|
Re: باراك حسين اوباما الرئيس الرابع والاربعين: مبروك لاميركا وللبشريه جمعاء (Re: Ehab Eltayeb)
|
سبق أن كتبت قبل شهور من الانتخابات في خيط أخر
Quote: الحبيب حامد شارف
شكرا علي ملاحظاتك القيمه واتمني ان يشارك الاخرين في هذا الخيط
Quote: الأخ/المعز أبونورة شكرا لك على إستدراجي لهذه المساحة. صحيح إن السودانين عدد كبير في ولاية كارولانا الشمالية خاصة مدينة قريزبورو بقليل من التنظيم يمكنهم أن ينالوا مناصب في المجلس المحلي أو حتى عمودية المدينة إذا أحسنو التنسيق و لكن لا أخفي عليك إننا في حوجة لقائد ملهم يبين الطريق و يفسر الهجرة تفسير إجابي يمكن الناس من الإستقرار و الإطمئنان على أجيالهم بإقامة مشروعات الحفاظ على الهوية . بالطبع لا ينبغي أن نتوقع أن كل السودانين مع المرشح الدمقراطي باراك أوباما و لكن أبشرك إن عدد المتحمسين له كبير جدا وسط السودانين و الأفارقة و تطوع عدد من أفراد الجالية للمساعدة في الإقتراع المبكر و كلهم همة .
كثير مننا جاء إلى هذه البلاد بخطة قصيرة المدى إما بجمع مال كافي و الرجوع الى السودان أو إنتظار إصلاح سياسي يجعل من السودان بلد مستقر يستوعب أهله ومن الواضح أن كلا الهدفين لم يوفق فيهما إلا قليل من الناس و نتيجة لهذا الوضع أصبحت أعداد كبيرة موجودين في هذه البلاد من غير خطة واضحة مما جعل بعضننا يعيش على الأماني صعبة التحقيق . |
بصراحه ياحامد معركة الانتخابات هذه المره معركه مصيريه لنا نحن السودانيين الامريكان , لذلك فإن علبنا جميعا المشاركه بفعاليه في المعركه الانتخابيه لصالح تيار التغيير بقيادة اوباما. ابنائنا وبناتنا ياحامد, غسان, ومروان ابونوره, رفاء, وشارف عبدالرسول, مؤيد عبدالله, حسين طه والي, وابناء وبنات احمد العربي وغيرهم من الاف ابناء السودانيين الامريكان اصبحوا جزء لايتجزء من النسيج الاجتماعي للمجتمع الاميركي شئنا ام ابينا فتلك حقيقه. علينا ان نساعد في انخراطهم في المجتمع الاميركي, ودفع المجتمع الاميركي لتفهم اعمق للسودان,و للثقافات العربيه, والافريقيه, وللدين الاسلامي. قبول المجتمع الاميركي بمهاجرين جدد, وبمكونات جديده للمجتمع الاميركي هي من اسباب ازدهار وتطور اميركا عبر الزمن. اوباما كأبن لمهاجر افريقي, يمثل هذه الروح الجديده, روح القبول بالتعدد, والتنوع الديني, والثقافي في اميركا بينما يمثل ماكين روح الجمود, ورفض الاخر. انتبه كولن باول لنزعة كراهية العرب, والمسلمين في معسكر ماكين عندما ركز في مقابلته يوم الاحد الماضي في برنامج Meet the Press علي اهمية احترام المسلمين الامريكان, والاعتراف بهم كجزء من من مكونات المجتمع الاميركي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باراك حسين اوباما الرئيس الرابع والاربعين: مبروك لاميركا وللبشريه جمعاء (Re: Elmoiz Abunura)
|
وكما وعد انصاره الاوائل من مناهضي الحرب في العراق, بدأ اوباما في انتهاج
سياسه جديده تختلف عن سياسة المحافظين الجدد, وامر باغلاق سجن غوانتنامو في
خلال عام, واغلاق المعتقلات السريه في الخارج لاجهزه المخابرات, وايقاف اساليب التعذيب المنافيه للاتفاقيات الدوليه. سبق ان كتبت عقب فوز اوباما ردا علي العزيزه رجاء العباسي الاتى:
مداخلة رجاء العباسي الأحباب المعز وسلوى..
سلامات وتقدير
سعدت كثيرا لإنتخاب أوباما لأنه أثبت وعي الأمريكان في الإختيار والذي لا يرتكن للون أو عرق او دين.. لم أصدق ولو للحظة أن أوباما كرئيس سيحدث تغييرا. فهو مثله مثل ال43 السابقين فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. ولا اخفي عليكم إحباطي من موقفه عندما زار فلسطين قبل الإنتخابات. ومن يومها لا أعلق عليه كثير رجاء. أيضا تعيينه لراهم إيمانويل كان كمن وضع تراب في رأس التورتة. قد يكون له ولحزبه اسبابه (راقدين ليهم في رأي). ولكن لنا نحن (الأوفر سيز) دلالته واضحة كالشمس.
لفت نظري في المؤتمر الصحفي أمس رده على سؤال يتعلق برسالة أحمدي نجاد.. وسلوى أحضرته أعلى:
قال أوباما إنه سيدرس الرسالة ويرد عليها بالشكل المناسب. وأضاف قائلا: "تطوير ايران سلاحا نوويا هو شيء غير مقبول، ودعمها للمنظمات الإرهابية يجب أن يتوقف".
