريخية وتمضي في تنفيذ خطة بناء السدود دون مشاركة الاهالي كل ذلك في ظل اهمال الدرسات والبحوث العلمية المشككة في جدوي السدود وتجاهل لاي اشارة للاثار الخطيرة علي حياة الناس في المناطق المتأثرة عشوائية واضحة في التخطيط والتنفيذ
.......................... مرجع رئيسي- د.محمد جلال احمد هاشم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السدود في السودان : لمصلحة من ؟؟ ولماذا الان ؟؟ (Re: فيصل محمد خليل)
|
لاشـك يا قـريبي أن هـذه الـسدود هـي لـفائدة مـصر ومـصر فـقط!!
كـما ذكـر الـدكتور مـحمد جـلال أن دافـع الـضرائب الـسوداني هـو مـن سيـتحمل أعـباء حـلحلة مـشاكل مـصر.
أمـر مـحبط للـغاية!!
الـتحية والـتقدير لـك وللـدكتور مـحمد جـلال هـاشم.
لـي مـشاركة سـابقة بـهذا الـمنتدى تـحمل نـفس الـمعنى سـاعيدها هـنا:
الغريب في الامر يا سادتي الكرام ان الحكومة المصرية لاتخفي أمر مشاريع سدودها في شمال السودان، وقد صرح عدد كبير من المسؤولين المصريين في مختلف وسائل الاعلام ان موارد مصر المائية تناقصت بشكل مخيف وبصورة لا تتناسب مع حاجتها كما تعاني من مشاكل تلوث مياه الشرب بكبريات مدنها بما فيها القاهرة العاصمة نفسها، فقد حذر "1"الدكتور محمود ابوزيد وزير الموارد المائية والري في 18 يوليو الماضي من ان مصر ستصبح في عوز حقيقي للمياه بحلول العام 2015 اي بعد سبع سنوات فقط""
حتى الاتفاقية الجائرة التي أقامتها مصر مع الدول المستعمرة لدول حوض النيل بقسمتها الضيزى التي منحت بموجبها مصر 55 مليار متر مكعب ما عادت تكفي مصر، حيث كان سكانها آنذاك 29 مليون نسمة فقط ويتوقع ان يصل عدد سكان مصر في العشر سنوات المقبلة 100 مليون نسمة، وبذلك سيصبح من المستحيل تماماً توفير المياه والغذاء لهولاء الملايين دون إتخاذ تدابير عاجلة لحل المشكلة. وقد خرجت بالفعل تظاهرات شعبية عارمة لنقص المياه بمحافظات الدقهلية ودمياط والوجه البحري في الفترة الماضية. بالتاكيد نحن لا نريد ان تموت مصر عطشاً ولا نتمني لمصر وشعبها الشقيق الا كل الخير والرخاء بحكم روابطنا التأريخية معها، ولكن هناك خيارات كثيره لزيادة مواردها المائية ومنها الاتفاقيات التي ابرمتها مع دول حوض النيل على اقامة المشروعات التي طرحتها مبادرة حوض النيل المدعومة من دول ومنظمات دولية لزيادة موارد النهر لفائدة ورخاء جميع دول حوض النيل، ولكن ذهنية مصر الاستعمارية تجاه السودان لم تنتهى بزوال استعمارها الثنائي للسودان مع الاتراك والانكليز.
تود مصر ان تحل مشاكلها بأقصر الطرق. كما إننا لاننسى أن هذه السدود ستخدم سياستها المطبقة مسبقاً لطمس وإغراق الكنوز الانسانية في جوف أراضي النوبة لإجهاض أية إحتمالات تنافس مستقبلى للسياحة المصرية من جانب السودان، وكذلك لتفكيك الاقلية النوبية بمصر لانها تعتبرها صيداً سهلاً يمكن لاسرائيل والغرب الدخول لمصر عبرها لتفتيت وحدة مصر وعروبتها، خاصة لانهم مازالوا متمسكين بهويتهم وخصائصهم الثقافية ولم يندمجوا بالكامل في مصر العربية، وتخوفهم من إمتداد النوبيين الكبير داخل السودان في ظل تنامي الحس القومي للنوبيين في مصر والسودان في السنوات الاخيرة، الأمر الذي زاد من تعجيلهم لتفريغ النوبة السودانية من سكانها لتأمين هذا الجانب، والإستفادة من أراضيهم لزيادة أمنها الغذائي وتفريغ إكتظاظهم السكاني.
