|
رابطة الاعلاميين السودانيين بدولة قطر تنعي شقيق الزميل صديق محيسي
|
تشاطر رابطة الاعلاميين السودانيين بدولة قطر الزميل صديق محيسي رئيس اللجنة التنفيذية للرابطة الاحزان بوفاة شقيقه عابدين التي حدثت بالخرطوم وقد عاد الزميل صديق الى الدوحة اليوم الجمعة . رحم الله الفقيد رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ، وانا لله وانا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الاعلاميين السودانيين بدولة قطر تنعي شقيق الزميل صديق محيسي (Re: زهير عثمان حمد)
|
كتب الزميل كمال حسن بخيت رئيس تحرير الراي العام ما يلي :
صباح الخير عودة إلى: الموت إهمالاً.. المستشفيات الحكومية أحسن تأهيلاً من بعض المستشفيات الخاصة
كتب لى النطاسي البارع والطبيب الانسان الدكتور سليمان صالح فضيل احد اميز اختصاصيي المناظير والباطنية في بلادنا ومدير مركز فضيل الطبي مشيداً بما كتبته عن «الموت اهمالاً»، في بعض مستشفيات السودان، وتحدثت بالتحديد عن الحالة التي اودت بحياة صديقنا الراحل المهندس عابدين محيسي «يرحمه الله» د.سليمان اكد في رسالته القصيرة ان كثيراً من المستشفيات الخاصة التي صرف عليها اصحابها اموالاً هائلة، مزودة بالاجهزة الطبية الحديثة كافة. وبدوره دعانا لزيارة مركزه «مركز فضيل الطبي الحديث»، وقال ان الصحافة تنظر الى جانب واحد من المسألة، والحقيقة انني زرت هذا المركز المتطور قبيل افتتاحه بتكليف من استاذي واخي الراحل المقيم الفاتح التجاني الذي تربطه بالدكتور سليمان فضيل صلات قوية، وذهبت ولم اصدق انني في مركز طبي في السودان، تذكرت المراكز الطبية الحديثة التي زرتها في عمان والقاهرة والمانيا وغيرها من البلاد، وهو مزود بالاجهزة الطبية الحديثة والمتطورة كافة، وتحدثنا عن الزيارة في صفحة كاملة في صحيفة «الاضواء»، وكان معي صديقي الاستاذ وجدي الكردي، اقول للدكتور سليمان ان ما حدث للمهندس الراحل عابدين محيسي كان في مستشفى خاص، وذهب الى مستشفى حكومي عرف بالتحديث والانضباط، ووجد الجهاز متوافراً ولكن الفني اغلقه في مكتبه وذهب الى منزله، ولما تم استدعاؤه عاد، واكتشف ان انبوباً مهماً نسى في احد العنابر ولم يجدوه. ثم ذهب اهل الراحل الى مستشفى بحري بعد أن دله اليه المسؤولون بالمستشفى الاخير موجود فعلاً الجهاز، بمستشفى بحري الحكومي، ولكن عندما وصل المريض صعدت روحه فور وصوله. واسميت ذلك «الموت اهمالاً»، صحيح اننا نؤمن باليوم، وانه اذا جاء قضاء الله لا يقدم وجود جهاز ولا يؤخر عدم وجود جهاز. لكن يجب ان تكون هناك زيارات دورية للمستشفيات للتأكد من ان الاجهزة كافة المنقذة لحياة الناس متوافرة وتعمل بشكل جيد، واتساءل مرة أخرى اين مشروع توطين العلاج بالداخل وتلك الاجهزة الرهيبة التي شاهدناها في معرض الخرطوم الدولي بمناسبة الاحتفال بوصولها السودان، بعد ان بذل فيها الاستاذ كمال عبداللطيف الوزير بمجلس الوزراء جهوداً جبارة مع وزارة الصحة. ويومها افتتح السيد النائب علي عثمان محمد طه معرض تلك الاجهزة، واذكر انني سألت احد المسؤولين الذي كان يشرح للسيد النائب انواع الاجهزة وكفاءتها، وقلت له هل يوجد لديكم كادر هندسي وفني يستطيع ان يصون كل هذه الاجهزة في حالة اصابتها بأي عطل، قال نعم، وهنا رد الاستاذ علي عثمان قائلاً: هذا هو السؤال المهم، ويجب عليكم تجهيز كادر مقتدر لصيانة هذه الاجهزة في حالة العطل. الآن بعض المستشفيات الحكومية مزودة بأجهزة تفتقدها بعض المستشفيات الخاصة، لكني اقول للدكتور سليمان بعد شكره على رسالته، ان كثيراً من المستشفيات الخاصة، هي للخاصة، أي هي للاثرياء وان تكاليف بعضها يتجاوز تكاليف العديد من المستشفيات في القاهرة، وهي لمن استطاع اليها سبيلا!! لقد عشت في العراق فترة طويلة ووجدت ان وزارة الصحة العراقية في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين قد وضعت ضوابط صارمة لأجور كشف الاطباء الاختصاصيين في عياداتهم الخارجية. وكانت في ذلك الوقت خمسة دنانير عراقية فقط، والطبيب العمومي ثلاثة دنانير فهو كما حددت للمستشفيات الخاصة وهي قليلة هناك لان الدولة وفرت العلاج المتطور لكل المواطنين في مستشفيات الدولة، لكن في بلادنا الامر «مطلوق»، كل اختصاصي يحدد رسوم الكشف بعيادته كما يريد وبعضهم وصل «رقماً خيالياً»، والمراكز المتطورة التي تشبه فنادق خمسة نجوم فحدث ولا حرج، ونحن لا نلومهم، لانهم صرفوا على تجهيز هذه المستشفيات مبالغ هائلة، اخذوا قروضاً مالية ورهنوا عقاراتهم وباعوا كل ما يملكون من اجل اكمال التأثيث، كما ان هذه المستشفيات ليست للفقراء واصبحت في السودان مقولة يرددها الناس ان الذي لا يملك مالاً من الطبقة المتوسطة والتي بدأت تتلاشى اذا مرض لن يستطيع دفع تكاليف العلاج والما عندو قروش «يموت» والعمر بيد الله! وحديثي عن الدكتور سليمان صالح فضيل ليس ترويجاً لمركزه الطبي الحديث لانني اعرف كيف بدأت الفكرة.. والمراحل التي مر بها الى ان اصبح مركزاً كبيراً، والفقرة قبل السابقة تنطبق عليه تماماً، لانه كشف لي حجم المبالغ التي استدانها حتى يبقى المركز شامخاً. المطلوب من وزارة الصحة توفير العلاج والمعدات الحديثة لفقراء السودان الذين لا يستطيعون دخول المستشفيات الخاصة ويتعالجون في المستشفيات الحكومية التي لا يدخلها غيرهم من طبقات الشعب السوداني. العلاج مسؤولية الدولة.. أمام الله وأمام الشعب. شكراً لاخي وصديقي الدكتور البارع سليمان صالح فضيل الذي لم اره منذ ان اجريت معه الحوار حول المركز قبل افتتاحه.. ما يزيد عن اربع سنوات. والله الموفق وهو المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: masoud (Re: ود الباوقة)
|
نسال الله للفقيد الرحمه والمغفرة وللاستاذ صديق وصالح محيسي وعموم آل محيسي في قطر والسودان الصبر وحسن العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|