|
القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيارالإصلاح الحزبي
|
نواصل تغطية و نشر تداعيات المؤتمر العام السابع القيادي البارز بالأمة القومي محمد عبدالله الدومة المحامي مرشح الأمانة العامة للحزب و الأمين لعام الفعلي و الشرعي في نظر كثيرين من القيادات و العضوية بؤكد أنه لن يتعاون مع الفريق صديق لأنه أدى قسم الولاء للانقاذ ويكشف الكثير من الخبايا التي دهورت الوضع الداخلي للحزب مثل أن شطب الطعن المقدم من قبلهم على الفريق صديق تم من قبل لجنة غير مكتملة النصاب اجتمعت ب 9 أعضاء من جملة 25 عضواً كما أماط اللثام عن شطب كليةالمكتب السياسي واختلاق كلية جديدة للتصعيد هي كلية الحل و العقد من هيئة شئون الأنصار وتصعيد مجموعة من كلية الهيئة المركزية القديمة بدون دعوتهو زملائه لحضوراجتماع التصعيد برغم صحيفة الفصل بين عملي الحزب و الهيئة فإلى حوار الدومة:
Quote: محمد عبدالله الدومة «القيادي بحزب الأمة» لـ«الرأي العام» .. لن أتعاون مع صديق وهذه أسبابي(...)!
بالرغم من تحاشيه لـ (فلاش) الكاميرات وإبتعاده عن أقلام الصحفيين وبعد كثير من الإلحاح جاء الى مباني (الرأي العام) مخترقاً الحجاب الحاجز بينه ووسائل الإعلام.
الأستاذ محمد عبدالله الدومة صاحب الحصان الأسود في إنتخابات الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في مؤتمره العام السابع، يقول ان حساباته تؤكد أنه الفائز ولكن النتيجة المعلنة أشارت الى غير ما ذهب اليه فكان في المرتبة الثانية بعد الفريق صديق الذي تم إنتخابه أميناً عاماً للحزب.
الدومه من مواليد منطقة هبيلة بولاية غرب دارفور في العام 1948م ودرس بجامعة الخرطوم كلية القانون وكان نائباً في الجمعية التأسيسة عن دائرة غرب دارفور ووزيراً حتى نهاية الديمقراطية الثالثة، ويعمل الآن في حقل المحاماة وكان مساعداً للأمين العام لحزب الأمة ومن ثم مساعداً لرئيس الحزب وعضواً بالمكتب السياسي الإنتقالي والمكتب السياسي السابق والحالي . فإلى افادات الدومة حول نتيجة الانتخابات والمستقبل الذي ينتظر حزب الأمة في اعقاب المؤتمر العام السابع .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
? أستاذ الدومة حدثنا عن الملابسات التي أعقبت إنتخاب الأمين العام خاصة وأنك أحد المرشحين الثلاثة لهذا المنصب ويقال باركت للفريق صديق إنتخابه أميناً عاماً للحزب؟
- والله ماقلته كان واضحاً وأشرت الى أني ضد إنشقاق الحزب وشكرت الناخبين الذين أدلوا لي بأصواتهم ولم أذكر (لا صديق ولا أمانة) ولذلك أي حديث يقال يخرج عن هذا الإطار غير صحيح ولم أقل أني أبارك لصديق وانا الآن موقفي واضح وقلت نتيجة للأخطاء التي مورست في الهيئة المركزية من زيادات غير مشروعة أنا في حل عن أية نتيجة عن هذا العمل.
? هذا يعني أنك لا تعترف بهذه النتيجة؟
- بالطبع فإن الزيادات غير القانونية التي تمت أثرت في النتيجة بصورة مباشرة ولذلك أنا لا أعترف بها.
? ولكن أنتم من ضمن المشاركين في صناعة هذا الواقع كما يقال وأصبحت المشاركة خصماً عليكم في قرار لجنة الإنتخابات فيما يتعلق بالطعن المقدم في أمر هذه الزيادات؟
- المشاركة ليست خصماً علينا لأن الدستور نصوصه واضحة وأشار الى أن الهيئة المركزية (15%) من العضوية والمنشور التأسيسي حدد (4000) لعضوية المؤتمر السابع بمعنى أن النسبة المحددة للهيئة المركزية (600) عضو وأية زيادة بعد ذلك تصيح غير قانونية ثم إن التصويت الذي حدث كان غير صحيح.
? ماذا تقصد بأن لم يكن صحيحا؟
- بمعني أن العضوية التي تمت زيادتها كانت داخل الإجتماع وأدلت بأصواتها لصالح الزيادة ومن غير الممكن أن يصوتوا لغير صالحهم وهذه من الاشياء المخلة، كان ينبغي أن يترك أمر التصويت للهيئة المركزية القديمة إما لصالح الزيادة أو ضدها ثم إن الزيادة تعني تعديل الدستور الأساسي للحزب وهذا لا يتم إلا عبر المؤتمر العام فقط (لا رئيس ولا هيئة مركزية ممكن تعدل في الدستور).
? على أي أساس شاركتم رغم ما ذكرتموه من خروقات؟
- نحن بالطبع (إحتجينا) وقلنا التعديل لا يغير شيئاً وبالتالي ما نتج عن الباطل فهو باطل.
? وكيف ترضون لأنفسكم المشاركة في أمر وصفتموه بالباطل ألم يكن من الأجدى إنسحابكم فور الإدلاء برأيكم؟
- (نحن ما شاركنا في باطل) ولكن شاركنا بإعتبار أن العضوية (600) فقط وليست (856) بمعنى أننا لم نقبل بهذه الزيادة وشاركنا على هذا الأساس.
? يقال ان هنالك زيادة طرأت في تصعيد العضوية للمؤتمر العام من الولايات والفئات والقطاعات أدت لزيادة أعضاء الهيئة المركزية؟
- طيب .. أنا أشرح لك نماذج من الزيادات التي حدثت. آآآ مثلاً في أم درمان محلية الأمير عضويتها من ضمن عضوية ولاية الخرطوم لكن بقدرة قادر منحوها (15) عضواً وتم أكتشاف هذا الأمر بعد المؤتمر، وخلاف ذلك ولاية نهر النيل مفروض تصعد للهيئة المركزية (10) أعضاء فقط وتمت زيادتها الى (13) لتصعد للمكتب السياسي. وفي الشمالية كان عدد المصعدين (58) وأرتفعت الى (100) دون أي وجه حق.
? يقال إن الزيادة في الولاية الشمالية كانت في إطار معالجة لخلاف نشب بين عضوية الولاية في إختيار الأشخاص المصعدين.
- (ما أنا فاهم) لكن عندما حدث خلاف بدلاً ما تتم معالجته بصورة قانونية تمت زيادة العدد ومن غير المعقول أن تتم المعالجة بخرق القانون، ثم إن الزيادات التي حدثت (زيادتين) خلاف تلك التي ذكرتها. والرئيس قال: (الزيادة التي تمت 208 ) وبعد التصويت وجدناها (256) بمعني أن هنالك زيادة أخرى خلاف التي ذكرها الرئيس وهذا يتطلب أن تكون عضوية المؤتمر العام أكثر من (5000) عضو لتوائم نسبة الـ (15%) وهذا لم يحدث. خلاف ذلك كانت هنالك معالجات للمرأة هنالك بعض الرجال إستولوا على مقاعد النساء في ولايات معينة دون وجه حق والصحيح أن تشطب أسماء هؤلاء الرجال ولكن ماحدث تركوا الأمر كما هو وأعطوا النساء (حاجة) إضافية بصورة غير مشروعة.
? في هذا الشأن اللجنة العليا قالت في حال عدم إيفاء الولاية المعنية من نسبة المرأة يتم سد النقص من عضوية المرأة في المركز، هل تعني أن هذا البند لم ينفذ؟
- نعم المعالجات لم تتم بهذه الصورة فقط تم تكوين لجنة من ثلاثة أشخاص وإقترحت هذه اللجنة الإبقاء على الرجال الذين إحتلوا مقاعد النساء وإعطاء النساء من (كوتة) أخرى. وأصبحت (الزيادة على زيادة).
? نعم .. ولكن يقال إن هذه الزيادات كانت خصماً على نسبة التصويت للفريق صديق وزادت من نسبة المصوتين لك؟
- هو طبعاً ده غير صحيح .. أنا من خلال معلوماتي الحقيقية هذه الزيادة الـ (256) لم أجد فيها سوى (13) صوتاً فقط.
? من أين أتيت بهذه النتيجة؟
- من مصادر موثوقة .. لذلك أنا أقول: ( أنو الناس الذين أدلوا لي بأصواتهم هم من العضوية الأصلية).
? هل تعني أن هذه الزيادة كانت لدعم الفريق صديق؟
-أنا أقول إن العبرة بالنتيجة وهي أنها كانت إضافة لصديق.. أما ما الهدف من الزيادة هذا موضوع آخر وخصماً علي أنا. وأنا أعتقد ان الفارق بيني وبين صديق لولا الزيادة هو نفس الفارق بين الراحل د. عبدالنبي والأمير نقدالله.
? هذا الأمر يعني أنه لولا هذا الزيادة كانت النتيجة لصالحك؟
- بالحساب البسيط ..إذا كانت عضوية الهيئة (600) أنا أحرزت منها (312) والأصوات التالفة كانت نحو (7) (ضيف التالف ذاتو لي صديق وشوف النتيجة).
? العضوية الإضافية التي ذكرها الإمام الصادق المهدي كانت (208) من إين جاءت الـ(48) لتصبح (256)؟
- حتى الآن نحن لم نكتشف هذا الأمر وحينما سألنا لجنة العضوية قالت ليس لها أعضاء في هذه الزيادة. هنالك جهات معينة زادت.
ماذا بشأن الكليات الإنتخابية؟
والله هنالك ظلم فادح لحق بخطنا الإصلاحي العام من الإضافة في العضوية والكليات الإنتخابية واحدة من الأشياء المخالفة حيث تم خلق كليات غير موجودة لا في المنشور ولا في الدستور وذوبوا أخرى كانت موجودة.
إعطنا مثالاً لهذه الكليات؟
الكليات التي خلقت مثل كلية العائدين وكلية الحل والعقد التابعة لشئون الأنصار وهنالك كلية الهيئة المركزية لسنة 2003م فيها (600) عضو تم أختيار (90) عضواً منها للمكتب السياسي ونحن أعضاء في الهيئة المركزية لم نسمع بأنها إجتمعت للتصعيد، وهنالك شخص في موقع ما شطب كلية المكتب السياسي.
? هنالك من تقدم بطعن وتم شطبه من قبل لجنة الإنتخابات؟
- هذا الطعن يفترض أن يتلى للطاعنين أو في اللجنة العليا للمؤتمر وفوجئنا بهذا الأمر في الصحف وهذا في حد ذاته غير صحيح.
? من خلال نسخة من الرد على الطعن التي تحصلت عليها (الرأي العام) فهمنا أن هنالك نسخة تم تسليمها للطاعنين ألم يحدث ذلك؟
- نعم حتى الآن لم نبلغ بصورة رسمية. ثم إن اللجنة التي نظرت في الطعن مخالفة للإجراءات لأن لجنة الإنتخابات أعلنت أنها ستكون قانونيين محايدين لتفصل في هذا الطعن ولم تلتزم لهذا الأمر بل فصلت في الطعن بنصاب غير قانوني حيث كان بحضور (9) من (25) عضواً ومن ضمن الـ (9) رئيس اللجنة وهو غير قانوني وأحضر محاميين مطعوناً في حيادهم.
? ماهي خطوتكم لما بعد شطب الطعن؟
- هذه الخطوة تتوقف على إستلامنا لقرار اللجنة بصورة رسمية لأن لدينا تحفظات على لجنة الإنتخابات نفسها.
? لنفترض أنكم إستلمتم القرار بالشطب ما هي الخطوة القادمة؟
- بالطبع لن نتوقف عند هذا الحد سنستمر في الطعون حتى المحكمة الدستورية.
? هل من الممكن أن يتسبب قرار المحكمة الدستورية -وهي آخر جهة يمكن أن تلجأوا اليها- إذا كان في غير صالحكم أن يؤدى الى إنشقاق في الحزب؟
- المجموعة التى ساندتني هي مجموعة الخط العام الحقيقي للحزب وهي أحرص من غيرها على وحدة الحزب وبالتالي نحن لن ننشق ولن نتسبب في أي إنشقاق ولكن لدينا قضية وسنسير فيها.
? طيب .. دعنا نستبق الخطوات إذا كان قرار المحكمة في غير صالحكم هل ستتعاونون مع الفريق صديق بوصفه الأمين العام المنتخب؟
- لن نتعاون معه على الإطلاق.
? لماذا؟
- لدينا تحفظات أساسية على الفريق صديق ونعتقد أنه لم يتبوأ أي منصب داخل الحزب سوى عضوية في المكتب السياسي ( يجي طوالي من عضو في المكتب السياسي لى أمين عام؟) الأمر الثاني أنا معتقل (9) مرات في أيام النضال وفي ناس يقولون أني أعتقلت بسبب قضية دارفور والامر غير كذلك ثم إن قضية دارفور هي قضية الحزب، وفي تلك الأوقات وهي أوقات شدة ونضال، كان الفريق صديق يتبوأ مناصب أمنية وكان محافظاً لمحلية كلبس كما تعلمون وأدى قسم الولاء للإنقاذ وهذه من إعتراضاتنا الاساسية عليه.
? لماذا لم تثيروا هذه المآخذ في حملتكم الإنتخابية؟
- اُثيرت في كل المراحل حتى في المؤتمر العام نبهنا لهذا الامر.
? أنت ذكرت بأنكم لن تنشقوا ولن تتعاونوا مع الفريق صديق. كيف ستكون طريقة العمل داخل الحزب الواحد؟
- (والله أنا ما بقدر أكشف ليك) وهذا الأمر سابق لأوانه لكن سنقوم بعمل كبير من داخل الحزب.
? تحدث لنا عن مجموعتك؟
- مجموعتي تتميز بالنوعية وهنالك فارق كبير بيننا والمجموعة الأخرى نعم هم أعضاء في الحزب ولكن من ناحية قدرات.
? ماهو برامجك الذي طرحته للهيئة المركزية قبل عملية التصويت؟
- نحن برامجنا كالآتي: أولاً نحن من دعاة الإصلاح من الداخل بمعنى أننا نريد تجديد طرق ووسائل العمل ولم نقصد الرئيس وهنالك من إتهمنا بذلك بالرغم من أنني لم أطرحه في المؤتمر العام ولكني طرحته في الهيئة المركزية وهذا يعني أنني أقصد الجهاز التنفيذي وإتفقنا على الإستعانة بالشباب والمرأة لتنفيذ هذا البرامج.
? أنتم متهمون بالجهوية ماذا تقول في ذلك؟
كما ذكرت لك نحن التيار العام وهذا التيار لا علاقة له بالجهوية كما يزعم البعض (أنا صوتو لي ناس نهر النيل والشمالية بصورة ما تتخيلا) وكذلك من بقية الولايات وهنالك من دارفور من أدلوا لي بأصواتهم وهنالك من أحجم. نحن لسنا جهويين ولكن يمكن أن تتلاءم هذه الصفة مع التيار الآخر الذين قالوا (نحن أولاد الغرب وإستغلوا الحته دي) وإستغلوا بعض البسطاء من هيئة شئون الأنصار أفراد من الهيئة ومعروفين لدي وسيأتي الوقت الذي أكشف فيه عنهم. هؤلاء الأفراد أشاعوا بأن الفريق صديق مرشح الإمام وإدعوا أن هيئة شئون الإنصار واقفة في صفه. وهؤلاء يشغلون مناصب أساسية في الهيئة. هنالك شخص من المهجر قال لي أن فلان الفلان في هيئة وشئون الإنصار لام علي دعمي لخطكم.
? يقال إن الإمام نفى هذه الشائعة؟
- نعم نحن إجتمعنا مع الإمام ونفى ولكن كان ذلك في وقت سبق فيه السيف العزل. السيد الصادق قال بوضوح(إذا وصلتوا الى تسوية وإتفقتم على مرشح واحد يمكن أن نسكن البقية في الهياكل التنظيمية الأخرى؟.
? كيف يتم هذا التدخل من قبل أفراد من هيئة شئون الانصار وهنالك ما يعرف بصحيفة التمييز التي تنظم العلاقة بينها والحزب؟
- نعم هنالك صحيفة التمييز ونحن نعتقد أن ماحدث من أشخاص نافذين في الهيئة إخلال بالصحيفة ويفترض أن يحاسبوا عليها كما أن نائب الإمين العام للهيئة قام بعملية الترشيح والتزكية للفريق صديق وقال حديثاً غير صحيح من خلال تزكيته وهذا في حد ذاته خرق للصحيفة.
? لماذا لم تتفقوا على تسوية كما نصحكم الإمام تقيكم شر هذا الصراع؟
- أنا كان من الممكن أن اتنازل لإبراهيم الامين لكن للفريق صديق لا.
? ماهي رؤيتكم للمرحلة القادمة من مسيرة الحزب في ظل هذا الصراع الذي يبدو من خلال حديثك لن يتوقف في وقت قريب؟
- دائما في الأحزاب الديمقراطية الكبرى توجد (اللوبيات) ولكنها تتفق على وحدة الحزب وفي تقديري أن الحزب ليس في خطر ولكن نحن نصر على برامجنا الإصلاحي والديمقراطي. ولكن بِان الصراع الرئيس ممكن يصلح هذا الأمر.
? كيف؟
- نعم ممكن يحل الصراع وانا أعتقد أن دوره مهم ويستطيع أن يفعل الكثير في هذه القضية.
? إذا كانت هنالك دعوة تريد توجيهها من منبر (الرأي العام) لمن ستكون هذه الدعوة؟
قواعد الحزب في الولايات محبطة جداً من هذه النتيجة وأنا من الآن أستنهض جماهير وقواعد الحزب في كل الولايات والمهجر لأن تتصدى لهذه الخروقات وأن تقف صفاً واحداً لمعالجة هذه الخروقات والإنخراط في تيار الإصلاح الحزبي من أجل ترسيخ المؤسسة والديمقراطية من داخل حزب الأمة القومي. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: lana mahdi)
|
المؤسسة لنا مهدي
المؤسسة دي كلمة تحتمل أن تكون اسما وتحتمل أن تكون صفة
مؤكّد أن السودان الآن يمر برمحلة حرجة جدا جدا مؤكد أن تداعيات ما يحدث الآن ستؤثر دون شك على النظام الشمولي "سبب كل هذه البلاوي"
توفير الجهد لتكريس اصطفاف جماهيري مؤيد لوجوب أن ينال النظام ورموزه محاسبات ومساءلات ومحاكمات على كل جرائمه التي ارتكبها في حق هذا الشعب ولا سيما جرائم الحرب والإبادة الجماعية وغيرها في دارفور توفير الجهد لتكريس هذا الاصطفاف يمثل "إصلاحا ضمنيا" لما حدث في الآونة الأخيرة داخل حزب الأمة
.. ولا أنا غلطان ــــــــــــــــــــــــــــ ثقتي بأن "الأهل " داخل الحزب سيتجاوزون هذه المحنة بعودة حميدة للصواب والحق والديمقراطية والأشواق الحقيقية لجماهيرهم الحليمة الصابرة
كامل الود لنا وخالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: أول شي يا بيلو أمش أمسح كلماتك المابتشبهني دي بعدين ممكن نستأنف الحوار! |
أختي لنا
أرجوك لا تتحسسي من الكلمات
فقد أقول إن عدم رد السلام عملية غير أخلاقية
وعدم تبسمك في وجه أخيك عملية غير أخلاقية
فالأخلاق مستويات يا أختي
وأنا ما أزال عند رأيي
بأن قذف الحزب من خارج أسواره - بينما الأمر متح للنقد من داخله - أمر غير أخلاقي
كما أن كشف أسرار الحزب كذلك أمر غير أخلاقي (وهنا لا أقصدك أنت)
=============
أقول قولي هذا مع معرفتي التامة بأنك ذات خلق ودين ومؤدبة ومحترمة (وهذا من خلال معرفتي بك عبر هذا المنتدى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: عز الدين بيلو)
|
هيييع يا سيف الفداء المسلول لكن ما إسم على مسمى يا الديمة ( بتتكتح ) أبو سيفا بسوى ( التح )
والله حكمة وحكاية : قال يشككون فى أنصاريتك قال وكمان قالوا عليك ( شقى ومجنون ) لكن ما امنا يا ناس ... انا قلت ليهم وما صدقونى : الكبير كبير والنص نص و ( الهتش ) ما نعرفوش !!
ملاحظة: المذكورين ديل كلهم قانونيين ومتمرسين تقصد يعنى الأمانة بردة خلاص عشان نهئ أنفسنا فى كيفية نقدر نعيد فيه الثقة لأربع سنوات قادمات بس سامع لى رطرطة كده قال ( المسجل ) وشنو كده ما بعرفو!! يعنى حسيت بانى غريب هناك وغريبة إنتى فى دنيتى ( الأمانة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: lana mahdi)
|
رؤية ما قبل المؤتمر :
صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى » رباح الصادق
مؤتمر حزب الأمة السابع على الأبواب بواسطة: admino بتاريخ : الإثنين 23-02-2009 11:30 صباحا هيئة الضبط.. وركب النساء (3) تبقت أيام تعد بأصابع اليد الواحدة على الحدث الجلل داخل حزب الأمة، وجاء حدث جلل آخر هو رحيل المبدع الحبيب الطيب صالح، ولكننا كنا آلينا على أنفسنا المواصلة ولكن لا بد من هذه الوقفة والترحم على روحه ريثما نعود لرحيله مرة أخرى.. كنا ناقشنا من قبل مسألة العلاقة بين الحزب وهيئة شئون الأنصار وضرورة تقوية الآليات التنسيقية، وعن مسألة الأسرية وضرورة التأكيد على البلاء والقبول الجماهيري لأبناء وبنات الأسر من جانب على ألا يكون الانتماء لأسرة تاريخية بابا للإقصاء كما درج كثيرون مؤخرا. نطرق اليوم موضوعين هامين نال أولهما حظا من انتباه الرأي العام ويظل الآخر شأنا هاما للحزب والشارع السياسي عامة وللنساء خاصة. ثار غبار كثير حول هيئة الضبط ورقابة الأداء وكان الكتاحون متبدلون ويقعون دائما تحت تصنيف صاحب الغرض، فلم يحدث حتى الان ان أثيرت القضية إلا مربوطة بقيادي ساءلته الهيئة واستنكر ذلك. والحقيقة أن جميع أولئك القادة الذين استنكروا فكرة ضبطهم كانوا قد اتفقوا على الهيئة في أحد المناسبات: إما في مؤتمر الحزب بالخارج العام الرابع في أسمرا (1997م) أو في اجتماعات القيادة في فبراير/ أغسطس 2000م. حيث تم الإجماع على إنشاء هيئة للرقابة الحزبية تابعة لمؤسسة الرئاسة تكون عضويتها من أشخاص مشهود لهم بالحكمة والاعتدال، مهمتها التصدي لأية انحرافات فكرية أو سياسية أو تنظيمية، على أن تمنحها اللائحة التنظيمية الانتقالية سلطات تبدأ من لفت النظر- إلى العتاب إلى تجميد العضوية حتى التوصية بالعزل. وبذلك كونت هيئة للضبط ورقابة الأداء في التنظيم الانتقالي (2000- 2003م) ووقع على لائحتها الأولى رئيس المكتب السياسي الدكتور آدم مادبو في تلك الفترة. وفي مؤتمر الحزب السادس (2003) نص على الهيئة دستوريا، وكل تلك الخطوات كانت إجماعية. وتم تكليف ذات الهيئة المكونة في التنظيم الانتقالي برئاسة المرحوم صلاح عبد السلام الخليفة بعد المؤتمر العام. وبعد وفاته في أكتوبر 2006م وفقد الهيئة لعضوين آخرين تحولا لتنظيمات أخرى جمّد عمل الهيئة حتى تكونت من جديد في العام الماضي برئاسة بروفسور الشيخ محجوب جعفر. فالحديث عن هذه الهيئة مبدئيا غير مقبول من المشاركين في تكوينها بالأصل وبالإجماع، ولكن هذا لا يجب أن يئد الحوار حولها وحول ضروريتها من عدمها. من المعلوم أن أنواع الأحزاب تختلف فالأحزاب العقائدية أكثر صرامة في توجيه عضويتها وعدم مقبولية الاختلاف الظاهر من الخط التنظيمي للحزب، مثال على ذلك الفكر الاشتراكي وتنظيماته التي تؤدي لما سمي (اوليغريشية التنظيم) أو شموليته الداخلية التي تضع خطوطا صارمة للفرد وتعتقل إرادة الجماهير للقيادة وكما قال الناشر لكتاب روبرتو ميشال (الأحزاب السياسية: دراسة سيسيولوجبة) والذي ترجمه منير مخلوف والذي يركز على الأحزاب الاشتراكية فإن البعض قد يحتج بأن الحزب الكفاحي خاصة أثناء نضاله لا يستطيع أن يكون ديمقراطيا ويتم الحث على ضرورية الحكم الاستبدادي مؤقتا ولكن لا يلبث أن يستديم وتكون النتيجة الطبيعية الآوليغريشية. ولكن الكاتب ميشال الداعي للديمقراطية داخل الأحزاب لا ينكر ضرورة (الوقاية من الفوضوية) لأنه بعد تتبع الفوضوية وميزاتها في كشف عيوب التنظيم والتحرك بحرية إلا أنه قال: إن تحليل الأحزاب السياسية يحتم علينا الشك بفعالية هذا الأسلوب.."فإذا وعدت الفوضوية التي تشكل الرؤيا الأكثر تجردا ومثاية للمستقبل العالم بنظام يتستثني منه كل حصرية للسلطة، فإنها لم تعرف كيف تقدم العناصر المنطقية لهذا النظام في نظريتها" وهذا بالطبع راجع للفوضوية "المثالية" وليست فوضوية الغرض، أي أن يستخدم بعض اعضاء التنظيم شعار الحرية للدفاع عن مواقف أو آراء تناقض موقف حزبهم بل وتروّج حوله الشائعات. فمثل هذه الفوضوية الأخيرة لا يمكن أن يوافق عليها أحد. وقد قدم الأستاذ نبيل أديب المحامي ورقة في ورشة العمل التي نظمها حزب الأمة لبحث التحديات التي تواجه الأحزاب وكانت في إطار مجهودات جمع الصف الحزبي، تطرق أديب لمسألة الالتزام التنظيمي داخل الأحزاب الديمقراطية الغربية واستهدى بالعديد من الأمثلة ومفاد تلك الورقة أن على الأحزاب وضع ضوابط تسمح للقيادات والأعضاء بحرية لا تنتهك خط الحزب المجاز ديمقراطيا. فالضبط إذن ضروري، ويجب ألا يشعر قيادي أنه كبير على المساءلة لأن الذي لا يسأل عما يفعل هو رب العباد وحسب. وكانت للهيئة سوابق طالت قيادات بارزة مثل الدكتور عمر نور الدائم رحمه الله وكان النائب الأول للرئيس ورئيس الجهاز التنفيذي وهو مع كل رصيده النضالي وزخمه الجماهيري لم يتكبّر على الهيئة، وطالت من قبل نائب الرئيس السيد بكري عديل والأمير عبد الرحمن الصادق والقائمة تطول، وتكبّر عليها اثنان: السيد مبارك الفاضل والدكتور آدم مادبو، وحركا الإعلام بشكل مكثف ضد الحزب كله وضد رئيسه ونثرا الرذاذ حول الهيئة كأن لم يكونا جزءا من تكوينها ومن إجازتها بل وقع الأخير على لائحتها الأولى! صحيح: وقد يجمع الله الشتيتان بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا! إن التساؤل لا ينبغي أن يطال مبدئية الهيئة ولا صلاحياتها ولكن يطال أسس تكوينها إذ لا يجب أن يكون بعضويتها أشخاص مشكوك في انتمائهم للحزب للدرجة التي يغادروا فيها صفوفه بالسهولة التي غادرت بها مريم تكس وجبر الله خمسين، ولكن هذه النقطة نفسها لا يمكن أن تكون مضمونة مائة بالمائة لأن قلب الإنسان بين يدي الرحمن يقلبه. كذلك ينبغي أن توضع ضمانات بالنظر في كافة الشكاوى، وطريقة