أحداث غزة الأخيرة أظهرت حقائق دينية كثيرة وهامة و كانت الفاصل مابين أهل الإيمان و المنافقين ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2009, 01:09 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحداث غزة الأخيرة أظهرت حقائق دينية كثيرة وهامة و كانت الفاصل مابين أهل الإيمان و المنافقين ؟

    الحمد لله الواحد القهار، والصلاة والسلام على النبي المختار، وعلى آله وصحبه الأخيار.

    أما بعد:
    فلقد أظهرت أحداث غزة المؤمنة، غزة الصابرة، كثيراً من المعاني والمفاهيم العقدية التي تكلم عنها العلماء قديماً وحديثاً، فكانت ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين وتمحيصاً لهم: {وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ} [سورة العنكبوت: 11]، فأظهر الله حقائق الإيمان وأثرها على أرض الواقع وهذا مما يزيد المؤمن يقيناً ويزيد أهل هذه المعاني ثباتاً على دينهم وجهادهم.

    فما حصل في غزة ليس شراً محضاً بل فيه خيرٌ كثير يعرفه من نوَّر الله بصيرته بالإيمان، قال الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون} [سورة البقرة: 216].

    ومن تابع الأحداثَ، ومجرياتِ الأمور، وشاهدَ ما حصل لأهل غزة، وما تبع ذلك من تصريحاتٍ، وبياناتٍ، وفتاوى، ومظاهراتٍ، ظهر له جلياً الفرقُ بين دراسة مسائل الإيمان والعقيدة نظرياً في المساجد والفصول الدراسية، وبين تطبيق مقتضياتها في ميادين الجهاد وعلى أرض الواقع، حيث تُمحَّص القَناعات، ويظهر أثرُ اليقين على النفوس، ويثبِّتُ الله من أراد به خيراً من أهل الصدق وحسن التوكل عليه، ويوفقه للعمل بمقتضيات الإيمان والتقوى، و أسُّ هذا الأمر: المعتقد الصحيح الذي من تمسَّك به علماً واستدلالاً كان أقرب للتحقق به عملاً، فجمع الله لأهل الثغر بين الفضيلتين، ومن هذه المعاني التي تجلت بوضوح سواءً لأهالي غزة أو لغيرهم من المؤمنين الصادقين والتي دلت على ثباتهم ورسوخ عقيدتهم: الإيمانُ بالقضاء والقدر، وصدقُ اللجوء إلى الله عز وجل والتوكلُ عليه، ومعاني الأخوة الإيمانية، وحُسْنُ الظن بالله، واليقينُ بموعودِ الله ونصره، وفي المقابل: هناك قوم سقطوا في الفتنة وخدشوا توحيدهم أو نقضوا إيمانهم بمظاهرة الكافرين على المسلمين وإخلالهم بعقيدة الولاء والبراء وسوء ظنهم بالله تعالى.

    ومن هنا كان لابد من إيضاح هذه المعاني لأن أحداث غزة باتت امتحاناً عملياً اجتازه من وفقه الله وسقط فيه من لم يرد الله به خيراً {أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ} [سورة التوبة: 49].

    أمّا الإيمانُ بقضاءِ الله وقدرِه: فهو ركنٌ من أركان الإيمان، كما في الحديث الصحيح: «وأن تؤمن بالقدر خيره وشره» فلا يستقيم إيمانُ العبد إلا به، وقد تجلَّى هذا واضحاً في أحداث غزة، حيث شاهد كثيرٌ من الناس على الشاشات الإعلامية مرات عديدة من فقدوا جميع أهليهم وذويهم أو أكثرهم والطائرات فوق رؤوسهم وهم يرددون: الحمد لله، الحمد لله على قدر الله.

    ومنهم من يقول: نحسبهم شهداء عند الله، وغيرها من العبارات الإيمانية، فلله درُّهم...

