الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
السلطات السودانية تعتقل الترابي بعد تصريحات ضد البشير بي بي سي
اعتقلت السلطات الامنية السودانية الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بعد يومين من مطالبته الرئيس السوداني عمر البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، حسبما اعلن افراد من عائلته ومدير مكتبه.
وقال افراد عائلة الترابي ان مجموعة من الضباط اقتادوه الاربعاء من منزله، دون ان يقدموا اسبابا للاعتقال.
وكان الترابي قد ادلى بتصريحات الاثنين قال فيها ان البشير " سياسيا نحن نعتقد انه مدان... ويجب ان يتحمل المسؤولية عن كل ما يحصل في دارفور: التهجير، واحراق القرى، وعمليات الاغتصاب الممنهجة على نطاق واسع".
وطالب الترابي البشير بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عوض بابكر مدير مكتب الترابي ان " نحو 20 فردا من اجهزة الامن جاؤوا الى منزله في سيارتين واقتادوا الدكتور حسن الترابي بعيدا. ولم يقدموا اي تفاصيل. فقط امروه بان يذهب معهم".
وقال نجل الترابي صديق حسن الترابي ان افراد الشرطة الذين اعتقلوا والده ينتمون الى " ما يسمى بفرع الامن السياسي في جهاز الامن بالدولة السودانية". امر اعتقال
وتوقع صديق ان يكون يدوم اعتقال والده فترة طويلة، مرجحا ان يكون للاعتقال صلة بالتصريحات التي ادلى بها والده والمتعلقة بان " يتعامل الرئيس السوداني قانونيا مع المحكمة".
وكان رئيس الادعاء فى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد دعا الى استصدار امر باعتقال البشير في يوليو حزيران الماضي، متهما اياه بارتكاب جرائم الابادة العرقية وجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية.
ومن المقرر ان يبت قضاة المحكمة الدولية في طلب اوكامبو مع نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفي الايام القليلة الماضية، صعد المسؤولون السودانيون من انتقاداتهم للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي يتهمونها بالتآمر على السودان واستخدام المحكمة الدولية كسلاح ضده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
بيان من المؤتمر الشعبى حول اعتقال السلطات السودانية للشيخ حسن عبدالله الترابى
رفض المؤتمر الشعبي الخطوة التي قامت بها السلطات السودانية باعتقال أمينها العام الدكتور حسن الترابي وقال المؤتمر الشعبي في بيان تلقت سودانايل نسخة منه أن هذا الإجراء يخالف الدستور واتفاقية نيفاشا، وطالب بالإفراج الفوري عن الأمين العام وعن منسق العلاقات الخارجية وجميع المعتقلين السياسيين وحمل الحكومة أي مخاطر على حياتهما قد تنجم عن هذا الاعتقال، واوضح المؤتمر الشعبي في بيانه أن كل أمير أو والي ملزم بالاستواء أمام العدالة . وليس من حقه أن يحتجب دونها بالحصانات لكي لايساءل عن جناياته ، فهو في الإسلام يقاد مثل بقية الأمة ويلزم بعقل متالفاته سواء بسواء
وفيما يلي نص البيان:
المؤتمر الشعبي
بيان حول اعتقال القيادة
اعتقلت السلطات الأمنية الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي و الدكتور بشير أدم رحمة منسق العلاقات الخارجية مساء الأربعاء 14 / 1 / 2009 عند الساعة الحادية عشر مساءً دون أن تخطرهما بأسباب الاعتقال أو التهمه الموجه لهما . وهذا الإجراء يخالف وثيقة الحقوق الواردة في الدستور التي تكفل حرية التعبير من ضمن حريات أخرى واتفاقية السلام (نيفاشا) التي تتضمن المبادئ الأساسية للحقوق الإنسان .