فقد أضحت معظم المشاريع التي أقامتها مصر داخل حدودها قبل سنوات فاشلة وأكبرها مشروع مفيض توشكى الذي يعتبر فاشلاً عملياً مالم تتم زيادة ضخمة لحصتهم المائية من مياه النيل وذلك حسب التأكيد الذي ورد على لسان إبراهيم محمد سبسوبة وكيل وزارة الري المصرية الأسبق في إكتوبر من العام الماضي وقد تمادى في تصريحه بقوله بضرورة:
"2" إقامة سد وخزان عند منطقة ثرث ـ قرب مدينة دلقو ـ عند الشلال الثالث أو الجندل الثالث ويتفرع من أمامه فرع محمل بخيرات النهر ويتفادى السد العالي ويصب بخيرات النيل في الحبس الواقع بين السد العالي وخزان أسوان القديم لمعالجة تدهور خصوبة التربة ومنع تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع النهر والترع الرئيسية والرياحات والحياة الطبيعية بحالة مدروسة بحس واع لمصر ومن ثم مد الفرع الجديد لرى مشروع توشكي بالراحة بالمياه المحملة بالطمى والغرين »ولا حاجة لمحطة رفع عملاقة أو غير عملاقة توفيراً للطاقة التي سوف تهدر« الغني بالعناصر الصغري والكبرى اللازمة والمهمة للزراعة والابتعاد عن الكيماويات والمخصبات الصناعية ومواصلة مد الفرع المقترح ليكن مهبطه بمنخفض القطارة وهذا المنخفض عمقه حوالى 170 متراً تحت سطح البحر وبذا تولد الطاقة العملاقة والزراعة الوفيرة وتواجد مكان رحب فسيح لسكان مصر ومستقبلها المشرق بإذن الله، وسنذكر فيما بعد تدبير حوالي25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل ومستنقعات مشار وفواقد حوض النيل الأبيض.فيضان النيل خير للمحروسة وعندى بعد ذلك الآراء التي يمكن الاستفادة العظمي من السد العالي لأنه صار حقيقة بنى بالرؤية والحماسة حسب رؤيتهم وصدقونى أن السد العالى وتوشكي مشروعان غير ناضجين بدون هذا المشروع عند نشري مقالاً بجريدة الأهرام في 11 مايو 2001 والوفد فى 3/4/2002 "" وتصريح في مكان آخر "3"هذا المشروع الذى يقترحه م.سبسوبة وذهب إلى موقعه أكثر من مرة على الطبيعة ويعرفه كبار الخبراء والمتخصصين فى الرى يعتمد بداية على التعاون مع السودان بإقامة السد المطلوب قرب مدينة دلفو بالقرب من الجندل أو الشلال الثالث ويتفرع من أمامه فرع للنيل (قناة) تحمل الطمى مع المياه حتى تصل إلى أسوان وتمر بين السد العالى وخزان أسوان القديم ويمتد جزء منها إلى توشكى هذا المشروع يعتبر سفينة نوح لإنقاذ مصر""
واليكم بتصريح آخر أكثر غرابة!! ويوضح لنا كيف يفكر خبراء مصر بشأن السودان والنوبة، وورد في إجتماع خبراء مصر للشؤون الافريقية والسودانية:
"4" أما بالنسبة للنوبة، فنحن نتحدث عن النوبة منذ عشر سنوات ماضية، وإنشاء دولة نوبية، وأمة نوبية، والآن هناك إنشاء سد مروي وسد كجبار علي نمط السد العالي سوف يفرغ النوبة بالكامل، ولن يهدد أحد السد العالي، ولا سد مروى، ويتم الآن تفريغ النوبة السودانية، وهناك مشاكل اقتصادية بسبب النقل، لأن هناك مشروعاً لأن تكون منطقة مروي وحتي دنقلة بحيرة جديدة، وعلينا أن نلاحظ أن الجغرافيا تبقي ولكن التغيير الذي يتم في الجغرافيا علينا أن ندرس تأثيره"".
المحزن حقاً أن كثير من مثقفينا وكتابنا وحتي أحزابنا السياسية لا تتعامل مع هذا الخطر الداهم بالجدية المطلوبة بل في أغلب الاحيان تكون ردة فعلهم معاكسة ويرفضون تماماً أن فكرة ان السدود التي شرعت الحكومة السودانية في تنفيذها في شمال السودان هي مشاريع مصرية بحتة، بحجة بالية وهي أن سياسية مصر المائية (القديمة) ترفض اقامة السدود بدول حوض النيل. سياسات مصر المائية تغيرات عشرات المرات خلال المائة عام الفائتة، وتتغير إستراتيجيتهم المائية حسب حوجتهم والمتغيرات التي تتطرأ على منسوب مياه النهر.
السودان في هذه المرحلة الحرجة وفي ظل حكومة فاسدة مارست القتل والابادة المنظمة على مواطنيها العزل في كل أرجاء السودان لا تتواني في تقديم التنازلات وبيع كل شئ حتي منسوبيهم للجهات الاجنبية التي تقدم لها في المقابل أي نوع من العون لتثبيت دعائم حكمها. فتنازلهم المهين عن حلايب وشلاتين والفشقة وتجسسهم لصالح الاستخبارات الامريكية خارج حدود الوطن والكثير المثير يكشف لنا مدى إنبطاحهم وتعلقهم بالسلطة.
فالسودان الان بحاجة لكل أبنائه وبخاصة المثقفين لنشر الوعي وكشف المخططات المصرية التي تهدف لإستعمار شمال السودان وتغيير تركيبته الطبوغرافية وكشف طموحاتهم الاستعمارية الاخرى بالسودان. ولكن للاسف الشديد واقع السودان الحالي محزن للغاية حيث إنحسر الحس القومي وأصبحت أي جهة في السودان تعاني من التهميش أو الإبادة عليها مواجهة نظام البشير الفاشي بمفردها.
في إعتقادي أن الوضع أصبح خطيراً للغاية والدعوة لإنتفاضة النوبيين أصبحت ضرورة ملحة والا الفناء.
"1" جريدة الشعب المصرية
http://alshaab.com/news.php?i=7504
"2" جريدة الوفد المصرية http://www.alwafd.org/front/detail.p...8e791cbfe00cdd
"3" جريدة الشعب المصرية http://www.alshaab.com/news.php?i=2102
"4" جريدة الوفد المصرية http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=3886&cat=inve...4aee308e791cbfe00cdd
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السدود في السودان : لمصلحة من ؟؟ ولماذا الان ؟؟ (Re: فيصل محمد خليل)
|
الاخ الحبوب فيصل ســــــلامات.
أولا هل قيام هذة السدود تم بدون موافقة و مشورة مصر؟
أنا قناعتى الى أن تقوم الســـــاعة لا خير فى مصر لا المصريين
مصر أتى من عندها الاستعمار التركى مصر أتى من عندهاالاستعمار الانقليزى
مصر دمرت شعب النوبة مقابل اسعاد الشعب المصرى( وأنت أدرى بهذة الجزئية)
سمعت عوض الجاز من يومين فى نشرة الاخبار الرئسية , و الموضوع كان عن كهربة سيئ الذكر سد مروى
قال قد تم ربط شبكة كهربة سد مروى مع الشبكة المصرية؟؟؟؟.