    أمَّا المجاهدون فقد ضربوا أروع المثل بإيمانهم بقضاء الله وقدره، صبرٌ بلا جزع، ورضىً بلا هلع، ونحن بدورنا علينا أن نؤمن بأن ما يصيب أهل غزة اليوم من قتلٍ وتدميرٍ وجرحٍ وألمٍ وجوعٍ هو قضاء الله في عباده المؤمنين، {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [سورة التوبة: 51]، وأن تكالب الأعداء من اليهود والنصارى والمنافقين على إخواننا المسلمين في غزة وحصارهم وقتلهم إنما هو من قدر الله، وقدر الله نافذ وهو موافق لحكمته ولا يكون قدر الله إلا خيراً {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [سورة محمد: 4].

    وأمَّا صدق اللجوء إلى الله والتوكل عليه: فمن فوائد هذه الأحداث انقطاع حبل التوكّل بين المجاهدين في غزة وبين الخلق أجمعين، فالله لا يرضى أن يصرف عبدُه قلبَه إلى غيره، وقد رأينا هذا وسمعناه مراراً في تصريحاتِ عددٍ من مسؤوليهم وقادتهم، ونحسبهم –والله حسيبهم- من الصادقين والمتوكلين على ربهم وقد أخذوا بكافة الأسباب الممكنة عسكرياً وسياسياً، ثم فوضوا أمرهم إلى الله ولم يركنوا لسواه مع علمهم بأن كبرى دول العالم ضدَّهم، يخوفونهم ويهددونهم، والله تعالى يقول في كتابه: {أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ، وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [سورة الزمر:36]، وبهذا يكونون قد ضربوا للعالم أروع معاني التوكل على الله، وقد فطن لهذا المعنى كثيرٌ من علماء المسلمين ودعاتهم الذين سعوا لتثبيت إخوانهم في بياناتهم وخطاباتهم عندما أكَّدوا على هذا المعنى ونصحوا إخوانهم في غزة بأن لا يلجأوا إلا إلى الله، ولا يؤمِّلوا خيراً في مجلس الأمن، ولا الأمم المتحدة، ولا منظمات حقوق الإنسان ولا يستجدوا فلاناً أو فلاناً، فكلُّ هؤلاء لا يُغنون عنهم من الله شيئاً، فالتوكُّلُ يكون عليه وحده دون سواه، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى في سورة (التوبة): {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [سورة التوبة: 25-26]: "يذكر تعالى للمؤمنين فضله عليهم وإحسانه لديهم في نصره إياهم في مواطن كثيرة من غزواتهم مع رسوله وأن ذلك من عنده تعالى، وبتأييده وتقديره، لا بِعَددهم ولا بِعُددهم، ونبههم على أن النصر من عنده، سواء قل الجمع أو كثر، فإن يوم حنين أعجبتهم كثرتهم ومع هذا ما أجدى ذلك عنهم شيئاً فولّوا مدبرين إلا القليل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أنزل الله نصره وتأييده على رسوله وعلى المؤمنين الذين معه... ليعلمهم أن النصر من عنده تعالى وحده، وبإمداده، وإن قلّ الجمع، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" أ.هـ، وفي انقطاع ما بينهم وبين الخلق كما هو حالهم الآن ما يفضي إلى مزيدِ تعلُّقٍ بالله عز وجل، مع يأسهم مما في أيدي الناس وهو مُؤْذِنٌ إن شاء الله بعاجل نصر الله.

    وفي المقابل: كان هذا الأمر امتحاناً وفتنة سقط فيها كثيرٌ من الزعماء والعلمانيين والإعلاميين، كما أوجدت خَدْشاً في بعض البيانات والخطابات والتحركات التي كان من ضمنها مناشدة هذه المنظمات بوضع حدٍّ للحرب وكأنه خافٍ عليهم قول الله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [سورة البقرة: 120].