للاستئناف إذا قصرت الهيئة عن أداء واجبها، ولنا في هذه المسألة شكوى بالغة إذ اتهمنا السيد مادبو آدم بتزوير دستور الحزب في انعقاد رسمي للمكتب السياسي قبل أكثر من عامين، وطالبنا داخل المكتب السياسي ثم الهيئة بالتحقيق في هذا الأمر صونا للدستور الوثيقة الأعلى من القيل والقال وتبرئة لذمتنا من تلك التهمة الجزافية والتي وجهت لنا على رؤوس الأشهاد والله يعلم وكافة من له صلة بالأمر يعلم ببرائتنا من تهمة الإفك تلك.. وظللنا نتابع هذه الشكوى فلم نجد أذنا صاغية حتى طالبنا الهيئة بتبرئة الذمة أو أن نرفع الأمر للرأي العام خاصة وأن المذكور ظل يلقي بالتهم الجزافية على الحزب في أجهزة الإعلام وظللنا نصمت انتظارا للضبط من داخل الحزب فتمت مساءلته في أمور أخرى وضاعت شكوانا بين الأضابير. الشاهد أن الحاجة ماسة لمؤسسة للضبط والواجب على المؤتمر العام السابع أن يضع أسسا للاستئناف إذا تجاهلت الهيئة بعض الشكاوى وليس فقط إذا أصدرت عقوبات كما في الوضع الحالي. كما عليه أن يضع خطة للاستفادة من تجارب الأحزاب الديمقراطية الأخرى في هذا الصدد. القضية الهامة التي نود مناقشتها ونحن على أبواب المؤتمر العام السابع هي الأجندة النسوية. إن الحزب قد نص في دستور 2003م على تمثيل النساء بنسبة 20% كحد أدنى وكان المؤتمر القطاعي للمرأة في ذلك الزمان قد طالب بـ40% كحد ادنى لتمثيل النساء. لاحقا قدم الحزب بقيادة رئيسه ميثاقا نسويا في 23/3/2004م نص فيه على ضرورة تمثيل النساء ب،30% كحد ادنى داخل هياكل الدولة والأحزاب القيادية تمشيا مع توصيات الألفية للتنمية قدمه لكافة الأحزاب السياسية السودانية ليشكل لبنة من لبنات بناء الوطن. فهل من المعقول أن يطالب الحزب الآخرين بذلك ويعطي النساء أقل منه: يحرم فيهم الصهباء صبحا ويشربها على عمد مساء! بل إن قانون الانتخابات الآن يعطي النساء 25% كتمثل للنساء.. إن حزب الأمة كان مبادرا في تخصيص الكوتة للنساء منذ العام 1986م ولا ينتظر منه الآن أن يكون آخر الركب! وأهم من الكوتة التمكين في المواقع القيادية العليا.. الأخبار تؤكد الآن ان الفتوحات النسائية قادمة من الولايات، من مناطق الرحّل أولا.. صدّق او لا تصدق؟ فأول الغيث كان فوز الأستاذة فاطمة عيسى حسن كنائبة للرئيس بإجماع المؤتمرين في محلية المزموم وهي منطقة حظها من التعليم قليل وجل سكانها من الرحل والمزارعين. بعد ذلك انتخبت المهندسة عائشة إدريس نائبة لرئيس الحزب بالجزيرة أبا بالإجماع وإن كانت الغرابة هنا أقل باعتبار الوعي المبكر بحقوق المرأة في الجزيرة أبا وولوج النساء دوائر التعليم والخدمة المدنية والعمل العام. والدور الان على المؤتمر العام السابع أن ياتي لنا بامرأة كأمين عام! حينما تطرق الفكرة يقول البعض إن التوازن الجهوي المطلوب يفرض أن يكون الأمين العام من دارفور وبالتالي ذكر، وأقول إن التوازن الجهوي مطلوب للغاية ولكن التوازن النوعي ليس أقل أهمية.. ومن غير المعقول أن تظل النساء في الصفوف الأمامية للبلاء والعطاء وأن يكن الأكثر تأهيلا والأكثر نشاطا ولكن لا يجدن أنفسهن على دفة القيادة بسبب النوع! فلا ينسى الناس أن التوازن ليس جهويا وحسب! آن لنا أن نجد واحدة كسارة نقد الله أو كمريم الصادق في قيادة الدفة التنفيذية!. إننا لو وضعنا أسس الكفاءة والمقبولية والعطاء والبلاء والتاريخ النضالي بل حتى البنائي إبان الديمقراطيات فلن يبز سارة أحد من المرشحين الحاليين والمحتملين.. فهل يكون النوع قيدا في العاصمة ولم يتقيد به أهل المزموم؟ أم إنها احلامنا.. وسنظل نحلم سواء في هذا المؤتمر العام السابع أو ما بعده.. نواصل بإذن الله، وليبق ما بيننا
.... الأصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: ادم الهلباوى)
|
*قلوبنا مفتوحة للتعامل مع كل مكونات الحزب..
*التراضي الوطني هو مشروع حزب الأمة لحل الأزمة السودانية
*سنطارد صقور المؤتمر الوطني حتى نسترد منها مخرجات مبادرة أهل السودان
*طالبت بقومية الشرطة وقلت لوزير الداخلية اسحب كلامك واعتذر!!
حوار: رشا عوض
ما زال الجدل مستمرا في أروقة حزب الأمة القومي حول نتائج المؤتمر العام السابع للحزب ولا سيما نتيجة انتخاب الأمين العام للحزب، توجهنا إلى الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام المنتخب لحزب الأمة القومي وطرحنا عليه التساؤلات المثارة حول ملابسات انتخابه وطبيعة الخلافات بين التيارين المتنافسين داخل الحزب فكان هذا الحوار، *في المؤتمر العام السابع لحزب الأمة برز صراع بين تيارين: تيار الخط العام الذي دعم ترشيحك وتيار التغيير الذي دعم ترشيح الأستاذ محمد عبد الله الدومة، ما هي أهم أوجه الاختلاف بين التيارين؟ ـ من خلال الحراك السياسي لحزب الأمة قبل وقوع انقلاب الانقاذ وبعده وإلى حين المؤتمر السادس تبلورت ثلاث مجموعات: مجموعة ترى أن حزب الأمة أغلبية عضويته من غرب السودان ويجب أن يكون لأبناء الغرب الغلبة والهيمنة في الحزب، وقد اطلقت هذه المجموعة أسماء مختلفة على نفسها آخرها ما يعرف الآن بتيار التغيير.. وكانت مخرجات المؤتمر السادس للحزب تصب في هذا التيار، وهناك مجموعة ثانية تعتقد أن لها فضل تاريخي على الحزب من حيث التمويل والعطاء وبالتالي تستحق أن تكون لها هيمنة أو مشاركة واسعة في مؤسسات الحزب، وهذه المجموعة تعرف بـ(أولاد البحر)، وهناك مجموعة ثالثة ترى ان هذين الخطين كلاهما غير صحيح.. وان حزب الأمة بعطائه التاريخي وارثه الوطني وبتجدده المستمر هو حزب قومي استوعب كل مكونات الشعب السوداني وهو يتسع لاستيعاب آخرين.. وبهذا المعنى هو حزب قومي جامع.. ولا مجال فيه لهذه التوجهات الضيقة وفي هذا الإطار برز خط الوسط أو الخط العام الذي يدعو للخروج بالحزب الى فضاء واسع.. ووجدنا استجابة لخطابنا من مجموعة (أولاد البحر) الذين انتقلوا الى تيار الوسط بعد ان اقتنعوا بأن مثل هذه المعركة لن تكسب الحزب الا الخسارة وأدركوا ضرورات المرحلة فأصبحوا ضمن الخط العام إلا قليلاً منهم.. أما المجموعة الأولى (أولاد الغرب) فقد ظلت على موقفها واعتقدت انها متمددة ولا تحتاج للانضمام للخط العام.. وواضح جداً لكل متابع ان الأفراد الذين ينظرون لهذا التيار ظلوا يعمقون هذه العقلية، فهم يتحدثون عن ان الأمين العام لا بد ان يأتي من دارفور.. وفي دارفور من غرب دارفور وحتى في غرب دارفور يجب أن يأتي من قبيلة غير عربية وهكذا.. وهذا الطرح لا يناسب حزب الأمة.. وعندما وجدت هذه المجموعة ان التيار الذي يوازيها (اولاد البحر) غير موجود الآن، أسمت نفسها بتيار التغيير الذي لم نسمع بأجندته إلا في المؤتمر السابع.. *تيار التغيير في اعقاب المؤتمر السابع تقدم بطعن في نتيجة الانتخابات التي اجريت واحتج على زيادة عضوية الهيئة المركزية بعدد 256 عضو اضافي واعتبر ان هذا الاجراء هدفه ترجيح كفتك على منافسك محمد عبد الله الدومة ما هو ردك على هذا الاتهام؟ ـ أرد على ذلك في جزئين: الأول: ان هؤلاء الاخوة تظلموا لدى الجهات المختصة وتم تفنيد هذا الأمر دستورياً وقانونياً ورد الطعن الذي تقدموا به، وكل ما تم كان مشروعاً ودستورياً.. وكل الاجراءات التي تمت صحيحة من الناحية الدستورية والقانونية إلا في إطار المغالطة والجدل البيزنطي الذي لا معنى له.. الجزء الثاني من ردي فهو إنني اذكر ان الشرائح التي تمت اضافتها صعدت على أساس تمثيل شرائح وليس أشخاص وهي شرائح متباينة في آرائها وأفكارها وقناعتها. فلم تأت الزيادة من خلال قائمة باسماء محددة.. وقيادة الحزب والذين أداروا هذه الأمور لم يكن بيني وبينهم تنسيق أو اتفاق أو حوار.. وحتى أمر ترشيحي لم يكن نتيجة اتفاق مع الحبيب الإمام، فترشيحي جاء في إطار التيار العام، ولذلك حققت هذه النتيجة والزيادة التي تمت في عضوية الهيئة المركزية كانت خصماً على النتيجة الكلية التي يمكن ان تتحقق لي.. فلو انحصر الترشيح بيني وبين الأخ ابراهيم الأمين كان يمكن ان احصل على 86%، وعندما ترشح الأخ عبد الله الدومة توقعت ان تكون النتيجة 62%، وعندما ترشح محمد عيسى عليو توقعت ان احصل على 52%.. وكل شئ كان مدروساً.. وبالفعل حصلت على نسبة 54%، وهناك تجن كبير على رئيس الحزب واتهامه بأنه انحاز لي وقام بمحاباتي، وهذا غير صحيح.. *هناك من يقول إنك تحظى بدعم كبير من هيئة شؤون الانصار وأنها عملت من اجل ترجيح كفتك مما يدل على دعم الإمام لك باعتبار تأثيره القوي على هذه المؤسسة؟ ـ هيئة شؤون الانصار مثلت في الهيئة المركزية بثمانية اشخاص فقط.. وأنا تجاوزت أقرب المرشحين معي في عدد الأصوات بـ 112 صوتاً فكيف تكون كلية هيئة شئون الانصار كلية مرجحة بالنسبة لي.. وفي اعتقادي ان هيئة شئون الانصار تم تجاوزها في الاعداد لهذا المؤتمر.. وكان يجب أن تكون لها كلية قائمة بذاتها ونسبتها اكبر من ذلك ولها عدد مقدر في المشاركة لأنها عظم الظهر لهذا الحزب.. ولها عطاؤها، ودور هيئة شئون الانصار في النضال والعطاء لهذا الحزب اكبر بكثير من كل الذين يتمشدقون الآن، فكانوا هم الاكثر دفاعاً عن مشروع الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة ونصرة الدين.. *مناداتك بأن يكون لهيئة شؤون الانصار دور أكبر في حزب الأمة ألا يجعل الحزب منحازاً لدين واحد ولجماعة دينية مما يكون خصماً على قوميته وانفتاحه؟ ـ لا.. الأمر ليس كذلك، فنحن لم نقل إن الهيئة يجب أن تكون لها هيمنة أو سيطرة فقط ننادي بأن تكون لها مشاركة والقومية تقتضي ان تكون لكل مكونات الكيان حضور ومشاركة في مؤسسات الحزب أنا مثلاً كنت عضواً في المكتب السياسي وعضواً في مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الانصار.. وقد اتيت للمكتب السياسي بالانتخاب وليس بالتعيين، وهذا ينطبق على كل الأخوان في هيئة شؤون الانصار الذين جاءوا الى الحزب لمناصرة القضايا الوطنية كامتداد لتاريخهم القريب المشهود والمعلوم وحضورهم ليس فيه مساس بقومية الحزب بل هو تأكيد لها.. وقد دخل أخواننا الأقباط الى الهيئة المركزية ووجدوا التمثيل المناسب.. فحزب الأمة منفتح للجميع.. *ألا تخشون حدوث انقسام في حزب الأمة على خلفية عدم رضا (تيار التغيير) بنتيجة الانتخابات وطعنه فيها لا سيما وان مرشح هذا التيار حصل على 312 صوتاً مما يدل على أنه كبير ومؤثر؟ ـ إننا نحزن كثيراً لتنامي مثل هذا الاحساس لدى بعض مكونات حزب الأمة وبعض القيادات ونحزن للتلويح بمثل هذا الكلام في اطار رفض الاحتكام للديمقراطية، فإذا كنا حقاً نتحدث عن الديمقراطية فيجب أن نؤمن بآلياتها ووسائلها ونمارسها.. فعلى هؤلاء الاخوان ان يراجعوا موقفهم.. وليس هناك مبرر للتلويح او التصريح بترك الجماعة لمجرد عدم تحقيق كسب وسط الجماعة.. فما تم في الحزب تم عن طريق الانتخابات ولم يتم بالتعيين فأنا أدعو هؤلاء الاخوان للعمل على البحث عن وسيلة لتفعيل الديمقراطية وتوطينها وتعزيزها بدلاً من العمل على مناهضتها.. و الحديث عن الانقسام لن يجد استجابة من قواعد الحزب.. *أليست لكم أية مساع لمنع وقوع الانقسام كإجراء حوارات واتصالات مع قيادات تيار التغيير من أجل الحفاظ على وحدة الحزب؟ ـ منذ اعلان النتيجة وفي أول كلمة لنا قلنا إننا لا نعتبر ان هناك منتصر ومهزوم، ولا نعتبر ان الاخوان الذين لم يحققوا الفوز في هذه الانتخابات ليس لهم قيمة، فالديمقراطية التي نتحدث عنها هي التي يسود فيها رأي الاغلبية ويحترم رأي الاقلية ومددنا ايدينا لهؤلاء الاخوان وسعينا لهم في اماكنهم واكدنا اننا لن نألوا جهداً في أن نزيل كل أسباب الغبن والغضب.. وكان خطابنا واضحا، وهؤلاء الاخوان قبلوا بالنتيجة وأعلنوا تعاونهم مع المؤسسة الموجودة.. وقد زرت الأخ محمد عبد الله الدومة في منزله وتحدث حديثاً طيباً وأكد انه سيظل مدافعاً عن حزب الأمة رغم إنه ابدى عدم رغبته في شغل أي موقع، وقال إن زيارتي له زيارة تاريخية ستبقى في ذاكراته ولن ينساها، فنحن نفتح صدرونا وقلوبنا.. ارادتنا حرة في التعامل مع كل مكونات الحزب.. لا نستصغر أحداً ولا ندعي أن الآخرين ليست لهم شرعية.. فكلنا نستمد شرعيتنا من الانتماء لهذا الحزب ووفائنا لأطروحاته وعملنا على احترام حقوق الانسان السوداني.. *هل صحيح أن من أوجه الاختلاف بين تيار التغيير وتيار الخط العام أن الأول يعارض التراضي الوطني ويعمل على تطوير العلاقات مع حركات دارفور والحركة الشعبية بينمنا يتجه الثاني للتحالف مع المؤتمر الوطني؟ ـ هذا حديث مفترى لا وجود له في أرض الواقع، إذا كان الجلوس مع الحركة الشعبية علامة من علامات التواصل فأنا جلست مع الأخ سلفاكير رئيس الحركة، ومع رياك مشار نائب رئيس الحركة ولي علاقات ممتدة مع كوادر داخل الحركة الشعبية نستطيع ان نستثمرها في تعميق علاقتنا بهم، وستشهد ذلك الأيام المقبلة.. وبالنسبة لحركات دارفور فلي أيضاً تواصل معها.. انا ضد العنف وظللت أعمل طيلة سنوات عمري لتحقيق الأمن والاستقرار لأهل دارفور، ولكنني مع القضايا العادلة وأنا من اكثر من تعامل مع الحركات المسلحة ناصحاً وداعماً.. وشاركت في اعداد كثير من الأدبيات التي تتبناها الحركات، وفي مؤتمر طرابلس كنت مقرراً للجنة العليا لمنبر أبناء دارفور وأنا من الذين صاغوا كثيراً من الوثائق الموجودة عند الاخوان في الحركات المسلحة.. وأنا علاقاتي ممتدة مع كل الحركات وليس بعضها.. وقد استطعت ان اصوغ ميثاق التعاون والتنسيق بين فصيلي حركة العدل والمساواة في طرابلس قبل الجولة الأخيرة ودخلوا على اساسه التفاوض ولو تمسك الاخوان بهذا الميثاق لكان صمام الامان للنجاح.. وقد استطعنا ان نوفق الاوضاع بين الأخ خليل والأخ مني في طرابلس وهذا معلوم ولذلك نحن أتينا لهذا الموقع ولدينا ذخيرة من المعلومات ولدينا مساحة من التواصل وجسور من التعاون سنسخرها لخدمة القضية الوطنية، قضية السودان في دارفور.. وسوف تشهد المرحلة المقبلة تواصلاً جاداً ومفيداً مع الحركة الشعبية وحركات دارفور.. أما الاتصال بالقوى السياسية الأخرى فنحن في إطار حزبنا هذا وفي اطار سياستنا المعلنة لا توجد حواجز وفواصل الا من رفض التعامل معنا.. نمد ايدينا لكل من يريد التفكير معنا في إيجاد حل للقضية الوطنية.. أما التراضي الوطني فأنا ما زلت اقول ان التراضي الوطني ما زال هو مشروع حزب الأمة لمعالجة القضية السودانية.. وكان يجب أن يؤدي الى عقد المؤتمر الجامع، وقد استطعنا عبر التراضي الوطني ان نصل الى اجتماع اهل السودان واقتنع المؤتمر الوطني بمعالجة قضية دارفور عبر الحوار في اطار رؤية اهل دارفور التي عبرنا عنها.. وفي مبادرة دارفور جلسنا مع الاخوة في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي وعملنا عملاً جماعياً وبلورنا رؤية خاصة في لجنة خيارات الحلول ويشهد على ذلك الأخ رئيس اللجنة نائب رئيس الجمهورية، وقد تحدثنا بوضوح وبجرأة وبشجاعة عن قضية دارفور دون تردد أو توجس وصادمنا الآخرين.. واستطعنا أن نقنع الناس بالطرح الذي يمكن ان تتلاقى عنده كل القوى السياسية.. *ولكن السيد رئيس حزب الأمة قال إن المؤتمر الوطني لم يلتزم بالتوصيات التي طرحتموها في مبادرة أهل السودان وفرض على المبادرة سياساته وقال ان صقور المؤتمر الوطني اختطفوا المبادرة ألا يدل ذلك على فشل التراضي؟ ـ حاول صقور المؤتمر الوطني اختطاف مخرجات مبادرة اهل السودان ولكننا نحن والآخرون ما زلنا نؤمن بايجاد حل وطني يحقق السلام المستدام ويرضي أهل دارفور.. ويزيل عنهم الغبن ويساعد على وحدة السودان وتماسكه سنظل نطارد هذه الصقور حتى نسترد منها هذه المخرجات وسنضعها على ارض الواقع للتنفيذ، وبالعزم والاصرار سوف نستطيع اقناع الاخوة في المؤتمر الوطني.. *متى كان انتماء الفريق صديق لحزب الأمة؟ ـ أنا ولدت في حزب الأمة، وأنا من أسرة انصارية وقد كان والدي وكيل الإمام وهو من السياسيين المعلومين في دارفور وسبق ان دخل البرلمان واسهم في صناعة كثير من الأحداث ولعب دوراً معلوما في دارفور وكان والدي يهتم بي اهتماماً خاصا.. رضعت الفكر الانصاري وتشبعت بطرح حزب الأمة ولا حاجة للتاريخ لمجيئ لحزب الأمة كما جاءه آخرون.. *ما هي ملابسات تعيينك كمحافظ لكلبس في فترة التسعينات؟ أنا كنت ضابط شرطة والشرطة ظلت تحتج لرئيس الجمهورية بأنها مغيبة وغير مشاركة في إدارة الشأن العام.. وكنا نعتقد ان وزارة الداخلية يجب ان يتولاها اهل الشرطة.. رأت الحكومة ان تكون مشاركة الشرطة في مستوى المحافظ.. وكانت محافظة كلبس واقعة في منطقة حدودية وبها تداعيات أمنية وتم تكليفي بأن أصبح محافظا لها، فتم تكليفي من داخل الشرطة حيث استدعاني الأخ بكري حسن صالح الذي كان وزير الداخلية حينها وكلفني بهذا التكليف وحاولت الاعتذار لأنني كنت احس بمخاطر هذه المسألة في المستقبل.. وحاولت البقاء في الشرطة ولكن حسب قانون الشرطة عندما يتم تعيينك في وظيفة دستورية تنتهي خدمتك وقد اجريت مشاورات مع كثير من الجهات واشير علي بقبول هذا المنصب لأن فيه خدمة للوطن.. عندما جاءت الانقاذ أنا ضابط البوليس الوحيد الذي قال لوزير الداخلية اسحب كلامك واعتذر، فالأخ العميد الركن فيصل ابو صالح جمع ضباط الشرطة وطلب منهم ان يتواثقوا على العمل في ظل الانقاذ وفي اطار فكر الجبهة القومية الإسلامية.. فقلت له بالنص نحن تواثقنا مع الشعب السوداني وتعاهدنا على حفظ أمواله واعراضه وأتُمنّا على ذلك.. فما قلته لنا الآن فيه اهانة واستفزاز ولذلك يجب ان تسحبه وتعتذر.. وقد ظن البعض أن هذا سيكون نهاية خدمتي في الشرطة.. فقد كنت ادعو الى قومية الشرطة وعدم ادخالها في الاطار الحزبي.. وقد اثبت ذلك عملياً وانا قد ظلمت كثيرا في هذا المجال.. حيث ان من كانوا على علم بتفاصيل هذه الوقائع كتموا الشهادة الا من رحم ربي.. وبعد ان تم الاحتجاج عليّ في المؤتمر السادس تكونت لجنة لتقييمي وبرأتني من أي خروج على الحزب او اعتداء عليه.. وليس هناك ما يحول دون تبوئي لأي منصب في الحزب.. ويكفي ان جماهير حزب الأمة هي التي انتفضت عندما سعى البعض لادخال نص في الدستور قصد به شخصي وهذا النص هو ان لا يترشح لمنصب الامين العام شخص سبق ان تولى منصباً في الانقاذ ولكن انتفض المؤتمرون وعطلوا هذا النص وكان ذلك دليلاً على تفهم لهذا الامر.. *هل سبق لك العمل في جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس السابق جعفر نميري؟ ـ عندما قامت احداث 1976م اعتقل والدي وكل القيادات في جنوب دارفور وعندما ذهبت لزيارة والدي في مستشفى نيالا وجدته مربوطا في سريره الى جانب اخوتي، وحتى اتمكن من زيارته كان علي ان اذهب الى الشرطة حيث كانت الشرطة والأمن متكاملين في ذلك الوقت.. وعاملني ضابط الشرطة بصورة لم تراعي الحالة التي كنت امر بها وقام بتجريحي تجريحاً شديداً..