|
|
 الي الزملاء في الصحافة السودانية قاطبة نداء أنساني هام وعاجل جدا
|
أخوتي والزملاء الكرام
لكم تحياتي
في البداية
للزملاء في جريدة الرأي العام وهم قبيلة من الرجال والله أني أستصرخكم في أمر أنساني وليس سياسي ولا ناقة لي فيه والجمل
أنادي فيكم نخوة الرجولة السودانية
الجنرال ضياء بلال
محمد عبدالقادر
بخاري بشير ودالقبايل
أسماعيل أدم
الدنعو الفنان
سهنوري
وشادية عربي
عارف الصاوي كمسئول في شبكة الصحفيين السودانيين
وأستاذي كمال حسن بخيت أرجو أعارة هذه القضية أهتمام لأنها بكل المعايير كارثة أنسانية
الاخوان في الصحافة من النور أحمد النور
والطاهرساتي
والرائعة وأم الجميع أمال عباس
وحيدر المكاشفي
حسن بطري
علاء الدين بشير
لوتعلمون ماذا يدورهنا أنها فعلا مأساة ولكن لاحياة لمن تنادي في حاضرة السودان
الي الاخوة في السوداني ك كل الصحف السيارة في الخرطوم أناشدكم بشرف المهنة والزمالة أن تثيروا هذا الموضوع وكما أسلفت ليس لدي أدني مصلحة ولكنها منهة النكد وما نظن أننا أحرص أبناء السودان علي سمعته وأنسانه
هذا النداء بخصوص أبناء السودان في لبنان هل من مغيث أرجو ذلك
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الي الزملاء في الصحافة السودانية قاطبة نداء أنساني هام وعاجل جدا (Re: زهير عثمان حمد)
|
هذه الرسالة جاءت في البريد
عزيزي زهير عثمان حامدلك التحية والمودة اشكرك واقدر تعاطفك مع السودانين المساجين في السجون اللبنانية لي تجربة حدثت لي في العام 1996 في السجون اللبنانيةبعد ان قبض علي وحوكمت بسبب الدخول خلسة الي لبنانقضيت قرابة الشهرين في السجن ثم تم الافراج عني وكان اكثر ما آلمني هو انه خلال فترة سجني لم يسال عني اي احد من معارفي او اصدقائي سواء في مبنى الامن العام في المتحف ( هو في نفس المكان بالله ؟ظ 0(( ولا عندما قضيت فترة حبسي بسجن حلبا المهم بعد خروجي من السجن وعندما سالت بعض اقربائي واصدقائي لماذا لم يسالو عني مع انني كنت في اشد الحوجة اليهم كان الجواب هو وارجو ان تنتبه لهذه النقطةقالو ان المحقق اللبناني حين يعرف ان لك اصدقاء او معارف واهل يسالون عنك ويتشجمون عناء الحصول على موافقة من الجهات الرسمية لزيارتك فانه يعرف انهم سوف يتباصرون امر تدبير تذكرة عودتك الى السودان ولذلك لن يتم الافراج عنك ابدا حتى تصل تذكرتك وتغادراما حين يحس بانك انسان هامل ومقطوع طاري ساكت وليس هنالك من يهمه امرك فانه يسقط في يده ويطلق سراحك من السجن بعد حينقد تكون هذه مجرد محاولة للتهرب من اللوم من جانب اصدقائي ومعارفي ولكنني ومن الوقائع فقد شهدت ترحيل اكثر من 5 سودانين كانو وقتها معي لان لهم اهل واقارب قامو بزيارتهم عن طريق السفارة او الجهات الرسميةوانا الوحيدالذي اطلق سراحي بعد نهاية المحكوميةوبعد ذلك واثناء وجودي في لبنان سمعت اكثر من مرة نفس هادا الحكي مو هيك ؟؟ من اكثر من شخص في بيروت واميل الى ان اعتقد بصحة هذه النظرية نظرية الهامل والمقطوع من شجرة البتمحنو بيهو اللبنانين دي فيلقو مافي طريقة الا اطلاق سراحةوقد زاد بعض العاملين في السفارة وقتها بقولهم انه في اكثر من مرة وعندما تدخلت السفارة في الامر وبشكل مباشر ووفرت تذاكر السفر للسودانين المسجونين فما كادت تخلو السجون منهم حتى قام الامن العام بهجمات جديدة على السودانين الموجودين هناك لدرجة دخوله الى النادي السوداني بشارع الحمرا والقبض عليهم هناك وحتى مهاجمة مساكنهم في الجناح ورياض الصلح وعائشة بكار وهو ما لا تفعله قوات الامن الا نادراولذلك وددت ان انبهك لهذه الناحية فقط رغم علمي وتجربتي السابقة بمرارة السجن في الغربة والتي في احيان كثيرة يتمنى فيها الانسان الموت والراحة من عذاب السجن والهوان والمذلةولكن ماذا ستكون النتيجة اذا تم ترحيل كل السودانين الموجودين حاليا في السجون اللبنانية فانه بعدها باسبوع على الأغلب سوف تمتلئ هذه السجون باضعافهم من الذين هم حاليا خارج السجن واعتقد ان الحل الحقيقي يكمن في محاولتنا جميعا ان ننور الشباب عندنا بحقيقة اوضاع السودانين في لبنان حتى وهم خارج السجون وليس داخلها والتي لا تتجاوز طموحاتهم فيها او معظمهم عن سيرلانكية وناطورية وعمال تنظيفات ويا للمهزلةكلنا ومعظم شبابنا مغشوشون في لبنان الذي يظنونه معقل الحرية والديمقراطية وياربي تؤاتي بعض شبابنا في سودانيز اون لاين الشجاعة ليحكو عن تجاربهم