    أمَّا الأخوة الإيمانية والولاء للمؤمنين: فقد ظهرت أسمى معانيها في أحداث غزة {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة التوبة: 71]، فما أن اندلعت الحرب حتى هُرِعَ المسلمون من جميع أقطار المعمورة - عرباً وعجماً- يجأرون إلى الله تعالى بالدعاء في صلاتهم إحياءً لسنة قنوت النازلة، ثم تتابعت البيانات والفتاوى التي تدعو لنصرة إخواننا في غزة، وخرج كثيرٌ من الناس بشتى أجناسهم وأعمارهم وطبقاتهم إلى الشوارع يطالبون بإيقاف الحرب، بل طالب كثيرٌ منهم بفتح باب الجهاد ليجاهدوا في سبيل الله معهم، لكن حيل بينهم وبين ذلك، فلله الأمر من قبلُ ومن بعد، كما أنه ما أن أعلنت بعضُ الجهات المختصة بجمع التبرعات لمنكوبي غزة حتى قام كثيرٌ من الناس رجالاً ونساءً بالإنفاق في سبيل الله، وكلُّ ذلك دليلٌ على الأخوةِ الإيمانية وولائهم للمؤمنين.

    وفي المقابل: سقط آخرون وأصبحوا يتحدثون عن أخطاء حماس وأنها سبب كل ما يحدث، بل إن أحدهم كتب في إحدى الصحف العربية: "اضربيهم إسرائيل ولا تبقي منهم أحداً!!"، فأين هذا من الأخوة الإيمانية؟!

    ومما يؤسف له أن بعض أهل العلم والفضل لا تجد لهم أثراً رغم كل هذه الأحداث العصيبة، وكأن الأمر لا يعنيهم!!، وهم من أفقه الناس –نظرياً- بحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه في (صحيح البخاري) مرفوعاً: «وذِمَّة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم».

    وأمَّا عقيدة البراء من الكافرين وعدم مظاهرتهم على المسلمين: فهذه أصبحت من النظريات، ولا علاقة لها بالواقع مع أن الله عزَّ وجلَّ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة: 51]، وقد عدَّ علماءُ الإسلام مظاهرة المشركين على المسلمين من نواقض الإسلام.

    ألا فليحذر كلُّ من أعان اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار على قتال المسلمين من مقت الجبَّار وغضبه وعقابه.

    وأما حسن الظن بالله: فينبغي للمسلم أن لا يسيء الظن بالله تعالى فمن ظنَّ أنَّ الله ينصر اليهود أو النصارى أو غيرهم من الكفار على المسلمين نصراً دائماً، أو أن الحق سيظل مغلوباً من قبل الباطل، أو أن ما يجري لا حكمة فيه، أو أنه يحصل عبثاً، فقد أساء الظنَّ بالله، والله تعالى يقول محذراً من سوء الظن به {يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [سورة آل عمران:154]، فهذه الأمور المؤلمة التي نراها إنما تحدث لحكمة يعلمها الله، فَالله تعالى مَا قدَّرها سُدًى، ولا أنشأها عبثاً، ولا خلقها باطلاً، فهذا من حسن الظن بالله تعالى.

    أما اليقين بموعود الله ونصره: فهذا من مقتضيات الإيمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وسلم؛ فقد جاء عن أبى هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِىٌّ خَلْفِى فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ. إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»، فمن مقتضيات الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم تصديق هذا الوعد بأن نهاية اليهود على أيدي المسلمين، فابشروا أيها المسلمون، وأمِّلوا، وأحسنوا الظنَّ بربكم، فالنصر آت، وانصروا الله ينصركم {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [سورة الحج: 40].

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.







                  

01-19-2009, 01:58 PM

wadda7a
<awadda7a
تاريخ التسجيل: 02-06-2003
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحداث غزة الأخيرة أظهرت حقائق دينية كثيرة وهامة و كانت الفاصل مابين أهل الإيمان و المنافق (Re: Kamel mohamad)

    مش كده يا كامل؟؟

    كفيت ووفيت..