ونفس المعاملة الخشنة لقيتها من ضابط الأمن فعندما رأيت اننا تحت سيطرة اجهزة لا تراعي المجتمع ولا تتفهم ظروفه قررت ان انتمني لهذه الاجهزة.. وبعد ان اكملت دراستي في كلية الشرطة تم استيعابي مع ضباط آخرين في جهاز أمن الدولة، ولم اقم بايذاء اي شخص وكان عملي في كتابة التقارير وتقييم المعلومات ووجودي في هذا الموقع ساعد في تصحيح كثير من الاشياء، فرفضت الاعتقال دون بينات كافية وعلى سبيل المثال رفضت اعتقال احمد تورين واحمد حامد النحلة وقد كانا في مقاومة للنظام حيث اقنعت المدير ان اعتقالهما سيؤدي الى نتيجة سلبية والافضل الحوار معهما.. وعندما ذهبت الى الجنينة اطلقت سراح (32) معتقلاً بقرار واحد لعدم وجود أدلة تدينهم.. وعندما قامت الانتفاضة حدث خلاف بين نميري والاخوان المسلمين رفضنا اعتقال اي شخص.. فالعمل في مثل هذه الاجهزة ليس جريمة فهذه اجهزة تحكمها قوانين وهذه القوانين توجه لحسن معاملة الناس.. فطيلة فترة عملي سواء في الشرطة او الأمن او التدريس أوفي حزب الأمة ظللت ملتزماً بقيم دينية واخلاقية.. وأنا افخر بكل موقع عملت فيه، وفي كل المواقع التي عملت بها كنت اهدف لخدمة الناس، ففي محافظة كلبس نجحت في تحقيق الأمن وكانت الولاية هي اكثر الولايات أمناً من ضمن ولايات غرب دارفور الستة.. وتغلبت على مشكلة مرتبات المعلمين فكانت محافظة كلبس المحافظة الوحيدة التي يصرف المعلمون فيها مرتباتهم من يوم 26 في الشهر خلافاً لبقية الولايات.. أنا تركت منصبي باختياري وطلبت اعفائي لأنني كنت احتج على سياسات الحكومة في المنطقة وبعد ان صدر القرار 18 فبراير 2002م من حزب الأمة والقاضي بعدم المشاركة في السلطة بأية مناصب رفضت منصب نائب والي ووزير مالية.. مرات القراءة: 32 - التعليقات: 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: انت عارف حكاية انك تطلع حزب امة دى جديدة على ولحسى ما قادر اصدق حسب مشاركاتك فى المنبر كنت اعتقد اذا انت لا تنتمى للنظم فى احسن الاحوال انت اخو مسلم فجاة الفاك انصارى |
الحبيب نوريت لا علاقة بالمذكور بحزب الأمة القومي، بس الحزب بقى (مولد و صاحبو غايب)!
Quote: الاخت لنا غايتو ما عارف اقول شنو لكن رجل نجح عبر انتخابات لمنصب الامين العام لا يمكن محاربته ومحاولة عزله بطريقة غير ديمقراطية وبعدين انت عينك فى الفيل وتطعنى فى ضلوا والفيل طبعا صاحب الشركة |
يانوريت قلنا تم انتخابه بالالتفاف دي طريقة جديدة في الانتخاب حتدرس في أعرق كليات السياسة في العالم...بس صبرك بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القيادي البارز بالأمة القومي"الدومة"يناشد قواعدنا التصدي للخروق والانخراط في تيار (Re: هاشم نوريت)
|
هاشم نوريت دبايوا..
Quote: عبدالرازق دبايوا انت عارف حكاية انك تطلع حزب امة دى جديدة على ولحسى ما قادر اصدق حسب مشاركاتك فى المنبر كنت اعتقد اذا انت لا تنتمى للنظم فى احسن الاحوال انت اخو مسلم فجاة الفاك انصارى |
معليش أدروب نوريت.. أعتقد إنو ده إنطباعكـ.. وتقييمك خاضع للتصحيح من قبلنا نحن أصحاب الشأن.. لعلمك ولغاية لحظة كتابة هذه الأسطر أقول وبالفم المليان حزب الأمة الجاب ليهو سناجك من عينة [عويس ولنا] وكمان جاية متلبة إمعات تبع القوات الدولية ده طرفنا منو.. أما مسألة أنصاريتنا دي ما بيتغالطو فيها إتنين ولو حاولنا إنكارها..
Quote: الاخت لنا غايتو ما عارف اقول شنو لكن رجل نجح عبر انتخابات لمنصب الامين العام لا يمكن محاربته ومحاولة عزله بطريقة غير ديمقراطية |
وطيب..
المجنن بوبي شنو..؟
| |
|
|
|
|
|
|
سلامات (Re: lana mahdi)
|
الاخت لنا سلامات
يا هو كدا يدوب الصراع الحقيقي بدا وحتما سوف ينتصر الحق ولى زمن الصمت والطبطبه
السودان على مفترق طرق يكون او لا يكون و فى نفس الوقت حزب الامة يكون او لايكون يكون بجودكم داخله والصراع من اجل تقويمه واصلاحه وانتم والمحاميالدومة قدرها وقدوتها
| |
|
|
|
|
|
|
? (Re: lana mahdi)
|
الاخ ادم شقيق الامين العام سلامات
Quote: إنت كان كده متكى ليك على حيطة مايلة دا خلاص البيه إتعرفت !! أحسن تشوف ليك شغلة تانية وأحسن تمشى تسجل فى قائمة ( المسجل ) على الأقل قائمة المعترضين بقيادتها يتم عشرة
|
لم افهم ماذا تقصد? المهم ممارسة العمل الحزبي والسياسي بيتطلب سعة الصدر والممارسة الديمقراطية الحقة والشفافية نقد الناس لحزب الامة ليس من اجل تدميره انما لاصلاحه وتقويمه وتشجيعنا للغاضبين من الممارسات غير الديمقراطية داخل حزبكم لمواصل نهجهم فى الاصلاح من داخل حزبهم ومصارعة كل الافكار والطرق المتلوية ليكون حزبكم اكثر شفافية وديمقراطية وين كنتوا يا الفجعة بينتوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ? (Re: ادم الهلباوى)
|
الأخ الكريم / الصادق عبدالمجيد أحمد تحياتى وإحترامى وحيث ان أخوك الهلباوى يؤمن بالديمقراطية ومن مبادئه الحوار الهادف الموضوعى الجاد حيث أحترم الآخر واتقبل وجهة نظر بكل صدر رحب هدفنا دائما وابدا الحوار الموضوعى الهادف من دون تشنج ولا إنفعال ولا تعبئة عمياء ولا إنقياد عليه سوف ارد سؤالك برغم هذه العبارة التى لا تشبهك :
Quote: وين كنتوا يا الفجعة بينتوا |
أما بالنسبة لعدم فهمك للعبارة وماهو المقصود منها وبسؤالك هذا افهمك وكمان برد قانونى ورد فى القرار أعلاه ما يشير أن الذى تعتقد أنت أنه مع غيره يمكن يحدث تغير ما هو اصلا من جنس العمل مع إحترامى لك طبعا :
Quote: لم أفهم بالضبط ماذا تقصد،،
بالنسبة لكلامى ما تتكى لك على حيطة مايلة وده البيه اتعرفت !! |
بالقاعدة الذهبية ( من سعى إلى نقض ما تم على يديه فسعيه مردود عليه )
كده وقع لك كلامى يا محترم إذا نحن حبايب ولم أقصد أسئ إليك البته حيث نعتقد ما وردة العبارة التى لا تشبهكم أعلاه نتيجه لفهم خاطئ أو تعبئة ما أو إنفعال عموما يا اخى العزيز هذا ما لزم إيضاحه حسب طلبكم وبرضك عزيز وغالى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|