|
|
 الحركة الشعبية والعدل والمساواة ... زواج بالإكراه
|
بقلم : نصر الدين غطاس
لم تكن الحركة الشعبية وحدها التى تحج الى البيت الأبيض فى كل عام من أجل وضع إستراتيجية و حلف و تقديم و فروض الولاء و الطاعة للسيد الأمريكي ، و إنما شاركتها هذه المرة و بترتيب معد و عناية الحركة الشعبية عبر ممثليها فى أمريكا ..جاءت زيارة وفد حركة العدل و المساواة المتمردة للولايات المتحدة الأمريكية فى 2009 ، و وفد حركة العدل ضم خمسة من قياداتها قاموا بمقابلة مسئولين مبتدئين في الخارجية الأمريكية و ضباط التحقوا بملف السودان مؤخراً بجهاز السي آي ايه ، و تناولت اللقاءات موضوعات شتي منها محكمة الجنايات الدولية و اتفاق ابوجا و المبادرة القطرية و قضية دعم النازحين بمعسكرات دارفور و الانتخابات و الدعم اللوجستي كيفما إتفق!
لا يهم ان جاء على جثة البلد كله ، و الحركة المتمردة التى تحاول ان تمرر صوتها عبر مكبرات الصوت حتى يبدو عالياً ..سارت بالتنسيق مع الحركة الشعبية حتى لا يتم تعبيرهم بماضيهم السابق ومحاصرتهم محلياً و دولياً و تصنيف الحركة بأنها إرهابية ! و الحركتين عمدتا بالفعل الى فعل كل شئ من شأنه أن يقدمها للمجتمع الغربي و هو راض عنهما ، و لا يهم من بعد ان يكون ذلك الشئ هو التخلي عن قيمهم التى كانوا يتمسكون بها أو بعض مبادئ حملهم للسلاح ،و فى هذا المنحي تجد العدل والمساواة كانت تدرك أنها واجب عليها تقديم قرابين شتي للغرب لكي يقبلها و يغدغ عليها من عطاياه .. من مال و سلاح و عتاد و مدربين ميدانيين !.. خاصة و ان تاريخ الحركة الموصوف عالمياً بأنه (أدب إرهاب) ،و بذلك يمكن القول ان الخارج على القانون (خليل إبراهيم) تحول الى علماني تحت مظلة الحركة الشعبية ، بل ان الرجل حسب بعض المصادر العليمة أنه أوفد بعضاً من كوادره الى إسرائيل حتى لا يقدم بين يدي سادته الجدد (أمريكيان) قرباناً و حسن تبعل !!.. وحركة المتمرد خليل لكي تهرب من سيرتها مع الحركة الشعبية و من ضمن موجهات التنسيق الأمني إيجاد الأراضي الآمنة لمنسوبي العدل و المساواة ،و هو من الوجهات التى تم تنفيذها بالفعل عقب عملية ام درمان التى فقد فيها المتمرد خليل أهم قياداته فعملية إيوائهم تمت داخل ارضي الجنوب أبرز دليل على ذلك التنسيق ...
عموماً فان زيارة وفد الحركة العدل الى أمريكا بحث قضية دارفور وقضايا النوبيين فى شمال السودان والقوانين المقيدة للحريات ، أى إلغاء الشريعة و كل ما يترتب عليها ! و إلتزام المسئولين الأمريكيين بدعم دارفور بأمريكا و و الدول الأوروبية ، بجانب خلق فرص عمل لهم بأرض الأحلام أمريكا ! و الحركة تفعل ذلك ليس لأن العدل و المساواة تستاهل كل ذلك و لكن لأنها فقط تود ان تقدم السبت ، فتحركات تجمع أبناء النوبة بالحاج يوسف و مقاطعة كرري واجتماعاتهم بتلك المناطق تنوي تقديم استقالات جماعية لهم بمكاتب الحركة التنفيذية ، فهي تود (أى الحركة الشعبية) محاصرتهم بالجبال او التضييق عليهم بالتنسيق مع العدل و المساواة ،و تشير خطوة تقديم الاستقالات الجماعية لنية العمل ضد سياسيات الحركة فى العلن و الضغط المباشر لتغيير سياساتها و الدعوة الى ضرورة عقد مؤتمر جامع لمعالجة الاحتقانات القبلية داخل الجنوب ..
http://www.sudanesepens.com/vb/showthread.php?t=88
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
الغطاس (Re: محمد فرح)
|
لا أدري من هو هذا الغطاس ولكن .
من السهل إطلاق الحديث على عواهنه إستنادا على نظريه المؤامره ..... تلك النظريه الباليه .
وليس غريبا أن يجد مثل هذا الحديث هوى لدى من في قلوبهم مرض ، الذين لا يصدقون أن يجدوا مثله فيسيرون به .
الحركه الشعبيه أقرت لها نيفاشا بمشروعيه نضالها ، وقد كانت نيفاشا وليده مراكز الدراسات الأمريكيه وتم التوقيع عليها ايضا بالعصى الأمريكيه.
أمريكا يا صديقي يحج لها رؤساء دول ، ومدراء مخابرات دول ، فلم يصير الحج اليها عملا من رجس الشيطان عندما يقوم به الغبش .
وكما قل العرب قديما لا تنهى عن خلق وتأتى مثله عار عليك ... الخ.
خروج الدكتور خليل إبراهيم على الحركه الإسلاميه هو ذات الخروج الذي قام به متنفذي الحكومه الحاليين عليها فتهمه الإرهاب التي يحاول البعض إلصاقها بالعدل أو بدكتور خليل ستأتي بنتائج عكسيه لا محاله لأن مساهمه الدكتور خليل في الإنقاذ الأولى لا تعدو ان تكون مساهمه وزيرا مهمشا.
ومع ذلك لن يستطيع هذا الغطاس أو سواه أن يلغي بهكذا أسلوب فى الغالب مدفوع الأجر أن يلغى الحقوق المشروعه لكافه الشعوب المهمشه من حلفا لي نملي ومن الجنينه لي بوتسودان .
فبدلا من تجريب المجرب الذي تمارسه عصبه الإنقاذ بأحراق الأخضر واليابس في دارفور لنصمت ، نقول إرجعوا للتاريخ كله قريبه وبعيده إن وجدتم أن القتل والحرق والإغتصاب قد جعل شعب ما على سطح البسيطه قد تنازل عن حقه فى أن يحيي بكرامه سنصمت وسنأتي صاغرين حاني الرؤوس نطلب الغفران من البشير وأعوانه ، ولكن هيهات .
إن كان الغطاس ومن يسير بكلامه يريدون خير هذا السودان عليهم الدعوه الى إنشاء عقد إجتماعي جديد يساوي بين السودانيين جميعا ويرتضيه الجميع ليعم السلام .
أما الترويج لنظريه العماله وما شابه يعني مزيدا من الحريق ، والحريق هذه المره لن يكون في الهامش فقط بل سيطال كل مكان من ارض السودان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد فرح
welyab
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست