|
أغرب تحليل لأوباما وغزة وحركة اردوغان
|
وأنا أتجول محاذيا المياه على شاطي الخليج الرملي حاولت عصر ذهني لايجاد بعض التفسيرات البعيدة جدا للأحداث الدامية التي شهدها مطلع هذا العام . إسرائيل تعتدي على قطاع غزة بكل وحشية والاعلام العالمي والشارع العام والدنيا كلها ليس لها سيرة غير غزة ... قبل تنصيب أوباما بيومين تعلن إسرائيل توقيف العدوان من جانب واحد رغم أنها صمت أذنيها عن كل النداءات السابقة بهذا الخصوص .... فجأة تعلن التوقف لتفسح لأوباما فرصة أن يلتفت إليه الاعلام العالمي عند التنصيب الذي سيشغل الكثيرين عن ما سبقه من مشاهد دموية ولدت الغبن العالمي لليهود في نفوس مختلف مواطني العالم فما رابط التوقف بالتنصيب ؟؟؟ أوباما هل هو مسلم مستتر كما يشيع عنه البعض وهل بدايته بالشرق الأوسط تحمل ذات الدلالات التفسيرية التي ذهب إليها معظم المحللين أم أن تحت الرماد نارا ستشتعل وتستعر ؟؟؟ شافيز أخذها من ناحية ثورية وأوردوغان أخذها من ناحية حمية شرق أوسطية ووقطر من أجل تكبير الكوم وكشف المستور والكويت لمحاولة تغطية ما كشفته قطر من السوأة . تركياالتي باعت العرب ببخيس ثمن وهرولت عبثا في اتجاه محاولة الانضمام للاتحاد الأوروبي وفشلت في ذلك حتى الآن إضافة لاعتداءاتها المتكررة على أراضي وأجواء دولة عربية هي العراق في مطاردتها لحزب العمال أعطاها اردوغان فرصة ذهبية للعودة إلى العرب بقوة ولو على حساب إسرائيل هذا لو لم يكن الموقف مرسوما ومرتبا بالأساس أوباما لم يعطنا وعدا حتى الآن وإنما بوضوح وبعد صمته القاتل غير المبرر قبل التنصيب كان الأميل لليهود بعد التنصيب فهل هو الانحناءة المقصود بها مرور العصفة ؟؟؟ وتتشتت الأفكار
|
|
|
|
|
|