|
Re: كتب (عاموس هرئيل) المحلل السياسي الاسرائيلي: "هذه لحظات انتصار تاريخية لحماس"!! (Re: علي الكرار هاشم)
|
علي أبواب رفح رسالة لكل مواطن مسلم
أوصدتم الأبواب ثم ذهبتم تتسامرون بعض يغنى في هوي ليلاه يوصف حسنها وجمالها ويهيم في تلك المحاجر والعيون بعض يحدث عن هموم البورصات وكيف ضاع المال بين مؤشر صعب حرون والبعض تشغله هموم عياله ما يأكلون ما يلبسون وإذا أطل الصيف والعطلات أين يصيفون والآخرون شغلتهم القنوات والماتشات والحفلات صاروا عندها متسمرين صاروا غيرها لا يفهمون * * * أوصدتم الأبواب في رفح بمفتاح ومزلاج وأقفال كثيرة أوصدتموها دون شعب أعزل ونسيتم تلك الأواصر والوشائج والعشيرة وتركتم الشعب الأبي بلا غذاء أو كساء كأنه فعل الكبيرة وذهبتم تبكون من خلف النوافذ والمقاهي تندبون القتل صبحا ومساء وظهيرة وترفرف الرايات عالية هتافات تشق الصمت ثم تفرقت تلك المسيرة
* * * وبين هذا الباب بين البحر والجدران والأسلاك احكمنا الحصار وتركنا ذاك الشعب من كل الجهات يصيبه البارود نار وقنابل الفسفور نار والراجمات القاذفات لظى ونار حمم كما البركان ترمي القتل ليلا أو نهار والموت قد طال الجميع بلا خيار ونساء غزة شيبها وشبابها حتى الصغار الموت قد طال الصغار وحقول زيتون تموت وتهدمت كل البيوت وتبقت الأطلال والأحجار وشباب غزة يرجم الغازي العميل بما تيسر من حجار
******** ماذا يفيد نواحنا ماذا تفيد دموعنا ويهود تنصب في ديار القدس أكبر مقصلة حتام هذا الصمت والمأساة صارت عندنا متسلسلة حتام والقدس الشريف تئن من هذا الحصار المهزلة نادت بصوت يسمع الموتى فهل تسمع قلوب غافلة يا أمة تفضيلها جاءت به الآيات تترى منزلة يا أمة كانت لها الأمجاد والأعياد كانت عند كل العالمين مبجله تاريخنا من سيد الشهداء من سيف المثني من بطولة حنظله تاريخنا عمر صلاح الدين في اليرموك في حطين في أمجادنا المتأصلة والآن نحن قد توقفنا لتمضى القافلة صرنا الغثاء وقد تنادى الأكلة صرنا الغثاء وقد تنادى الأكلة
علي الكرار هاشم
نسال الله التوفيق ومزيدا من الاعمال لنصرة أهل غزة جزاكم الله خيرا خالص وودي
|
|
|
|
|
|