    مبروك للمسلمين والحمد لله رب العالمين
                  

01-19-2009, 06:50 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحداث غزة الأخيرة أظهرت حقائق دينية كثيرة وهامة و كانت الفاصل مابين أهل الإيمان و المنافق (Re: wadda7a)

    الحمد لله رب العالمين منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب و ناصر المؤمنين العزيز الوهاب و الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد قائد المجاهدين وإمام الهداة والمصلحين وعلى آله وصحبه الأطهار الأبرار ومن سار على نهجهم و اقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين .
    ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا و لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .
    ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بركم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
    ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد)
    لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَلا شَيْءَ بَعْدَهُ ..والله أكبر خربت ديار الكفار وأشياعهم و من والاهم ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذَرين )
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظيمُ الحَليمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبْحان اللَّهِ رَبّ السَّمَوَاتِ السَّبْع وَرَبّ العَرْشِ العَظيم، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ".
    "حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ".
    "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه العَزيزِ الحَكيم، ما شاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه، اعْتَصَمْنا باللّه، اسْتَعَنَّا باللّه، تَوَكَّلْنا على اللّه".
    "تحصنّا بالحَيّ القَيُّومِ الَّذي لا يَمُوتُ أَبَدَاً، وَدَفَعْنا عَنَّا السُّوءَ بلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَليّ العَظيمِ".
    "يا قَدِيمَ الإِحْسانِ! يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان ، يا مالِكَ الدُّنْيا والآخِرَةِ ، يا حَيّ يا قَيُّومَ ، يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ ، يا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَلا يَتَعاظَمُهُ ، انْصُرْنا على أعْدَائنا هَؤُلاءِ وَغَيْرِهِمْ، وأظْهِرْنا عَلَيْهِمْ فِي عافِيَةٍ وَسلامَةٍ عامَّة عاجلاً"
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنِا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنا فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لنا فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنا شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ .
    اللهم انصرنا على عدوك وعدونا من الكفرة والمشركين والحاقدين والمنافقين .
    اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين و اهزم الشرك و أذل المشركين ودمر أعداءك أعداء الدين .(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً)
    اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر لانطيق شره و ندرأ بك في نحره و نستعينك عليه فاكفنا الأشرار بما شئت وكيف شئت
    اللهم من كادنا فكده يا الله واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه وعلى أحب الناس إليه.
    اللهم سوّد وجوه الكفرة والظالمين والفسقة المعتدين واطمس على قلوبهم و شل أعضاءهم و عطل أركانهم واختم على أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم حتى لا يسمعوا ولا يبصروا ولا يعقلوا
    اللهم أنت عضدنا و أنت نصيرنا وبك نقاتل و بك نصول و نجول فكن معنا ولا تكن علينا يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء كن لنا عونا ونصيراً وواهباً ومجيراً يا منتقم يا قهار يا شديد البطش يا جبار يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة و لا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك و الأكاسرة والأعداء الفجرة.
    اللهم من مكر بنا فاجعل مكره عائداً ، عليه ومن حفر لنا حفرة فأوقعه فيها، و من نصب لنا شبكة الخداع فسُقْه إليها، و اجعله مصاداً فيها وأسيراً لديها .