المريرة في بيروت - اسامة الخواض - عمر دفع الله -الرسام - ابراهيم بشير القاص- كبر- وغيرهم ممن ذاقوا الويلات في بيروت التي كنا نظنها تفاحة في القلبولو انك في سوريا دمشق حاليا فلا بد انك قد لاحظت ان معظم الذين يقعون في خدعة لبنان هذه هم الشباب السودانين الهائمين في سوق الحميدية والقهاوي والمطاعم السودانية هناك حين يظهر فيها بعض المقيمين السودانين في بيروت قاشرين ومهندمين وهاك يا ونسة مشينا ديسكو ايش ما عارف ودفعت كم دولار ما عارف وسيرلانكيتي اشترت لي شنو ما عارف وبعدها طوالى تلقي احبابنا المساكين اياهم صدقوا هذه الكذبة وتراهم في طريق الجبل قاصدين لبنان منهم من يصل ومنهم من يموت في الطريق وهم لا يدرون ان لبنان التي يقصدونها هي اسوأ مليون الف مرة من وجودهم في سوريا والتي على اقل تقدير يحظون بها بكثير من الاحترام والتقدير التي يتمتع بها الشعب السوري له اكباري واحترامي وتقديري فما اروعه من شعبعلى العموم الحكي عن لبنان وبيروت كثير جدا ومن الممكن ان يسود صفحات وصفحات ولا ينتهي ابداوتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء في الصحافة السودانية قاطبة نداء أنساني هام وعاجل جدا (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلامات يا زهير
ربنا يحفظ شبابنا من الضياع
لو جففت الاسباب الطاردة في الوطن لما خرج احد
على الحكومة السودانية ان تفتح افق لكل الشباب في بلادهم
حتى لا يتعرضون للموت والمهانة..
حب المبالغات وتصديق الاكاذيب الواضحة هي التي تلقى بالناس في هذه المشاكل
ربما يتم انقاذ من في السجون ولكن كما قلت سيملؤنها مرة اخرى
طالما بلدنا طاردة.
والمحزن ان يخرج حملة الشهادات العليا ليعملو اعمال هامشية
وفي بلاد الغير
شوف كم من الاموال صرت ليتخرج الشاب ليعمل عامل نضافة
وظيفة يترفع عنها في بلاده
نتمنى ان تقوم خطة اسعافية لايقاف ما يحدث...
وشكرا لك وانت تهتم بهذه القضية الانسانية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الزملاء في الصحافة السودانية قاطبة نداء أنساني هام وعاجل جدا (Re: SHIBKA)
|
الدوحة - 26 فبراير 2008
العزيز / زهير عثمان حمد
لك التحية والود
من عادتي حين يتوفر لي بعض من وقت من بين المسؤوليات والمشاغل الكثيرة أن أقلب – إن جاز التعبير - في صفحات منتدى سودانيز اون لاين فعثرت على البوست الذي كتبته عن محنة السودانيين المسجونين في السجون اللبنانية , فأحسست بالتقدير والشكر لجهدك النبيل في لفت الأنظار لما يعانيه هؤلاء الشباب والظروف المأساوية التي يعيشونها . ولما كنت ممن مر بهذه التجربة سابقا - أي تجربة الحبس في السجون اللبنانية - وقد أشار الشاب الذي رد عليك إلى اسمي من بين آخرين وقد دعانا إلى الكتابة عن هذه التجربة وانأ بالفعل آمل أن اكتب عنها بتفصيل اكتر ذات يوم من الأيام - إن طول الله في الأجل - ولكنني سبق أن كتبت قصتين قصيرتين نشرتا في جريدة السفير اللبنانية في العام 1995 على ما اعتقد , كما نشرتهما ضمن مجموعة قصص قصيرة نشرتها من بيروت وعنوانها ( محمد أحمد أو الذي ارتجت له المدينة ) وكان مصير هذه المجموعة كمصير روايتي ( التراب والرحيل ) ورواية ( الزندية ) فلم تجد أي منها حظها من التوزيع و الانتشار والتداول داخل السودان .
ولأنني لست عضوا في منتدى سودانيز اون لاين فإنني أرفق لك القصتين مع هذه الرسالة , استجابة لدعوة الأخ المذكور وآمل أن تنشرهما إن رأيت إنهما مناسبتان للنشر في البوست المعني , على أمل أن تتاح لي يوما الفرصة للكتابة عن تجربتي في بلاد الشام ( دمشق – وبيروت ) وتجربة النشر من خارج السودان .
تحياتي لأعضاء منتدى سودانيز اون لاين المحترمين وللأساتذة / أسامة الخواض – والأستاذ / محمد النور كبر وأتمنى أن تتاح لهما أيضا الكتابة عن تجربتهما في بيروت وللذين تناولوا تجربتي في الكتابة داخل وخارج السودان ومنهم زميلكم بالمنبر الناقد / صلاح النعمان وزميلكم الصديق والفنان المبدع عمر دفع الله , الذي صمم غلاف مجموعة ( محمد أحمد أو الذي ارتجت له المدينة ) ولجميع اصدقائي بالمنبر .
وشكرا لك أخي زهير . وآمل ألا أكون مقصرا في حق البعض في هذه العجالة المقتضبة وأتمنى دوام التواصل بيننا ,
أخوك / إبراهيم بشير إبراهيم
الدوحة – قطر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
SHIBKA
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست