|
رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى "وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر" ِ. صدق الله العظيم بيان حول قرار جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية بشأن الاستقالة الجماعية تابعنا بكل الألم والحسرة بيان الأمين العام لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية حول الاستقالة التي تقدمنا بها من اللجنة التنفيذية ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وتجاوز الأمين العام ومجموعته كل أعراف المهنة وتقاليدها السمحاء، ولم نك نريد الرد على ذلك البيان " الهزيل" بعد أن فقدت هذه اللجنة شرعيتها لولا انه طفح بالكثير من المغالطات والتناقضات التي رأينا أن نبينها لأعضاء الجمعية الموقرين حتى لاتطمس عليهم الحقائق. ونوضح في هذا السياق التالي : أولا: ليس في النظام الأساس ما يحظر تقديم الاستقالة بشكل جماعي وليس هناك ما يجبر عضو اللجنة التنفيذية على الاستمرار في عضوية اللجنة، طالما أنها جمعية طوعية. ثانيا: ليس في النظام الأساسي ما يستوجب قبول الاستقالة من أحد و أنما هي أحد أسباب فقدان العضوية المذكورة في المادة (12) ، حيث يحق للعضو أن يستقيل متى شاء، دونما حاكمية أو مرجعية لأحد. ومعلوم انه لا تترتب علي استمرارية العضو أو استقالته من اللجنة استحقاقات مادية أو جزاءات. ثالثا : طلب منا الاجتماع مع اللجنة التنفيذية بغرض التحقيق ولكل واحد على حده لفرض سياسة الاستعلاء والاستخفاف بالآخرين مما ينافي روح الجمعية إذ لا سلطة لعضو على آخر فجميعنا سواسية تطوعنا للعمل وتم اختيارنا من قبل الجمعية العمومية رابعا : تم استلام خطاب استقالتنا بعد سلسلة من عمليات التسويف والتهرب، مما اضطرنا حينها إلى نشر الاستقالة في بعض وسائل الإعلام. خامسا: رفض الاستقالة ليس من صلاحيات اللجنة التنفيذية و لكن عمد إليه تهربا من المادة 43 والتي تقرأ : " إذا خلت مراكز ثلاثة أعضاء أو أكثر وجهت الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإجراء انتخابات للمرة الثانية على أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر من تاريخ خلو مراكز الأعضاء " . سادسا : القرار معيب قانونا، إذ لم تتم دعوتنا لمناقشته بصفتنا أعضاء في اللجنة التنفيذية (لم تقبل استقالاتهم) ولغياب ثلاثة آخرين خارج الرياض، مما يعني غياب ثمانية أعضاء . و المادة41 تقول لا يعد الاجتماع صحيحا إلا إذا حضره أكثر من نصف أعضائها .. ومعلوم بالضرورة أننا لم نتغيب لأنه لم تتم دعوتنا أصلا. سابعا : الاعتماد على المادة 39 " أمر مضحك " لأن اللجنة قد أساءت التقدير في معالجة القضايا المطروحة كافة كما أن الاعتماد على التفويض الممنوح من الجمعية العمومية الطارئة أمر يثير الرثاء لأنها جمعية غير قانونية لم يتوافر لها النصاب القانوني و قد حفلت بالكثير من التجاوزات التي نعف عن الخوض في تفاصيلها. ثامنا : البيان الذي قمنا بتوزيعه على الجمعية العمومية الطارئة كان لتوضيح موقفنا من توجهات اللجنة التي زجت بالجمعية في أعمال سياسية مكشوفة و أدخلتها في صراعات بعيدة عن المهنية بعد أن غيبنا عمدا عن اجتماعات اللجنة التنفيذية. تاسعا : الحديث عن الغياب المنتظم أو الاعتذار الجماعي محض افتراء ، حيث كان بعض أعضاء اللجنة يعمد إلى تغيبنا بشتى الأعذار والحيل لأنهم يعلمون مواقفنا الوطنية والمهنية الرافضة لتوجهاتهم السياسية . عاشرا: البيان الخاص بالمحكمة الجنائية، كانت الأمانة تقتضي أن لا تلبس هذه القضية نوعاً من الغموض والضبابية، خاصة أننا قد رفضنا مسودة بيان سلبي تم إعداده باسم الجمعية يدعم توجه محكمة الجنايات الدولية تحت مزاعم تحقيق العدالة، وقد تصدينا في حينها لهذا البيان من منطلق وطني بحت، وأرسلنا مسودة بيان آخر لرئيس الجمعية يعكس موقفنا برفض هذه المحاكمة المشبوهة، تم بصورة سليمة وبتوقيع رئيس الجمعية وعلى الرافضين للبيان توضيح مواقفهم . إحدى عشر: لم نسع إلى إضعاف الجمعية أو اللجنة التنفيذية في أي وقت وإنما كنا الأحرص على تقويتها ودعمها لكن الآخرين أصروا على جعلها مطية لأهداف سياسية واضحة وأدخلوها في جحر ضب لن تستطيع الخروج منه. اثنا عشر:ما كان للجنة التنفيذية أن يصيبها الدوار والفزع من قيام رابطة الإعلاميين ويعميها ذلك عن أهدافها المبينة في نظامها الأساسي و تنصرف للنيل من أعضاء الجمعية بالفصل والتجميد و كل ما لا يشبه نبل المهنة. ثالث عشر:شكونا من غياب الشفافية لوجودنا داخل اللجنة التنفيذية و مع ذلك لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي والمنح الدراسية وموقف الجمعية المالي، وكلمة الشفافية لا تعني في مفرداتها اتهاماً لأحد. ولكم أن تحتفظوا ما شئتم بحقكم في اتخاذ الإجراءات القانونية. رابع عشر:تجميد العضوية يفتقد لأي سند قانوني أو أخلاقي ومرفوض تماما ولا يعمد إليه إلا من أعمى الله بصيرته. خامس عشر:ليس بعهدتنا أي أوراق أو مستندات هامة و كيف يكون ذلك و النظام الأساس يلزم السكرتير بحفظ كل المستندات الهامة حسب المادة 44 ولماذا لم تُطلب بعد تجميد عضويتنا؟! سادس عشر : إن الزعم بان وراء استقالتنا جهة سياسية أمر يجافي الحقيقة ولو كان هذا الزعم صحيحا لكنا اتخذنا موقف الاستقالة منذ وقت مبكر لتعدد الشواهد على انحراف الجمعية عن خطها المهني وخدمة أعضائها إلى تدبيج البيانات السياسية المتعارضة تماما مع قناعتنا بل وأثارت استياء الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية . سابع عشر:بهذا الخروج السافر على النظام الأساس للجمعية والخروج اللا أخلاقي عن مبادئ المهنة و روح الود والحوار التي يجب أن تسود بين الزملاء والإمعان في سياسة الفصل والتجميد فإننا نهيب بكل الشرفاء والمخلصين من أعضاء الجمعية رفض هذا المسلك المشين واتخاذ ما يرونه مناسبا لحفظ هذا الكيان من الهوة السحيقة التي يراد له أن يتردى فيها بعد أن فقدت هذه اللجنة الشرعية تماما . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. مصطفى محكر الفاضل هواري محمود أبوشرا احمد علاء الدين أسامة الوديع
|
|
|
|
|
|
|
|
صحافة (Re: أحمد علاء الدين)
|
كتب الصحفي المفصول: أحمد علاء الدين
ثالث عشر:شكونا من غياب الشفافية لوجودنا داخل اللجنة التنفيذية و مع ذلك لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي والمنح الدراسية وموقف الجمعية المالي، وكلمة الشفافية لا تعني في مفرداتها اتهاماً لأحد. ولكم أن تحتفظوا ما شئتم بحقكم في اتخاذ الإجراءات القانونية.
الشفافية تعني أن تكون شفافا حتى تكسر بكل سهولة
| |
|
|
|
|
|
|
النظام الأساسي لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: علي الكرار هاشم)
|
النظام الأساسي لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية إنه في يوم الجمعة 5 رمضان 1424هـ الموافق 31 أكتوبر 2003م وباستراحة ريف الشمال بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، عقدت الجمعية العمومية للصحفيين السودانيين العاملين بالمملكة العربية السعودية اجتماعها الأول وأجازت هذا النظام الأساس الذي أصبح حال الأثر وساري المفعول ابتداءً من ذلك التاريخ· الباب الأول الجمعية وأهدافها وبرنامج العمل المادة 1 التأسيس: تأسست في المملكة العربية السعودية جمعية متخصصة أطلق عليها اسم جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية لتكون نواة لكيان يضم جميع الصحفيين السودانيين العاملين في منطقة الخليج· المادة 2 المكـان: مقر الجمعية هو مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية· المادة 3 التكليف القانوني: الجمعية شخصية ذات كيان مستقل ليست لها أي ارتباطات أو توجهات سياسية· المادة 4 الأهداف العامة: أولاً: لم شمل أسرة الإعلاميين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بهدف تبادل الأفكار والخبرات وتأسيس الصداقات والعمل على توثيق الروابط بين الأعضاء· ثانيــاً: مد جسور التعاون بين الأعضاء لبناء مستقبل يحمي كيان الصحفي وأسرته· ثالثــاً: تنمية مهارات الصحفيين وصقل تجاربهم بعقد بعض الدورات التدريبية القصيرة متى كان ذلك ممكناً· رابعــاً: العمل على خدمة الأعضاء فيما يتعلق بحياتهم المستقبلية في السودان على وجه الخصوص فيما يتعلق بامتلاك المسكن وتعليم الأبناء والعلاج والتأمين الاجتماعي والتكافل والتعاضد لخدمة الأعضاء الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات المتخصصة وتقديم المساعدة لأولئك الذين يمرون بظروف خاصة· خامساً: توثيق العلاقات مع اتحاد الصحفيين السودانيين في الخرطوم والاتحادات الإعلامية الأخرى وجهاز المغتربين وغيرها من مؤسسات الدولة، بهدف خلق روابط عمل وتبادل خبرات وخدمة الأعضاء وتحقيق التطور المهني المنشود· سادساً: توثيق العلاقات مع الهيئات والاتحادات الصحفية العربية والإقليمية والدولية ووسائل الإعلام الأخرى، خصوصاً هيئة الصحفيين السعوديين في المملكة العربية السعودية، لدعم أعمال الجمعية وأنشطتها بما يخدم هذه الكيانات الإعلامية المتخصصة· المادة 5 برنامج العمل: - تأسيس دار للصحفيين بالمملكة العربية السعودية لتحقيق الأهداف السالفة الذكر، لتمكين الأعضاء من الالتقاء بعضهم بعضاً وتمكينهم من الوفاء ببعض الالتزامات الاجتماعية· - نشر الثقافة السودانية ودعمها في الصحف والفضائيات العربية والعمل على عكس الوجه الحضاري للسودان· - السعي لعكس المنجزات الحضارية للمملكة العربية السعودية في وسائل الإعلام المختلفة خصوصاً وسائل الإعلام السودانية· - فتح المجال أمام الأعضاء للتفكير (للتنسيق والاعداد لمشروع) في مشروع إعلامي مشترك يتم تأسيسه في السودان، والعمل على قيام مشروعات بين مجموعات أو أفراد الجمعية ومساعدتهم بتقديم دراسات الجدوى للمشروعات المقترحة· - إقامة حفل سنوي لتكريم العاملين المبرزين في الجمعية. الباب الثاني العضوية العضو هو كل من يمارس العمل الإعلامي والصحفي في المملكة العربية السعودية باحتراف ومهنة له، ويشمل ذلك المحررين، المراسلين، المصورين، المصممين، المعلقين، الرسامين، المخرجين، المترجمين الصحفيين، المصححين· المادة 7 شروط العضوية: 1 ـ يحق لكل صحفي سوداني محترف ومتفرغ- وبعد استيفائه لشروط العضوية- أن(الانضمام) ينضم للجمعية و(حضور)أن يحضر اجتماعات الجمعية العمومية، كما يحق له التصويت والترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية· 2 ـ يحق لكل صحفي غير متفرغ للمهنة لكنه مستوفٍ(للشروط) الشروط حضور الجمعية العمومية والمناقشة دون أن يكون له حق التصويت أو الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية، كما يحق له الاستفادة من خدمات الجمعية· 3 ـ يلتزم كل عضو-عامل (أو) منتسب- بدفع رسوم تسجيل قدرها 100 ريال (مائة ريال سعودي) يتم دفعها مرة واحدة بعد تعبئة استمارة العضوية، على أن يقوم العضو العامل بدفع اشتراك سنوي قدره (200 مائتا ريال سعودي) والعضو المنتسب مبلغ (150 مائة وخمسون ريالاً سعودياً)· 4 ـ يشترط في العضو أن يقر بنظام الجمعية وأن يكون ذا سمعة حسنة وغير محكوم عليه في جريمة مخلة بالشرف والآداب العامة· 5 ـ يلتزم أعضاء الجمعية بأحكام هذا النظام واللوائح التي قد تصدرها الجمعية لاحقاً لتنظيم العمل· المادة 8 فئات العضوية: أ) عضو عامل: وهو الإعلامي المتفرغ والمحترف المستوفي لشروط العضوية وهو الذي يحق له حضور الجمعية العمومية والتصويت والترشيح والانتفاع بمرافق الجمعية على وجه كامل· ب) عضو منتسب: وهو الإعلامي غير المتفرغ لكنه مستوفٍ لشروط العضوية، ومن ثم يحق له الانتفاع بمرافق الجمعية، ويحق له حضور الجمعية العمومية دون المشاركة فيها أو التصويت أو الترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية· ج) عضو شرف: وهو عضو يشارك في الجمعية العمومية بصفة مراقب، وله الحق في إبداء الرأي دون التصويت أو الترشيح، وتثبت عضوية الشرف لأولئك الذين لهم علاقة بالإعلام أو من يمكن الانتفاع بآرائهم وخبراتهم بحسبان أن وجودهم يمثل إحدى دعائم الجمعية· المادة 9 أولاً: يقدم طلب العضوية إلى سكرتير الجمعية على النموذج المخصص لذلك وتقوم الجمعية خلال شهر من تاريخ تقديم الطلب بعرضه على اللجنة التنفيذية· ثانياً: تعتمد عضوية الشرف بتوصية من اللجنة التنفيذية وبعد الحصول على موافقة الجمعية العمومية· المادة 10 يُخطر مقدم الطلب بقرار اللجنة التنفيذية القاضي بقبول أو رفض عضويته خلال شهر من تاريخ صدوره· المادة 11 لا يجوز إعادة النظر في طلبات العضوية التي سبق رفضها قبل مضي ثلاثة أشهر على تاريخ الرفض مع ضرورة تقديم مسوغات تستدعي إعادة النظر· المادة 12 تسقط العضوية عن عضو الجمعية في الحالات التالية: أولاً: بالوفاة أو فقدان العقل أو الاستقالة أو الحكم عليه بإدانة في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة· ثانياً: مغادرة المملكة العربية السعودية نهائياً· ثالثاً: إذا فقد شرطاً من شروط العضوية الواردة في المادة 7 من هذا النظام. المادة 13 تمنح الجمعية العمومية ممثلة بلجنتها التنفيذية كلاً من أعضائها العاملين والمنتسبين بطاقة شخصية تثبت عضويتهم وصفتهم· المادة 14 يجوز للجنة التنفيذية فصل أحد الأعضاء في الحالات الآتية: أولاً: إذا ثبت عليه القيام بأعمال تخالف نظام الجمعية ولوائحها· ثانياً: إذا امتنع عن دفع الاشتراك المالي لمدة أكثر من ثلاثة أشهر من دون تقديم عذر مقبول· ثالثاً: إذا صدرت ضده أحكام جنائية مخلة بالأمانة والشرف· المادة 15 إذا نسب إلى أحد الأعضاء ما يوجب فصله·· يتعين على اللجنة التنفيذية إخطاره بذلك كتابة مبدية أسباب اتهامه، على أن يمنح العضو مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر للدفاع عن نفسه، بعدها يتم اتخاذ ما تراه اللجنة مناسباً· الباب الثالث مالية الجمعية المادة 16 تبدأ السنة المالية للجمعية في الأول من أكتوبر وتنتهي في الثلاثين من سبتمبر للعام التالي· المادة 17 تتكون إيرادات الجمعية من الاشتراكات والتبرعات والهبات ومشروعات الجمعية وأنشطتها التي تقوم بتنفيذها· المادة 18 تودع الجمعية أموالها النقدية باسم الرئيس والسكرتير المالي لدى أحد البنوك السعودية، ولا يجوز سحب أي مبلغ إلا بشيك موقع منهما، أو من يتم تفويضه في حالة حدوث ما يستوجب ذلك· المادة 19 لا يجوز للجمعية أن تنفق أموالها في غير الأغراض التي أنشئت من أجلها· المادة 20 يراجع حسابات الجمعية مراقب حسابات تنتخبه الجمعية العمومية وتكون مهمته هي: 1 ـ مراجعة حسابات الجمعية أولاً بأول· 2 ـ مراجعة تطبيق بنود الميزانية ورفع ما يراه من ملاحظات عليها إلى اللجنة التنفيذية· 3 ـ مراجعة الحساب الختامي قبل عرضه على اللجنة التنفيذية· 4 ـ رفع تقرير للجمعية العمومية عن موقف الجمعية المالي وإبداء ملاحظاته عن السنة المنتهية· المادة 21 لا يُمنح أعضاء اللجنة التنفيذية أي مرتب أو مكافأة عن الأعمال التي يتولون القيام بها ضمن مسؤولياتهم الوظيفية التي تم اختيارهم لها· المادة 22 أ) أموال الجمعية بما فيها الاشتراكات والممتلكات الثابتة والمنقولة والتبرعات والهبات والإعانات تعد ملكاً