|
حلفا الجديدة الفشل فى خلق بدائل المدن الرفض الصامت والهزيمة
|
خرج منها الجميع تاركين ورائهم العجزة وبعض النساء قرى باكملها خاوية على عروشها تصلح لتصوير افلام الرعب دمار الهجر والفراغ ما السبب؟؟ غابت عن افواه الاطفال فى المدن البديلة اللهجة كما غابت عن الكبار البهجة دموع الحكاوى مقابر الاجداد والجدات قساوه اغراق الموتى ليموتو الاف المرات
هنيئا بكهربا السد بطعم الموتى ودموع المقهورين من اهلى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلفا الجديدة الفشل فى خلق بدائل المدن الرفض الصامت والهزيمة (Re: osama dahab)
|
سلام يا اسامة انا حزين فمعظم اهلى المقهورين فى خشم القربة التى سموها بحلفا الجديدة (اسموها جديدة وهى كارثة تاريخية) حزين لانهم بلا مستقبل والمشروع قد انهار باكمله ولا امل لانتشاله حتى ببناء سد على نهر ستيت فسيكون حلا مؤقتا..
علينا ان نناضل لإرجاع اهلنا الى حلفا لتعمير الارض التى يريدون اعطاءها لمصر..
لنعمل سويا.. شكرا يا حبيبنا فيصل على جرعات المواساة..
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حلفا الجديدة الفشل فى خلق بدائل المدن الرفض الصامت والهزيمة (Re: Mannan)
|
الأخ العزيز أسامه دهب
كل عام وأنت بخير وأهلنا الطيبين فى كل بقاع السودان بألف خير
أخى العزيز
لقد فتقت جرحا رفض الإندمال لسنوات عديده ما كان لأهلى أن يهجرّوا من منطقتنا الجميلة وادي حلفا ليكون حصادهم صفرا كبيرا فى منطقة البطانه يعاني الناس هنالك ما يعانوا ليس هناك خدمات تذكر صحة البيئة فى أدنى مستوياتها الخدمات الطبية حدث ولا حرج الطرق يمكن أن تكون الحسنة والوحيدة فيها لكن هيهات لها أن تكتمل معاناة فاقت الوصف فى مناحي الحياة المعيشية كان الجميع يعتمد سابقا على ما تجود به الأرض من خيرات كان القمح هو المحصول الرئيس بجانب القطن الذى أصبح فى طى النسيان كان الفتات الذى يصير لأهلى يغنيهم عن حياء السؤال لكن ماذا جرى الآن ،،، لا محصول يسر النفس و لآ لقمة عيش هانئة يقتاتونها المحصلة صفر ،،، مجهود يمتد من العام الى العام مع توقعات بحصاد وفير وتأتي بعدها الرياح بما لا تشتهى سفن المزارع البسيط لم اتخيل فى يوم من الأيام أن يغادر عمى قريته 14 الى أى مكان آخر فى الدنيا لم اتخيل أن تكون حلفا الجديده والقرية 14 تحديدا بدونه لكنه الآن بين ابنائه فى الخرطوم والذين حاولوا معه مرارا وتكرارا بالعيش معهم هناك طلبوا منه ذلك تقديرا لصحته وصحة زوجته لكنه أبى ورفض كل محاولات الإغراء إلا أن لان آخيرا والسبب بالطبع ،،، عدم جدوى المكوث مادامت الخسارة تأتيهم كل عام ومع نهاية كل موسم كان يحزن ويحزن ،،، كيف كان حال محصوله فى أول الأمر وماذا صار عليه الآن
عزيزي اسامه هذه قصة واقعية قصدت منها أن أدلل على حديثك الأول بهجرة الكبار والشباب الى المدن هذه قصة تعكس واقعا معاشا لقضية ممتدة عبر السنين وقد تمتد لسنين آخري والحل مجهول ،،، أتمنى أن أجد من يكذب حدسي.
مع عظيم تقديري وإمتناني.
| |
|
|
|
|
|
|
|