وإذ يعرب المؤتمر الشعبي عن رفضه التام لهذا الاعتقال ولكافة أشكال الاعتداء على الحريات ويطالب بالإفراج الفوري عن الأمين العام وعن منسق العلاقات الخارجية وجميع المعتقلين السياسيين ويحمل الحكومة أي مخاطر على حياتهما قد تنجم عن هذا الاعتقال لاسيما وأنهما قد اقتيدا إلى جهة غير معلومة ولم يسمح لاسرتيهما بالزيارة . كما أنه يجعل المشهد السياسي أكثر تعقيداً وتأزماً ويأتي هذا الاعتقال الظالم في ظرف سياسي بالغ التعقيد تمر به البلاد تحتاج إلى جمع الصف الوطني وصون الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر المحدقة .
إن المؤتمر الشعبي كان يبصر المخاطر السياسية على الوطن وقدم رؤى منفرداً ومشاركاً مع القوى الوطنية لحل أزمة دارفور قبل انزلاقها نحو التدويل وسعي بالنصح وبتبني الحل التفاوضي والابتعاد عن حل قضية سياسية بالقوة العسكرية الغاشمة . كل ذلك تفادياً للوقوع في مصيدة أوضاع إنسانية كارثية تكون مدعاة للتدخلات الأجنبية .
إنه لا سبيل للخروج من أوضاعنا المأزومة إلا باتخاذ الحكومة قرارات جريئة وماضية للوصول لتحقيق السلام في دارفور.
ويرى المؤتمر الشعبي في العقيدة الهادية لمسيرته أن كل أمير أو والي ملزم بالاستواء أمام العدالة . وليس من حقه أن يحتجب دونها بالحصانات لكي لايساءل عن جناياته ، فهو في الإسلام يقاد مثل بقية الأمة ويلزم بعقل متالفاته سواء بسواء . فذلك أدعى في بسط العدل وإقامته ، وهو السبيل إلى تحقيق سلامة الدولة وهيبتها وجلب الاستقرار لها وفتح أبواب الرزق لها .
وإنما ينتهز المؤتمر الشعبي هذه الفرصة للدعوة والتذكير للأمة قاطبة بالمنهج الوطني السليم وإحياء قيم الدين في العدل وقد اشتدت الحاجة لمثل هذه القيم التي نسيت ولكن لا مخرج إلا بها
إن المؤتمر الشعبي يذكر مرة أخرى بالاعتقال الظالم للشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي والدكتور بشير أدم رحمة ويطالب بسرعة إطلاق سراحهما لا سيما إن الحرية حق مكفول لكل فرد و مدخل الإيمان وأصل التكليف الشرعي .
المؤتمر الشعبي
15 / 1 / 2009 م
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان آل الترابى
أعتقل جهاز الأمن والمخابرات الشيخ حسن الترابى فى الحادية عشرة من ليل الأربعاء 14 يناير 2009م. وكعادة الأمن فأن الأعتقال تم بطريقة عقابية يقصد منها أيضا ردعه وكل الموجودين بمنزله وتخويفهم ما أمكن ذلك. فاشيخ الترابى قد أعتقل مرات عديدة منذ العام 1969 على عهد الحكم العسكرى الثانى. ولمرات ثلاث فى عهد الحكم العسكرى القائم الان. والأمن يعلم سبلا أخرى للأعتقال منها الأستدعاء أو أن يأت رسول لدار الحزب أو لدار السكن ليبلغ أن الشيخ مطلوب حضوره لجهاز الأمن فى ساعة كذا ومكان كذا. وما الأعتقال فى ساعات الليل والفجر الأ نوع من التشديد والضغط الجسدى على شيخ فى السادسة والسبعين.
