قراءة في خطاب أوباما وموقفه من العالم الاسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2009, 12:02 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في خطاب أوباما وموقفه من العالم الاسلامي

    ى الأمم الغنيَّة:
    إلى تلك الأمم من أمثال أمتنا التي تنعم بالوفرة النسبية، نقول: لم نعد نحتمل الشعور باللاَّمبالاة بأولئك الذين يعانون خارج حدودنا، كما لم نعد نستطيع استهلاك موارد وخيرات العالم بدون إعارة أدنى اهتمام لنتائج وانعكاسات ذلك. ولأن العالم قد تغيَّر، فعلينا أن نتغيَّر نحن معه أيضا.

    رسالة إلى الأمريكيين:
    قد تكون تحدِّياتنا جديدة، وقد تكون الأدوات التي نواجهها بها جديدة أيضا. لكنَّ القيم التي يستند عليها نجاحنا، وهي العمل الجادًّ والمتفاني والأمانة والإخلاص والشجاعة والأداء النزيه والتسامح وحب الفضول والولاء والبطولة، هذه كلُّها أشياء قديمة، لكنَّها حقيقيَّة.


    أوباما: سنعمل مع الأصدقاء القدامى والأعداء السابقين بلا كلل أو ملل لتقليل الخطر النووي
    تلك الأشياء كانت عبر التَّاريخ هي القوَّة الكامنة بهدوء وراء تقدُّمنا. إنَّ ما هو مطلوب منَّا الآن هو العودة إلى تلك الحقائق والقيم والبدء بعهد جديد من الشعور والإحساس بالمسؤوليَّة والاعتراف بالفضل وتقدير الجهود، وذلك على مستوى وصعيد كل أمريكي. فنحن لدينا واجبات تجاه أنفسنا وتجاه أمَّتنا وتجاه العالم أجمع. إنَّها واجبات لا نتقبَّلها بروح من الشكوى والتذمُّر، بل نقتنصها بحب وسعادة وشغف.

    إنَّنا ننطلق بذلك كلِّه من معرفتنا الأكيدة والراسخة بأنَّه لا يوجد شيء أكثر مجلبة للرضى عن الضمير والرُّوح وأكثر تعريفا وتحديدا لشخصيَّتنا من إعطائنا وتقديمنا كلَّ ما نملك ونستطيع في سبيل الواجب والمهمَّة العسيرة التي نتصدَّى لها.

    هذا هو ثمن الوعد بالمواطنة. هذا هو مصدر ومنبع ثقتنا بأنفسنا: إنَّه معرفة وإدراك أنَّ الله يدعونا إلى تشكيل وصنع قدَر يعتريه الشك واليقين.

    كلمة أخيرة:
    وإليكِ يا أمريكا أقول: في وجه مصاعبنا المشتركة، وفي شتاء المصاعب هذا... بقلب يحدوه الأمل وبالفضيلة، دعونا نتجشَّم العناء ونواجه بشجاعة وعنفوان مرَّة أخرى تيَّارات الجليد هذه ونتحمَّل ونصبر على العواصف التي قد تهبُّ علينا.

    دعوا الناس تروي لأبناء أبنائنا أننا عندما خضعنا للتجربة ووُضعنا على المحكِّ، فقد رفضنا الانصياع وإنهاء المشوار وقطع الرحلة قبل أن نصل خط النهاية. كما لم نولِّ الأدبار وندير ظهورنا أو نتردَّد ونتلعثم ونضطَّرب، بل ثابرنا ومضينا إلى الأمام، حاملين معنا تلك الهديَّة العظيمة المتمثِّلة بالحريَّة، وأوصلناها برٍّ الأمان بسلامة وسلَّمناها إلى أجيال المستقبل القادمة
                  

01-21-2009, 12:04 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في خطاب أوباما وموقفه من العالم الاسلامي (Re: محمد الامين محمد)

    عدة نقاط تلفت النظر في خطاب التنصيب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتتعلق تحديدا برؤيته للعالم الاسلامي.

    ففي موقف لم يسبقه إليه رئيس أمريكي وجه أوباما حديثه مباشرة إلى العالم الاسلامي قائلا "أريد أن أسلك منهجا جديدا مع العالم الاسلامي يقوم على الاحترام المشترك" مؤكدا ان "العالم تغير وأنه حان الوقت كي نتغير معه".

    وفي نقطة أخرى في خطابه قال أوباما بالنص "إننا أمة من المسيحيين والمسلمين واليهود والهندوس وغير المؤمنين". ويلاحظ أيضا أنه ذكر هنا المسلمين في المرتبة الثانية بعد اليهود.

    وجاء ذلك أيضا بعد إدلائه بالقسم باسمه الثلاثي وهو باراك حسين أوباما، وكل ذلك يطرح أسئلة إزاء توجهاته نحو العالم الاسلامي، وهي التوجهات التي أحاطت بها الشكوك إزاء موقفه المتحفظ من أحداث غزة متذرعا أنه لم يتول السلطة بعد في حين كان يدلي بالتصريحات عندما يتعلق الأمر بايران أو كوبا.

    وبتحليل مضمون خطاب أوباما، الذي لم يرد فيه ذكر إسرائيل مرة واحدة، قد نخرج بنتيجة مؤداها انه ربما يريد بالفعل وباخلاص أن يسلك طريقا جديدا، ولكن هل يمكنه ذلك.

