|
وزير الحج يتجمل ويبدل معاناة الحجاج لمشقة تستدعيها المناسبة
|
السلام عليكم ورحمة الله
بالأمس شاهدت حلقة التحقيق عبر قناة الشروق ومما وقفت عندة في مجمل حديث السيد الوزير الدكتور أزهري التجاني حول المعاناة التي عاشها الحجاج السودانيين في الأيام الأخيرة بخصوص السفر هو قلبة للحقائق والتي تمثل في معاناة لا تُطاق في مستوي الخدمات التي يلقاها الحاج السوداني بالنظر لما يدفعة من أموال توازي خدمات تُناسب ذلك . وقد أنكر الوزير أي معاناه للحجاج السودانيين وسمي ذلك بمشقة هي روح الحج نفسة ولا غبار في ذلك سعادة الوزير فالمشقة مطلوبة للمؤمن وهو يؤدي فؤيضة عظيمة كالحج ولعل ذلك يجعلنا نقول بأن هناك فرق كبير بين المعاناة والمشقة المقصودة في الحج . وإلا ما معني أن يكون هناك حج سياحي وحج عادي في حالة المعاناة . لكن هناك الحد الأدني حيث يلتقي الجميع فية لكن معانة حجاج هذا العام لا تتناسب مع التطلعات التي يتحدث عنها الوزير والإنجازات التي أراد لنا أن نتعرف عليها فهل نطور الحج رأسياً دون التطور النوعي والأفقي يمثل ذلك تطوراً في الشعيرة . أم أن هناك معايير لابد من أن نجدها في الحج براً وبحراً سياحي أو عادي .
ولعل الاعتراف بالخطأ أو التقصير يمثل نصف الحل في القادم من مناسبات تعلق بالحج والعمرة. لكن وزيرنا رفض أي خلل أدي لنعاناة كبيرة وجدها الحاج السوداني لهذا العام . ولعل منظر الحجاج في طوابير إنتظار الوجبات التي تفضل بها أصحاب الخير من أبناء السودان أو السعوديين كانت في وضح النهار ورأيناها بأم أعيننا فلا تحتاج أن نداريها ونقول بأن مدينة حجاج البحر كانت مجهزة بكل ما يلزم الحاج من حاجات حتى الأكل.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|