|
(كشكش ) ضل جيتك رقراق المويه ....
|
فاطمه تنتعل حذاء من ورق التوت ... تاتى .. كحلم مقمر يفج عتمة ضلام الليل .. يشدو باغنيات الحرية والعشق النبيل ... لا صوت سوى صفير الجن .... والتحاف الصمت ... ومزامير الخوف ... تطلع فاطمة منى ومن خراج الروح .... وعصب الذاكرة المجيدة ... تبكى وصوتها يعلو الامكنة ويجرح مخاليق الكون حزنا... تبحث عن وعدى وطفولة الشهوه الاولى والقبله ... وارتجاف الايدى وارتعاش النفس الطالع فاطمة ...تبحث عنى فى وجوه المسافرين والقادمين عند النهارات ومفترق الطرقات فاطمه فقدت الحس والزمن والامل انتعلت من جديد حذاء التوت وررقرق صافى النهر وطل ضل المويه وبكت فاطمة ولم اعد انا لفاطمة ولم تعد لفاطمه الذاكرة .......
|
|
|
|
|
|