    اللهم اكفنا هم العدا و لقهم الردى واجعلهم لكل مؤمن فدى وسلط عليم عاجل النقمة في اليوم و الغدا ، اللهم اجعل الدائرة عليهم ،اللهم أرسل العذاب والدمار والزلازل و الريح عليهم و اصرعهم حتى يصيروا كأعجاز نخل منقعر .
    اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واللطف واسلبهم مدد الإمهال.
    اللهم اقلب تدبيرهم و قرر تدميرهم و اقطع دابرهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
    اللهم مزقهم شرّ ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك و أوليائك
    اللهم أنت تعلم أعداءنا عدداً فبدد شملهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً إنك الباقي سرمداً، على الله توكلنا ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين . ربنا فلا تجعلنا في القوم الظالمين . ربنا نجنا و أهلنا مما يعملون
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا .
    اللهم إِنّا نسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلوبنا وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْو رنا وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثنا وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبنا وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدنا وَتُزَكِّي بِهَا أعَمَالنا وَتُلْهِمُنا بِهَا رُشْدنا وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتنا وَتَعْصِمُنا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
    اللَّهُمَّ أَعْطِنا إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً ننَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْعَطَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نُنْزِلُ بِكَ حَاجَاتنا وَإِنْ قَصُرَت آرَأنا وَضَعُفَت أعَمَالنا افْتَقَرْنا إِلَى رَحْمَتِكَ فَنسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَت عَنْهُ آرَأنا وَلَمْ تَبْلُغْهُ نوايانا وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسائلنا مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنّا نرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ نسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ ، وَ أعَداءً لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.
    اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ وَهَذَا الْجهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكلانُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لنا نُورًا فِي قَلوبنا وَنُورًا فِي قَبورنا وَنُورًا مِنْ بَيْنِ أيدينا وَنُورًا مِنْ خَلْفنا وَنُورًا عَنْ أيماننا وَنُورًا عَنْ شِمَالِنا وَنُورًا مِنْ فَوْقنا وَنُورًا مِنْ تَحْتِنا وَنُورًا فِي أسماعِنا وَنُورًا فِي أبصارنا وَنُورًا فِي أشَعْارِنا وَنُورًا فِي أبشَارنا وَنُورًا فِي لحومنا وَنُورًا فِي دمائنا وَنُورًا فِي عِظَامِنا اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لنا نُورًا وَأَعْطِنا نُورًا وَاجْعَلْ لنا نُورًا .سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللهم ارزقنا الغلظة والشدة على أهل الدعارة والنفاق و الكفر من غير ظلم منا لهم ولا اعتداء .
    اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهلُ طاعتك و يُذل فيه أهلُ معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينُهى فيه عن المنكر
    اللهم اجعل لنا وللمسلمين من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية.
    اللهم احفظنا بالإسلام قائمين و قاعدين و راقدين ولا تشمت بنا الأ عداء والحاسدين.
    اللهم انصرنا على الكفرة الذين يكذبون رسلك و يصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
    اللهم أنت ربنا وربهم ونحن عبيدك وهم عبيدك نواصينا ونواصيهم بيدك فاهزمهم وانصرنا عليهم.
    اللهم انصر المجاهدين واقبل الشهداء فك الأسرى وارحم الموتى وتولَّ ذراريهم وأسرهم وأيتامهم وارعَ أطفالهم وصغارهم واحم أعراضهم يا أرحم الراحمين .
    اللهم أهلك الأعداء واقصم الطغاة وانصر الضعفاء .
    اللهم كن لنا ناصراً و مؤيداً ولأعدائنا قاهراً و مزلزلاً يامن يحول بين المرء وقلبه حل بيننا وبين من يحول بيننا وبينك و يؤذينا بحولك وقوتك يا كافي المهمات اكفنا كل شيء يهمنا من أمر الدنيا و الآخرة بما شئت وكيف شئت في خير و عافية .