هاؤلا الاوغاد شقالين لى مصلحة مصر أكثر من أهتمامهم بى هذا الوطن الهامل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السدود في السودان : لمصلحة من ؟؟ ولماذا الان ؟؟ (Re: Adam Omer)
|
Abdelazim Mohamed Ahmed (Sudan) írta ma 6:36 órakor الاخ يوسف افتراضك باننا لا نتضرر منهم غير صحيح فان كل ذلك يتم من مال دافعي الضرائب السودانيين وليس المصريين - والحكومة السودانية هي التي يقع عليها عبء توضيح الحقائق ووقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الاهالي Írj Abdelazim üzenőfalára - Jelentem - Törlés Abdelazim Mohamed Ahmed (Sudan) írta ma 6:32 órakor الاخ عاصم بعشوائية واضحة في التخطيط أعلنت الحكومة السودانية عن خطة لبناء 20 سد علي النيل وشرعت في تنفيذ هذه الخطة فقامت بتشريد الاهالي وتستمر محاولاتها لخداعهم بوعود التعويض المجزي اتبعت سياسة لقمع اي جهود للمقاومة وقامت بضرب التظاهرات السلمية الرافضة وقتلت متظاهرين ومارست الاعتقال والقهر وطمس وتخريب معالم واثار تاريخية وتمضي في تنفيذ خطة بناء السدود دون مشاركة الاهالي كل ذلك في ظل اهمال الدرسات والبحوث العلمية المشككة في جدوي السدود وتجاهل لاي اشارة للاثار الخطيرة علي حياة الناس في المناطق المتأثرة اليس في كل هذا ما يشير الي مشكلة Írj Abdelazim üzenőfalára - Jelentem - Törlés Asim Abdallah Osman (Sudan) írta ma 2:04 órakor والله بس ياها ذاتها : نقول تور ، يقولوا أحلبو !!! يعنى العملو ليهم تنمية ما عاجبهم .. والما عملوا ليهم ماعاجبهم .. كدى برااااحة كدة ومن غير تنظير : الشايف انو فى مشكلة بدل ما يقعد يستعرض فيها ، اليرفع يدو ويدينا الحل العملى بالتفصيل .. وبعداك أسألونا منو ؟ Jelentem - Törlés Yousif Adam Omer írta 2009. február 4. 15:03 مرحباً أعزائي أولاً لكل شخص وجهة نظر مختلفة ,وانتم ترون ان التنمية يجب ان تكون في غير الاراضي الحالية اذن قولوا اين يجب ان تكون وفي كل مكان في سوداننا يوجد اشخاص يمتلكون الارض ونحن امة تحتاج الي تنمية في كل المجالات . وثانياً اذا كان السد الذي نبنيه نحن يزيد عمر السد العالي فليكن إذ طالما نحن لا نتضرر منهم . هذا منطق المصلحة العامة دون محاباة لاحد او اتفاق مع اي جهة Jelentem - Törlés Tarig Mustafa Ali (Bakersfield, CA) írta 2008. november 27. 13:15 منذ الخامس والعشرون من نوفمبر الجاري .. قامت السلطات الأمنية بإعتقال وتعذيب عدد من نشطاء حقوق الإنسان
تم إعتقال ..أمير محمد سليمان .. وتكرر إستدعائه بواسطة جهاز الأمن بعد الإفراج عنه .. تم إعتقال .. عثمان حميدة .. وهو يعانى أمراضاً مزمنة ومنع من تناول عقاقيره الطبية المستديمة .. تم إعتقال وتعذيب .. عبد المنعم الجاك .. وتكرر إستدعائه بواسطة جهاز الأمن بعد الإفراج عنه .. تم إستدعاء .. عبد الله الكارب .. وإبقائه حتى مساء الأمس..
عبر/ي عن تضامنك بكتابة الإستيتس: أوقفوا إعتقال وتعذيب المدافعين/ت عن حقوق الإنسان Jelentem - Törlés
هذه المداخلات وردت في facebook
| |
|
|
|
|
|
|
|