وتعقب الأعتقال عادة ساعات من الحديث الى ضباط أمن فى تحر وتبين أراء يسمونه بمسميات أخرى عديدة. وعلى الرغم من أن المعتقلين حاولوا جاهدين أن تكون عملية الأعتقال أرفق الأ أن الرسالة التى حملوها كانت واضحة فى دخول مسلح واحد على الأقل (حمل بندقية M16 أمريكية الصنع) بذى عسكرى مموه للدار، وثلاثة أخرين تحفزوا للأشتباك وأن كانوا فى ملابس مدنية. وأبلغ قائدهم الشيخ بطلب حضوره الى مكاتبهم. والشيخ حسن الترابى فيما نعلم معتقل بزنزاته بقسم من سجن كوبر الشهير قد أحتله جهاز الأمن وأحاله لحجيرات عديدة مفصولة عن بعضها بحوائط عالية. ونعلم أنها تجافى كل قواعد أماكن الحجز. والطعام المطهو فيها، أو خارجه ويجلب، هو فى أفضل الحالات كطعام صغار العسكر: فول وأخواته ، ربما زبادى، مياه من "كولر" عام، طبيخ غير موزون المدخلات، وأرز بالحليب. فى أوان قليلة وغير مناسبة تنظف بأيدى حرس ليس مهنتهم النظافة ولا ثقافتهم خدمة الطعام وليس فى أدبهم توقير كبير ولا رحمة صغير.الأ أن تسعفهم أخلاقيات أتوا بها من بيوت أسرهم فى حالات ليست بالعديدة المتكررة. فلا توجد لجهاز الأمن حتى اليوم لائحة تعامل ومعاملة، ولا تخصصات طبية أو خدمية. فقط الردع العسكرى المتجاوز لطبيعة أجهزة أمنية حتى فى أحلك أيام نظم سابقة غابرة.
لقد حاولنا منذ أعتقاله بالقنوات المتاحة، وكلها أتصالات شخصية بكبار فى الدولة ، الحصول على أذن بزيارته لأننا نعلم بالخبرة ، وفى غياب لوائح للأعتقال السياسى بالسودان، أن لا عمل أدارى ، ومنه طلبات الزيارة، يمكن أن يتم الا بعد مرور أكثر من يوم على الأعتقال. كما حاولنا أدخال الطعام المعد بداره والشراب. وفشلنا فى المحاولتين. وسنتقدم اليوم بطلب كتابى لزيارته.
أن أعتقال شيخ حسن الترابى فى كل حادثة كبرى تحدث بالبلاد أصبح ممجوجا. خاصة وأنه يأت هذه المرة أثر رأى بنصحية قدمها للحاكم. ونعلم أن أراء ماثلت ما قاله شيخ حسن الترابى بل وتجاوزته قد قيلت داخل أروقة المؤتمر الوطنى وأدت لأستقطاب ومواجهة لم تحسم حتى الان.
وأننا أسرة وكيان نرفض هذا الأعتقال ونشجبه ونقول أنه تأديبى وتخويفى ولا طائل من ورائه الا النيل من الشخص بالقوة العسكرية بعد أن أخرس بلسانه وحركته السلمية العلنية المعهودة أبواقهم الأعلامية العاجزة على ضخامة أعداداتها وقدراتهم على الحركة المضادة فى أطار التنافس السياسى المحشود لها كل الأمكانات المادية الممكنة. وأعتقال الشيخ يلقى بظلاله على نوايا الوطنى وجهازه الأمنى فى المستقبل أن شعروا بأن الحرية ستختار غيرهم : " ترويع وليس أمن" و "عمليات وليس مخابرات". وما يحدث للشيخ اليوم حادث للجميع قريبا أن أنتظروه فى سلبية.
أننا لنناشد جماعته فى المؤتمر الشعبى بأن يتخذوا ما يمكن ويستطاع من مواقف معلنة وعملية قوية وواضحة ومنسقة مع قوى سياسية طالما وقفوا هم معها ووقفت معهم فى قضايا الوطن فى الفترة الأخيرة لضمان الحفاظ على سلامة الشيخ حسن الترابى والضغط لأطلاق سراحه فورا. ثم من بعد ذلك فأنا مناشدون للأحزاب والجماعات والأفراد الأحرار وكل المهتمين بأمر الحريات ممن يقعون خارج دائرة المؤتمر الوطنى الآسرة أن يتحركوا لتحقيق سلامته ثم حريته. وأنا لمنتظرون أن تصدق الحركة الشعبية ، الشريك الذى نرجو الأ يكون غائبا، فى تنفيذ بعض شعارات الحريات والسلام. ونحن عارفون أنها قد غيبت عن هذا التطور الأخير. وطامعون أنها سترفض التغييب فى كل مرة. وفى هذه المرة.