للجمعية، وليس لأعضائها حق فيها، وليس للعضو المنسحب أو المفصول أي حق في تلك الأموال· ب) في حالة تصفية الجمعية لسبب أو لآخر تتم دعوة الجمعية العمومية لجلسة طارئة لتقرر في مآل أصول الجمعية وما تمتلكه· الباب الرابع لائحة الجمعية العمومية: المادة 23 تتكون الجمعية العمومية من الأعضاء الذين استوفوا الشروط بالتزاماتهم المالية المطلوبة وفقاً لهذا النظام، على أن تكون قد مضت على عضويتهم مدة ستة أشهر على الأقل· المادة 24ت عقد الجمعية العمومية اجتماعاً عادياً مرة واحدة كل عام في موعد تحدده اللجنة التنفيذية، وتوجه الدعوة إلى الأعضاء حسبما هو مسجل من عنوان للعضو، على أن تصل الدعوة إلى العضو لحضور الاجتماع قبل الموعد المحددة بمدة لا تقل عن أسبوع· وترسل مع الدعوة المرفقات الآتية: أ) جدول أعمال الجلسة· ب) تقرير اللجنة التنفيذية عن حالة الجمعية في الجوانب المالية والاجتماعية والثقافية وبقية الأنشطة الأخرى· ج) الحساب الختامي عن السنة المالية المنتهية مرفقاً معه مشروع ميزانية السنة التالية المقترح· د) قائمة بالاقتراحات المقدمة من الأعضاء· المادة 25 تختص الجمعية العمومية بالنظر في: أ) تقرير اللجنة التنفيذية· ب) اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية ومشروع الميزانية المقترح للعام التالي· ج) بحث الاقتراحات المقدمة من الأعضاء· د) انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية· المادة 26 يجب على اللجنة التنفيذية أن تعرض في لوحة الإعلانات بمقر الجمعية قبل انعقاد الجمعية العمومية العادية بأسبوعين على الأقل كشفاً بأسماء الأعضاء الذين يحق لهم حضور الاجتماع موقعاً عليه من السكرتير وأمين الصندوق، وكذلك صورة من المرفقات المرسلة مع خطاب الدعوة· المادة 27ي كون اجتماع الجمعية العمومية العادية صحيحاً إذا حضره أكثر من نصف الأعضاء الذين لهم حق حضور الاجتماع، فإذا لم يكتمل العدد القانوني في الموعد المحدد يؤجل الاجتماع إلى موعد آخر يعقد في خلال 15 يوماً من موعد الاجتماع الأول، ويكون الاجتماع صحيحاً مهما كان عدد الأعضاء الحاضرين على أن يذكر هذا في خطاب توجيه الدعوة· المادة 28 إذا بدأ اجتماع الجمعية العمومية بحضور عضوية تشكل النصاب القانوني المطلوب، فلا يؤثر في صحة قراراته انسحاب أيٍ من الأعضاء الحاضرين من الجلسة لسبب أو لآخر· المادة 29 تكون قرارات الجمعية العمومية صحيحة بالأغلبية المطلقة لأصوات الحاضرين· المادة 30 يجوز للجنة التنفيذية دعوة الجمعية العمومية إلى اجتماع غير عادي (طارىء) إذا دعت الحاجة إلى ذلك·· كما يجب عليها أن تقوم بدعوتها إذا طلب منها ذلك ثلثا الأعضاء الذين يحق لهم حضور الجمعية العمومية بشرط أن يبينوا في طلب مكتوب الغرض من الدعوة للاجتماع الطارىء· المادة 31 تختص الجمعية العمومية غير العادية بالنظر في المسائل التالية: أ) المسائل المهمة والعاجلة التي ترى اللجنة التنفيذية أو الأعضاء عرضها عليها· ب) البحث في استقالة رئيس الجمعية أو أعضاء اللجنة التنفيذية بعضهم أو كلهم لأي سبب من الأسباب، وإجراء انتخابات لشغل هذه المراكز· ج) إسقاط العضوية عن أعضاء اللجنة التنفيذية كلهم أو بعضهم· د) تعديل النظام الأساس للجمعية وفقاً لأحكام هذا النظام· هـ) حل الجمعية أو اتخاذ قرار بدخولها في اتحاد مع غيرها أو اندماجها·· على أن توجه الدعوة إلى الأعضاء للاجتماع مرفقاً بها جدول الأعمال وصورة من المسائل المعروضة عليها، وذلك قبل موعد الاجتماع بمدة لا تقل عن عشرة أيام· المادة 32 لا يجوز للجمعية العمومية العادية أو غير العادية أن تنظر في مسائل غير مدرجة في جدول الأعمال، كما لا يجوز عقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في موضوع سبق أن اتخذ فيه قرار إلا بعد مضي سنة على صدور هذا القرار· المادة 33 يكون قرار الجمعية العمومية غير العادية صحيحاً إذا صدر بالأغلبية المطلقة لجميع الأعضاء الذين يحق لهم حضورها، وبأغلبية ثلثي الأعضاء فيما يختص بإدخال تعديل في نظام الجمعية أو عزل أعضاء اللجنة التنفيذية، وكذلك فيما يتعلق باتحاد الجمعية مع غيرها من الجمعيات، ويجب أن تتوافر أغلبية ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية في حالة اتخاذ قرار بحل الجمعية حلاً اختيارياً· المادة 34 يرأس الجمعية العمومية رئيس اللجنة التنفيذية أو سكرتيرها العام، فإن لم يوجد أحد منهما يترأس الجلسة أكبر أعضاء اللجنة التنفيذية سناً· يقوم سكرتير اللجنة بأعمال السكرتارية، فإن كان متغيباً تختار اللجنة التنفيذية من يقوم مقامه من بين أعضائها· الباب الخامس اللجنة التنفيذية المادة 35 يدير شؤون الجمعية لجنة تنفيذية مكونة من 15 عضواً تنتخبهم الجمعية العمومية من بين أعضائها بالانتخاب الحر المباشر· المادة 36 يشترط في من يرشح نفسه لعضوية اللجنة التنفيذية أن يكون مستوفياً لشروط العضو العامل· المادة 37 لا يجوز لعضو اللجنة التنفيذية أن يكون عضواً في لجنة تنفيذية أخرى يماثل نشاطها عمل اللجنة· المادة 38 يعد فائزاً بعضوية اللجنة التنفيذية من ينال الأغلبية النسبية، وإذا تساوت الأصوات بين اثنين أو أكثر تتم إعادة الانتخاب في الجلسة نفسها· المادة 39 للجنة التنفيذية كامل السلطة التقديرية في معالجة القضايا المطروحة كافة، وعليها القيام بجميع الأعمال اللازمة بما يضمن حسن سير الجمعية ورعاية مصالحها ومصالح أعضائها وفقاً لأغراضها المنصوص عنها· المادة 40 مدة اللجنة التنفيذية سنة ميلادية واحدة تبدأ من تاريخ انتخابها· المادة 41 اجتماعات اللجنة التنفيذية: أ) تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعاً عادياً مرة كل شهر على الأقل، أو عند نشوء ضرورة لذلك، ولا يعد الاجتماع صحيحاً إلا إذا حضره أكثر من نصف أعضائها، فإذا لم يتوافر العدد يؤجل الاجتماع لمدة أسبوع على الأكثر وتصدر قرارات اللجنة التنفيذية بالأغلبية المطلقة، فإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي يصوت بجانبه الرئيس· ب) تتم الدعوة لاجتماعات اللجنة التنفيذية بواسطة السكرتير العام أو نائبه بالاتفاق مع الرئيس أو من ينوب عنه، مع تبيان جدول الأعمال للأعضاء مسبقاً· المادة 42 يعد العضو الذي يتخلف عن اجتماعات اللجنة التنفيذية ثلاث جلسات متتالية من دون عذر تقبله اللجنة مستقيلاً، ويحل محله العضو الذي يلي الأعضاء الفائزين بأكثرية الأصوات التي نالها في الانتخابات الأخيرة· المادة 43 إذا خلا مركز أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لأي سبب من الأسباب يشغل ذلك المركز العضو الاحتياطي الذي حاز في آخر انتخابات أجريت على أكثر الأصوات وإذا خلت مراكز ثلاثة أعضاء أو أكثر وجهت الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإجراء انتخابات للمرة الثانية، على أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر من تاريخ خلو مراكز الأعضاء· المادة 44 جميع السجلات والملفات والمستندات الخاصة بالجمعية تحفظ بمقر الجمعية لدى السكرتير، ويحق لكل عضو بالجمعية الاطلاع على السجلات بعد أخذ الموافقة من الرئيس والسكرتير· المادة 45 يتولى رئيس الجمعية رئاسة جلسات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية، وله حق تمثيل الجمعية أمام الجهات الرسمية والتكلم باسمها فيما يختص بشؤون الجمعية، وتوقيع المكاتبات الخاصة بها، أما أذونات الصرف والشيكات فيوقعها مع السكرتير المالي، أما العقود والاتفاقيات فيوقعها الرئيس بعد موافقة اللجنة التنفيذية، وفي حال غياب الرئيس ينوب عنه نائبه أولاً، أو من يفوضه ثانياً· المادة 46 يمكن تكوين فروع للجمعية بمناطق المملكة المختلفة، على أن يقوم الفرع بعقد الاجتماعات الخاصة به لاختيار مكتبه التنفيذي لإدارة شؤون الفرع وتنفيذ قرارات الجمعية المركزية· أولاً: يمكن أن يتكون فرع الجمعية في كل منطقة من مناطق المملكة متى توافر عدد أعضاء لا يقل عن 15 عضواً، ويقوم الفرع بعقد اجتماع جمعية عمومية لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية بما يتناسب ومتطلبات العمل، وأن يتم تحديد ذلك بالاتصال بالمركزية على أن يشمل التكوين مناصب مساعد للسكرتير العام للجمعية بالفرع ومساعد للسكرتير المالي ومساعد لشؤون الأنشطة الثقافية والاجتماعية· ثانياً: تقوم العلاقة بين اللجنة التنفيذية للجمعية ومكاتب الفروع على المركزية، مع تمتع مكاتب الفروع بالاستقلالية وصلاحية وضع البرامج والأنشطة الخاصة بها، ويكون ذلك بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية للجمعية· ثالثاً: يتولى مساعدو السكرتير المالي بمكاتب الفروع مهمة تحصيل رسوم الاشتراكات من الأعضاء وتسليمها للسكرتير المالي للجنة التنفيذية حسب النظام وتسلم إيصالات الإيداع منه· المادة 47 تتولى اللجنة التنفيذية اختيار مجلس استشاري يضم خمسة أشخاص من أعضاء الجمعية من ذوي الخبرة والكفاية(الكفاءة) للإسهام في وضع البرامج والخطط التطويرية والمستقبلية للجمعية في أنشطتها كافة، بما يخدم أهداف الجمعية·
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
في البداية حمدلله علي سلامتك العزيزة حليمه كانت أود أسجل لك شكري بدفاعك المستمر عن قضايا الصحفيين من أبناء السودان وأهتمامك وأود أن أقول المسالة ليست مسالة دستور أو عضوية أنها مسالة قتل لكيان ناشط ومحاولة للسيطرة علي الجمعيةوتحيد أعضاءها لأجندة معلومة هؤلاء الزملاء مع أحترامي الشديد لهم لقدكانوا بالامس القريب أكثر الاعضاء فاعلية ونشاط وعطاء لماذا هذه الخلافات المختلفة أجلسوا اليهم وتحدث لهم بما تعرفونون و كانوا معهم في الحق وبصرهم بمخططات أهل الضفة الاخري ومايودون أن تكونوا عليه من ضعف وضياع و ماذا هم فاعلين أذا مضوا في أفعالهم وتحقيق مرامي الاخرين وهم أعرف بهم في العمل العام والحياة الاجتماعية أرجو من الجميع الاهتمام بصورتنا كمشاعل تنوير أودات تثقيف وتعليم ومحاربة للضلال والاظلام من هذا المنطلق دعونا نحكم العقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
ثانيا : استقطاب الجمعية : منذ التأسيس كانت الجمعية حريصة علي النأي بنفسها عن الاستقطاب ..وظلت من خلال مناسباتها المختلفة تؤكد علي ترسيخ مبدأ الاستقلالية التامة واحترامها لكل الافرقاء.. من خلال اقامة علاقات متوازنة مع كل الإطراف الموجودة في الساحة وبتناغم فريد شهد له الجميع فلم ننجرف وراء حكومة او ننساق مع معارضة فظلت العلاقة مع السفارة يسودها التعاون والتفاهم قناعة من أركان وقيادات السفارة بدور الجمعية الفاعل ومسؤولياتها الوطنية .. وهذا لا يعني حيادنا من القضايا بل كانت ولا زالت مواقفنا واضحة من المستجدات علي الساحة المهنية والهموم الكلية باعتبار ان الصحفي هو ضمير الأمة النابض بالحقيقة .. وهذه الثوابت التي ظلت تسير عليها الجمعية أغاظت الذين راهنوا علي استمالة الجمعية وكسبها في نفقهم الضيق وإبعادها عن دورها الحقيقي في خدمة أعضائها ووطنها من منظورها ودورها الطليعي في تنوير الرأي العام .. ولم ييأسوا من المحاولات المستميتة وحين فشلوا أصبحوا يرمونها بشتي أنواع التهم.. فأطلقوا عليها النعوت وأصبغوا عليها كل ألوان الميل السياسي .. وحين لم تنجح تجارتهم وادعاءاتهم صوبوا سهامهم لأشخاص وأفراد داخل اللجنة التنفيذية . . مما أدي لانكشاف أمرهم وأجندتهم الخفية . ( وهذا سنعود له بالتفصيل عند تفنيد ادعاء الزملاء الخمسة ) .. والوقوف عند أسباب ودوافع تكوين ما يسمي برابطة الإعلاميين في الخارج بـ ( الرياض ) . ونواصل مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الأخت الاستاذة حليمة .. عفوا علي التأخير في التواصل لظروف نهاية الأسبوع ومشاغله والتزاماته الأسرية والاجتماعية . ولكن دعيني أواصل فأقول إن العقبة الثالثة أمام الجمعية كانت تتمثل في قدرة اللجنة التنفيذية علي خلق التجانس بين أعضائها الذين يحملون مختلف ألوان الطيف والهوي .. وقد نجحنا ولله الحمد في رسم منهج واضح لعمل اللجنة التنفيذية وإيجاد قاسم مشترك وأرضية للتعامل والتفاهم حول مختلف الموضوعات والقضايا ..وهذا لا يعني ان الطريق كان ممهدا امامنا بل البداية كانت الأصعب إلا أن حكمة قيادة اللجنة التنفيذية ووعي الأعضاء بمسؤولياتهم وواجبهم تجاه الجمعية عزز من تكريس هذا الواقع .. وبفضل هذا التناغم تمكنا من تحقيق انجازات لا تخفي علي أحد .. بل وحققنا كل الأهداف العامة للجمعية المنصوص عليها في المادة الرابعة وأبرزها : 1- لم شمل أسرة الإعلاميين وتأسيس الصداقات وتوثيق الروابط . 2- مد جسور التعاون بين الأعضاء ومساعدة الذين مروا بظروف صعبة .(ولدينا شواهد كثيرة إلا أن المجال ليس مقامها ) 3- تأمين السكن للأعضاء من خلال تمليكهم قطع أراض.. وتأمين منح جامعية لأبناء الأعضاء . 4- توثيق العلاقات مع اتحاد الصحفيين في الخرطوم ( وتقديم ثلاث دعوات لقيادته لزيارة الرياض وجدة ) وتأمين العلاج في المملكة للأمين العام للاتحاد . بجانب توثيق العلاقات مع جهاز المغتربين والروابط والهيئات المهنية المماثلة المحلية والدولية . لا أريد هنا أن أتباهي بما حققناه فهذا جزء من مسؤولياتنا تجاه الأعضاء ولكن أحببت أن أوثق لجهود عظيمة أتت بثمار كثيرة وفوائد جمة خلال فترة زمنية محدودة من عمر الجمعية . بوادر الانشقاق و( الرابطة ) : متى بدأت تظهر بواكير الانشقاق ؟ ومن يقوده ولمصلحة من ؟ وما الأيدي الخفية التي كانت تحركه ؟ ولماذا استهداف الجمعية ؟ ولماذا حظيت بكل هذا الرضا والدعم من السفارة والمسئولين في السودان ؟ نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: دعونا نبدأ من التأسيس .. ونقطة الانطلاق .. اذ أن أكبر عقبة واجهت الجمعية منذ تأسيسها وحتي الآن هو تكييف العضوية .. اذ اختلط الامر علي الكثيرين حول هذا الحق .. ولأننا لم نكن نتعارف بشكل لصيق في بداية التأسيس تم تسجيل الكثير من الاخوان الذين يعملون في مؤسسات اعلامية (الموظفون منهم والفنيون والموزعون وغيرهم ) .. اذ كانت التزكية تتم لهؤلاء من البعض دون ان يتداركوا الابعاد المستقبلية الخطيرة التي يمكن تنجم من ذلك .. رغم ان النظام الاساسي نص بشكل واضح علي شروط العضوية .. بل وتطور الامر ان دخل بعضا وان كانوا قلة في اللجنة التنفيذية. |
شكرا اخ مصطفي البشير على هذا الحديث التاريخي القيم.. في اطار الصراحة التي فتحت كوتها بالحديث عن الشجاع عن الاخطاء التي صاحبت التاسيس، ارجو صادقة توضيح الحقائق حول القلة التي لا تنتمي الى هذه المهنة من قريب او بعيد والتي وجدت طريقها الى الجمعية واصبحت احد اكبر معوقات نشاطات الجمعية..
ودي وتقديري...
حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
مصطفى البشير الزول الجدع الاصيل يكتب هنا ولا يكون عضو منبر فذلك ياحليمة خطأ نستدركه الان ويلا اطلبي للاستاذ ونحن معكـ .
ذلك النداء عندي مهم اما ماجاء به الاخ احمد علاءالدين اعتقد انه الفجور في الخصومة بعينيه واذنيه كمان ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
تسلمي حليمة والحمد لله انك على المنبر تكتبي والحجارة لا تنسي تحتفظي بها فقد تحتاجينها في حال ترحيلي .
سلامي لكل اهل الرياض .