    يحدثنا التاريخ انه عندما اصطدم بوش بشارون حول مسألة توسيع المستوطنات كان بوش هو الخاسر، ولم يكرر ذلك أبدا حتى نهاية رئاسته.

    كما يحدثنا التاريخ أيضا أنه عندما أصر الاتحاد السوفيتي السابق على دعم حلفائه في أفغانستان كانت نهاية الامبراطورية السوفيتية.
                  

01-21-2009, 12:15 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في خطاب أوباما وموقفه من العالم الاسلامي (Re: محمد الامين محمد)

    أثار تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء لمهامه الرئاسية آمالا كبيرة في جميع أنحاء العالم، في موازاة شكوك في قدرته على مواجهة التحديات.

    فقبل ساعات من تنصيب أوباما في واشنطن، ركزت الصحافة في العالم على "الحلم الأميركي" الذي يجسده الرئيس الديموقراطي الشاب المدعوم من غالبية القادة الأجانب، لكنها تساءلت أيضا عن فرص نجاحه في ضوء الصعوبات الكبيرة التي تنتظره.

    وقالت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية إبان ولاية الرئيس الأسبق بيل كلينتون إنها لا تعتقد أنها شاهدت يوما يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى رئيس أميركي بهذا الشكل.

    لكن آخرين نبهوا إلى عدم المبالغة في الآمال. فاوباما البالغ من العمر 47 عاما يرث بلادا تخوض حربين في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية كبيرة. وستواجهه تحديات عدة من التصدي للاحتباس الحراري إلى النزاع في الشرق الأوسط.

    وبعيد أداء أوباما القسم، تحدث رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون عن فصل جديد في التاريخ الأميركي وفي تاريخ العالم.

    كما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تصميمه على العمل مع أوباما يدا بيد بهدف أن نخوض معا التحديات الكبيرة، وأضاف ساركوزي إننا نتطلع إلى أن ينصرف للعمل لنغير معه العالم.

    لكن باريس ومثلها برلين شددتا على أن من واجب أوروبا أن تحافظ على موقعها على الساحة الدبلوماسية.

    كذلك، دعا رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني أوباما إلى أن نواجه معا التحديات الراهنة: الأزمة المالية والوضع في الشرق الأوسط وأفغانستان.

    وأعرب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن أمله بتعميق العلاقات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. وقال إنه يدعو أوروبا والولايات المتحدة إلى تعميق العلاقات عبر الأطلسي وضم جهودهما للتعامل مع التحديات الكبرى في هذا الزمن.

    ولاحظ وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير الثلاثاء قبل تنصيب أوباما، أن الأخير يتمتع بإجماع عالمي، لكنه لا يملك عصا سحرية لمعالجة كل مشكلات أميركا وكذلك مشكلاتنا.

    وقال كوشنير إن فرنسا وأوروبا ستواصلان أداء دور، وهذا ما قمنا به لتونا في غزة، في إشارة إلى جهود الأوروبيين بهدف إرساء وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

    من جهتها، اعتبرت رئيسة تشيلي ميشال باشليه أن الأزمة الاقتصادية والتداعيات الاجتماعية الناتجة عنها تشكل تحديا ضخما للحكومة الأميركية الجديدة.

    وأكد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أنه يضع كثيرا من الأمل والثقة في أوباما.

    كذلك، أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عن أملها بتعاون كبير عبر استماع متبادل، ورأت أن بلدا واحدا لا يمكنه أن يعالج بمفرده مشاكل العالم.

    وشددت ميركل على أن الولايات المتحدة تشكل مفتاحا لتجاوز الأزمة الاقتصادية، متمنية لباراك أوباما حسن التدبير وحظا جيدا من أجل النهوض بالاقتصاد الأميركي.

    وفي السياق نفسه، أعرب وزير الاقتصاد الايطالي جوليو تريمونتي عن أمله في أن تكون خطة النهوض التي وضعها الرئيس الجديد كافية لاحتواء الأزمة، وتدارك لكنني أعول على شخص باراك أوباما أكثر من تعويلي على خطة النهوض.

    ودعت الصين أوباما إلى إزالة المعوقات التي تحول دون التعاون العسكري مع واشنطن.

    وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ثقته بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان خلال ولاية أوباما شريكين كاملين لنشر السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

    وأعلن وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي أن طهران تنتظر الأفعال السياسية للرئيس الجديد قبل أن تحكم على نياته حيال طهران.

    من جانبه، أبدى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين شكوكا قائلا إنه مقتنع بعمق بان خيبات الأمل الأكبر تنتج من الآمال الكبيرة.

    في المقابل، رحب الرئيس الأوكراني فيكتور يوتشنكو بدعم الولايات المتحدة لجهود بلاده بغية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مصدر التوتر مع موسكو، داعيا أوباما إلى الاستمرار في هذا النهج.

    وقال رئيس الوزراء الأرجنتيني سيرجيو ماسا إن بلاده تامل في أن يؤدي تغيير الإدارة الأميركية إلى إقامة علاقات جديدة مع أميركا اللاتينية.

    أما وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي فخاطب الرئيس الأميركي الجديد بقوله حظا سعيدا سيدي الرئيس.

    وفي روما، أعرب البابا بنديكتوس السادس عشر عن أمله في أن يعمل أوباما على تشجيع السلام والتعاون بين الأمم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de