|
فراشة الربيع ( قبطية هذه المرة )
|
تطوف بيننا فيزهر المكان والزمان في دقيقة ألوانها انبهارنا وعطرها اندهاشنا فراشة الربيع يا أنيقة ونسمة الصباح أنت عند ارتشاف نيلنا يا وردة تطلّ من حديقة في صبحنا يشع نورها وتملأ النهار بالحياة كزفة الكنيسة العتيقة أينما وجدتها وكيفما التقيتها تلقاك بابتسامة رقيقة يا ضجة الأفراح وفرحة الأطفال عند لعبةٍ تدور حرة طليقة بقيتِ فينا كوكب الضياء وكنت فينا غدير ارتوائنا يا طفلة المسيح يا رقيقة
|
|
|
|
|
|