.......................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
ندوة وزير الدولة للمالية .. بداية الشرارة ؟؟؟ كانت الجمعية ولا زالت حريصة علي تلمس قضايا وهموم المغتربين .. ووضعت لذلك برنامجا من خلال مكاتبها المتخصصة لتنفيذ عدد من الندوات التي تتناول هذه القضايا .. فبدأنا بالطيب صالح في ديسمبر 2003م أي بعد أقل من شهرين من تأسيس الجمعية وقد بذل كافة الزملاء جهودا جبارة لإنجاحها ولكن لا أنسي الدور الكبير الذي قام به الزملاء محمود عابدين وخالد عويس ( أول أمين للمكتب الثقافي ) باللجنة التنفيذية وكذا الزميل الفاضل هواري (أمين المكتب الاجتماعي ) اذ نجحوا وخلال أقل من 24 ساعة في إقناع الطيب صالح ومن ثم الترتيب مع بقية الزملاء لإقامتها .. وأعتقد أننا كنا موفقين في ذلك اذ اخترنا لها عنوان ( ثقافة السلام ) تزامنا مع محادثات السلام بين الشمال والجنوب .. وحققت نجاحا غير مسبوق .. كيف لا وكانت اللجنة التنفيذية تضم كوكبة الصحفيين المحترفين اذ كان 14 من جملة 15 في وسائل إعلام مرئية ومسموعة مرموقة وهم د. عبد الرحمن الأمين الصحفي المعروف والكاتب في الشرق الأوسط مصطفي البشير ( جريدة عكاظ ) وعبد النبي شاهين ( جريدة الحياة ومن ثم وكالة الإنباء الإماراتية ) ومحمود عابدين ( جريدة عكاظ ثم إعلام الغرفة التجارية ) ، وعميد الصحفيين أستاذنا الطيب شبشة وهو غني عن التعريف ، وإسماعيل محمد علي جريدة ( الاقتصادية ) ، تهاني عبد الماجد ( الاقتصادية ) ، عمر حمدان ( وكالة الأنباء الإيرانية ) ، عمر أبوراس مجلة اليمامة ، أسامة الوديع ( وكالة الأنباء الكويتية وكذا عبد الرحيم عبد الخالق ) ، حسين حسن حسين سكرتير مجلة الفيصلية ، فيصل عبد اللطيف اعلام ( أجفند ) ، الفاضل هواري جريدة الندوة ، خالد عويس الفضائية العربية . ومن ثم توالت الندوات واللقاءات الأسرية الشهرية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية المختلفة بتناغم وانسجام الي أن جاءت ندوة وزير الدولة بالمالية وتفاصيلها نشرت في حينها .. ولكن تبعاتها ألقت بظلالها علي الجمعية اذ بدأ بعض المترصدين في الإيعاز والتلميح بل والتصريح إلي أن الجمعية تمثل بوقا للمعارضة لأنها وحسب مفهومهم أساءت للسيد الوزير .. في حين أن الوزير نفسه خرج عن نص الندوة مما أثار استياء الحضور والمشاركين . وطبعا هؤلاء كانوا يريدون أن تكون ندوات الجمعية أشبه بالمحاضرات والمناسبات التهليلية حتي تنال رضاء المسئولين والمتنفذين .. ولعمري هذا لم ولن يحدث طالما ظللنا نتمسك بدور الصحافة والإعلام الريادي . وأود هنا أن أشير إلي مساهمات السفارة السودانية وجهودها المقدرة وتعاونها البناء في إقامة هذه الندوة وبخاصة سعادة السفير محمد أمين الكارب والأستاذ أحمد عمر المستشار الاقتصادي . أما نذر الانشقاق فسنفصله لاحقا . ونواصل . مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
الاعلام (Re: أحمد علاء الدين)
|
تسلسل الأحداث:- تقدمت مجموعة الخمسة باستقالة رفضت الاستقالة خرج بيان يشجب الاستقالة يستمر الدفاع والهجوم علي مجموعة الخمسة حتى بعد كتابة هذا البيان هل هذا نوع من الديمقراطية الجديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلام (Re: علي الكرار هاشم)
|
الأخت حليمة تحياتي عنوان الندوة ( سياسة الدولة الاقتصادية تجاه المغتربين ) وقدم الزميل محمود عابدين مدخلا لها باسم الجمعية حول نتائج وتداعيات ارتفاع العملة وخلص الي المطالبة بايلاء اهتمام خاص بشريحة العاملين في الخارج من خلال اقتراح بعض المعالجات وهي : - تحديد سعر صرف تشجيعي خاص لنسبة من الدخل لهم. - منح العاملين بالخارج حوافز واعفاءات جمركية. - السماح لهم باستيراد ادوات ووسائل انتاج لاقامة مشروعات صغيرة معفية من الرسوم الجمركية. - او اية حوافز اخرى تكافئ المغترب الذي فرضت عليه الدولة كافة انواع الرسوم والجبايات . مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلام (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الأخت حليمة : نذر الانشقاق : بعد الندوة مباشرة بدأ أحد موظفي السفارة وهو للأسف عضو حاليا في اللجنة التنفيذية لما يسمي برابطة الإعلاميين ( وطبعا دي شطحة جديدة في العمل الدبلوماسي نرجو أن تعالج في أسرع وقت ) حتي تدلل السفارة علي حيادها وأنها علي بعد خطوات متساوية من الجميع .. ( كما نحسب لها ذلك ).. بدأ في تحريك البعض من المعروفين بشق كل صف وتفتيت كل توحد وشواهد سجلهم تفضح ذلك وهي معروفة لمجتمع الرياض بشكل خاص .. فاستهلوا أنشطة الانشقاق وكل يضمر في نفسه مضمرا قد يقترب من مجموعته أو يفترق بقدر الأهداف والمرحلة ولكن جميعهم يركبون سفينة واحدة تريد أن تبحر بغير ( الآخرين ) حتي يمارسوا لعبتهم المكشوفة .. ولعمري أن ذلك قد ولي زمانه حتي في حدة الاحتراب وشدة وطيسه في داخل السودان ناهيك عن الخارج . المهم اشتعلت حمي التآمر في الشقق والاستراحات والتي كانت تأتينا تفاصيلها بالكامل .. وذلك استعدادا للجمعية العمومية التي كانت علي وشك الانعقاد بعد الندوة الشهيرة .. إلا أن مرادهم لم يتم لرفض الجمعية العمومية لكل محاولاتهم لإفشال انعقادها ..ولكنهم لم ييأسوا بعد أن انفض سامر الجمعية العمومية فالتأمت لحمة التآمر من جديد.. وفوجئنا بعد خمسة أيام فقط أنهم تقدموا بطلب للسفارة للتسجيل دون أن يعقدوا أي جمعية عمومية أو يجيزوا نظاما أساسيا .. والغريبة أن عدد الإعلاميين فيهم ( وجلهم من الرياضيين ) لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.. ولم يتمكنوا حينها من إكمال اللجنة التنفيذية والتي لم تكتمل حتي الآن إلا بأسماء لا نعرف لها أي علاقة بالإعلام أو الصحافة .. كيف هم اعلاميون ولا يوجد بينهم غير واحد فقط يعمل في وسيلة اعلامية معروفة في حين أن 14 من تنفيذية جمعية الصحفيين معروفون بمهنيتهم في الصحف السيارة والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة. وما يثير الاستغراب أن هؤلاء أصبحوا صحفيين بين يوم وليلة .. وحتي الزملاء الذين كانوا أعضاء في جمعية الصحفيين كانوا انتسابا عدا اثنين كانت لجنة التدقيق التي يتولاها أمين العضوية والتي بدأت مهمتها بعد الجمعية العمومية في طور تصنيفهم لوضع المعالجات اللازمة بشأنهم .. وأصبحوا الآن بقدرة قادر أعضاء بل قياديين في الرابطة .. وإذا دعا الداعي لن نتردد في كشف أسمائهم ومهنهم . ونواصل مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلام (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
ونواصل من حيث السؤال : لماذا حظيت الرابطة باهتمام بعض موظفي السفارة ومسئولي المؤتمر الوطني في الرياض والخرطوم ؟ الإجابة لا تحتاج إلي كبير عناء إذا نظرنا لأسماء قياديي الانشقاق الذين ينتمون جميعا للمؤتمر الوطني ( وهذا ليس بعيب ظل ينكره البعض كأنه جريمة ) ومعاذ الله ان نقول بذلك إلا إذا كانوا هم أنفسهم لا زالوا يحنون لماضيهم الذي يتبرؤون منه في الصباح وينومون علي وسادته مساء .. هذا إلي جانب ميولهم نحو تجمع الكيانات المعروف بموالاته للمؤتمر الوطني .. وهذا أيضا ليس بعيب ينكر .. ولكن العلة في محاولات الاستحواذ علي كل نبت جميل والاستئثار به دون الآخرين .. فكانت جمعية الصحفيين الضحية المناسبة للتفتيت والإضعاف دون ذنب جنيناه غير مواقفنا المبدئية من قضايا الوطن المفصلية . وبالتأكيد هناك الكثير مما نسجه ولا زال ينسجه هؤلاء عن الجمعية ومواقفها .. ولا نريد أن ندخل في تفاصيله حاليا لأن نعلم وندرك أن قدر الإعلامي الحر يحيطه الكثير من الصعاب . وهذا موضوع آخر قد تتاح له الفرصة الأوسع للتناول . والسفارة حين تم إقحامها في ما يسمي بتأسيس الرابطة حرصت في بادئ الأمر علي احتواء الموقف .. وشهادة للتاريخ أن الأستاذ أحمد يوسف القنصل العام ( حينها ) لم يترك مجالا أو بابا إلا وطرقه لرأب الصدع وتوحيد جهود الصحفيين والإعلاميين .. وقد استفاد من علاقاته المتوازنة مع جميع الأطراف للملمة الموضوع
وظل لفترات طويلة يستأنس بآراء قيادة الجمعية حول السبل الممكنة للعلاج .. وقد تمكن من إخماد الفتنة في حينها إلا أن شدة المؤامرات أطاحت بكل المحاولات من هذا الرجل الذي ظل يحيط الجمعية برعايته واهتمامه ودعمه اللامحدود .. وقد حفظت له الجمعية ذلك بل وقدرت الظروف المحيطة التي يصعب التسيطر عليها في بعض الأحيان .. ولكن ما ذا حصل بعد ذلك من السفارة ولماذا ؟ نواصل مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلام (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
رابطة المؤتمر الوطني قبل أن نحاول الإجابة علي السؤال أعلاه أري لزاما علي أن أتوقف مشفقا .. نعم مشفقا علي سفارتنا في الرياض التي تعتبر من أكبر السفارات السودانية في الخارج إذ ابتلاها الله بحراك ونشاط اجتماعي لا حدود له صاحبه حدة في التنافس الذي تم نقله من السودان بكل تفاصيله وان زادعن هناك حتي استعصت عليها معالجةالكثير من الأوضاع وعلي رأسهاتكوين الجالية التي ظلت غائبة عن الساحة طوال السنوات الماضية .. رغم الجهود الجبارة التي تبذل .. وأعتقد أن هذه الإشكالية لا تنفصل عن الإشكاليات الأخرى التي ظل يعاني منها أبناء الجالية من حيث الاضطراب والاحتراب بسهام سيوف معروفة لمنتسبيها . فكيف لسفارة بحجم هذا التحدي يمكن أن تضطلع بدورها علي الوجه الأكمل وهي محاطة بكل هذه التناقضات .. ولا أعتقد أن هذا يعفيها من المسؤولية في استمرار مسلسل هذا الفشل الذريع الذي يكتنف أبناء الجالية حتي باتت ( الجالية ) مثالا يحتذي في الاختلاف . استغل ( هؤلاء ) من أساتذة الانشقاق ظروفا محيطة بيت السودانيين لينالوا الرضا والانعتاق .. فكان لهم ما أرادوا في ليلة ظلماء لم نعلم عنها إلا في وسائط الإعلام في اليوم التالي . أما صدي المؤتمر الوطني فليس بغريب طالما المنشقون من حوارييه. ولهذا لا يصح إلا أن تسمي بـ ( رابطة الإعلاميين بالمؤتمر الوطني ) .كي لا يظل صك البراءة معلقا بين السماء والأرض . أما الخمسة فهم محور مواصلة الحديث . مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الاعلاميين (Re: علي الكرار هاشم)
|
الفاضل هواري : مؤتمر وطني أسامة الوديع : مؤتمر وطني محمود أبوشرا : مؤتمر وطني مصطفي محكر : مؤتمر شعبي أحمد علاء الدين : اتحادي ( قديم ) ومؤتمر وطني حديثا . إذا الخمسة التقوا سياسيا .. ولهذا ليس غريبا أن يتفقوا في كتابة استقالة موحدة وبيان موحد متزامنا مع اجتماع الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت لمناقشة تكوين الرابطة .. كما أحجموا جميعا عن الحضور ومن ثم عدم المشاركة في قراراتها .. وسبق ذلك غيابهم المتعمد لاجتماعات اللجنة التنفيذية خلال مناقشتها للموضوع .. بقصد إفشال هذه الاجتماعات وعدم الخروج بقرارات مناهضة للانشقاق . أعتقد أن انتمائهم الحزبي شأن يخصهم ولا يقلل من قيمة عضويتهم بل هو شئ مطلوب حيث أن الجمعية تضم مختلف ألوان الطيف السياسي ولكن المأخذ الوحيد هو محاولة تسييس الجمعية واستلابها لتيار بعينه ,,وهذا ما ظللنا نرفضه ونقف ضده . برضو أكرر وسعوا صدوركم لأننا سنكون أكثر صراحة . أشرت في هذا التعليق أن من أصعب التحديات التي واجهت الجمعية دخول من لا ينتمون لهذه المهنة .. ومن هؤلاء الخمسة اثنان غير ممتهني الصحافة .. رغم أنهما تحصلا علي القيد الصحفي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وسنعود للبيان مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الاعلاميين (Re: علي الكرار هاشم)
|
وصلتني الرسالة التالية من الزميل الصحفي محمود عابدين، ردا على مقال انزله الاستاذ على الكرار هاشم في هذا الخيط، بعنوان : Quote: لماذا هجر الصحفيون جمعيّتهم بالرياض " 1 " ؟ |
لشخص يدعي تعرض المدعو عبد الحميد للزملاء الصحفيين محمود عابدين وفتحي الضو وكذلك لجمعية الصحفيين بالمملكة، بالسباب والشتائم وكيل الاتهامات..
الى نص رسالة الزميل محمود عابدين:
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الاخت حليمة تحية عطرة من خلالك للزميل مصطفى وكل القراء الكرام.. نقل الاخ على كرار هاشم ما كتبه (شخص وهمي) بحق زميل له مكانته الصحفية المرموقة وبحقي وحق جمعية الصحفيين .. شخص لا جود له في ساحتنا الصحفية بالرياض حسب علمنا .. وما اسهل ان ترمي الاخرين من وراء حجب.. وبالتالي فان من يفتقد الشجاعة لابداء رأيه باسمه الصريح لا يستحق منا أي جهد للتعليق على ما يكتب.. اتمنى ان اكون مخطئا ليدلني الاخ على كرار هاشم ناقل المقال على شخصية بهذا الاسم له من الحقائق الدامغة ما يدعم حيثيات مقاله .. والا فان الله عزوجل وحده كفيل بكل معتد اثيم.. تحياتي للجميع..
محمود عابدين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الاعلاميين (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: كتب عبد الحميد حسن بباب المقالات بموقع سودانيز اونلاين
لماذا هجر الصحفيون جمعيّتهم بالرياض " 1 " ؟
عبد الحميد حسن ـ الرياض
|
لا أدعي معرفة بكل اهل الرياض، ولكني أقول بكل ثقة أنني أعرف كل الناشطين بها.. من أين أتى هذا العبد الحميد حسن..!!!؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة الاعلاميين (Re: إسماعيل وراق)
|
احتجب الزميل مصطفي البشير في اليومين الماضيين، نسبة لعطل طارئ اصاب جهاز الكومبيوتر خاصته، على ان يعاود سرده التاريخي التوثيقي الهام لوقائع قيام ما يسمي بـ(رابطة الاعلاميين السودانيين بالخارج) وتداعياتها على الساحة الاعلامية ومستقبل العمل الاعلامي بصورة عامة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: يوسف الخضر)
|
حمي الاستحواذ علي الجمعية ومحاولات اجهاض دورهامن بعض قيادات المؤتمر الوطني :[ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأخت حليمة تحياتي أصاب الشبكة عطل طارئ حال دون التواصل .. ولكن الحمد لله انتهت المشكلة. اتصل بي أحد الزملاء من أعضاء الجمعية طالبا مني التوضيح أكثر حول مؤشرات الصراع حول الجمعية والشروع في قيام الرابطة ..ونزولا عند رغبة الزميل أسمحي لي بتسجيل اللحظات التي سبقت الجمعية العمومية والتي اشتعلت فيها حمي الحشد للاستحواذ عليها. كنا ندرك أن الجمعية ستواجه بعض التعقيدات الناجمة عن افرازات الصراع الدائر في مجتمع الجالية بالرياض ولكن لم نكن نحسب أن الصراع سيمتد الي محاولات شقها واضعاف دورها الريادي ومشاركاتها الفاعلة مع منظمات المجتمع الأخري ..ولكن يبدو أن فيروس الانقسامات أبي الا أن يصيب الجمعية التي كانت ولا زالت حصينة من هذه المحاولات . . وللأسف قاد هذه المحاولات نفر يحسب علي الحزب الحاكم الذي من المفترض أن يضع في حسبانه دور الاعلام والصحافة في المساهمة في تحسين الصورة القاتمة التي خلفتها بعض سياساته خلال سني حكمه سواء في الداخل أو الخارج .. ولكن يبدو أن هذه القيادات ( ولا نقول كلها بل بعضا منها ممن كانوا يؤدون أدوارا لاثبات ولائهم للمؤتمر ) باعتبارهم قادمون اليه من حزب وسطي معارض ... وسنواصل بالمكالمة الهاتفية التي تلقيتها قبل أربع ساعات من الجمعية العموميةمن أحد هذه القيادات ومن ثم سيناريو القائمة المشبوهة. مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
محاولة اختراق يائسة ومؤشر خطير لمحاولة تسييس الجمعية : كنت في عصر ذلك اليوم المصادف لانعقاد الجمعية العمومية الأخيرة ( غرة مارس 2006 م ) أعكف علي المراجعة النهائية لخطاب الدورة وإذا بهاتفي الجوال يرن معلنا اتصالا من أحد القيادات المحسوبة علي المؤتمر الوطني والذي أقدره كثيرا وتربطني به علاقة مودة من خلال العمل العام في الرياض وهو رجل مهذب وودود وبيننا مساحة من الاحترام رغم تحفظي كصحفي مراقب علي أسلوبه وطريقته في إدارة الاختلاف مع الآخرين .. وأكثر ما كان يعجبني في الرجل الذي كوفئ مؤخرا بتولي منصب وزاري مهم حرصه علي مشاركة الجمعية في مختلف مناسباتها وأنشطتها .. وهذا شئ يحسب للرجل الذي يمتلك ثقافة واسعة في شتي الموضوعات . ومحتوي هذا الاتصال لا يقلل من هيبة الرجل واحترامي له ولكنه يدلل علي جانب من المحاولات المستميتة للهيمنة علي الجمعية بل وضمها إلي ما يسمي بتجمع الكيانات المتحالف بالكامل مع المؤتمر الوطني والذي يحظي بدعمه إذ يشكل غطاء كيانيا له ( اذا استقام هذا التعبير ) .. وهذا ليس بتحليل أو اجتهاد من جانبي بل هو حقيقة معروفة للجميع مستنبطة من خلال تكوينه ومواقفه المعروفة . فماذا مضامين هذه المكالمة التي فاجأني بها الرجل .. وما العلاقة بينها والقائمة التي عرفت بـ ( المشبوهة ) ومن ثم مقدمات الولادة المشوهة للرابطة ؟ ونواصل مصطفي البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
ما بين المحادثة والقائمة : حينما اقتربت اللحظات الحاسمة لانعقاد الجمعية العمومية ولاحت في الافق مؤشرات الفشل الذريع في تكوين واستقطاب تيار معارض من أعضاء الجمعية للاطاحة باللجنة التنفيذية رغم سلسلة الاجتماعات المتواصلة ومحاولات الاختراق المستميتة تارة بالترغيب وتارة أخري بالترهيب الذي مورس علينا بدأ الاضطراب التفكيري لقادة هذه المؤامرة ولم يبق امامهم غير استخدام الكرت الأخير وهو محاولة اختراق اللجنة التنفيذية نفسها واختيار عناصر محددة منها عسي ولعل تنجح الجهود في تشتيت وحدتها ومن ثم الانقضاض عليها .. ولهذا كان التحرك محموما وعلي صعد مختلفة .. وأترك هنا لحصافة المتابع تحليل التالي : رن هاتفي الجوال حين كنت منهمك في مراجعة البيان الختامي بالتنسيق مع زملائي في اللجنة التنفيذية واذا بالشخصية القيادية في المؤتمر الوطني تبدأ حديثها بالاطراء علي شخصي الضعيف وحكمتي في ادارة دفة الصراع الدائر والمتوقع قائلا انه يثق من حرصي علي معالجة الامر بروية طالبا تسوية الاشكال بالاتفاق المسبق مع الفئة التي يتولي دعمهاوالا أن مصيرا مجهولا ينتظر الجمعية..؟طبعا حديث الرجل كان لا يحتاج الي ذكاء لتفسير مدلولاته ولكن كان من الكياسةـ رغم احساسي برعونةالطلب أو فلنسمه تهديدا في خلاصة الامرـ أن أهدئ من روعه وأشكره علي ثقته قبل أن تصله رسالتي أن الامر برمته سيكون أمام الجمعية العمومية. وبعد أن ودعني الرجل ـ ولم تمض خمس دقائق ـ فاذا بالأخ اسماعيل محمد علي ( أمين المال حينها ـ يهاتفني قائلا أن الزميل محمد خير عوض الله يحمل وساطة ومصرا علي مقابلتنا سويا في منزل اسماعيل .. وبعد الحاح منه رضخ لالحاحه وطالبني بالحضور .. وحين التقينا أكد في بداية حديثه انه حمامة وفاق ولا تربطه اية صلة تنظيمية او تنسيقية مع تلك المجموعة وأن الهدف ايجاد مخرج للمشكلة .. وكان يصر أن رفضنا للمقترح المحمول سيؤدي الي اسقاط اللجنة التنفيذية وهيمنة المجموعة عليها بالانتخاب .فقلنا له ان الجمعية هي الفيصل بيننا وأننا لا نملك شيئا لنعطيه اياه . فماذا كان يحمل في ورقته الأخيرة من سلسلة المحاولات ؟؟؟ انها قائمة بأعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة .. أي تغييب تام لارادة الجمعية العمومية وسلب حقها الطبيعي في اختيار من تراه مناسبا لادارتها . نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
الاخوة الاعزاء والاخ مصطفي تحياتي ومبروك العضوية بهذا المنبر وبعد نسبة لسفري خارج السودان لظروف عمل وتنفيذ بعض الاعمال المناط بي أعددها من خلال شبكة الصحفيين السودانيين لم أكون علي تواصل ولكن أستمر وأنا شاهد علي تلك الاحداث بل مشارك في جزء منها وللامانة والتاريخ يجدر بي أن أكون أخلاقي كما كنت معنا جميعافي تقديم أفادتي في الجزء الذي شركت فيه ولك كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: فماذا كان يحمل في ورقته الأخيرة من سلسلة المحاولات ؟؟؟ |
كان الاخ محمد خير قد ذكر ومن خلال محاولاته ( التوفيقية ) قد ذكر لنا أن هذه المجموعة قد دخلت في اجتماعات لمدة ستة ايام بأحد الفنادق يبل انعقاد الجمعيةوأنها تهدد بشق الجمعية اذا لم تتم الموافقة علي القائمة ، وأنه جاء كوسيط للحفاظ علي وحدة الجمعية . وكانت القائمة كالتالي : مصطفي البشير رئيسا( مستقل ) عبد العزيز عبد الوهاب نائبا للرئيس ( مؤتمر وطني ) عوض احمد عمر أمين عام ( مؤتمر وطني ) اسماعيل محمد علي أمينا للمال ( حزب امة ) عبد الرحيم عبد الخالق نائبا لامين المال حسين حسن حسين امين المكتب الثقافي ( مستقل ) محمود عابدين نائب المكتب الثقافي ( مستقل ) ابراهيم عوض امين الاعلام ( مؤتمر وطني ) مع ملاحظة انه ليس عضوا في الجمعية فيصل عبد اللطيف نائب امين الاعلام ( مستقل ) ايهاب وهبة الشؤون الخارجية ( مؤتمر وطني ) الفاضل هواري امين المكتب الاجتماعي ( مؤتمر وطني ) حسن احمد حسن نائبا للاجتماعي ( مؤتمر وطني ) عبد الله الضبعة امين الرياضي ( مؤتمر وطني ) محمد عبد العاطي نائب للرياضي ( غير معلوم ) اشراقة عوض امينة المرأة ( مؤتمر وطني ) انتهي يلاحظ أن ( 8 ) من القائمة من حزب واحد أي الغالبية لهم ..وهذا مؤشر خطير جدا لتسييس الجمعية وارتهانها تحت ارادة كيان حزبي واحد وهو ما ظلت الجمعية واللجنة التنفيذية تعمل ولا زالت علي محاربته حتي تستمر ككيان مهني مع قناعتنا ان الادوار السياسية والتنظيمية اطارها الاحزاب وليس النقابات ومنظمات المجتمع المدني .من هذا يتضح تمامامن قاد ويقود الجمعية الي مهالك ودروب السياسة . ان هذا النعت والتوصيف الذي يطلق علي الجمعية هو القصد منه أن هناك فئة سياسية تقود الجمعية وان ( رابطة الاعلاميين ) بالمؤتمر الوطني جاءت لتحمي اعضاءها؟؟؟ قمة في الاستخفاف بعقول الناس . نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
Quote: البيان الذي قمنا بتوزيعه على الجمعية العمومية الطارئة كان لتوضيح موقفنا من توجهات اللجنة التي زجت بالجمعية في أعمال سياسية مكشوفة و أدخلتها في صراعات بعيدة عن المهنية بعد أن غيبنا عمدا عن اجتماعات اللجنة التنفيذية. تاسعا : الحديث عن الغياب المنتظم أو الاعتذار الجماعي محض افتراء ، حيث كان بعض أعضاء اللجنة يعمد إلى تغيبنا بشتى الأعذار والحيل لأنهم يعلمون مواقفنا الوطنية والمهنية الرافضة لتوجهاتهم السياسية .
|
أولا ( وأنا لا أتهكم في ذلك ) لا أدري عن أي توجهات سياسيةوتغييب يتحدثون؟كيف يحدث ذلك في الوقت الذي كان أحد الخمسة يكلف دائما بدعوة اللجنة التنفيذية للاجتماعات والي وقت قريب جدا هاتفني لحضور احد هذه الاجتماعات . وثانياواذا سلمنا جدلا ان هناك توجهات سياسية فماذا كان دورهم لتحجيمه اذ ان من بينهم من ظل عضوا باللجنة التنفيذية منذ تأسيسها وهما الأخوان اسامة الوديع والفاضل هواري .. وكانا يشاركان ويوافقان علي كل سياسات الجمعية خلال الاجتماعات ولم يسجل لهمافي محاضر الاجتماعات أو للبقية اي تحفظ . ثالثا:أري ان نتوقف عند كلمة ( تسييس ) التي نطلقها بين الحين والآخر بل وتقودنا في كثير من الاحيان الي الانشقاق ..خاصة اذا ما فشلت مجموعة ما في ايجاد موطئ قدم لها داخل قيادة أي تيار أوكيان كان ومنها بالقطع جمعية الصحفيين التي يقودها حاليا زملاء يتصفون بقدر كبير من الوعي والالتزام الاخلاقي تجاه الثقة التي منحتها لهم الجمعية العمومية .. بل وظلوا طوال سنوات يتحملون الكثير من الادعاءات والاتهامات التي وصلت في بعض الاحيان الي التجريح الشخصي الذي نربأ أن يكون أحد عناصر الخلاف فيما بيننا . ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
وصلني الاتي نصه من الاستاذ اسامة الوديع ....
للحقيقة اكثرمن وجه يامصطفى؟؟؟ بداية أرجو أن يسمح لي أخي وزميلي مصطفى البشير بمشاركته في إثراء الملف التوثيقي لجمعية الصحفيين بالمملكة العربية السعودية الذي تكرم بعرضه عبر موقع سودانيز اون لاين باعتباري شاهد عيان مثله تماما رأى وسمع وشارك فعليا مع أخوة أعزاء آخرين في تأسيس هذا الكيان منذ أن كان فكرة التقطناها من الزميل عبد النبي شاهين وسعينا بجهد جماعي في بلورتها وتشكيلها حتى صار إلى ما هو عليه الآن. *وطالما أن الأخ مصطفى تصدى لفتح جانب من هذا الملف بغض النظر عن دوافعه فسأتعاون معه في فتح الجانب الأخر وان كنت أتمنى لو أن طرح الحقائق والمعلومات جاء في سياق ظروف طبيعية حتى يخرج الملف خاليا من "الغرض" وخاليا من "الأنا" ومتسما بالموضوعية باستصحابه لكافة الجوانب المتعلقة به المضيئة منها والقاتمة تحقيقا لمبدأ الدقة والحيادية المطلوبة في تسجيل الوقائع التاريخية . وكما يقال فان( للحقيقة أكثر من وجه) فان من الحقائق والمعلومات التي فات على الزميل مصطفى ذكرها ناسيا أو تجاوزها عمدا أو لربما لا هذا ولا ذاك وإنما اجل ذكرها لمرحلة لاحقة "الله اعلم" فان فكرة تأسيس الجمعية تعود إلى الزميل عبد النبي شاهين واستضافته للاجتماعات الأولى بمنزله وأيضا -عقد اجتماع بمنزل الأخ مصطفى- إلى أن توسع العدد وتم الانتقال في مرحلة لاحقة إلى السفارة السودانية التي احتضنت الاجتماعات التمهيدية بإشراف الأستاذ سليمان عبد التواب نائب رئيس البعثة حينذاك ورئاسة الأستاذ الطيب شبشبة حتى مرحلة إشهار الجمعية وعقد الجمعية العمومية. *لم يتعرض لمرحلة عقد ا ول جمعية عمومية التي اشرف عليها القنصل بالسفارة حينئذ اك خالد احمد وتمخض عنها انتخاب اللجنة التأسيسية كلجنة تنفيذية للجمعية بالتصويت الذي أسفر عن نيل عبد النبي شاهين اكبر عدد من إجمالي الأصوات تلاه الأستاذ الطيب شبشبة -أسامة الوديع -مصطفى البشير- الدكتور عبد الرحمن وهكذا إلى الأدنى من الأصوات حتى تحديد الاحتياطي ولمن يشك في هذا الترتيب عليه الرجوع إلى مضابط أول انتخابات للجمعية.
** لم يتطرق في سرده التوثيقي لحيثيات أول اجتماع للجنة التنفيذية وكيف تم تشكيل مكاتب اللجنة التنفيذية وتحديدا اختيار الرئيس والأمين العام وأمين المال؟ فالذي حصل أن هذا الاجتماع سبقته اتصالات محمومة بين بعض الأعضاء -كنت أنا - بينهم -ومصطفى نفسه- لبلورة رؤية موحدة لتوزيع مكاتب اللجنة أو المناصب المهم تحدد مكان الاجتماع وزمانه و حضرنا جميعا تقريبا بعض الزملاء بينهم معرفة سابقة وآخرين حصلت بينهم المعرفة من خلال الاجتماعات التأسيسية. وبدأا لاجتماع في أجواء يخيم عليها بالحذر والتوجس لا ادري ما السبب ؟ واستهله الأخ مصطفى بكلمة عن الجمعية العمومية ومستقبل الجمعية ودار الحديث في هذا الجانب إلى أن أثيرت نقطة احتدم الجدل حولها وظهرت بوادر "أول انقسام " تركز حول هوية الجمعية وعلاقتها تحديدا بالسفارة السودانية بالرياض وبالنظام الحاكم وموقفها من التبرعات والدعم من الجهات والكيانات الأخرى. استغرقت مناقشة هذه النقاط وقتا طويلا من زمن الاجتماع وكشفت عن تباين حاد في الرؤى والتوجهات بين فريقين الأول يرفض شكلا ومضمونا أي علاقة مع السفارة أو أي كيان سياسي لكي لا تتهم الجمعية بأنها تابعة لأي جهة رسمية كانت أو حزب سياسي والثاني رأى أن مصالح الجمعية والأعضاء تحتم المرونة في التعامل مع السفارة والجهات الرسمية الأخرى في السودان .
ومن خلال مجريات النقاش تشكلت ملامح تكتلين أو طرفين بين اعضاءاللجنة التنفيذية في هذا الاجتماع احدهما ضم الأخ مصطفى البشير وآخرين والثاني ضم تحديدا كل من عبد النبي شاهين والطيب شبشبة( قدما استقالتهما مبكرا) والفاضل هواري وأسامة الوديع اللذان واصلا المسيرة إلى أن لحق بهما في مراحل لاحقة كل من مصطفى محكر واحمد علاء الدين ومحمود ابوشراء وبالمقابل انضم للطرف الأخر أعضاء مصعدين من الاحتياطي .
وأعود إلى النتيجة التي انتهى إليها الجدل حول "هوية الجمعية" وللحقيقة والتاريخ يعود الفضل في حسمها في ذلك الاجتماع إلى الأخ الزميل "محمود عابدين" الذي شدد على أن يكون هناك توافق ولو بالحد الأدنى على موجهات أساسية تتركز في المحافظة على استقلالية الجمعية والتزامها الحياد وعدم قبول أي دعم من أي جهة كانت حتى لا تتعرض لضغوط الاستقطاب.... فهل تحقق ذلك؟؟؟
ثم ماذا بعد ذلك؟ فقد اثأر احد الإخوة موضوعا بحسب رأيه يستحق النقاش قبل الانتقال لغيره وهو انه سمع بان الزميل عبد النبي شاهين ردد في مجالسه الخاصة بأنه- رئيس الجمعية - وقبل الاستماع لإجابة الأخ شاهين "هاج وماج" آخرون في سيناريو تبودلت خلاله ادوار الشجب والاستنكار والمبالغة في التضخيم والإثارة حتى كاد أن ينفض الاجتماع قبل بدايته فلماذا أثيرت هذه القضية قبل مناقشة توزيع المكاتب؟ الإجابة ظهر ت عندما فتح النقاش حول آلية وطريقة توزيع المناصب حيث جرى تداول ثلاثة اقتراحات الأول أن يتم التشكيل على حسب نتائج التصويت في اجتماع الجمعية العمومية ( وقد رفض بالغالبية) والثاني بالتوافق( وقد تعذر) والثالث باللجوء لنظام التصويت داخل اللجنة التنفيذية وهو الذي رجحت كفته وظهرت على أثره ملامح التنسيق والتخطيط المسبق بين بعض الأعضاء. ولكن وقبل أن يبدأ التصويت -على ما اعتقد - فضل الأخ شاهين الانسحاب الهادئ حفاظا على هذا الكيان وأعلن استقالته من اللجنة التنفيذية تفاديا للانقسام وبهذا اكتملت حلقات هذا السيناريو الذي كان "انقلابا ابيضا" من داخل اللجنة التنفيذية أطيح على أثره بالأخ عبد النبي من تولي رئاسة الجمعية.
*ومن ثم تم تجاوز هذه المحطة بفتح باب الترشيح والتثنية حيث تمت هذه العملية بسلاسة - ولما لا -؟ فكانت النتيجة اختيار الدكتور عبد الرحمن الأمين رئيسا وعبد النبي شاهين -رغم رفضه- نائبا للرئيس ومصطفى البشير أمينا عاما وإسماعيل عليا أمينا للمال ثم بقية أعضاء المكاتب وكان نصيبي نائبا لامين المكتب الاجتماعي الفاضل هواري وهو من مجموعتي حسبما اتضح من خلال النقاش؟؟؟؟؟.
ولكن اللافت في هذا الأمر لم يكن مطروحا ترشيح الأستاذ القامة الصحفية الطيب شبشبة لرئاسة الجمعية وبقي كعضو لجنة تنفيذية حتى بدون مكتب فاثر هو الأخر الانسحاب والاستقالة من اللجنة التنفيذية ثم تم تدارك حرج خروجه من اللجنة في مرحلة لاحقة فاختير رئيسا شرفيا لهيكل صوري تم تجاهله بالكامل دون أي اجتماع أطلق عليه(المجلس الاستشاري للجمعية) ضم إلى جانبه نخبة من الخبراء في المجال الصحفي والإعلامي بينهم سر الختم مصطفى موسى .
* مرحلة استقطاب الأعضاء تطرق الأخ مصطفى إلى حقيقة دخول زملاء لا تنطبق عليهم شروط العضوية في الجمعية بل وفي اللجنة التنفيذية ويبدو انه استفاق الآن لتدارك هذا الخطأ الذي كان صحيحا في مرحلة سابقة من تأسيس الجمعية عندما كان التوجه العام في اللجنة التنفيذية التزام المرونة في استقطاب العضوية دون التقيد بدقة الشروط للحصول على الاشتراكات ودعم الميزانية الخاوية في تلك المرحلة .. وللحقيقة أيضا في هذا السياق فلولا اشتراكات كل هولاء الأعضاء ممن تنطبق عليهم شروط العضوية- وغيرهم -لما استطاعت اللجنة التنفيذية التحرك خلال المرحلة الأولى عندما كان أعضاء اللجنة التنفيذية يتواصلون عبر رسائل الجوال وكانت الاجتماعات تعقد بالتناوب في المكاتب والمنازل وبخاصة في شقق الإخوة مصطفى البشير وحسين حسن حسين وإسماعيل علي ومن ثم انتقلت تدريجيا إلى الفنادق مع تنامي الاشتراكات. وحينما تم الإعلان عن قطع الأراضي تدافع الأعضاء المهني منهم وغير المهني لتسديد الاشتراكات بأثر رجعي -بعضهم لمدة عام كامل – زائدا دفع مبلغ(1000) ريال من كل عضو ولم يكن مطروحا الالتزام بمعايير العضوية وكان لهذا الدعم أثره الكبير في استقرار ميزانية الجمعية بما أتاح لها التنظيم الجيد للندوات والاستضافة للمشاركين بشكل مريح. وفي هذه النقطة بالذات اذكر تحفظ الأخ محمود عابدين منذ بداية انطلاق الجمعية وتسجيل موقفه الواضح بان لا تقبل عضوية أي شخص لا تنطبق عليه المعايير مهما اشتدت الحاجة للمال لكي لا يحدث حرج أو شرخ مستقبلا بفصل عضو أو تحويله من عضو عامل إلى منتسب وزاد على ذلك باقتراح كان موضوعيا بالتركيز على استقطاب رعاية الشركات والمؤسسات التجارية لفعاليات وأنشطة الجمعية وبالفعل كان له جهد شخصي مقدر في هذا الجانب. وعقب انعقاد الجمعية العمومية في مارس 2006 والملابسات التي أحاطت بها التي سآتي إلى ذكر الجانب الأخر من الحقائق حولها لاحقا أثيرت قضية تطبيق معايير العضوية في اجتماع للجنة للتنفيذية وبالفعل تشكلت لجنة لدراسة هذا الملف لتنقيح العضوية برئاسة الأخ محمد عثمان بيد أنها توقفت في مرحلة ما عن الاستمرار في الكشف عن الأسماء بعد أن احتدم الجدل حول بعض الأشخاص " المهمين" الذين اكتشف عدم انطباق معايير العضوية عليهم. النتيجة النهائية لكل ما ذكرته اعلاه ان الانشقاق في الجمعية بدا منذ الاجتماع الأول للجنة التنفيذية والذي تمخض عنه إقصاء مؤسسها عبد النبي شاهين من رئاسة الجمعية وظهور تباين واضح في المواقف والتوجهات بين الأعضاء لكن للأمانة والتاريخ سادت الاجتماعات اللاحقة روح الانسجام والتوافق بين جميع أعضاء اللجنة التنفيذية وتوثقت العلاقات الاجتماعية فيما بينهم وان لم تخلو بين الحين والآخر من بعض التجاذبات التي لا تفسد للود القضية حتى أن الأخ الفاضل هواري كثيرا ما يتعرض لمداعبة من بعض الأخوة بأنه "مؤتمر وطني" فيرد عليهم بان بطاقة العضوية في جيبه فاكشفوا انتم عن وجهكم الحقيقي" فما الجديد إذا حتى يركز عليها الأخ مصطفى في سرده التوثيقي وهو يعلم إننا كزملاء وأعضاء في اللجنة لم نلق بالا للتوجهات السياسية طيلة الفترة الماضية م رغم المآخذ لمضامين بعض البيانات ومضامين والندوات التي تخالف تماما قناعتنا. وأتساءل لماذا قفز الأخ مصطفى إلى التعريف بالانتماء السياسي" للمستقيلين الخمسة من اللجنة التنفيذية وتجاهل في ذات السياق ذكر توجهات بقية الأعضاء وهو يعلمها تماما حتى يعطي المتابع صورة متكاملة لتوجهات أعضاء اللجنة التنفيذية ؟؟؟ وقبل أن اختتم هذا الجانب من الملف أرى أن هناك محاولات لصرف الأنظار عن القضية الأساسية التي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالتوجه السياسي للأعضاء الخمسة المستقيلين من اللجنة التنفيذية أو قيام رابطة الإعلاميين أو غيرهما وانما تتعلق بالمصداقية في الالتزام بمبدأ أخلاقي و مهني يرتبط شكلا ومضمونا بدستور الجمعية سيما وقد سبق الاحتكام إليه بعقد جمعية عمومية طارئة وعلى وجه السرعة وبغض النظر عن شرعيتها أو عدمه المهم إنها انعقدت وصدرت عنها قرارات ,فلم لا يستمر ذات النهج في ترسيخ هذه القيمة الدستورية وتتم الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة تطبيقا للمادة التي يشير مضمونها إلى " انه إذا خلت مقاعد ثلاث أعضا ء أو أكثر تتم الدعوة لعقد جمعية عمومية خلال شهر لتشكيل لجنة تنفيذية جديدة" النتيجة النهائية تتمثل في حقيقة أن الأعضاء الخمسة المستقيلين أصبح لا وجود لهم في اللجنة التنفيذية للجمعية وأيا كانت الأسباب ألا يستدعي ذلك ملء هذا الفراغ بأعضاء جدد ولو بالبحث عن شرعية للتصعيد من الاحتياطي على الأقل إذا تعثر عقد جمعية عمومية لأي سبب من الأسباب وان كان ذلك غير واردا. أم لان اللجنة التنفيذية أصلا تتحرك بجهد أعضاء اقل من عدد أصابع اليد الواحد وهي في الواقع بحكم التجربة لن تتأثر بغيابهم مثلما لم تتأثر حتى بغياب رئيس الجمعية السابق بعد عام واحد من انطلاقتها إلى أن قدم استقالته مؤخرا خلال هذا العام ورغم ذلك احتفظ بعضويته في اللجنة التنفيذية الحالية ولا يزال وينطبق نفس الشي على الزميل مصطفى البشير الذي احتفظ هو الآخر بعضويته في اللجنة -رغم انف الدستور- حتى بعد انتقاله إلى جدة علما بانه يقدم نفسه بالامين العام السابق للجمعية تحاشيا للفت الانظار لهذا لتجاوز) في حين تم إقصاء الزميل مصطفى محكرمن عضوية اللجنة فور انتقاله إلى المنطقة الشرقية وتم على عجل التصعيد من الاحتياطي للزميل محمود بكر الذي ترقى خلال فترة وجيزة من المكتب الرياضي إلى منصب نائب رئس الجمعية حاليا فأين الديمقراطية و المصداقية في الالتزام بتطبيق دستور الجمعية .؟؟؟؟؟ وختاما آمل ان يكون في فتح الزميل مصطفى البشير لهذا الملف اوغيره من موضوعات هادفة مقدمة لإدارة حوار هاديء وشفاف يتسم بالصراحة والموضوعية يرتقي إلى مستوى فهم وتطلعات المجتمع تجاهنا كصحفيين وقادة راي عام يعول عليهم تعزيز قيم وثقافة الاختلاف وقبول الاخر. والى اللقاء في حلقة قادمة
أسامة الوديع- احد الأعضاء الخمسة المستقيلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
رداً على فتحي الضو
لماذا هجر الصحفيون جمعيّتهم بالرياض ؟ " 4 "
وهل جمعيّة الرياض مؤهلة لتأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين ؟
عبد الحميد حسن ـ الرياض
بعد أن تأكد للأعضاء أن المجموعة التي استولت على جمعية الصحفيين بطرق ملتوية مكتسية بالشرعية المكتسبة ب " تضليل الأعضاء " والتنسيق السري في رسم سيناريوهات التضليل ، أفاقوا ، وإن جاءت إفاقتهم متأخرة .. لقد ذُهل الرأي العام المحلي هنا في الرياض ، لحيثيات المكر التي كانت تدور في الخفاء وأذاع بها الأستاذ أسامة الوديع ، الرجل الثالث في الفريق الذي تكوّنت به الجمعيّة .. ويبدو أن الأستاذ أسامة ، بدماثة خلقه وعفّة قلمه ولسانه ، يحتفظ بكثير جداً من تفاصيل المكر السيء ، وقد تبيّن من حديثه المجمل ، أن المكر كان قد سبق أول اجتماع !!! الأمر الذي دفع بأصحاب الفكرة الحقيقيون لترك الأمر كله ، أي استقالوا من عمل تدفن فيه الأجندة الخفيّة قبل أن تبحر مراكبه !!! وقد وضعنا الأستاذ الوديع في صورة كانت غائبة ، أو مكننا من الشواهد التي تؤدي لمعرفة السبب الحقيقي وراء تعثر هذه الجمعية ، الكل يعرف أن الأزمة القاتلة التي تعيشها الجمعية بسبب الجنوح السياسي للجمعية والتخلي التام عن المبادئ والأهداف ، ولكن الأغلبية تجهل أن المكر ودفن الأجندة قد بدأ قبل الاجتماع الأول !!! وقد استغربت أن ينبري مصطفى البشير متطوعاً لإدارة ذلك الاجتماع وهو لم ينل لا المرتبة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة !!! ولكن هذا يساعد في معرفة إصراره قبل نحو عام من أن يظل أميناً عاماً للجمعية بالرياض من مكان إقامته بجدة ، مهما خالف ذلك اللائحة أو العرف والسوابق !!! بل وإصراره على أن يبقى معه الختم والفاكس والأوراق الرسميّة !!!! كما يساعد في تفسير السرد المغلوط الذي يصر على نشره بأسلوب السيرة الذاتية وكأنه الراحل أمين التوم أو محمّد أحمد محجوب ، وهو سرد تعرف الرياض عن بكرة أبيها أنّه لا يفيد في شيء ، وأنّه مليء بآساليب الالتواء والهروب من المشكلات الحقيقة التي تعيشها الجمعية !! كل هذه الأشياء الآن يمكن الربط بينها بسهولة ويسر !! والمدهش أنّ الأستاذ عبد النبي شاهين ، صاحب الفكرة وحادي ركبها ، وصاحب التأييد الحقيقي والشرعية المطلقة ، كان قد تنبه لهذه الأساليب قبل البدء في تطبيق مقررات هذا التآمر ، أي قبل أن تبحر مراكب الجمعية في هذه الأمواج المتلاطمة ، فغادر وغادر معه الصحفي المخضرم الطيب شبشة واستقالا تاركين لأهل المكر مكرهم ، وتاركين لأهل المهنة الحسرة والضياع !!! وهي ذات الأسباب التي دفعت بأهل المهنة بعد خمس سنوات من التيه والتخبط "السياسي" أن يؤسسوا رابطة الإعلاميين !! وهو ما جعل مآتم حقيقية فتحت صيوانات العزاء فيها على الانترنت وعلى موقع السودانيزأونلاين على وجه الخصوص !!! لقد علت أصوات العويل لدرجة غير متخيلة من القلة التي استولت على الجمعية ، وكان يوم قيام رابطة الإعلاميين بالنسبة لهم كيوم القيامة ، مقداره خمسون ألف سنة ، وترى الناس فيه سكارى وماهم بسكارى ، ولكن ألم قيام الرابطة شديد !! لقد مارسوا لطم الخدود وشق الجيوب ، وجاءوا بكل ثاكلة وبكل نائحة ، وهذا واقع يمكن مراجعته على الانترنت !!! هكذا تتجمع الآن الخيوط بكل سهولة ويسر في معرفة المعضلة القاسية التي تلف جمعية الصحفيين . وإن كانت القصة سيئة بكل هذا السوء قبل البداية ، فإن المراقب لن يندهش للملف الأسود الذي تحفل به سنوات الجمعية ، من مطالب لجان الوفاق ولجان التصحيح حول الشفافية والمحاسبة حول القضايا المالية والفساد الذائع الصيت حول استغلال أراضي العضوية !!! ولن يندهش المراقب للتبرم الشديد الذي أظهره بعض أعضاء اللجنة التنفيذية ، وضيقهم الشديد بأساليب التدليس والتهميش والالتواء الذي كان يمارس داخل اللجنة التنفيذية ، وذلك أمر لا بد له ، فالأجندة المدفونة لا يتم تحقيقها إلا بمثل هذه الأساليب ، ولم يكن أمامهم من بد غير الاستقالة الجماعية المدوية ... فلماذا ينبري الأستاذ فتحي الضو للدفاع عن جمعية محتضرة منذ شهور لو لم تكن له صلة بمن يدفن هذه الأجندة التي يشاركهم فيها ؟ الآن استبانت للأعضاء الحقائق ، وعرف الرأي العام الحقائق .
إنّ المطالبة بالمحاسبة هي التي جعلت هذه القلة تتهرب من مواجهة الأعضاء ، فالنظام الأساسي " منشور على الانترنت " في المادة 43 يحتّم قيام جمعية عموميّة في أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة ، خلال شهر كحد أقصى ، ولكن هؤلاء يتهربون من هذه المواجهة ويتحدثون عن المهنية والشفافية !!! بل خرجوا علينا مؤخراً بالصفقة الصفيقة والحيلة السخيفة بالدعوة لتأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين السودانيين في المهاجر !!! جمعية بهذه الوضعية غير مؤهلة لعقد ندوة ، فكيف تكون مؤهلة قانونياً ودستورياً وأخلاقياً بمثل هذا الحلم الشطط !! جمعية بقي بها 27 عضواً من جملة 300 عضواً كيف تكون مؤهلة لمجرد التفكير في مثل هذا الحلم !!!! اللجنة التنفيذية بقي فيها ستة فقط من جملة 15 عضواً والنظام الأساسي في المادة 43 نفسها ينص على عدم شرعيتها إذا خلت من ثلاثة أعضاء فقط !!! هذه القلة تلاحقها مطالب المحاسبة ، فكيف تقفز لتعبر المحيطات وتؤسس لاتحاد الصحفيين السودانيين في العالم !!! أم إنها علاقات الأستاذ فتحي الضو الذي يشاركهم الأجندة المدفونة ؟؟ هذه أسئلة مشروعة ، واضحة وصريحة ، وعلى أدعياء الشفافية مواجهتها وتطبيق الشفافية نفسها !!
وسأواصل تزويدك ببيانات لجان الوفاق ولجان التصحيح والمستقيلين من اللجنة التنفيذية لتكون أنت والرأي العام في صورة ما يجري في هذه الجمعية المحتضرة منذ أشهر ، فبعد أن استقال هؤلاء الخمسة من اللجنة التنفيذية ، رفضوا استلام استقالتهم ، وبعد جهد شاق كادت تدخل فيه (البنية) استلموها ، ولكن قالوا نرفض قبولها !! جمعية طوعية ، ترفض فيها الاستقالة "كإجراء قانوني" لا تسنده حيثيات ولا مواد دستورية ، تدري لماذا ؟ كي يشركوهم في تنفيذ الأجندة المعلنة والمدفونة ، ولكن الأهم ، لكي يكسبوهم الشرعيّة !! وإليك الآن ما نشرته صحيفة الصحافة في هذا الخصوص :
صحيفة الصحافة الأربعاء 5 نوفمبر 2008م، 7 ذو القعدة 1429هـ العدد 5519
وصفوه بأنه يفتقد للسند القانوني والأخلاقي..
المستقيلون من تنفيذية الصحفيين بالسعودية ينتقدون تجميد استقالتهم ويطالبون بالاحتكام للدستور
انتقد خمسة أعضاء مستقيلين من اللجنة التنفيذية لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تجميد عضويتهم بعد ان تم رفض استقالتهم ،ووصفوا عملية التجميد بمثابة هروب من عقد جمعية عمومية لإجراء انتخابات جديدة .
وقال بيان أصدروه أمس في الرياض : تابعنا بكل الألم والحسرة بيان الأمين العام لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية حول استقالتنا التي تقدمنا بها ، بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وجاوز الأمين العام و» مجموعته» كل أعراف المهنة وتقاليدها السمحاء.
وأضاف البيان : لم نكُ نريد الرد على ذلك البيان « الهزيل» بعد ان فقدت هذه اللجنة شرعيتها لولا انه طفح بالكثير من المغالطات والتناقضات التي رأينا ان نبينها لأعضاء الجمعية الموقرين حتى لاتطمس عليهم الحقائق . وفيما يلي نص البيان :
أولا:ليس في النظام الأساس ما يحظر تقديم الاستقالة بشكل جماعي وليس هناك ما يجبر عضو اللجنة التنفيذية على الاستمرار في عضوية اللجنة، طالما أنها جمعية طوعية.
ثانياً : ليس في النظام الأساس ما يستوجب قبول الاستقالة من أحد و أنما هي أحد أسباب فقدان العضوية المذكورة في المادة (12) ، حيث يحق للعضو أن يستقيل متى شاء، دونما حاكمية أو مرجعية لأحد. ومعلوم انه لا تترتب علي استمرارية العضو أو استقالته من اللجنة استحقاقات مادية أو جزاءات.
ثالثاً : طلب منا الاجتماع مع اللجنة التنفيذية بغرض التحقيق ولكل واحد على حده لفرض سياسة الاستعلاء والاستخفاف بالآخرين مما ينافي روح الجمعية إذ لا سلطة لعضو على آخر فجميعنا سواسية تطوعنا للعمل وتم اختيارنا من قبل الجمعية العمومية
رابعاً : تم استلام خطاب استقالتنا بعد سلسلة من عمليات التسويف والتهرب، مما اضطرنا حينها إلى نشر الاستقالة في بعض وسائل الإعلام.
خامساً: رفض الاستقالة ليس من صلاحيات اللجنة التنفيذية و لكن عمد إليه تهربا من المادة 43 و التي تقرأ : « إذا خلت مراكز ثلاثة أعضاء أو أكثر وجهت الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإجراء انتخابات للمرة الثانية على أن يتم ذلك خلال شهر على الأكثر من تاريخ خلو مراكز الأعضاء « .
سادساً : القرار معيب قانونا، إذ لم تتم دعوتنا لمناقشته بصفتنا أعضاء في اللجنة التنفيذية (لم تقبل استقالاتهم) و لغياب ثلاثة آخرين خارج الرياض، مما يعني غياب ثمانية أعضاء . و المادة41 تقول لا يعد الاجتماع صحيحا إلا إذا حضره أكثر من نصف أعضائها .. ومعلوم بالضرورة أننا لم نتغيب لأنه لم تتم دعوتنا أصلا.
سابعاً : الاعتماد على المادة 39 « أمر مضحك » لأن اللجنةw قد أساءت التقدير في معالجة القضايا المطروحة كافة كما أن الاعتماد على التفويض الممنوح من الجمعية العمومية الطارئة أمر يثير الرثاء لأنها جمعية غير قانونية لم يتوافر لها النصاب القانوني و قد حفلت بالكثير من التجاوزات التي نعف عن الخوض في تفاصيلها.
ثامناً : البيان الذي قمنا بتوزيعه على الجمعية العمومية الطارئة كان لتوضيح موقفنا من توجهات اللجنة التي زجت بالجمعية في أعمال سياسية مكشوفة و أدخلتها في صراعات بعيدة عن المهنية بعد أن غيبنا عمدا عن اجتماعات اللجنة التنفيذية.
تاسعاً : الحديث عن الغياب المنتظم أو الاعتذار الجماعي محض افتراء ، حيث كان بعض أعضاء اللجنة يعمد إلى تغيبنا بشتى الأعذار و الحيل لأنهم يعلمون مواقفنا الوطنية و المهنية الرافضة لتوجهاتهم السياسية .
عاشراً: البيان الخاص بالمحكمة الجنائية ، كانت الأمانة تقتضي أن لا تلبس هذه القضية نوعاً من الغموض والضبابية ، خاصة أننا قد رفضنا مسودة بيان سلبي تم إعداده باسم الجمعية يدعم توجه محكمة الجنايات الدولية تحت مزاعم تحقيق العدالة ، وقد تصدينا في حينها لهذا البيان من منطلق وطني بحت ، وأرسلنا مسودة بيان آخر لرئيس الجمعية يعكس موقفنا برفض هذه المحاكمة المشبوهة ، تم بصورة سليمة و بتوقيع رئيس الجمعية و على الرافضين للبيان توضيح مواقفهم .
أحدَ عشرَ: لم نسع إلى إضعاف الجمعية أو اللجنة التنفيذية في أي وقت و إنما كنا الأحرص على تقويتها و دعمها لكن الآخرين أصروا على جعلها مطية لأهداف سياسية واضحة و أدخلوها في جحر ضب لن تستطيع الخروج منه.
اثنا عشر:ما كان للجنة التنفيذية أن يصيبها الدوار و الفزع من قيام رابطة الإعلاميين و يعميها ذلك عن أهدافها المبنية في نظامها الأساسي و تنصرف للنيل من أعضاء الجمعية بالفصل و التجميد و كل ما لا يشبه نبل المهنة.
ثالث عشر:شكونا من غياب الشفافية لوجودنا داخل اللجنة التنفيذية و مع ذلك لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي و المنح الدراسية و موقف الجمعية المالي، وكلمة الشفافية لا تعني في مفرداتها اتهاماً لأحد. و لكم أن تحتفظوا ما شئتم بحقكم في اتخاذ الإجراءات القانونية.
رابع عشر:تجميد العضوية يفتقد لأي سند قانوني أو أخلاقي و مرفوض تماما و لا يعمد إليه إلا من أعمى الله بصيرته.
خامس عشر:ليس بعهدتنا أية أوراق أو مستندات هامة و كيف يكون ذلك و النظام الأساس يلزم السكرتير بحفظ كل المستندات الهامة حسب المادة 44 و لماذا لم تُطلب بعد تجميد عضويتنا؟!