    اللهم انصرنا على من ظلمنا وأرنا فيه ثأرنا و أقر بذلك أعيننا يا حي يا قيوم يا الله .
    اللهم اكفنا شر كل شرير لا يحب الخير و لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر .
    اللهم لايهزم جندك ولا يخلف وعدك سبحانك وبحمدك ولا إله غيرك و الله أكبر ولا حول ولا قوة إ لا بالله العلي العظيم ، عز جارك و جل سلطانك وظهر برهانك، نعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته.
    اللهم أسلمنا أنفسنا إليك وفوضنا أمرنا إليك وألجأنا وظهورنا إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنا بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، حسبنا الله ونعم الوكيل لا رب لنا سواك فندعوه ولا إله لنا غيرك فنرجوه ، إلهنا و إن عصيناك فبجهلنا ولك الحجة علينا و إن عاقبتنا فبعدلك إلهنا فلا تعاملنا بأعمالنا و عاملنا بعفوك وجودك وكرمك و بما أنت له أهل فإنك أهل التقوى و أهل المغفرة .
    اللهم كن لنا ولا تكن علينا ، و أعنا بمددك وجندك ، واحفظ دينك يا جبار يا قهار .
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم إن الأعداء طغوا و بغوا و فسقوا و كفروا وآذوا و شردوا و هتكوا و الأعراض و انتهكوا الحرمات و قتلوا الأطفال والشيوخ و رملوا النساء . . يا ربنا إنها حرماتك ..يا إلهنا إنها حدودك .. يا رجاءنا إنها مقدساتك .. يا غايتنا إنهم عبادك وأنت أرحم بالعبد من الأم بولدها و أنت ترى كل ذلك يا أرحم الراحمين .
    اللهم عليك بالبغاة المجرمين .
    اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و اجعلهم هم و أموالهم و أولادهم غنيمة للمسلمين.اللهم اجعل الذلة و المسكنة و الشقاء و العذاب و الأمراض و الطعن والطاعون بينهم و سلطهم على بعضهم واجعل بأسهم بينهم .
    اللهم إن المضللين والمارقين عن دينك غر هم حلمك و إمهالك فعثوا في الأرض فساداً فأذلوا عبادك الموحدين و نالوا من كرامتهم و أهانوا طلبة العلم و العلماء و الصالحين و هدموا المساجد والمعاهد و المدارس و أغلقوا حلقات القرآن و منعوا العمل به و سفكوا دماء الأبرياء و منعوا الحجاب و كشفوا العورات وأمروا بالتبرج و السفور و التشبه بالكفار و أنت شاهد على ذلك كله .
    اللهم فأحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك ، يا قيوم السموات و الأرض يا الله.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين وأعد اللهم لهم كرامتهم ومجدهم و هيبتهم و قوتهم و مكن لعبادك المؤمنين في الأرض و وحد صفوفهم و ألف ذات بينهم و أبعد الشيطان عنهم واحفظهم من نزغاته واصرف العصبية والعنصرية و الحمية الجاهلية من بين بلدانهم و اجعلهم أمة واحدة مجتمعين على كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
    اللهم أعد راية الجهاد إلى صفوف المسلمين حتى تعلو كلمتك في مشارق الأرض ومغاربها.
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان .
    اللهم سدد رميتهم و أجب دعوتهم و ثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم بحولك وقوتك وعزتك و قهرك يا جبار و يا عظيم يا الله .
    اللهم توج ديننا بتاج العز والكرامة وارفع بين الورى شعاره وأعلامه و أيّد بالنصر اتباعه و أنصاره واجعل اللهم لهم الرشد والهداية والزعامة .
    اللهم أصلح من في صلاحه صلاح المسلمين ، و أهلك من في هلاكه صلاح المسلمين.
    اللهم إليك نشكو قلة عددنا وكثرة عدونا وشدة الفتن والمحن وتظاهر الكفرة علينا فصل وسلم وبارك يا رب على سيدنا ونبينا محمد و أعنا على ذلك بفتح من عندك تكشف به ضرنا و ما أهمنا و ما أغمنا و تدفع به عنا البلاء والغلاء و الوباء و الشرور و المحن و الفتن ما ظهر منها وما بطن .
    اللهم من أصبح أو أمسى و في نيته إيذاء المسلمين فأشغله بنفسه شغلاً لا يفرغ منه و لا يصل إلى منتهاه واجعل همه و فقره بين عينيه وسلط عليه الأوجاع و الأسقام والأمراض في بدنه وجمد الدماء في عروقه و أوصاله حتى يتمنى الموت فلا يجده
    اللهم لا تمكن الكفرة و أعداء الدين و الإسلام منا و لا من ديارنا و لا تجعل لهم ولا لقوانينهم سلطاناً على عبادك الموحدين .
    اللهم ما كان في كتابك الكريم من نعمة و عافية ونعيم و حسن عاقبة و عبادة و طاعة وقربة منك و إليك فاجعل لنا وللمسلمين و المسلمات منه أوفر الحظ والنصيب و ما كان فيه من نقمة و عذاب و لعنة فاجعل للكفرة و أعداء الإسلام منه أوفر الحظ والنصيب.
    اللهم أنت ربنا و إلهنا و خالقنا قصدناك و رجوناك فلا تخيب رجاءنا و دعوناك فاستجب دعاءنا .
    اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك على من يحاربونك و يحاربون سنة نبييك ودينك و يقتلون عبادك ، اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم و مزقهم و فتتهم تفتيتاً و حتهم حتاً واجعل أمرهم شتاً شتاً ، واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ، و صب عليهم العذاب صباً صباً ، و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم .
    اللهم جردهم من حولهم وقوتهم و سلطهم على أنفسهم و اجعل بأسهم بينهم .
    اللهم من كادنا فكده ، و من عادانا فعاده ، ومن حاربنا فاهزمه ، ومن قاتلنا فاقتله ، و من شردنا فشرده و من مزقنا فمزقه ، ومن مكر بنا فامكر به ، ومن خدعنا فاخدعه ، و من أشغلنا فأشغله ، و من بغى علينا فأهلكه ، و من آذانا فدمره ، و من حقد علينا فزلزله ، و من خطط للنيل منا فأفشله ، ومن أذلنا فاجعل الذلة والمسكنة عليه يا الله.
    اللهم عظم الخطب و اشتد الكرب و تفاقم الأمر ولا إله إلا أنت إليك المشتكى و أنت المستعان و لاحول ولا قوة إلا بك يا من لا فَرَج إلا من عنده ولا نجاة إلا بيده و لا نصر إلا من عنده لم يبق لنا غيرك معيناً و نصيراً
    اللهم صغر كل متكبر واكسر كل متجبر واقهر كل ظالم و أذل كل متعزز علينا يا رب العالمين .
    اللهم رد كيد من كادنا و احم كل عائذ بك و أجر كل لائذ بك و انصر كل مستنصر بك و أعن المجاهدين وآوِ المشردين و أطعم الجائعين . اللهم إن المجاهدين حفاة فاحملهم و عراة فاكسهم و جياع فأطعمهم . اللهم إن بالأمة من العسر والضنك والشدة والكرب ما لا يعلمه إلا أنت و ما لا يقدر على كشفه غيرك
    اللهم رب السموات و الأرض لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك ونضرع ونلجأ إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
    اللهم ارفع البلاء و الأذى و الحروب و التدمير و التشريد عن أمة محمد صلى واحفظها اللهم منالله عليه وسلم . اللهم ارحم واستر وانصر و تولَّ أمة نبيك محمد بين يديها و من خلفها و عن أيمانها وعن شمائلها و من فوقها ومن تحتها واكفها ما أهمها و ما أغمها اللهم الطف بها واغفر لها و أكرمها و لا تهنها و أعنها ولا تعن عليها يا أرحم الراحمين .
    اللهم إنا ضعفاء فقوِّ في رضاك ضعفنا وخذ إلى الخير بنواصينا و اجعل الإسلام منتهى رضانا اللهم إنا ضعفاء فقونا و إنا أذلاء فأعزنا و إنا فقراء فأغننا يا أرحم الراحمين.
    اللهم أصلح قلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحسنى وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والأولى وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأعذنا من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال اللهم إنا نسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى.
    اللهم إنا نستودعك ديننا وأبداننا وخواتيم أعمالنا وأنفسنا وأهلينا وإخواننا وسائر المسلمين وجميع ما أنعمت علينا وعليهم من أمور الآخرة والدنيا.
    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة واجمع بيننا وبين أحبتنا في دار كرامتك بفضلك ورحمتك اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ووفقهم للعدل في رعاياهم والإحسان إليهم والشفقة عليهم والرفق بهم والاعتناء بمصالحهم وحببهم إلى الرعية وحبب الرعية إليهم ووفقهم لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم .
    اللهم ارحم المؤمنين وبلادهم وصنهم وأجنادهم وانصرهم على أعداء الدين وسائر المخالفين ووفقهم لإزالة المنكرات وإظهار المحاسن وأنواع الخيرات وزد الإسلام بسببهم ظهورا وأعزهم إعزازاً باهراً اللهم أصلح أحوال المسلمين وأمنهم في أوطانهم واقض ديونهم وعاف مرضاهم وانصر جيوشهم وسلم غيابهم وفك أسراهم واشف صدورهم وأذهب غيظ قلوبهم وألف بينهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة رسولك وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق اللهم اجعلهم ممن يأمرون بالمعروف ويأتونه و ممن ينهون عن المنكر و يجتنبونه محافظين على حدودك قائمين على طاعتك متناصفين متناصحين ، اللهم صنهم في أقوالهم وأفعالهم وبارك لهم في جميع أحوالهم اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يوافي نعمك ويكافئ مزيدك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de