وأنا عارفون بالفرد الذى أتخذ القرار ثم حاول لساعات أخراجه بمسرحية أجتماع جماعة تبدى الرأى. ونعرف من وعد ربنا أن تدبيره بأذن الله مردود عليه، وخطل الخطوة التى أتخذها بائن فى ضعف منطق يسندها. ومحملون أياه المسؤلية الشخصية مؤمنون أن دعانا لربنا سيصيبه. فلا يبدين لنا غدا الأحتجاج الذى سئمنا بأن هذه "تقديرات سياسية ومهنية". والأنقاذ تنظيم غير معلن قد حضرنا رسمه ونعرف مفاصله ومخارج ومداخل القرار والتنفيذ فيه. ففرصتكم لأصلاح هذا الخطأ اليوم وليست غدا. ويا هذا : فلئن أعتقل الشيخ حسن الترابى فما أنتم فاعلون لأجراءات نصحكم تجنبها باللتى هى أحسن حرصا على بلاده وفرص كرام مواطنيها فى حياة كريمة؟
والحمد لله رب العاملين من قبل ومن بعد. آل الترابى الخرطوم فى 17 يناير 2009م.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
وهذة محاولة اخري لايجاد مزيد من الاتهامات
...........................................
لم يستبعد محاكمته بعد اكتمال التحقيق معه
مسؤول أمني: الترابي دعم حركة خليل لفرض واقع جديد بدارفور
الترابي الخرطوم- الصحافة
قال مصدرامني مسؤول ان اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي لم يكن بسبب تصريحاته حول تسليم الرئيس عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية فقط وانما يرجع لاسباب اخرى تشمل اجراءه اتصالات مع قادة «حركة العدل والمساواة»وتحريضهم على التحرك العسكري في دارفور لخلق واقع جديد تصبح بموجبه الحركة الوحيدة في الاقليم، لافتا الى ما جرى في مهاجرية.
واضاف المصدر ان الترابي وجه ايضا عددا من كوادر حزبه للالتحاق بـ «حركة العدل والمساواة» لتقويتها ودعمها عسكريا في الفترة المقبلة،كما نسق خلال زيارته الى اوروبا اخيرا مع مساعده الدكتور على الحاج المقيم بألمانيا لدعم حركة خليل لوجستيا وماديا،ولم يستبعد المصدر الامني تقديم الترابي الى محاكمة هذه المرة بعد اكتمال التحقيق معه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
Quote: واضاف المصدر ان الترابي وجه ايضا عددا من كوادر حزبه للالتحاق بـ «حركة العدل والمساواة» لتقويتها ودعمها عسكريا في الفترة المقبلة،كما نسق خلال زيارته الى اوروبا اخيرا مع مساعده الدكتور على الحاج المقيم بألمانيا لدعم حركة خليل لوجستيا وماديا،ولم يستبعد المصدر الامني تقديم الترابي الى محاكمة هذه المرة بعد اكتمال التحقيق معه
|
كلام فارغ !
كما تعلم أخي إيهاب فالدكتور الترابي زار جنيف في سويسرا في الإسبوع الأخير من أغسطس 2008 فقط ولم يذهب إلي إي مكان آخر
فكيف يعقل أن تكون تلك الزيارة سبباً لإعتقاله الأن بعد كل هذه المدة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعلي الحاج: القضية اكبر من اعتقال الترابي..... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
Quote: اكد د.علي الحاج محمد القيادي بالمؤتمر الشعبي بان حديث الترابي تم تحريفة ليصبح مبررا لاعتقالة قائلا ما يقصدة د.الترابي في تصريحاتة الاخيرة هو تجنب البلاد مواجهة وقطيعة دولية تدخل السودان في نفق جديد اذا ما اختار الرئيس البشير مواجهة المحكمة ودحض اتهاماتها مشيرا الي ان هذة الخطوة كان كفيلة بان تشفع لة امام الشعب السوداني مضيفا ان المتهم برئ حتي تثبت ادانتة |
امام الشعب السوداني (الفضل)
| |
|
|
|
|
|
|
|