سادس عشر : ان الزعم بان وراء استقالتنا جهة سياسية امر يجافي الحقيقة ولو كان هذا الزعم صحيحا لكنا اتخذنا موقف الاستقالة منذ وقت مبكر لتعدد الشواهد على انحراف الجمعية عن خطها المهني وخدمة أعضائها إلى تدبيج البيانات السياسية المتعارضة تماما مع قناعتنا بل وأثارت استياء الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية .
سابع عشر:بهذا الخروج السافر على النظام الأساس للجمعية و الخروج اللاأخلاقي عن مبادئ المهنة و روح الود و الحوار التي يجب أن تسود بين الزملاء و الإمعان في سياسة الفصل و التجميد فإننا نهيب بكل الشرفاء و المخلصين من أعضاء الجمعية رفض هذا المسلك المشين و اتخاذ ما يرونه مناسبا لحفظ هذا الكيان من الهوة السحيقة التي يراد له أن يتردى فيها بعد أن فقدت هذه اللجنة الشرعية تماما .
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
مصطفى محكر
محمود أبوشراء
أحمد علاء الدين
الفاضل هواري
أسامة الوديع
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: وختاما آمل ان يكون في فتح الزميل مصطفى البشير لهذا الملف اوغيره من موضوعات هادفة مقدمة لإدارة حوار هاديء وشفاف يتسم بالصراحة والموضوعية يرتقي إلى مستوى فهم وتطلعات المجتمع تجاهنا كصحفيين وقادة راي عام يعول عليهم تعزيز قيم وثقافة الاختلاف وقبول الاخر.
|
اخي العزيز ود الوديع اولا لك التحاياوكثير السلام والمودة. وثانيا سأعود اليك منطلقا من ما اختتمت به ..أماالآخرون ممن يسودون الصحائف بسود الشتائم فلن التفت اليهم .. حتي لا ننحدر لـ ( سفه ) القول لا سمح الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: وكما يقال فان( للحقيقة أكثر من وجه) فان من الحقائق والمعلومات التي فات على الزميل مصطفى ذكرها ناسيا أو تجاوزها عمدا أو لربما لا هذا ولا ذاك وإنما اجل ذكرها لمرحلة لاحقة "الله اعلم" فان فكرة تأسيس الجمعية تعود إلى الزميل عبد النبي شاهين واستضافته للاجتماعات الأولى بمنزله وأيضا -عقد اجتماع بمنزل الأخ مصطفى- إلى أن توسع العدد وتم الانتقال في مرحلة لاحقة إلى السفارة السودانية التي احتضنت الاجتماعات التمهيدية بإشراف الأستاذ سليمان عبد التواب نائب رئيس البعثة حينذاك ورئاسة الأستاذ الطيب شبشبة حتى مرحلة إشهار الجمعية وعقد الجمعية العمومية.
|
للحقيقة وجه واحد يا أسامة ؟ بداية أذكر الأخ أسامة أنني لم أشر إلي النية أو الرغبة في سرد تفاصيل تكوين الجمعية والظروف التي مرت بها بل حرصت ومنذ أسطري الأولي أن حديثي سينصب حول الرد علي بيان ( مجموعة الخمس ) ..الذين لم يشيروا إلي مرحلة التأسيس من قريب أو بعيد.. ولا أدري هل استوعبت ماكنت أرمي إليه أم تعليقك جاء انفعاليافي سياق حكم مسبق ..وفي كل الأحوال لا يهم ذلك ولكن ( يبقي للحقيقة وجه واحد) وليس وجهين كما أشرت في مقدمتك ، أما اذا كنت تبصر غير ذلك فهذه حقيقة أخري لا نعرفها. لقد ظللنا كجمعية ننوه لدور الزملاء المؤسسين وخاصة الزميل شاهين الذي بادر بالدعوة للاجتماع في منزله صيف 2003م ،وجهوده الشخصية في هذا الكيان ، رغم أنني شخصيا كنت علي دراية برغبة بعض الزملاء الآخرين في تكوين مثل هذا الجسم ومنهم الزملاء فيصل عبد اللطيف وعميد الصحافيين الطيب شبشة وعبد الرحمن زروق ، دون أن يكون هناك تحرك فعلي إلي أن جاءت المبادرة من الزميل شاهين والذي بذل حينها جهودا كبيرة لالتئام شمل الزملاء والذين رحبوا وبحماس شديد بالفكرة . كما لا بد من الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه عميد الصحفيين أستاذنا الطيب شبشة في إنشاء الجمعية وحرصه علي حضور كل الاجتماعات مما كان له الأثر الطيب في تحفيز معظم الزملاء. وبالنسبة لانطلاقة التأسيس فقد بدأنا اجتماعاتنا أولا في منازلنا ومن ثم طلبنا لاحقا من الأستاذ سليمان عبد التواب نائب رئيس البعثة حينهاالسماح لنا بالاجتماع في السفارة كبيت للسودانيين كافة دون أن يكون هناك أي تدخل أو تأثير من طرف السفارة أو أعضائها علي توجهات الجمعية ، وهذا موقف ظل موضع تقديرنا واحترامنا . وأعتقد أن هذه هي الولادة الطبيعية لأي تجمع مهني خاصة الصحفي والإعلامي منها باعتبار أن الصحافة تتنفس بالحرية وتتكبل بقيود الارتماء في أحضان الأنظمة والأحزاب ، لأنها ستسلب إرادتها واستقلاليتها وحيادها وتصبح بوقا لهافي حين يفترض أن تتحمل مسؤولية السلطة المناطة بها، ونحمد للسفارة أنها كانت دائما تتفهم خصوصية ودور الجمعية وتحترم استقلاليتها ، الا أن البعض من الزملاء لم يعجبهم ذلك وخاصة الذين لم يكن لهم دور في تأسيس الجمعية أو خارج دائرة الضوء التي تعودوا أن يكونوا في قلبها وقالبهابل كانوا يراهنون علي فشلها، ولهذا بحثوا في كل السبل التي يمكن أن تعيدهم الي الأضواء طمعا في ممارسة أدوار سياسية علي حساب المهنة،فأبوا الا أن يخلقوا جسما موازيا يؤكدون من خلاله ولاءهم الأعمى لمختلف أنواع الوصاية ، وهذا ما رفضناه وسنظل نقاومه بكل السبل المشروعة حتي نحافظ علي هويتنا واستقلاليتنا كسلطة رابعة مشاركة في القرار ومبلورة لرأي عام ناضج وليست متلقية أو ناقلة. وأعود لأصحح للأخ اسامة معلومة مهمة اذ ذكر أن الاجتماعات بإشراف سليمان عبد التواب، وهي لم تكن كذلك فالرجل لم يطلب ذلك ولم يتدخل من الأساس لعدة في اجتماعاتنا ولم يحاول التأثير عليهالعدةاعتبارات ذاتية وموضوعية منها أنه قبل أن يكون دبلوماسيا فهو زميل صحفي ومدرك وملم لأبعاد مثل هذا التدخل ، ويعلم الانعكاسات السلبية التي قد تنجم في حال تدخله أو محاولة وصايته كما كان الرجل يحيط الصحافيين بكل الاحترام والتقدير ويقدس مهنيتهم ، وأكثر ما كان يوصينا به حين نلتقيه ونحن داخلون أو خارجون من الاجتماع هودعوته لنا بالعمل كفريق واحد مع الاستقلالية , ومما يحمد له أيضا أنه لم يحضر أو يطلب حضور أي من تلك الاجتماعات حتي لا يظهر أي تأثير من السفارة علي الجمعية ..وهذا مؤشر علي أن سعادته ( وقد أصبح سفيرا ) كان كدبلوماسي مسؤول ومدرك لمهامه تجاه رعايا بلاده والعمل علي معاملتهم دون تمييز مما خلق وأسس لأرضية صلبة من العلاقات القائمة علي المسؤولية المهنية والاحترام المتبادل بين الطرفين .. وبالطبع كان يقود هذه الدبلوماسية بكل حنكة وحرفية سعادة السفير عثمان الدرديري الذي شهد عهده تواصلا غير مسبوق مع السفارة من كافة أطياف الجالية بالرياض . ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: وبدأا لاجتماع في أجواء يخيم عليها بالحذر والتوجس لا ادري ما السبب ؟ واستهله الأخ مصطفى بكلمة عن الجمعية العمومية ومستقبل الجمعية ودار الحديث في هذا الجانب إلى أن أثيرت نقطة احتدم الجدل حولها وظهرت بوادر "أول انقسام " تركز حول هوية الجمعية وعلاقتها تحديدا بالسفارة السودانية بالرياض وبالنظام الحاكم وموقفها من التبرعات والدعم من الجهات والكيانات الأخرى. استغرقت مناقشة هذه النقاط وقتا طويلا من زمن الاجتماع وكشفت عن تباين حاد في الرؤى والتوجهات بين فريقين الأول يرفض شكلا ومضمونا أي علاقة مع السفارة أو أي كيان سياسي لكي لا تتهم الجمعية بأنها تابعة لأي جهة رسمية كانت أو حزب سياسي والثاني رأى أن مصالح الجمعية والأعضاء تحتم المرونة في التعامل مع السفارة والجهات الرسمية الأخرى في السودان .
|
لأهمية هذه النقاط سأعود اليها بالتفصيل من واقع محضر ذلك الاجتماع الذي ترأسه أخي وزميلي العزيز جدا خالد عويس .. وماذا دار فيه؟ وكيف كان شكل النقاش ؟ وما خلفيات وحقيقة التكتلين أو الفريقين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
Quote: اثنا عشر:ما كان للجنة التنفيذية أن يصيبها الدوار والفزع من قيام رابطة الإعلاميين ويعميها ذلك عن أهدافها المبينة في نظامها الأساسي و تنصرف للنيل من أعضاء الجمعية بالفصل والتجميد و كل ما لا يشبه نبل المهنة.
|
وهذا اعتراف واضح من الخمسة بانقسام الجمعية ومن ثم يؤكد ازدواجية الولاء .. وهو يؤكد في ذات الوقت ان توجهاتهم سياسية بحتة .. في حين تم رصد الزميلين اسامة الوديع والفاضل هواري في اكثر من مناسبة لرابطة اعلاميي المؤتمر الوطني ..وندرك تماما ان من بينهم من كان يسرب أسماء وعناوين اعضاء الجمعية للرابطة حتي يتمكنوا من التحريض ضد الجمعية ..خاصة وان الزملاء اسامة الوديع واحمد علاء الدين لديهم كافة الاسماء .ولم نشأ ان نثير من مثل هذه المواضيع داخل اللجنة التنفيذية بشكل رسمي ولكن كنا ننبه الي اهمية الحفاظ علي الامانة بأخلاق وتجرد . نواصل التعليق علي البيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: ثالث عشر:شكونا من غياب الشفافية لوجودنا داخل اللجنة التنفيذية و مع ذلك لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي |
الأراضي والحقيقة المغيبة : لفت نظري في بيان الزملاء الخمسة الفقرة أعلاه وهي في اعتقادي من أخطر الفقرات التي تدل علي سوء النية وفقدان المصداقية التي كنا نتوخاها في هؤلاء الزملاء وعلي الاقل الصحفيين منهم لأنهم جميعا عايشوا خطوات الاراضي لحظة بلحظة ومنذ بداياتها بل ان كثير من محاضرها مسجلة بأقلامهم.. وحقيقة اصابتني الدهشة من تزييف الحقائق بهدف اشانة السمعة بالجمعية .. والأسئلة الملحة التي تفرض نفسها : أين كنتم حين كنا نناقش ونبذل جهودا لتحقيق احد اهداف الجمعية ؟ وما هو دوركم في ذلك ؟؟ وحتي اذا كانت هناك تجاوزات فبالتأكيد انتم لكم فيها دور كبير بصمتكم طوال هذه الفترة ..وللحقيقة والتاريخ لا بد من وضع الحقيقة كاملة عن هذا الموضوع حتي تنجلي الامور بشكل كامل وذلك منذ وصولها للسفارة ومرورا بتكوين لجنة خاصة لوضع الاسس وآليات التوزيع وحتي اجراء القرعة . تم التصديق للجمعية بعدد 150 قطعة درجة أولي بمنطقة الوادي الأخضر ( مربع 2 ) وذلك بقيمة تقدر بأكثر من 16 ألف ريال ..وأبدينا تحفظنا علي هذه القيمة العالية ولكن وبعد مخاطبات مع مدير عام الأراضي بالخرطوم أثمرت علي موافقته مشكورا علي التخفيض المتدرج من 14 ألف ثم 12 ألف وحتي 9.5 ألف ريال كتخفيض نهائي حينها مما سجل فتحا جديدا لأسعار الأراضي للمغتربين بشكل عام منذ ذلك الوقت .. ويشهد علي ذلك مدير الأراضي بالسفارة بالرياض خلال مكاتباتنا الرسمية .. وطالبنا مرة اخري بزيادة القطع الي 180 قطعة بعد تزايد الراغبين من الأعضاء . ولكن كيف تم التوزيع .. ومن المسؤول عن ذلك :- حرصا من اللجنة التنفيذية علي الحيادية التامة في عملية توزيع الأراضي شكلت لجنة خاصة من 12 شخصا ولا تضم سوي اثنين فقط من اللجنة التنفيذية .. ومنحتها صلاحيات واسعة وكاملة لتقرير ما تراه من آليات وضوابط وشروط يلتزم بها كافة الأعضاء .. وللحقيقة والتاريخ قامت اللجنة بجهود جبارة وعقدت عدة اجتماعات لهذا الغرض وقد كان لحنكة وخبرات الأخ حسن أحمد حسن ( مقرر اللجنة ) دور كبير في الخروج بمقترحات وضوابط محددة وواضحة وعادلة للجميع وذلك بعد ان عقدت عدة اجتماعات بحضور الأمين العام بحكم موقعه .. وتم إجازتها من اللجنة التنفيذية ( بمن ضمنهم الزملاء الخمسة ) الذين يدعون غياب الشفافية وأنهم لا يدرون شيئا عن ذلك ( وللعلم أحدهم وهو الاخ محمود أبو شرا ضمن اعضاء هذه اللجنة .. فكيف يارجل توقع علي بيان يدعي غياب الشفافية ؟؟؟ أم أن وراء الأكمة سهام ؟؟ ) ,, وكيف لا يدرون وجميعهم وافق علي كل الشروط والآليات الواردة من لجنة الأراضي ؟ ومن ثم تم عرض ما تم بهذا الخصوص للجمعية العمومية في مارس 2007 م دون تسجيل أي اعتراض او حتي ملاحظة .. وكان الخمسة من حضورها ., ولا أدري هنا عن أية شفافية يتحدثون واللجنة التنفيذية لم تنفذ شيئا خارج اطار مقترحات لجنة الأراضي . ومن مقترحات اللجنة تحديد فترة شهر لتسجيل الأعضاء الراغبين .. علي أن يلتزم العضو بدفع كافة اشتراكاته السنوية زايد مبلغ ألف ريال دعما للجمعية ( وهذا الاقتراح كان مقدم أساسا من الجمعية العمومية ) وعززته لجنة الاراضي بموافقة كافة أعضاء اللجنة التنفيذية دون أي تحفظ لأي عضو كان أيضا .. وقد التزم نحو 135 عضو بذلك وسجلوا أسماءهم لسحب القرعة التي جرت في شهر نهاية شهر يونيو 2006م بإشراف نائب القنصل حينها الأستاذ خالد الشيخ ومدير الأراضي بالسفارة الأستاذ اسامة شابو فيما تمكن آخرون من التسجيل والسحب في نفس يوم سحب القرعة باشراف الزملاء اعضاء لجنة الاراضي ومعاونة اعضاء اللجنة التنفيذية .. وأسجل دائما وبكل اعتزازالشكر والتقديرللجهد الشخصي الذي قام به الاخ حسن احمد حسن مقرر اللجنة في انجاح التوزيع بدقة ونظام حظي بشهادة الجميع ومندوب السفارة ومدير الاراضي . ومن المقترحات أيضا توزيع ما تبقي من القطع الي زوجات الأعضاء أولا ومن ثم غيرهم من الراغبين بهدف دعم مالية الجمعية .. بجانب منح ما تبقي منها لعدد ممن ساهم في دعم الجمعية ومنهم الاستاذ عبد المنعم عبد العال الذي كان ولا زال من الداعمين معنويا وماديا من خلال رعاية التلي موني لأنشطة الجمعية خاصة في المراحل الأولي من التأسيس وحتي تاريخه ( وطبعا المنحة هنا ليست مجانية بل هو اعفاء الممنوح من دفع مبلغ الألف ريال ) بجانب اعفاء أحد الأعضاء المؤسسين لظروفه في تلك الفترة فيما ساهمت الجمعية بدفع 25% من القيمة الكلية لعوائل الزملاء المتوفين الذين لم يتجاوز عددهم الأربعة تقريبا .. وقد حظي ذلك ايضا بقبول اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية . ولاحقا تم توزيع بقية القطع وقدرها نحو 30 قطعة للفروع والاعضاء في مناطق مختلفة ومنها القصيم وحائل والشرقية وجدة والمدينة وغيرها . وأعضاء لجنة الأراضي هم : حسن أحمد حسن ( مقررا ) ، عبد الله العقيد ، صديق البخيت ، يوسف آدم بخيت ، حاتم الجزولي ،ايهاب مكي ، أشرف يس ، عادل الريح ، آدم هلباوي ، صلاح غريبة ، محمود أبوشرا ، محمد عثمان محمد نور . ونواصل عن شفافية المنح الدراسية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
ما بين الشفافية المزعومة والمصداقية المرتجاة : ثالث عشر:شكونا من غياب الشفافية لوجودنا داخل اللجنة التنفيذية و مع ذلك لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي والمنح الدراسية وموقف الجمعية المالي،
دعونا أولا نقف عند معاني كلمة الشفافية التي يتحدث عنها الزملاء لنقف علي حقيقة ما يقولون ولتتضح الأهداف والمرامي من ورائها حتي لا تكون صياغة لفظية خالية من المضمون والمحتوي . يقولون : يشتمل مصطلح الشفافية في الثقافة الانسانية معاني: الانفتاح والاتصال والمحاسبة. والشفافية بمعناها المستعار من علم الفيزياء تعني المادة الشفافة الواضحة الزجاجية بحيث يمكن رؤية الطرف الاخر من خلالها.و الشفافية هي عكس السرية في مجالات السياسة وعلم لاخلاق والاعمال والادارة والقانون والاقتصاد وعلم الاجتماع ... الخ. يكون الفعل أو النشاط شفافاً اذا كان المعلومات حوله متوفراً وواضحاً . لا أظننا نختلف حول هذه المعاني والمقاصد للكلمة .. ولكن اذا حاولنا تطبيقها علي الادعاء اعلاه نجدها قد أفرغت تماما منه .. اذ أثبتنا بالدلائل القاطعة أن الخمسة كانوا علي علم تام بما جري ويجري حول موضوع الأراضي بل ومشاركون في الفعل سلبا أو ايجابا .. فكيف تشكون من الشفافية في الأراضي ولجنة الأراضي لم تكن تعمل في الخفاء بل وأعلنت ضوابطها علي الملأ دون أن يسجل أي منكم اعتراضا أو تحفظا ، فهل لم تكن هناك شفافية حين عرضت اللجنة التنفيذية كل ما يتعلق بموضوع الأراضي والمالية والمنح الدراسية أمام الجمعية العمومية في 3 مارس 2007 م وتم اجازتها جميعا وبحضوركم .. فهل أنتم تريدون أن تصبحوا أوصياء علي الجمعية العمومية التي منحت نفس اللجنة التنفيذية الثقة مرة أخري ؟ ومن الأشياء الغريبة أن هذه الشكاوي من عدم الشفافية لم تظهر الا مؤخرا .. فأين كنتم طوال هذه الفترة وما هو دوركم في تعميق معني الشفافية ومفهومها داخل اللجنة التنفيذية ؟ هذا الموقف يذكرني بردة فعل أحد المسؤولين في ولاية الخرطوم بعد اقالته مؤخرا بواسطة الوالي اذ أثاره هذا القرار فجعل يتوعد ويهدد بكشف الكثير من أنواع الفساد والممارسات الخاطئة التي تمارس في الولاية .. مما أثار استهجان المتابعين واستنكارهم لصمته طوال فترة توليه المنصب . ونعود فنقول أن نفس هذا المنطق النابع من حقائق الأوضاع المعاشة ينطبق علي المنح الدراسية والموقف المالي للجمعية . . اذ ان المنح 6 سنويا منها 4 في جامعة الأحفاد و2 في كلية البيان للعلوم والتكنلوجيا والاثنان تم الحصول عليهما في شهر سبتمبر2005م .. ولم نستفد منهما الا في منحتين فقط بالنسبة للاحفاد وواحدة في البيان ( ويمكن الرجوع لادارة الجامعتين للتأكد من ذلك . أما الموقف المالي فلم يكن هناك أي ملاحظات عليه من الخمسة بل الشخص الوحيد الذي كان أكثر الحاحا علي تدقيق بنود الدخل والانفاق والمراجعة الدقيقة قبيل الجمعية العمومية العادية في 2007 هو الزميل محمود عابدين .. اذ لم يكتف بما تم عرضه فتم تخصيص أكثر من اجتماع لذلك حتي اطمأن الجميع علي سلامة هذا الجانب . ان المطالبة بالشفافية يسقط هنا.. ولسبب بسيط وهو أن الخمسة يدركون تماما أن ما يدعونه لا يتجاوز اللحظة التي كتب فيها ولعلم بعضهم أن مخاض المرحلة يتطلب منهم مثل هذا الموقف الذي لا ينسجم مع قناعاتهم الذاتية من خلال احتكاكنا وعملنا المشترك طوال السنوات الخمس الماضية . ونواصل التعليق علي ما تبقي من البيان قبل الانتقال للأخ اسامة الوديع الذي سأتناول تفنيد حديثه بالوثائق والأدلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: لا نعلم عن كيفية توزيع الأراضي والمنح الدراسية |
