|
السيادة الوطنية .. العدالة .. الأخلاق .. الكرامة!!!!!!!!
|
إذا كانت معركة الجبهة الإسلامية مع محكمة الجنايات الدولية هي ذريعة وفرصة لهذا النظام البائس بأن يروّج أنه رمزاً لسلطة أو سيادة انتزعها ذات ليل شؤم أو لعدالة و/أو أخلاق أو و/كرامة ظل منذ أطبق على أنفاس سودانننا يعمل على كل ما هو ضدها وعلى مختلف مستويات السلطة..
فهذا أمر لن ينطوي على الكثيرين!
كما لن يفيدهم تأجيج العواطف واستجداء شفقة الجماهير في تغيير وجههم هذا التعيس وتاريخ سلطتهم الذي تثقله ما ارتكب من تقتيل وتشريد وظلم..
فكيف يتأتى لنظام ينقلب على خيار الشعب ويزهق أرواح الكثيرين ويشرّد الكثيرين في كل أصقاع ومنافي العالم بكل ما لذلك من تداعيات وسلبيات.. أن يتنادى بمثل هذه المفردات التي لا بقرّ هو بأي منها..
كما لن يفيدهم التباكي على مجريات الأحوال في مناطق أخرى من العالم لانعدام أسس المقارنة أصلاً في جملة ما أوردوه من أمثلة.. ينطبق على غالبيتها أنها: "قولة حق أريد بها باطل"!
ومع أقراريّ بأن قرار محكمة الجنايات الدولية لا يشكّل في اعتقادي مخرجاً للسودان من هذا الكابوس..
لا أرى ما جانبي بأن البشير يمثّل بأي شكل من الأشكال رمزاً لأي من المفردات الواردة في عنوان هذا البوست
|
|
|
|
|
|
|
|
|