فالفزعة (أوباما) لا يزال يفكر مثلما يفكر (بوش) ومن سبقه.. فإيران تملك الحق الكامل في إمتلاك سلاح نووي مثلها مثل إسرائيل التي يدعمها أوباما. فلماذا صارت بدعة عند إيران؟؟؟!!!! وإذا كان يقصد بالمنظمات الإرهابية التي تدعمها إيران (حزب الله). فهو مدًعي و(سمًيع). لأن حزب الله مقاومة مشروعة تمثل (بعبعا) للإبنة المدللة إسرائيل.
شخصيا لم ولن أعوًل كثيرا على الرئيس الجديد لأمريكا في إحداث أي إختراق في خارج الولايات المتحدة. وربنا يعينه على إستعدال الوضع الإقتصادي الداخلي. فمثلما سيتعامل سيعامل. ولن توقف المقاومات المشروعة في أي بلد يحتل من قبل إسرائيل أنشطتها من أجل وعوده الإنتخابية بالتغيير الذي لم يشمل تحديد مفهوم (الإرهاب) بعد. ولن تصبح القدس عاصمة للدولة العبرية (غيره كان أشطر).
هنيئا للأمريكان بوعيهم. وهنيئا للشرفاء والمناضلين بالمواصلة في مقاومتهم المشروعة وعدم خلط الفرح بالمصير..
* ملحوظة: لا أجد اي علاقة في مقارنة أوباما بالكبير مانديلا.. مع إحترامي للإثنين. إلا أنه كمن تقارن: غريق البحر ولا طاعم ملاح الخدرة ..
تحياتي..
ردي علي ملاحظات رجاء
رغم اننا نلتقي في الكثير من افكارنا الا انني لااوافقك في نظرتك التشاؤميه تجاه ادارة اوباما المرتقبه. اولا: كما واضح من ملاحظاتك إنك اعطيتي الاولويه لموقف الادارة الجديده من قضايا الصراع في الشرق الاوسط. موقفي كسودانس اميركي هو محصلة عدد من العوامل مثل الوضع الاقتصادي, برنامج حل مشاكل البطالة, الضمان الصحي, اصلاح النظام التعليمي, وانتهاج سياسة عمليه لايقاف الحرب في دارفور, ودعم التحول الديمقراطي في السودان, وانتهاج سياسة متوازنه لحل الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني, وتأسيس دولة فلسطينيه ذات سياده تعيش بجانب اسرائيل في اراضي ماقبل 67. ثانيا: تيار التغيير الديمقراطي الذي اوصل اوباما لسدة السلطه, يمثل تحالف بين اجنحة مختلفه تتفق في الهدف العام. ثالثا: نواة هذا التحالف كان التيار المناهض للحرب في العراق , مثلك اعرف ادق تفاصيل الاوضاع, والانتماءات الحزبيه, والعشائربه العراقيه. ولو كنت محل المقاومه الوطنبه, والعشائربه في العراق لاعلنت الموافقه علي وقف اطلاق النار عشية استلام اوباما للسلطه وبدء التفاوض مع الحكومة العراقيه, والمشاركة في العمليه السياسيه في العراق. الاداره الجديده راغبه في الانسحاب من العراق في اقصر وقت ممكن يارجاء. اما بالنسبه لقطاع الطريق, وقطاع الرقاب من المتوحشين والقتله من الاصوليين, واتباع القاعدة فيجب دحرهم, وحسنا فعل الاشاوس من رجال عشائر الانبار. رابعا: لبنان ياقطعة سما في الارض. كما تغني الفنان وديع الصافي وقد كان خالي الراحل العظيم الوليد مكي شبيكه يحفظ كل اغانيه وطبعا انتي سمعتي الكثير عن الوليد. السؤال يارجاء لماذا لاتكون هناك بندقيه وطنيه واحده في لبنان الان هي بندقية الجيش اللبناني بعد الاتفاق الاخير. لااعتقد ان هناك ضرورة لوجود مليشيات مسلحة لحزب الله الان , وعلي لبنان الاستفاده من توجه الاداره الجديده, ووجود العديد من انصار السلام العادل في الشرق الاوسط فيها للدفع بقضايا استرداد مزارع شبعا والتفاوض حول وضع 400 الف لاجئ فلسطيني في المخيمات اللبنانيه خاصة في الجنوب. خامسا: لااري ان هناك ضرورة لتمتلك ايران سلاح نووي. ايران محتاجة لتنميه مواردها, وتطوير صناعتها, وتحديث مجتمعها. وبدلا من السباق النووي, لماذا لاتساوم ايران بقبول فكرة شرق اوسط خالي من الاسلحة النوويه واسلحة الدمار الشامل, وهي فكره قد تجد قبول في الادارة الجديده. سادسا: مع احترامي للزعيم مانديلا ونضاله, واحترامي لرأيك يابت عمي العباسي, الا إن أثر مانديلا كان محدود, ويتعثر التغيير الان في جنوب افريقيا. اظنك متابعه مسائل زوما, ومبيكي, بينما سيكون أثار التغيير في اميركا واسعة النطاق, وستشمل كل العالم. Cross your fingers وفي انتظار ملاحظاتك والمقالات العربيه مع ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|