بخصوص المنح الدراسية أمامكم جهتان محايدتان يمكن سؤالهما أو مخاطبتهما علي أن تنشروا ردهما في هذا الموقع وهما جامعة الأحفاد وكلية البيان . لولا قصدت من هذا السرد تبيان الحقائق للرأي العام والمتابعين لما رددت علي هذا البيان الذي ينضح بالمغالطات والافك من أوله الي آخره ، وأعتقد أنه من الاستخفاف بعقل المتلقي حين تقولون أنكم في اللجنة التنفيذية ( وبعضكم منذ تأسيسها كأسامة وهواري ) لا تدرون شيئا عن ما يجري داخل اللجنة التنفيذية رغم أنكم مشاركون في كل أنشطتها ووافقتم علي كل بياناتها سواء السياسية أو المهنية أو الحدثية , انكم بذلك تفقدون المصداقية ومن ثم ثقة الجمعية العمومية التي ااتمنتكم طوال هذه السنوات وأنتم صامتون علي كل جرائم اللجنة التنفيذية في حق أعضائها ؟؟ يا لها من تناقضات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنكم قد أمليتم هذا القول دون قناعة وأنكم لا تحملون الا أفكار وآراء غيركم ممن ترصدوا السوء لهذه الجمعية وتمنوا زوالها اليوم قبل الغد حتي يفسح المجال أمام رابطة الاعلاميين بالمؤتمر الوطني التي لم تجد لها هوية حتي الآن اذ تارة يكتبون أنها رابطة الاعلاميين السودانيين بالرياض ( كما نشر في الخرطوم بتاريخ الجمعة 13 يونيو 2008 ) وفي سونا بتاريخ 7/6/2008 ومؤخرا كما في نعي حسن ساتي رابطة الاعلاميين بالمملكة وتارة أخري رابطة الاعلاميين بالخارج ..فماذا يعني ذلك ؟ الاجابة متروكة لفطنة القارئ الكريم . والي هنا اختتم تعليقي علي بيان الخمسة .. علي أن أشرع في الرد الموثق علي الزميل ود الوديع الذي أضاف الكثير من المغالطات التي تستوجب التوضيح والتصحيح حتي لا نضلل الاعضاء بكلام خال في الكثير والغالب من الصحة . وأنا في البداية لازم نوسع صدرنا لما سأذكر طالما ألح الزملاء الخمسة علي السير في الطريق الآخر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
Quote: *لم يتعرض لمرحلة عقد ا ول جمعية عمومية التي اشرف عليها القنصل بالسفارة حينئذ اك خالد احمد وتمخض عنها انتخاب اللجنة التأسيسية كلجنة تنفيذية للجمعية بالتصويت الذي أسفر عن نيل عبد النبي شاهين اكبر عدد من إجمالي الأصوات تلاه الأستاذ الطيب شبشبة -أسامة الوديع -مصطفى البشير- الدكتور عبد الرحمن وهكذا إلى الأدنى من الأصوات حتى تحديد الاحتياطي ولمن يشك في هذا الترتيب عليه الرجوع إلى مضابط أول انتخابات للجمعية |
لا أختلف معك حولها ولكن قد تتفق معي أنه لا مغزي لها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
التباس الرئاسة والهوية
Quote: وبدأا لاجتماع في أجواء يخيم عليها بالحذر والتوجس لا ادري ما السبب ؟ واستهله الأخ مصطفى بكلمة عن الجمعية العمومية ومستقبل الجمعية ودار الحديث في هذا الجانب إلى أن أثيرت نقطة احتدم الجدل حولها وظهرت بوادر "أول انقسام " تركز حول هوية الجمعية وعلاقتها تحديدا بالسفارة السودانية بالرياض وبالنظام الحاكم وموقفها من التبرعات والدعم من الجهات والكيانات الأخرى. |
بدأنا أول اجتماع للجنة التنفيذية الجديدة يوم 9/11/2003م باستضافة اخوينا عبد الرحيم عبد الخالق واسامة الوديع ، واشتملت الأجندة على : تعارف ، تسمية المكاتب ، تقديم الميزانية ثم تشكيل المكاتب وأخيرا تعيين رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري . وابتدر الحديث الأخ خالد عويس ( رئيس الاجتماع ) تحدث فيه عن روح الأخوة التي سادت في فترة اللجنة التأسيسية والجمعية العمومية وقال ان الأهداف العظيمة تحتاج الي جو من التآلف الذي سيحقق لنا تحولا لافتا في الصحافة السودانية .. وتحدث عن مكانة الصحفي ودوره في المجتمع وتأثيره علي مجريات الأحداث ( ويفترض أن يكون لنا كصحفيين دور أساسي في تشكيل المرحلة القادمة في وطننا ) . وبعد ذلك تحدث الزميل عبد النبي شاهين اكد فيها ان الجمعية بدأت بطريقة اخوية ونأمل أن تسير بنفس الروح السودانية الأصيلة . الي هنا والامور طيبة جدا ولم نشعر بأي توتر أو خلاف بل كل الحديث انصب حول التوافق الذي تم خلال مرحلة التأسيس ، وقد بادر الزميل شاهين لازالة لبس حدث قبل التئام الاجتماع بالحديث حول ما نشر في صحيفة الوطن السعودية ( بناء علي تصريح له ) بأنه رئيس للجمعيةفقال ان بعض الزلاء اتصلوا به وذكر ( الاخ حسين حسن حسين ) مستوضحين عن هذا التصريح .. وقال لم انتبه الي أن الجمعية قد قررت أن يكون التشكيل من داخل المكتب فأرسلت التصريح للجريدة .. وللأسف تصور البعض أنني أعطيت لنفسي الأحقية رئيسا للجمعية . والرجل كان متجردا وشجاعا في مواجهة هذا الالتباس .. كيف لا وهو رجل مؤسس للجمعية ..ومضي به الحديث الي أن قال ( لمصلحة الجمعية .. لو وضعتموني حارسا قبلت العمل في الجمعية ). وبعد ذلك سار الاجتماع بشكل طبيعي جدا .وطبعا كان لا بد من النقاش وباستفاضة عن هوية الجمعية من خلال علاقتها مع ما يحيط بها ومن ضمنها السفارة والأحزاب الحاكمة والمعارضة والموالية وغيرها ،ولم يشر الاجتماع لحكومة أو حزب حاكم سواء من قريب أو بعيد وأكدنا أن ( ووفقا للنظام الأساسي أن الجمعية مستقلة ) وهو ما سرنا عليه واتخذناه نهجا الي اليوم .بل وظلت علاقتنا مع السفارة وكل الأحزاب ممتازة ويسودها الاحترام بل وبفخر نقول أننا كنا الجمعية الوحيدة التي يلتقي في مناشطها كل التيارات و الأطياف ..( ألا توافقني علي ذلك ؟ ) . وحقيقة لا أعلم ما هي بذرة الخلاف التي ظهرت بشأن هوية الجمعية ( والمحضر بطرفي كاملا والحمد لله ليس بخط يدي ) ؟؟؟؟ ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: أحمد علاء الدين)
|
تعليقي البسيط على هذا السرد الموضوعي المدعم بالوثائق هو أن الحق يعلو ولا يعلى عليه.. دمت أخي مصطفى فقد كنت ولا تزال دعامة الجمعية، وكنت في المقدمة دومًا، وما هذه الأراضي التي يتشدقون بها والمنح التي يلوكونها من ثمار جهدك المخلص، وكنا أود ممن تجرأ للإدلاء بدلوه أن يكون منصفًا للرجال، الذين تحملوا مسؤولية إيجاد هذا الكيان من عدم.. لا أعرف سرًا لهذا الجحود، وهذا النكران للجميل.. لماذا يحاول بعض الناس حجب الشمس بأياديهم، لماذا لا تكون الإيجابية ديدننا، لماذا لا نتعلم من دروس التاريخ، ونتوافق على أن الديمقراطية هي الحل الأمثل.. ألا يقرؤون ندم الساسة على الاتقلابات التي تجر بلادنا إلى الخلف، وهؤلاء الساسة أقصد بهم جميع من مارسوا الانقلاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.. أخي مصطفى.. إننا لم ننكر في يوم ما جهد أحد من الذين أسسوا الجمعية، وقاموا عليها، فلماذا يحاول الذين كانوا نيامًا زرع الفتنة بيننا، وسلبناالشيء الوحيد الذي نملكه في هذه الفانية ألا هو الأمانة.. كيف لهم أن يناموا هانئين بعد أن يلصقوا بالشرفاء التهم والدعاوى الكاذبة؟.. كيف لهم أن يخونوا من أكلوا وشربوا معهم، وشاركوهم الأماني؟.. ما الذي يستحق كل هذا؟ هل تعلم أخي أن مضابط اجتماعاتنا كانت تنشر على الملأ، ومع أنه ليس لدينا ما نخفيه، إلا أن أهلنا علمونا أن هذا عيب ومناف (للمبدأ الأخلاقي والمهني).. كيف يريدوننا أن نستكين ونتفرج وهناك من ينهش في كيان جميل سهرنا عليه الليالي؟ أسئلة كثيرة.. أخي.. تثير في الغثيان والقرف.. عفوا واصل سردك الجميل، ليعلم القاصي والداني.. أي شفافية تحكم وتضبط هذا العمل الخلاق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حسين حسن حسين)
|
Quote: أخي مصطفى.. إننا لم ننكر في يوم ما جهد أحد من الذين أسسوا الجمعية، وقاموا عليها، فلماذا يحاول الذين كانوا نيامًا زرع الفتنة بيننا، وسلبناالشيء الوحيد الذي نملكه في هذه الفانية ألا هو الأمانة.. كيف لهم أن يناموا هانئين بعد أن يلصقوا بالشرفاء التهم والدعاوى الكاذبة؟.. كيف لهم أن يخونوا من أكلوا وشربوا معهم، وشاركوهم الأماني؟.. ما الذي يستحق كل هذا؟ هل تعلم أخي أن مضابط اجتماعاتنا كانت تنشر على الملأ، ومع أنه ليس لدينا ما نخفيه، إلا أن أهلنا علمونا أن هذا عيب ومناف (للمبدأ الأخلاقي والمهني).. كيف يريدوننا أن نستكين ونتفرج وهناك من ينهش في كيان جميل سهرنا عليه الليالي؟
|
تسلم أخي حسين أذكر أدبا في الحديث ودلالات قيمة للدكتور غازي صلاح الدين عندما سأله محاوره التلفزيوني عن خلافات الحركة الاسلامية وانشقاقها مؤخرا الي مؤتمر وطني وشعبي ..فقال بما معناه أكثر ماأحسب له الكلمة تجاه الآخرين لأن السيئ منها يبقي موغرا في النفوس .. ولهذا أفضل الصمت مع من قاسمتهم سنوات الأخوة ).ولكن اساءة زملاؤنا لنا كانت كبيرة وغير مسبوقة خاصة أنهم علي يقين من محبتنا الصادقة لهم طوال السنوات التي قاسينا فيهامعا تأسيس هذا الكيان العملاق . ونحن كما تعلم وهم يعلمون كنا ولا زلنا نكن لهم ( الخمسة ) كل المودة والأخوة ..ورغم ما كنا نعلمه بممارسات بعضهم من سلوك يتنافي وحفظ الامانة وهو كما ذكرت نقل كل ما يدور داخل اللجنة التنفيذية الي الطرف الآخر وخاصة قبيل الجمعية العموميةالأخيرة ، الا أننا كنا نترفع عن ملاحقتهم لأننا أصلا لا نخفي سرا وهم يدركون ذلك تماما ، وكما تعرف نحن نعلم الآن عن كل ما يدور داخل اجتماعات الرابطة ونملك مضابط اجتماعاتهم وهي مليئة بالاساءة لنا فردا فردا ولكننا نتعفف من مسايرة هذا السلوك . وكما تعلم أخي حسين أننا لم نبحث عن مجد عن طريق الجمعية ولهذا أقول أن الأراضي جاءت بجهدنا جمبعا ولم يكن لي قدحا معلي عن زملائي الآخرين غير موقعي التفيذي الذي أتاح لي فرصة المتابعة بقدر أكبر من الآخرين ولهذا أرجو أن ينسب الفضل دائما لكل الزملاء بمن فيهم الخمسة . شكرا علي مرورك أخي حسين فأنت في قلب الجميع كبير و ( ريس حقيقة ).. وهذا ما خبرناه منك دائما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: ونحن كما تعلم وهم يعلمون كنا ولا زلنا نكن لهم ( الخمسة ) كل المودة والأخوة ..ورغم ما كنا نعلمه بممارسات بعضهم من سلوك يتنافي وحفظ الامانة وهو كما ذكرت نقل كل ما يدور داخل اللجنة التنفيذية الي الطرف الآخر وخاصة قبيل الجمعية العموميةالأخيرة ، الا أننا كنا نترفع عن ملاحقتهم لأننا أصلا لا نخفي سرا وهم يدركون ذلك تماما ، وكما تعرف نحن نعلم الآن عن كل ما يدور داخل اجتماعات الرابطة ونملك مضابط اجتماعاتهم وهي مليئة بالاساءة لنا فردا فردا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
التباس الرئاسة والهوية
Quote: وبدأا لاجتماع في أجواء يخيم عليها بالحذر والتوجس لا ادري ما السبب ؟ واستهله الأخ مصطفى بكلمة عن الجمعية العمومية ومستقبل الجمعية ودار الحديث في هذا الجانب إلى أن أثيرت نقطة احتدم الجدل حولها وظهرت بوادر "أول انقسام " تركز حول هوية الجمعية وعلاقتها تحديدا بالسفارة السودانية بالرياض وبالنظام الحاكم وموقفها من التبرعات والدعم من الجهات والكيانات الأخرى.
بدأنا أول اجتماع للجنة التنفيذية الجديدة يوم 9/11/2003م باستضافة اخوينا عبد الرحيم عبد الخالق واسامة الوديع ، واشتملت الأجندة على : تعارف ، تسمية المكاتب ، تقديم الميزانية وتشكيل المكاتب وأخيرا تعيين رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري . وابتدر الحديث الأخ خالد عويس ( رئيس الاجتماع ) تناول فيه عن روح الأخوة التي سادت في فترة اللجنة التأسيسية والجمعية العمومية وقال ان الأهداف العظيمة تحتاج الي جو من التآلف الذي سيحقق لنا تحولا لافتا في الصحافة السودانية .. كماتحدث عن مكانة الصحفي ودوره في المجتمع وتأثيره علي مجريات الأحداث قائلا يفترض أن يكون لنا كصحفيين دور أساسي في تشكيل المرحلة القادمة في وطننا ) . وبعد ذلك تحدث الزميل عبد النبي شاهين مؤكدا ان الجمعية بدأت بطريقة اخوية معبرا عن امله في أن تسير بنفس الروح السودانية الأصيلة . الي هنا والامور طيبة جدا ولم نشعر بأي توتر أو خلاف اذ كل الحديث انصب حول التوافق الذي تم خلال مرحلة التأسيس ، وقد بادر الزميل شاهين لازالة لبس حدث قبل التئام هذا الاجتماع بالحديث حول ما نشر في صحيفة الوطن السعودية ( بناء علي تصريح له ) بأنه رئيسا للجمعية فقال ان بعض الزلاء اتصلوا به وذكر منهم بالاسم ( الاخ حسين حسن حسين ) مستوضحين عن هذا التصريح .. وقال لم انتبه الي أن الجمعية قد قررت أن يكون التشكيل من داخل المكتب فأرسلت التصريح للجريدة .. وللأسف تصور البعض أنني أعطيت لنفسي الأحقية رئيسا للجمعية . والرجل كان متجردا وشجاعا في مواجهة هذا الالتباس .. كيف لا وهو أول من دعالتأسيس الجمعية بكل تجرد ونكران ذات ..ومضي به الحديث الي أن قال ( لمصلحة الجمعية .. لو وضعتموني حارسا لقبلت العمل في الجمعية ). وبعد ذلك سار الاجتماع بشكل طبيعي جدا .وطبعا كان لا بد من النقاش وباستفاضة عن هوية الجمعية من خلال علاقتها مع ما يحيط بها ومن ضمنها السفارة والأحزاب الحاكمة والمعارضة والموالية وغيرها ،ولم يشر الاجتماع لحكومة أو حزب حاكم سواء من قريب أو بعيد وأكدنا أنه ( ووفقا للنظام الأساسي أن الجمعية مستقلة ) وهو ما سرنا عليه واتخذناه نهجا الي اليوم .بل وظلت علاقتنا مع السفارة وكل الأحزاب ممتازة ويسودها الاحترام بل وبفخر نقول أننا كنا الجمعية الوحيدة التي يلتقي في مناشطها كل التيارات و الأطياف ..( ألا توافقني علي ذلك ؟ ) . وحقيقة لا أعلم ما هي بذرة الخلاف التي ظهرت بشأن هوية الجمعية ( والمحضر بطرفي كاملا والحمد لله ليس بخط يدي ) ؟؟؟؟ ونواصل ( التعديل تم لاتساق الصياغة مع المعني )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
أخي الوقور مصطفى البشير لك خالص المودة . كنت ومازلت من اللذين يرفضون تناول الخلافات البينية عبر وسائل الإعلام خشية خروج الحوار عن مضمونه والانحراف والانجراف إلى ما لا يحمد عقباه . ورغم أن فضية استقالة أو تجميد عضوية الزملاء الخمسة اخذ حيزًا كبيرا ومساحة اكبر، وانشغل به الكثيرون. إلا أنني وبدون مبالغة تلمست في أسلوبك الرصين وتناولك الموضوعي لما أثير من نقاط عبر ما نشر من بيان لمجموعة من تقدموا باستقالتهم أزاح عني هاجس ما كنت أخشاه. ولكن خشيتي مازالت باقية لاعتقادي الجازم أن في إطالة السرد ومجارا تهم في تبيان وشرح كل كبيرة وصغيرة لا جدوى منها إلى جانب أنها إضاعة وإهدار للوقت والجهد ولا يستفيد عامة المتلقين من تفاصيلها الكثير ..
لك وللمتابعين كل التقدير والاحترام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: welyab)
|
للحقيقة اكثر من وجهة يا مصطفى(2-2)
. فقد هال هؤلاء الزملاء اتهام الجمعية للمؤتمر الوطني بالرياض بتشجيع شق الجمعية وذلك استنادا الي أدلة وشواهد محددة وظنوا أن المكاشفة والصراحة ستقودهم الي المهالك ...
من المؤسف أن ينحرف مسار الطرح الموضوعي للحقائق عن مسيرة الجمعية إلى تراشق اعلامي وسجال يؤكد حقيقة ما ذهبنا إليه سابقا بممارسة "زمرة" لنهج استعلاء وادعاء زائف لصمود وكفاح في ساحة النضال وما هم كذلك " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" فما الهول الذي يصيبنا ووسائل الإعلام تعج صباحا مساء بترهات ما انزل الله بها من سلطان وأين هي المهالك التي يخشاها من" نذر نفسه لخدمة الدين والوطن"
لقد انتهجنا الحوار الهاديءوالنقاش الموضوعي ومواقفنا مشهودة داخل اللجنة التنفيذية لو كانت مسجلة وتدحض أي افتراءات بعدم الاحتجاج على بعض الممارسات التي راينا فيها مساسا بحيادية واستقلالية الجمعية وما كان التكتم على الخلافات والممارسات طيلة الفترة الماضية الا تاكيدا على التزامنا بتعهد أخلاقي بعدم اتخاذ مواقف تهدد وحدة الجمعية في وقت كانت تتملس طريقها للثبات والاستقرار ككيان مهني مستقل وجامع لكل المنتمين لمهنة الصحافة والاعلام بمختلف توجهاتهم.
فبعد ندوة تأبين" الشهيد محمد طه محمدا حمد" وكذلك بعد ندوة وزير المالية والاقتصاد السوداني الدكتور احمد المجذوب انتقدنا بشدة داخل اللجنة إتاحة منبر الجمعية لكيل الاتهامات والهجوم غير المبرر وما كنا ندافع عن جهة معينة بقدر ما كنا نطالب بوضع الجمعية في مسارها الصحيح بعيدا عن الصراع في مواجهة أي جهة سياسية كانت وقد سبق وان سجلنا ذات الموقف في ندوة الطيب صالح التي انطلقت منها العبارة الشهيرة "من أين جاء هولاء" لو كان محضر الاجتماعات يحتضن كل ما تشهدها اجتماعات اللجنة من توترات ومشادات توشك للاشتباك بالأيدي .
في حين نسوا أوتناسوا أن الصحفي الحقيقي هو أول من يتصدي لكشف مثل هذه المؤامرات سواء عليه أو علي الآخرين
هذا هو المفترض في الصحفي الحقيقي الذي يفترض ايضا ان يتحلى بالنزاهة والدقة في نقل الحقائق بموضوعية كما هي على ارض الواقع لا كما يراها وفق منظوره الذاتي وشعوره الشخصي وتفسيراته المنطلقة من توجهاته الفكرية ومواقفه من الأشخاص والأحداث" فلم كل هذا البتر والتحوير للحقائق ولم لا تذكر مخططات الجهات التي ظلت تشكل حضورا منتظما في الصفوف الأولى لكافة أنشطة الجمعيةواغدقت بسخاء على رعايتها جهارا نهارا في حين لم نشكك في تواجدها المكثف المكشوف بانه احتواء ا للجمعية ونبادر باصدار بيان نتهم هذه الجهات "يسارية كانت او يمينية" بانها تستهدف الانقضاض على الجمعية.
ثم اننا كنا نعلم بجهات خارجية كانت توزع قوائم باسماء اعضاءمرشحين للجنة التنفيذية لانتخابات عام 2006 اقصت منها( الفاضل هواري واسامة الوديع ومصطفى محكر ) باعتبارهم يمثلون توجها مخالفا وكانت الامانة الصحفية تقتضي ذكرها في سياق السرد للاتصالات والقوائم التي سادت ابان تلك المرحلة بدلا من تعمد التركيز على جهة بعينها.
لقد كشف قيام رابطة الإعلاميين افتقار البعض في اللجنة التنفيذية للجمعية للحكمة والعقلانية في مواجهة الأحداث والطوارئ التي تتطلب قدرا كبيرا من بعد النظر و التزام سياسة ضبط النفس وعدم التسرع في إطلاق الاتهامات الجزافية ومراعاة المصالح العليا للجمعية بدلا من انتهاج سياسة متهورة و(حمقاء) وإصدار بيانات هتافية موغلة في الأحادية والضيق من الطرف الآخر.
وتجميد العضوية أو الفصل شأن تقدره اللجنة التنفيذية وفقا لمصلحة الجمعية التي فوضتها باتخاذ كل ما تلراه مناسبا لذلك . ونواصل
وهذا التفسير شاهدا اخر على عدم المبالاة والحرج في انتهاك الدستور واخضاعه للاهواء والمزاج بما يحقق الغرض في اقصاء الاخرين ونتيجة لذات الفهم الخاطيء او التعمد في لي الحقائق دخلت الجمعية في ازمة حادة كادت ان تعصف بها حينما تمسك الامين العام السابق للجمعية وبموجب الدستور ايضا بحقه في الاحتفاظ بمنصبه حتى بعد انتقاله من الرياض(المقر الرئيسي للجمعية) الى مدينة جدة اوان يتولي منصب الرئيس.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف يكون قرار الفصل والتجميد شان تقدره اللجنة التنفيذية والقاعدة تقول" لا اجتهاد في وجود نص" فنصوص الدستور واضحة لا تقبل التحريف او التاويل (اذا اخليت مقاعد ثلاثة اعضاء او اكثر يدعى لعقد اجتماع للجمعية العمومية خلال شهر لتشكيل لجنة تنفيذية جديدة) ثم ان الجمعية المستند اليها في هذه القرارات مشكوك في اهليتها فهي ناقصة الشرعية لعدم اكتمال النصاب ( انشر عدد وأسماء الحضور بتوقيعاتهم على محضر اجتماع الجمعية العمومية الطارئة ونص التفويض ان وجد" ان الادعاء بمحاولتنا تقويض الجمعية وإضعافها لصالح رابطة الإعلاميين آمر لايتسق مع الوقائع فآي خطوة تصعيديه كانت تأتي من الطرف الأخر وهو الذي بادر الى شن هجوم غير مبرر وطفق يكيل اتهامات جزافية نرفض صدورها باسم الجمعية ضد أي جهة كانت. وقد بينا موقفنا المتحفظ على قيام الرابطة وكنا نرى ان الحكمة تقتضي الاعتراف بحق الاخرين في تشكيل مظلة مستقلة تجمعهم مع تفضيلنا ان يكون الجميع تحت مظلة كيان واحد . وبالمقابل لا نقبل التشكيك في حرصنا على وحدة ومصلحة الجمعية التي ساهمنا في تاسيسها ولن نتراجع عن نهج اعادتها الى المسارالصحيح ( كاملة الاستقلالية والحيادية وموجهة لخدمة الاعضاء) وسنتصدى لاي محاولات ابتزاز رخيصة تستهدف الانتقاص من قدراتنا المهنية اوالاستخفاف بمبادئنا الفكرية. اسامة الوديع احد الاعضاء الخمسة المستقلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: ولكن وقبل أن يبدأ التصويت -على ما اعتقد - فضل الأخ شاهين الانسحاب الهادئ حفاظا على هذا الكيان وأعلن استقالته من اللجنة التنفيذية تفاديا للانقسام وبهذا اكتملت حلقات هذا السيناريو الذي كان "انقلابا ابيضا" من داخل اللجنة التنفيذية أطيح على أثره بالأخ عبد النبي من تولي رئاسة الجمعية.
|
أبيض أم دموي يا أسامة ؟؟ من المؤلم جدا ( كزملاء ) أن تدفعني الي القول أنك لم تكن موفقا في نقل الوقائع وأرجو أن لا يكون ذلك عن عمد ، خاصة وأن مهنيتنا تستلزم فينا الصدق والدقة في النقل والا فقدنا أهم عنصر لمزاولتها ، فتعبير ( علي ما تعتقد ) قد ينبئ بظنون وشكوك وتأويلات مختلفة تثير الكثير من البلبلة والتشويش.. فكيف انسحب الزميل شاهين وهو الذي ثني علي ترشيحي لعبد الرحمن الأمين كرئيس للجمعية في نفس الاجتماع بل ظل يمارس مسؤولياته الي أن قدم استقالته بعد مضي أربعة أشهر من هذا الاجتماع وتحديدا بتاريخ 6/4/2004م.. وقد مارسنا خلال هذا الاجتماع قمة الديموقراطية في الاختيار والنقاش واحترام الرأي الآخر . ولا أدري ما ذا تقصد بالانقلاب الأبيض ؟؟ اذ أن الانقلاب الذي نعرفه لا يكون الا علي وضع قائم ، فكيف ننقلب أو ينقلبوا علي وضع محتمل وغير موجود في الأساس ..ألا اذا فسرت تفويض الجمعية العمومية للجنة المنتخبة ( بناء علي توصية اللجنة التأسيسية )اختيار الرئيس والأمين العام وتسمية بقية المكاتب انقلابا .واذا اطلقنا علي ذلك انقلابا فماذا نطلق علي بيانات الخمسة التحريضية والتآمرية وأنت منهم؟؟بالتأكيد فهذا مجازا انقلاب دموي . وكما تعلم أخي أسامة أن اللجنة التنفيذية أرست دعائم منهجية واضحة لم تحيد عنها من أهمها القيادة الجماعية والمسؤوليةالمشتركة.. وقد كان للدكتور عبد الرحمن كرئيس دور واضح في تثبيت هذه الأسس مع ترسيخ مبدأ الاستقلالية .. وهوكما تعلم أيضا كفاءة صحافية مقتدرة وغيورة علي الجمعية ، ولا أعتقد أن أحدا قد أصابه الندم بعد أن تم اختياره رئيساومارس صلاحياته التكليفية .. وهذا ليس تقليلا من مقدرات الآخرين بقدر ما أنه كان اختيارا موفقا وصادف أهله . ونواصل ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: * تطرق الأخ مصطفى إلى حقيقة دخول زملاء لا تنطبق عليهم شروط العضوية في الجمعية بل وفي اللجنة التنفيذية ويبدو انه استفاق الآن لتدارك هذا الخطأ الذي كان صحيحا في مرحلة سابقة من تأسيس الجمعية عندما كان التوجه العام في اللجنة التنفيذية التزام المرونة في استقطاب العضوية دون التقيد بدقة الشروط للحصول على الاشتراكات ودعم الميزانية الخاوية في تلك المرحلة ..
|
تدارك الأخطاء تدارك الخطأ خير من الاستمرار فيه . وكما كان يقول نميري ( ثورة مايو تراجع ولا تتراجع ) .. فنحن حاولنا تدارك أخطاؤنا التي أفرزتها التجربة والممارسة ،والخطأ في الممارسة ليس حكرا علينا بل شواهده تتجلي لدى الأحزاب والأنظمة الحاكمة اذ تصاحب تجاربها أخطاء فادحة وأحيانا كارثية ولكنها برغم ذلك تتمادي في الاستمرار علي نفس النهج دون الالتفات الي ما تسببه هذه التجارب من (ابتلاءات ) ؟؟؟ أخي أسامة : رغم أنك كنت الأقل حضورا لاجتماعات اللجنة التنفيذية ( لظروف عملك كما كنت تعتذر) فانك لم تتقدم يوما بطعن في أحد الأعضاءأي لم تشارك في معالجة هذا الوضع بل أنك ( عمدا أوغيره ) ظللت صامتا علي عضوية زميل كصحفي وهو غير ذلك حتي وصل عضوا في اللجنة التنفيذية ( من مجموعة الخمس ). اذا الجميع مشارك في أخطاء التجربة وبالتأكيد أنت منهم .وقد تتفق معي في أن يأتي العلاج متأخرا خير من أن لا يأتي . ونواصل بكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
تنقيح العضوية :
Quote: أثيرت قضية تطبيق معايير العضوية في اجتماع للجنة للتنفيذية وبالفعل تشكلت لجنة لدراسة هذا الملف لتنقيح العضوية برئاسة الأخ محمد عثمان بيد أنها توقفت في مرحلة ما عن الاستمرار في الكشف عن الأسماء بعد أن احتدم الجدل حول بعض الأشخاص " المهمين" الذين اكتشف عدم انطباق معايير العضوية عليهم. |
بخصوص تنقيح العضوية، فإن هذا لم يتوقف بسبب وجود مهمين لا تنطبق عليهم الشروط، ولكن تداركًا لما يمكن أن يقع من إشكالات بعضها ذو طابع قانوني، وقد تمت استشارة المستشار القانوني للجمعية، الذي نصح بالتروي، ودراسة الأمر بصورة متكاملة. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
البيانات وتصادم القناعات :
Quote: إننا كزملاء وأعضاء في اللجنة لم نلق بالا للتوجهات السياسية طيلة الفترة الماضية رغم المآخذ لمضامين بعض البيانات ومضامين الندوات التي تخالف تماما قناعتنا. |
وليت الأخ أسامة يسرد بعض البيانات والندوات التي تصادم قناعاته، لأن كل ما صدر من بيانات عن الجمعية ( وهي قليلة جدا وكذا الندوات قياسا بعمر الجمعية ) كانت تتعلق بالحريات الصحفية، وبعضها القليل عن قضايا قومية مثل نيفاشا وغزو أم درمان ومذكرة أوكامبو، وكلها ركزت في أهمية الدور الإعلامي، وترجيح المصلحة الوطنية العليا، حتى لو لم يقتنع الأخ أسامة وغيره، فهناك آلية معروفة لاتخاذ القرار بصورة ديمقراطية، ولا بد أن يلتزم بها الجميع طالما أرتضيناها وتوافقنا عليها . ونواصل مع كل الود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
توجهات الاعضاء :
Quote: وأتساءل لماذا قفز الأخ مصطفى إلى التعريف بالانتماء السياسي" للمستقيلين الخمسة من اللجنة التنفيذية وتجاهل في ذات السياق ذكر توجهات بقية الأعضاء وهو يعلمها تماما حتى يعطي المتابع صورة متكاملة لتوجهات أعضاء اللجنة التنفيذية ؟؟؟ |
حسب علمي أن البقية لا يلتقي فيها اثنان علي توجه سياسي وحزبي واحد ومعظمهم ( مستقلون ) . وذكر توجهات الخمسة جاء في سياقه ليس الا . ونواصل بكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: لكن للأمانة والتاريخ سادت الاجتماعات اللاحقة روح الانسجام والتوافق بين جميع أعضاء اللجنة التنفيذية وتوثقت العلاقات الاجتماعية فيما بينهم |
وبالأمانة المجردة التي تجليت فيها ياأخي أسامة ( هنا ) بذكر جانب مهم من الحقيقة التي نأمل أن تكون هي مسعانا دائمافأرى ان هذه الجملة ( تجب ما قبلها وما بعدها ) . وبالتأكيد هذه هي الروح التي لا زالت قائمة فيما بيننا . ونواصل بكل الود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: اين صاحب البوست احمد علاء الدين؟؟
|
الاخت حليمة لك التحايا .. هذا السؤال يوجه لصديقي العزيز أحمد علاء الدين .. ونحن أصحاب حق ومستعدون للمواجهة بالحقائق والوقائع دون ادعاء أو اساءة لأحد ، وكما تابعت ( التاء مكسورة ) فى هذا البوست أننا فندنا بيانهم وكل الادعاءات التى احتواها .. وعمومامرحبا بعلاء الدين اذا أطل أو غيره من المجموعة اذا رغبوا المنازلة بالحق والحقيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد حول تجميد 5 من تنفيذية الصحفيين السودانيين بالسعودية (Re: مصطفى البشير)
|
Quote: النتيجة النهائية تتمثل في حقيقة أن الأعضاء الخمسة المستقيلين أصبح لا وجود لهم في اللجنة التنفيذية للجمعية وأيا كانت الأسباب ألا يستدعي ذلك ملء هذا الفراغ بأعضاء جدد ولو بالبحث عن شرعية للتصعيد من الاحتياطي على الأقل إذا تعثر عقد جمعية عمومية لأي سبب من الأسباب وان كان ذلك غير واردا. أم لان اللجنة التنفيذية أصلا تتحرك بجهد أعضاء اقل من عدد أصابع اليد الواحد وهي في الواقع بحكم التجربة لن تتأثر بغيابهم مثلما لم تتأثر حتى بغياب رئيس الجمعية السابق بعد عام واحد من انطلاقتها إلى أن قدم استقالته مؤخرا خلال هذا العام ورغم ذلك احتفظ بعضويته في اللجنة التنفيذية الحالية ولا يزال وينطبق نفس الشي على الزميل مصطفى البشير الذي احتفظ هو الآخر بعضويته في اللجنة -رغم انف الدستور- حتى بعد انتقاله إلى جدة علما بانه يقدم نفسه بالامين العام السابق للجمعية تحاشيا للفت الانظار لهذا لتجاوز) في حين تم إقصاء الزميل مصطفى محكرمن عضوية اللجنة فور انتقاله إلى المنطقة الشرقية وتم على عجل التصعيد من الاحتياطي للزميل محمود بكر الذي ترقى خلال فترة وجيزة من المكتب الرياضي إلى منصب نائب رئس الجمعية حاليا فأين الديمقراطية و المصداقية في الالتزام بتطبيق دستور الجمعية .؟؟؟؟؟ |
سأعود لذلك بكل الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |